رواية وعد الفصل السابع 7 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الحلقة السابعة 7 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الجزء السابع 7 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد البارت السابع 7 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الفصل السابع 7 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الفصل السابع 7 بقلم ميرفت السيد

اتفاجئت وعد بزياد نازل من على السلم ونازلة وراه بنت بالعشرينات جميله
صافحها وهو يحاول اخفاء قلقه ويقول:خير ياوعد قلقتيني
بس خليتي أعرفك بزينة اختي الصغيرة
احتضنتها زينة وقالت : اهلا ياعروسة انتي جميلة اوي كان نفسي اشوفك بس انا كنت مسافرة
ابتسمت وعد وقالت:انتي اجمل حمد الله على السلامة
زياد:ها طمنيني حصل حاجة
وعد:لا متقلقش انا بس عاوزاك بموضوع
قالت زينة:انا خارجة هاجري بالجنينة واتمرن فرصة سعيدة جدا ياوعد لينا قعدة سوا
ابتسمت وعد:باذن الله
زياد:دي بقى آخر العنقود وبتدرس في إنجلترا
وعد:لطيفة اوي
زياد :مش الطف منك
وعد بجدية:بقول لك ايه يا زياد انا عاوزاك في موضوع مهم
 زياد بقلق:خير قلقتيني بجد
بقلم مرفت السيد
 وعد :لا ما تقلقش بس عاوزاك تسمعني للاخر زياد انا مش عايزه اضحك عليك انا مش مستعده الارتباط حاليا وبرده مش رافضاك
زياد :يعني افهم من كده انك مش عارفه انتي عاوزه ايه
وعد هزت راسها بالايجاب وقالت :بالظبط عشان كده قررت ارتاح شويه نفسيا وعقليا من ضغط الشغل ومن موضوعك ومن كل حاجه حواليا واروح مكان منعزل في اجازه لوحدي ولما ارجع باذن الله هكون اخذت القرار الصح
زياد بحزن: طيب ما احنا بنتناقش اهو اتكلمي معايا طب انت لما تفكري في موضوعنا لوحدك لو في حاجه شغلاكي ومحتاجه اجابه مين هيجاوبك غيري لان ده موضوعي انا وانتي شاركيني معاكي اقول لك على حاجه انا عندي يا ستي شاليه تعالي نروح سوا نتكلم و شوفي انتي عايزه ايه
وعد :اسمعني بس يا زياد انا بجد محتاجه اكون لوحدي
 زياد انا اللي تعرضت له كثير يمكن بالنسبه لاي حد يشوفني بضحك او عايشه حياتي ما يصدقش ان انا عديت من التجربه دي سليمه الحقيقة انافعلا من جوايا مش سليمه انا محتاجه ارمم اللي اتكسر جوايا اديني الفرصه انا مش هنكر ان انا معجبه بيك
بس لو سمحت محتاجه  اعيد حساباتي انا ممكن بكل سهوله اقول لك يلا بينا نكمل ونتخطب ونتجوز كمان بس ما ينفعش وانا جوايا حاسه اني مش مبسوطه بقراراتي ساعدني وانا مش هنسالك الموقف ده واكيد هيتضاف لرصيدك عندي اوعى تفتكر ان انا متجاهله كل لفتة كويسه عملتها معايا من يوم ما عرفتك كل الموضوع اني مش قادره ابادلك المشاعر
 زياد: انا عارف انك بنت حقيقيه وكويسه لو انتي بنت مش كويسه هتقولي اكمل معاه عشان غني وبيحبني ومع الوقت احبه انا كمان زي اغلب البنات ما بتفكر انما  انتي لا
انتي بجد لو رحتي مني هفضل عمري كله زعلان عليك على العموم انا مقدر انك عاوزه تخلصي من اللخبطه اللي جواكي وانا هستناكي وهستنا قرارك بس ارجوكي عاوزك تفتكري حاجه واحده ان انا بجد بحبك انتي الوحيده اللي خليتيني افكر فيكي  واحترمك
ابتسمت وعد وامسكت بيده فنظر اليها مبتسما فقالت: على فكره شكرا على الورد كان بيخليني اعدي  الايام الي فاتت رغم انها كانت صعبه قوي
ابتسم زياد وقال طب ممكن طلب ممكن تعرفيني انت رايحه فين
نهضت وعد وقالت :حتى اخويا ما يعرفش صدقني كده احسن  انا عايزه افصل لاعاوزة أتكلم في تليفون ولا اشوف حد ولااتعامل مع حد
رافقها زياد الى سيارتها وامسك بيدها وقبلها برقة وقال:هافتقدك بس لازم احترم رغبتك
