رواية ألم البداية الحلقة السادسة والأربعون 46 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية الجزء السادس والأربعون 46 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية البارت السادس والأربعون 46 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية الفصل السادس والربعون 46 بقلم فريدة أحمد |
رواية ألم البداية الفصل السادس والأربعون 46 بقلم فريدة أحمد
طلعو حازم وريم الجناح بتاعهم اللي في نفس الفندق اللي عملو فيه الفرح
كان حازم قاعد على السرير وهو بيشرب سيجاره ومستني ريم اللي كانت بتغير في الحمام
خرجت ريم من الحمام وهي لابسه قمي.ص نوم قصير
من الستان الابيض وعامله ميكب بسيط وكان شكلها مغري جداا
حازم شافها كدة علطول طفي السيجارة في الطفايه وقام قرب منها وهوبيلف حواليها
حازم وهو منبهر بيها وبجمالها اللي بيسحرو من يوم ماشافها
قالها وهو بيبص عليها بإعجاب واضح .. تجنني ياريم . حقيقي تجنني . كل حاجة فيكي بتعجبني
رجعت ريم شعرها ورا ودانها بكسوف
حازم رفع وشها اللي منزلاه في الأرض وهو بيبصلها برغبة
حازم .. عمري ما شفت ولا هشوف في جمالك ياريم .انتي اجمل واحدة شفتها في حياتي
قرب ودفن راسه في رقبتها وغمض عينه بتلذذ وبا.سها من رقبتها وهو متخدر
ريم بمهس .. حازم
حازم وهو مشغول معاها .. امم
ريم .. ابعد . انا تعبانة .و وعاوزة أنام
حازم بعد وهو بيقولها بحاجب مرفوع .. تعبانه الزاي يعني
ريم وهي بتقرب علي السرير وبتدعي التعب .. تعبانه من الفرح ومرهقة
مسكها حازم قبل ما تنام وقالها بخبث وهو بيبص علي جس.مها بجرأة .. وانتي لابسه ليه كده لما انتي تعبانة
ريم ببرأءه مصتنعة .. علشانك .ب بس..
وقبل ما تكمل حازم قالها ... باس . انتي قولتي اهو علشاني يبقي ايه بقاا
ريم بصتله .. ايه
بصلها حازم وقال بوقحه وهو بيمرر عينه علي جسمها
من فوق لتحت .. يبقي تسيبلي نفسك
ريم بتهرب وهي بتحاول تمشي من قدامه وتفلت منه .. ريم ..اانت ناسي أننا عندنا طيارة الصبح بدري . ل لازم ننام . اه لازم ننام دلوقتي علشان نقدر نقووم
حازم قربها منو وهو بيمشي صباعه علي شفا.يفها .. مااحنا هنام بس دلوقتي سبيلي نفسك ومش هتندمي صدقيني
وقبل ماتتكلم كان ميل يبو.سها بر.غبة
ريم غمضت عينها باستسلام
حازم كان بيبو.سها وهو بيحرك ايده علي جسمها وبدأ ينزل في حمالة القمي.ص وبعدين ....
............
..........................................................................
تاني يوم
عند هنا
كانت بتكلم صحبتها في الفون
... ازيك يا قلبي . عاملة ايه
هنا .. كويسة . انتو اخباركم ايه . وحشتوني
... ياسلام . مش انتي اللي عامله فيها الزوجة المغدور بيها وقاعدة في البيت
هنا .. ماهو لازم اعمل كده . وانتي عاوزاني اعمل ايه . اعمل مش فارق معايا يعني
.... طيب بردو مقولتليش انتي ناوية علي ايه . اصل لو علي فلوس ولااملاك انتي ماشاء الله عندك وبزيادة
هنا .. لأ ياستي انا لا عاوزة فلوس ولا أملاك
