رواية الصغيرة والقاسي الحلقة الثالثة 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية الصغيرة والقاسي الجزء الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية الصغيرة والقاسي البارت الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية الصغيرة والقاسي الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى |
رواية الصغيرة والقاسي الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
حاولت أقف او امشى لكن مقدرتش، فضلت جالسه فى مكانى مده طويله من الزمن، ببص من باب المغاره على الوادى الشاسع، كان فيه حيونات بتاكل العشب الأخضر وطيور محلقه فوق الأشجار، وفى مكان بعيد نبح كل مره واحده وصوته انقطع، فضلت مستمتعه بجمال الطبيعه لحد ما لقيت الغزالات بتهرب من الوادى مع ظهور الراجل إلى انا جوه بيته
ورغم ان التله مرتفعه والتضاريس صعبه الا انه وصل عندى من غير اى قطرة عرق ولا اى دليل على الإرهاق والتعب
كان ماسك فى ايده ارنبين بريين رقبتهم مجروحه
اول ما وصل عندى قلتله فيه شخص كتفنى وانا نايمه!!
قال بنبره حسيتها ماكره، لما عملت كده عشان مصلحتك، خفت تنزلى الوادى تاكلك الحيوانات، الغابه هنا مليانه ضباع وذئاب متوحشه، احمدى ربنا انى لقيتك وجيبتك معايا المغاره هنا
فك قيودى ورقد على الأرض بضهره وهو بيضحك، قبل ما يأمرنى انضف الصيد واشويه
نضفت الأرانب وجمعت الحطب، شويت الأرانب وكانت ريحتها شهيه
بعد ما الاكل نضج قرب منى وحطه قدامه وقعد ياكل بطريقه بشعه ولاحظت انه مقليش كبر معايا ولا اى حاجه
فضل ياكل من غير ما يبص عليا وادبى منعنى اقاطعه
بعد ما خلص اكل قال تقدرى تاكلى دلوقتى، مكنش فيه غير بقايا الطعام وقرفت اكل منه
لكن الجوع اجبرنى اكل، وانا باكل قلتله انت مش صغيره من فضلك بلاش تكتفنى تانى، انا عارفه مصلحتى
بصلى بخبث وقال انتى شايفه كده؟
قلتله اه انا مش خايفه من الحيوانات انا عبرت الغابه كلها لوحدى
وسمعته بيقول بنبره غريبه، افتكرى انى حذرتك
النهار طلع مره تانيه، الشخص دا مكنش موجود رغم ان الوقت كان مبكر جدا
البنت كانت سعيده وفرحانه، الراجل دا وفى بوعده ليها ومكتفهاش
جريت بسعاده على الوادى وكانت فيه حركه بعيده بين الأشجار لكنها محاولتش تشغل بالها
عيون حمراء كانت بتراقبها من بين أشجار الغابه وبتتفرج عليها
تمرغت البنت على العشب، كانت جميله وبريئه حتى الغزالات نفسها مخفتش منها
نامت على الأرض وشها للسما تنعم بالهدوء وفجأه الحيوانات هربت من مرج العشب بفزع وفوضى
البنت وقفت بسرعه مرعوبه وشافت قدامها الذئب المتوحش إلى كان موجود عند النهر
جسمها كله ارتعش، وانا قلبها كان هيقف من الخوف، قعدت تبص يمين وشمال تبحث عن مساعده، المرج كان خالى
وافتكرت كلام صاحب المغاره لما حذرها من حيوانات الغابه واتمنت لو سمعت كلامه
لكن خلاص الذئب هياكلها لانه قرب منها جدا وقعد يشم جسمها وعنيه بتشع نار وغضب ووحشيه
زقها برجله مخالبه جرحت صدرها وقطعت ملابسها وقعت على الأرض مغطيه وشها بايديها
الذئب وضعها بين رجليه وفتح فمه على اتساعه وصرخ صرخه مرعبه من قوتها شعر راسها اتهز
وتخيلت ان انيابه مغروسه فى جسمها، لحظات وهى مغمضه عنيها، صوت الذئب اختفى