جذبت يدها برفق وابتسمت وقالت: خلي بالك من نفسك
زياد:وعد ارجوكي متتردديش تكلميني لو احتجتي حاجه وخلي بالك من نفسك  وهاتقل عليكي بطلب تكلميني لما توصلي لا اله الا الله
ركبت وعد سيارتها وقالت :حاضر سيدنا محمد رسول الله
بعد مغادرتها امسك زياد بالهاتف واتصل باحدهم:وقال :زي ماكنت بتراقبها كمل واطلع وراها ما تفارقهاش لحد ما توصل وتعرفني هي فين وتقعد تراقبها وتحميها24 ساعه فاهم سلام
بقلم مرفت السيد
وفعلا انطلقت وعد برحلتها الى شاليه هادي وفي الشركه كانت عاليه وماريا بيبصوا على مكتب وعد وزعلانين فاتصلت بيهم وقالت لهم :انا في الطريق خلوا بالكم من بعض هتوحشوني
ردت ماريا وعاليه في ان واحد: خلي بالك من نفسك هنفتقدك قوي لسه داخلين الشركه وحاسين انها وحشه من غيرك
وعد :ربنا يخليكوا ليا مع السلامه
ماريا وعاليا :مع السلامه
وبعد وقت كبير وصلت وعد للشاليه ولقيت عم صابر البواب في انتظارها وقال لها حمد لله على السلامه يا هانم هادي بيه موصيني اجيب لك كل طلباتك لو احتجتي حاجه واشار لها على غرفه صغيره بحديقه الشاليه وقال لها دي اوضتي انا ومراتي تحت امرك
ابتسمت وعد وقالت: لا بص يا عم صابر انت اجازه انت ومراتك تقدر تمشي
 قال لها :بس يا هانم اصل ااا
قاطعته :اسمع الكلام يا عم صابر
 قال لها :حاضر امرك
وانصرف عم صابر هو وزوجته الريفيه وبمجرد خروجه من الشاليه اتصل بهادي وقال له:ايوة يا هادي بيه الهانم وصلت حالا وطلبت مني امشي انا ومراتي اجازه وصممت  على كلامها
فقال هادي ماشي يا عم صابر روح انت ومراتك مع السلامه فجاءه الصوت من خلفه :صابر بيكلمك ليه يا هادي
 فنظر لها وقال بضيق وعصبيه :وانتي مالك حلي عني كمان واقفه تتصنتي على تليفوناتي اه انا جايب مزه في الشاليه بس انا سايبها وقاعد هنا ده انتي عجيبه
ردت :مش صابر بيجي في الصيف بس بينزل لنا مخصوص الشاليه بتاعنا اللي في الغردقه
 نفخ هادي وقال لها :بسيطه روحي لحد الشاليه وشوفي ايه اللي بيحصل والحمد لله انا موجود هنا روحي شوفي كده في ايه
وتركها وذهب وهو يقول لنفسه الحمد لله انها ما تعرفش حاجه عن شاليه دهب
تفقدت وعد المكان هو عباره عن شاليه دورين له حديقه وحمام سباحه وهو على الشاطئ مباشره والمكان هادئ ومنعزل ابتسمت لنفسها وقالت هتصل بوليد والبنات وزياد واطمنهم عليا واقفل تليفوني وارتاح
وبينما هي تتصل بكل من ذكرتهم كانت هناك اعين تراقبها وهي لا تعرف
بينما زياد يوقع بعض الاوراق رن هاتفه بإسم وعد فاشار للسكرتيرة بالخروج واجاب بلهفة:وعد طمنيني عليكي
وعد:الحمد لله حبيت اطمنك اني وصلت علشان هاقفل موبايلي
زياد: لو دة هايريحك انا معنديش اختيار غير اني اوافقك مع اني هافضل قلقان وعلى اعصابي
وعد:انت كويس؟
زياد:لأ عارف ان كلامي يبان انه مبالغة بس مش كويس من غيرك
وعد:مع اننا من وقت قراية الفاتحة متقابلناش الا يوم الحفلة
:لأ انتي كنتي قدام عيني على طول
*إزاي
:كنت باشوفك بطريقتي
*بتراقبني يعني
:اسمها باحرسك
وعد بضيق:اها سلام يازياد
بقلم مرفت السيد   
واغلقت تليفونها واغلقت بوابة الشاليه المصفحة وتغلق وتفتح الكترونيا
وصغدت الى إحدى الغرف المطله على البحر مباشرة وبدلت ملابسها ووضعت بعض الطعام والشراب بالثلاجة لتتفاجيء بأن هادي جعل حارسه يشتري لها كل مالذ وطاب والثلاجة ممتلئة على اخرها
ابتسمت واعدت لنفسها سندويتشات وعصير وجلست  تتناول طعامها امام النافذة وهي تطالع البحر وتستنشق هوائه المنعش
حتى رأت ماجعلها تشعر بالرعب و.........
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية وعد الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-