... امال عاوزة ايه . ايه اللي في دماغك
هنا خدت نفس وقالت .. عاوزة انتقم لكرامتي اللي هانها واشوفه وهو بيتذلللي وبيترجاني علشان ارجعله
... طيب ما هو بيحاول معاكي اهو
هنا .. لأ لسه مش بالسهولة دي . انا عوزاه يطاطي ويحس انو ظلمني بجد . ولو رجعت ارجع بشروطي ويسيبني براحتي
. مش كل شوية خناق علي الدخول والخروج وحقوقي فين والكلام ده . لأ انا عاوزة اعيش حياتي بمزاجي زي ما انا عايزة . امشي الليلة بمزاجي وقت مااكون عايزة مش تحت امره هو . انا مش الجاريه اللي اشتراها
لازم يحس انو غلط فيا وغلط جامد واني مش هسامح بسهولة .لازم يحس بقيمتي ويفضل يحاول
كملت وهي بتريح علي السرير .. وانا بقا بمزاجي وقت ماستكفي وأحس اني راضية من جوايا لما اشوفه مزلول تحت رجلي وهو بيستعطفني علشان ارجعله
وقتها بقا ابقا افكر ارجع
كملت بتوعد .. وديني لأخليه يجيلي راكع وهو بيطلب رضايا وهو ندمان ندم عمره انو في يوم من الايام بص لواحدة غيري
..... وانتي ضمنتي منين انو هيعمل كده . مش ممكن يزهق وييأس ويطلقك ويسيبك فعلا
هنا .. مين ده تامر
ضحكت بثقة وقالت .. تامر عمره مايقدر يستغني عني . اصلك متعرفيش هو بيحبني وبيعشقني الزاي
.... طيب وانتي
هنا .. انا ايه
... بتحبيه
هنا .. وتفتكري بعد اللي عملو ده هكون لسه بحبه
وبعدين لو الحب ده هيخليني أتنازل عن كرامتي يبقا لأ ادوس علي قلبي ولا اهين كرامتي . انا مهما احبه مش هحبه اكتر من نفسي .. تامر خلاص من يوم ما سمح لنفسه يعرف واحده غيري وهو انتهي بالنسبالي وعمري ما هحبه تاني. حتي وانا متأكدة انو فعلا محبش غيري
..... يعني هو لما عرفها مكانش بيحبها
هنا .. يحب مين يابنتي . تامر عمره ماحب غيري ولا يعرف يحب غيري اصلا
.... امال ليه عرفها لما هو محبهاش
هنا بسخرية .. قال ايه علشان انا مهتمتش بيه .. البيه عاوزني اقعدله في البيت ببنته اطبخله وألبي طلباتو
علشان ابقي الزوجة الأصيلة من وجهة نظره .
بس لأ حتي لو رجعتله مش هرجع غير بشروطي
وزي ماأنا عايزة هعيش حياتي
وهخليه زي الخاتم في صباعي بجد يتمني بس رضايا وهتشوفي
.... طيب ياحبيتي بكرة نشوف
هنا .. مش مصدقه
... لأ طبعاً مصدقاكي وعارفه هو بيحبك الزاي
هنا .. انا بقا حابه اقعد اتفرج عليه كده وهو بيتعذب في بعدي بحس اني مرتاحة وراضية بعد عملته السوده وانا شيفاه بيندم أشد الندم . كده بقا احس أن كرامتي بترجعلي بجد ...
هنا .. بقولك انا هقفل معاكي دلوقتي هشوف لين
... صحيح هي عاملة ايه دي وحشاني موت
هنا .. طول الوقت زعلانه وعاوزة ابوها
.... ليه هي مش بتشوفه
هنا ... بتشوفه . بس هي عاوزه نرجع نعيش معاه . كل شويه تسألني وتقولي هنرجع البيت عند بابي امتا
... امم . وبعدين هي كده ممكن نفسيتها تتعب
هنا .. شوية و هتتعود .. يلا بقا سلام هروح اشوفها احسن تكون بيتخانقو هي ويحيي
.....ماشي سلام . بس المهم حاولي تخرجي وفكي عن نفسك كده
هنا .. تمام هشوف . يلا باي
...............................................................