لكنها متجرأتش تفتح عنيها، لحد ما سمعت صوته، الراجل صاحب المغاره كان فى ايده حربه وبيبص على الغابه برعب وهو بيسألها انت كويسه؟
لازم نرجع المغاره بسرعه، الذئب مش بعيد عنا، انا خوفته بالحربه لكنه هيرجع تانى
جريت البنت على المغاره مش مصدقه انها حيه، لما وصلت المغاره اعتذرت للراجل ده ووعدته انها هتسمع كلامه كله وتكون مطيعه ليه
قلها لازم اكون مطمن عليكى، عرفتى ان القيد مناسب ليكى؟
قالو اه صدقت انا مش هغادر المغاره تانى ولو عايز تكتفنى كتفنى
ابتسم الراجل بخبث وقرب منها، انتى هتسمعى كلامى كله ولو بعدتى عن المغاره هعاقبك عقاب شديد، كلامه كان صارم زى السيف والبنت وافقت بطاعه
مرت ايام محصلش فيها اى حاجه، البنت نسيت إلى حصل
الراجل كان بيحررها لما يكون نايم فى المغاره وهى وفت بوعدها ومكنتش بتغادر المغاره
لكن فى يوم وهو الراجل نايم شافت غزاله مصابه بتعرج على رجلها فى المرج
البنت اشفقت عليها ونزلت عندها، الغزاله مهربتش وسابتها تدلك رجلها وتلف قماشه عليها
الراجل فاق من النوم ملقهاش موجود، عقله اتجنن خاف تكون هربت، لكنه شافها جايه من بعيد بتغنى
سابها لحد ما وصلت المغاره
قرب منها بعيون كلها غضب وفجأه صفعها على وشها
صفعه قويه رزعتها على الأرض لحد ما حست ان دماغها انفصلت عن جسمها
صرخ فيها اسمعى يا بنت، انتى هتنفذى اى حاجه اطلبها منك، اوامرى تتنفذ من غير كلام
البنت وهى بتبكى قلتله حاضر، حاضر،
كتفها من ايديها وربطها فى جذع شجره يابس وقال انا هنام، هريح شويه مش عايز اسمع حتى نفسك؟
بخوف البنت قالت حاضر
كانت خايفه وموجوعه ومش عارفه ايه بيحصل معاها
نام الراجل ومفيش دقايق وسمعت صوت شخيره المقرف كأنه حيوان مش انسان
فضلت تبكى فى صمت، كان فيه نار قايده فى وشها
لما الليل وصل فتح عنيه وصحى، بص عليها بعنين مبرقه وقعد يستخدم حاسة شمه كأنه كلب
وقف فى باب المغاره وأطلق عواء ذئب، عواء حيوانى
بعدها بدقيقه وصل شخص تاني من نفس عمره، لابس معطف من الفرو زى الاسكيمو
كان نحيل جدا ووشه كله بثور واسنانه صفره ولسانه اصفر
وكل شويه كان بيبصق على الأرض ويبص ناحية البنت
البنت سمعته بيسأل الراجل إلى ضربها، مين دى؟
الراجل بص عليها وقال دى خادمتى الجديده، جاريتى، مختومه بختمى وملكى
البنت مكنتش عارفه الكلام ده معناه ايه، لكن الضيف قاعد يباركله ويقله عرفت تختار
بنت صغيره وجميله هتمنحك الدفىء فى ليالى الشتاء الطويله عندما ترتحل شمالا
لكن انا مش شايف حبل فى رقبتها؟
الراجل صاحب المغاره قال لانى مش محتاجه دلوقتى، البنت مطيعه جدا
الغريب، مش خايف تهرب؟
صاحب المغاره خليها تفكر تهرب انت عارف انى اقدر اجيبها واحسها من على بعد أميال
القصه بقلم اسماعيل موسى
الضيف قاله تسمحلى؟
صاحب المغاره قال اتفضل
الغريب قرب من البنت وطلع حبل كان ملفوف على كتفه وربطها من رقبتها وهو بيضحك
البنت مكنتش مصدقه ودانها لكن كانت مرعوبه لدرجة انها مكنتش قادره تتكلم
جرها من الحبل زى الحيوان وبص على صاحبه وقال شكلها جميل وهى زى الحيوانه
يتبع.....
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية الصغيرة والقاسي الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية الصغيرة والقاسي )