عند عمر وندي
عمر قاعد في كافيه وندي داخله
ندي قعدت .. اتأخرت عليك
عمر بص عليها بضيق وقال وهو بيشرب القهوة .. لأ
ندي لاحظت .. امال مالك وشك قالب ليه ياعمر
عمر .. ايه اللي انتي لابساه ده . كمل بغضب .. ندي انا مش موافق علي كده وفي نفس الوقت مش حابب اغصب عليكي في الموضوع ده . عاوزك تغيري طريقة لبسك وانتي مقتنعة
ندي رفعت بصرها لفوق بنفاذ صبر وبعدين قالتلو بضيق .. هو انت هتبطل تنتقد لبسي امتا
عمر .. لما يتعدل وتبطلي تلبسي ضيق وعريان . انا مش موافق علي لبسك دا ياندي وانتي عارفه . وعارفه انو بيضايقني . وبردو مبتحاوليش تغيري ولا كأني بتكلم معاكي
عمر .. انسي بقا انك كنتي عايشه بره . احنا هنا في مصر ولبسك دا مش نافع انا مش هقبل حد يبص عليكي
ندي بضيق .. عمر انتا عرفتني وانا كده بلاش تقعد تتكلم في نفس الموضوع . وتخنقني .. وبعدين بقا انا شايفه اني بلبس عادي انت بقا اللي عندك مشكله
عمر .. يعني انا اللي عندي مشكله ولبسك مش ملفت
مش كده
ندي اتنهدت بضيق .. تمام ياعمر هحاول ارتحت .. بس خلينا في المهم دلوقتي . انت هتعمل ايه
عمر .. هعمل ايه في ايه
ندي .. انا نفسي اعرف ايه مشكلتك اننا نتجوز في الفيلا
...وافق ياعمر عشان خاطري واتنازل شويه
عمر وهو بينهي الموضوع .. ندي متفتحيش معايا الموضوع ده تاني لأنو مرفوض بالنسبالي ومش هغير رأيي فيه
ندي .. طيب انت حابب كده يعني
خدت نفس وقالت .. عمر انا عارفه بابا هيفضل يأجل كده علطول
عمر .. يعني ايه . يعني يا اوافق اسكن معاكم . ياهيفضل كده
ندي هزت راسها .. اه . مفيش حل غير انك توافق
عمر باستغراب .. انا عمري ماشوفت كده . ماطبيعي اي واحده مصيرها بتتجوز وبتسيب اهلها .. ابوكي بقا بيعمل كده ليه مش فاهم . ولا هو عاوز يعند معايا وخلاص
مسكت ندي ايده وقالت .. عمر افهم بابا مش وحش ومش واقف ضد سعادتنا زي انت ما فاكر . هو بس متعلق بيا بزيادة من يوم ماما ماماتت بابا مالوش غيري
ندي .. عمر انا مش هكون مبسوطه ابدا لو بعدت عنو وشوفته زعلان .. عشان خاطري وافق متبقاش اناني
وبعدين انا كمان بابا كل حاجه في حياتي . ومش هقدر ابعد عنو وأعيش بعيد . وافق ياعمر عشان خاطري
عمر .. مقدرش . مقدرش اعيش في بيت مراتي . مش هتجوز غير في بيتي
..............................................................
عند ريم وحازم
كانو سافرو فرنسا يقضو شهر العسل هناك
وصلو عند يخت كبير جداً وكان أقل ما يقال عنه تحفه فنيه كان في احدي القري السياحية بفرنسا
ريم اول مادخلت المكان انبهرت بيه وبجمالو
بصت علي البحر حواليها بسعادة وهي بتقول .. حلو جدااا
حازم قرب وحضنها من ظهرها وقال .. عجبك
ريم ... المكان تحفه . يجنن .. المنظر فظيع
بعدين لفت ليه وقالت .. بص بقا علشان نبقا متفقين . انتا هتلففني فرنسا كلها حته حتة
حازم مسك خصله من شعرها وهو بيشمها بستمتاع
وقالها بخبث .. طب قبل ما لففك تعالي اقولك حاجه جوا
ريم وهي فاهمه قصده قالت .. بطل سفالة . انا مش داخلة جوه النهاردة
حازم ابتسم عليها وبعدين قال .. طب تعالي ننام
ريم بصتله بشك
حازم ضحك وقالها .. هنام بس
وخدها ونزلو تحت
..........................................
عند شيرين وامجد
شيرين كانت واقفة قدام التسريحة وهي لابسه فستان قصير بحمالات وكانت بتبص علي نفسها برضا لحد ما سمعت صوت المفتاح في الباب بصت علي نفسها اخر مرة وهي بتظبط شعرها
كان امجد دخل
وقف امجد علي باب الاوضة وهو بيصفر
قرب عليها وهو بيقول بانبهار .. ايه الجمال ده
شيرين .. ايه رأيك
امجد وهو بيبص عليها بإعجاب.. طول عمرك بطل . وديما بتعجبيني
حضنها باشتياق وقالها ... ياااه ياشيرين وحشتيني اوي ووحشني ايامك
وبدأ يحرك ايده عليها جس.مها بحريه
شيرين اول ماحست بيه كده بعدت عنو وقالت .. مش وقته .
امجد .. امال امتا وقته . انا مشتاق بقالي شهرين
مسكت شيرين ايده وقالت .. تعالي بس شوف انا عملالك ايه النهاردة
وخرجوا بره في الريسيشن وراحت لحد السفرة اللي موجود عليها أصناف اكل كتير وقالت .. عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبه
امجد بص علي السفرة .. وورق عنب كمان
شيرين بصتله بحب وقالت .. كل حاجه انتا بتحبها عملتهالك النهارده بإيدي
امجد حاوط كتفها وضمها ليه وبا.سها وقالها .. انتي اكتر حاجه انا بحبها في حياتي ياشيرين . ربنا يديمك ليا
..........................................
عند ريم وحازم
كانت ريم بتجهز علشان كانو خارجين يتعشو بره
وبعد وقت كانو خرجوا من المكان اللي هما فيه وراحو مطعم
كانو داخلين المطعم وفجأة بنت قابلتهم وهي بتقول بسعادة وهي مش مصدقه عنيها .. مش معقول انا مش مصدقه عيني . معقولة حازم . انا اكيد بحلم
وقربت بلهفة واشتياق ولسه هتحضنه
لكن حازم علطول رجع خطوة لورا
وقال برسمية .. ازيك يا نادين . اخبارك ايه
نادين بإحراج . احم كويسة .. انت اخبارك ايه
حازم .. تمام
بصت لريم وقالت .. مش هتعرفني ولا ايه
حازم ضم ريم ليه اللي واقفه بصدمة وزهول من الموقف وباسها علي خدها وقال ببتسامة .. ريم . مراتي وحبيبتي
بصت نادين لريم بغيرة وابتسمت باصتناع وقالت .. اهلا بيكي
ريم ابتسمت ببرود .. اهلا
بصت نادين لحازم وقالت بمكر .. بس غريبة معقولة لحقت تحب بعد نرمين بالسرعة دي
وبصت لريم وهي بتكمل كلامها .. دا انتو كنتو بتعشقو بعض
رجعت بصت لحازم وقالت .. لحقت تنسي بسهولة كدة حبك ليها .
ريم كانت واقفة مولعه نار من جوها لكنها كانت بتتصنع البرود
مسك حازم كف ايد ريم ورفعه علي بوقه وباسه وهو بيبص لريم بحب وقال .. دي اول حب واخر حب في حياتي.. هي الحب اللي بجد
..........................................
تاني يوم
عند تامر في شركته
خرجت السكرتيرة من مكتب تامر وقالت للبنت اللي قاعده مستنيه
اتفضلي .. تامر بيه منتظرك جوا
البنت قامت وهي ماسكه في أيدها السي ڤي بتاعها ودخلت بتوتر
... مساء الخير
تامر رفع وشه بص لقي قدامه حاجة كده شبيهة بالحوريات
كانت بنت محجبة و لابسه لبس فضفاض وباصه في الأرض بحياء
تامر .. اتفضلي
البنت قعدت وحطت السي ڤي علي المكتب
وقالت .. ده السي ڤي بتاعي
تامر فتحه وبص فيه
بعدين حطه علي المكتب وسألها شوية أسأله تقليدية
وبمجرد ما انهي اسألته ليها وشاف ردودها الدبلوماسية
وحس انها مناسبة للوظيفة قال .. تمام . انتي تقدري تستلمي شغلك من بكرة
البنت بفرحة بجد .. يعني انا كدة قبلت يافندم
تامر هز راسه وقال .. اه . هتبقي السكرتيرة بتعتي
البنت باستغراب .. الزاي . احم .وحضرتك اللي موجوده بره يعني
تامر .. دي كانت مؤقتا لحد ما الاقي سكرتيرة
وانا شايف أن السي ڤي بتاعك كويس ومؤهلك عالي
تامر .. اسمك ايه
البنت .. تقي
تامر هز راسه .. تمام يا تقي . اتفضلي دلوقتي ياسمين هتفهمك طبيعة الشغل وهتعرفك ماشي الزاي . وبكرة تيجي بدري تستلمي شغلك . اهم حاجة تحترمي المواعيد
تقي قامت وهي مش مصدقه وقالت .. تمام طبعا . عن اذنك حضرتك
تامر هز راسه
تقي خرجت وتامر رجع ضهره علي الكرسي وغمض عينه وهو بيفكر في هنا
تامر فتح عينه واتنهد بتعب بعدين مسك تليفونه وفتحه علي صورها وقعد يتفرج عليها وهو حزين عليها وندمان علي عملته اللي خلته يخسرها
خد نفس وبعدين حاول يتصل بيها ورن عليها كذا مرة لكن هنا مكانتش بترد
............................................................
عند هنا كانت قاعدة مع شهيرة بصت لاقت تامر بيتصل
هنا فصلت الفون
شهيرة .. مين عمال يكلمك ومش عاوزة تردي
هنا بلامباة .. هو
شهيرة .. هو مين . تامر
هنا هزت راسها
شهيرة بعصبية .. انا مش فاهمه عاوزة ايه بالظبط . يعملك ايه تاني اكتر من كدة
هنا .. ماما . بعد اذنك
شهيره .. تمام ياهنا اعملي اللي يريحك . بس متبقيش تندمي في الاخر
هنا بثقة.. لأ متقلقيش مش هندم . انا عارفه بعمل ايه كويس
شهيرة هزت راسها بيأس منها وقالتلها .. صدقيني غرورك وكبريائك دول هيخسروكي كتير
...........................................................
عند تامر
ساب تامر الفون علي المكتب وهو حاسس بضياع
تامر .. ليه ياهنا ليه كل ده . انا مش عارف انساكي ومش قادر . بعدك صعب عليا اوي ياهنا . نفسي تسامحيني وترجعي
تامر بص لقي بوسي بتتصل
بص للفون شويه بشرود وبعدين قفله
.........................
عند ريم وحازم
وهما قاعدين بياكلو في المطعم بعد ما نادين مشيت
كانت ريم قاعده وباين عليها الغضب
حازم .. مش بتاكلي ليه
ريم بهدوء مصتنع .. مين دي
رد عليها حازم بغباء مصطنع وقال وهو بيبص حواليه ..
فين دي
ريم بعصبية مقدرتش تداريها اكتر من كده .. متستهبلش
مين دي اللي قابلتك دلوقتي
وكملت بسخرية وقالت .. وكانت عاوزة تحضنك
حازم اتجاهل كلامها لكن قال . ما إيه. ماستهبلش . تمام
ماشي يا ريم اغلطي كلو بحسابه
ريم بنفاذ صبر .. ردد عليا ياحازم . ميين دي
رد حازم ببساطه وقال .. دي واحدة
ريم بغيظ .. تصدق كنت فكراها واحد . منا عارفه انها زفت واحده مين يعني هي وتعرفها منين . وتبقالك ايه علشان لما تشوفك تبقي عاوزة تحضنك
حازم بمكر .. ايه ده دا احنا طلعنا بنغير اهو
ريم بتوتر قالت .. لأ طبعا مش بغير
سكتت ثواني وبعدين قالت .. متغيرش الموضوع . مين دي .. كانت صحبتك مش كدة
حازم بكدب .. دي كانت صاحبه أمجد
ريم .. لا يشيخ . وهي صاحبة امجد لما تشوفك هتبقا عاوزة تحضنك انت ليه
حازم وهو بياكل .. مش عارف . بس انتي غلطانه كنتي المفروض تسأليها هي . انا مش عارف اساسا هي ليه عملت كده
ريم نفخت بغيظ من بروده وقالت .. يعني بردو مش هتقول
حازم .. هقول ايه مفيش حاجه اقولها اصلا ..
خد نفس وقال ..وعلشان اريحك و تبقي عارفة .
انا مكنتش بصاحب
ريم بصتله بسخرية وقالت .. واضح
حازم .. انتي مش مصدقه . انا فعلا مكنتش بتاع صحوبية . مش ذنبي انا بقا أن واحدة تيجي تعمل كده
ريم .. تمام مصدقاك انك مكنتش بتصاحب ..
كملت كلامها بسخرية وقالت .. بس كنت
وسكتت قبل ما تكمل وهي بتفتكر نفسها هو اتجوزها الزاي وليه وافتكرت لما كاميليا راحتلها والكلام اللي قالتهولها عنه وانو بتاع مزاجو بس
فهم حازم اللي كانت هتقوله واللي بتفكر فيه
اتنهد وخد نفس عميق قبل مايقولها .. بس كل حاجه اتغيرت من يوم ماشوفتك صدقيني
حازم .. استهدي بالله و كلي ياريم . وسيبك من الماضي متفكريش فيه
............................................................
في دبي
عند أميرة ووائل
أميرة ووائل الفترة اللي فاتت دي كانو قربو من بعض جدا وحبو بعض كمان
أميرة دخلت المكتب عند وائل
كان وائل واقف قصاد الشباك وهو حاطط ايديه في جيوبه ومغمض عينه وسرحان
أميرة قربت عليه وهي بتقول .. سرحان في ايه
وائل لف ليها وابتسم وقال .. فيكي
أميرة ابتسمت بكسوف
وائل .. اتكلمتي مع أهلك
أميرة هزت راسها .. اه .. وافقو تتقدم وتطلبني منهم
وائل بفرحة .. بجد
أميرة .. ايوا
وائل .. بحبك
أميرة بصتله بحب وقالت .. وانا كمان بحبك
ابتسم وائل بسعادة ومسك ايدها وباسها وحاوط كتفها
وفضلو واقفين يبصو قدامهم علي الخارج من الشباك بشرود
أميرة شردت وهي بتتفكر فارس راحت ابتسمت بسخرية علي نفسها . وعلي حبها ليه اللي كانت مهووسه بيه
لأنها ببساطة وحقيقي فعلا حاسه انها خلاص نسيته بجد برغم جنونها بيه اللي خلاها وصلت انها تأذي صحبتها علشانه وعلشان تبقي معاه
لكن دلوقتي مبقتش حتي بتفتكره
وكإن الحب ده اتبخر أو مكانش موجود في يوم من الايام اصلا
خدت نفس عميق وبعدين بصت علي وائل بحب
وهي شايفة فعلا أن هو ده الحب الحقيقي اللي بجد في حياتها
......................................................
مساءا عند حازم وريم
كانو قاعدين علي الرمل قدام البحر تحت ضوءالقمر
كانو في مكان هادي وجميل زي جزيرة كده كانو يعتبر لوحدهم
كان حازم قاعد وواخد ريم في حضنه
حازم خد نفس عميق وقال .. اهي القاعدة دي بقا وانتي حضني وبين ايديا انا حاسس اني بكده مالك الدنيا كلها باللي فيها
ريم .. بتحبني
حازم رفع وشها من حضنه وبصلها من غير ما يتكلم
ريم هي كمان كانت بتبصله وهي مستنيه الاجابه
اتنهد حازم وقالها .. بعد كل ده وبتسألي ..
خد نفس وقال وهو بيبص علي البحر.. انا عمري ماكنت اتخيل اني في حياتي هحب واحدة كده .. رجع بصلها وقال ..انتي قلبتي حالي من وقت ماشوفتك
ريم .. يعني بتحبني فعلا بجد . يعني مابقتش بالنسبالك متعة زي ماكنت بتقولي دايما
حازم .. انتي فعلاً بالنسبالي متعه
ريم بصتله بصدمة ولسه هتتكلم
بس حازم قالها .. بس بعشقك ياريم . ما أنا بحبك وبعشقك علشان كده انتي بالنسبالي احسن متعة . انتي بقيتي كل حياتي . من يوم ماشوفتك وانتي دخلتي قلبي
قالت ريم بهيام وهي بتسمعه .. وايه تاني
حازم بصلها وابتسم .. انتي عايزة ايه بالظبط
ريم بصتله وقالت .. امم . قولي كلام حلو تاني
حازم .. بس انا مش بعرف اقول كلام حلو
بصلها بخبث وقال .. لكن بعرف اعمل حاجات حلوه . اي رأيك نجرب
ريم بعد ما فهمت واستوعبت قصده قالت بتحذير .. حااازم .. بطل بقاا
حازم .. تعالي بس نجرب مش هتخسري حاجة صدقيني
وقبل ماتتكلم كان حازم قربها اكتر وهو بيزيح شعرها
ريم بضعف .. بتعمل ايه
حازم .. بحبك
رفعت ريم وشها وفضلت تبصله بتوهان وهي متخدرة بقربو محسيتش غير وهو بيبو.سها
وبدون وعي مدت أيدها تحركها علي وشه ورغما عنها بادلته واتجاوبت معاه وده اللي كان طول الوقت محيرها انها رغماً عنها بستجاب ليه بسهولة وكإن في انجذاب حسي بيطغي عليها
وابتدت ريم تبو.سه بشغف وحب
فضلو علي الوضع ده لدقايق وهما في عالم تاني
لحد ماوقعو الاتنين علي الارض وهما علي نفس وضعهم
يتبع....
لقراءة الفصل السابع والأربعون اضغط على : ( رواية ألم البداية الفصل السابع والأربعون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ألم البداية )