رواية ملاك الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الجزء الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة البارت الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا منصور

وصل ادهم وملاك قدام قصر من اجمل وافخم القصور إلي في إيطاليا ، وكان فيه من اجمل بنات إيطاليا وكُلهم لابسين فساتين عريانه حرفيا ،وكانت حافلة فيها كُل رجال الاعمال المشهورة  في إيطاليا ، ملاك كانت داخلة على الحفلة وهي فاتحة بقها من الصدمه ، وعماله تقول لادهم وهي بس بسوط واطي ميسمعهوش غيرهم بس بسبب الموسيقه العالية. 

-اي دول وإي المكان ده ، هو إنت شغال إي ياأدهم علشان تيجي حفلة زي دي. 

ادهم بضحك :

-شغال حرامي .

ملاك بتريقة :

-هو شغلانة الحرامي بتكسب كدة ، متشغلني معاك قالتها وهي بتبص على كل الموجودين .

- Signor Adam, benvenuto in Italia .

-مستر ادهم اهلا بيك في أيطاليا .

ادهم بص علشان يشوف مين ، شاف شاب في نفس عمر ادهم  طولة حوالي 185،جسمه رياضي، وشعروا بني عيونوا زيتوني ، ملاك شافتوا اتصدمت وبصت على ادهم وهي بتقول .

-هو كُل الناس في إيطاليا جامدين كدة. 

ادهم ادايق من كلامها لانها بتعاكس الشاب قداموا ، بس مردش عليها وكلم الشاب .

- Ciao, jack, come stai .

-اهلا جاك  كيف حالك .

جاك :

- Sto bene .siamo tutti felici che tu sia tornato nel nostro mondo.

-انا بخير فرحنا جميعاً بـ رجوعك لعالمنا .

وبص جنب ادهم ،شاف بنت أية من الجمال انجزب لجمالها الهادي ، وفستانها الجميل إلي مفيش حاجه من جسمها باين حتى شعرها ، مكنش باين منوا حاجه ، جمالها يخطف ، راح في إتجاها ولسة بيمد ايدوا *(متلعبش في عداد عُمرك انا بقولك )

لقي في إيد مسكت إيديه ، جامد لدرجت إيدية كانت هتنكسر من كُتر الضغط عليها .

ادهم بعصبية :

- Mia moglie non parla con nessuno e nessuno ha osato avvicinarsi a lei.

-زوجتي لا تتكلم مع احد ولم يجرؤ أحد على ان يتقرب منها. 

جاك بخوف :

- Signor Adham, mi riconosco. Non sapevo fosse tua moglie .

-مستر ادهم انا بتعرف عليها ولم اعلم انها زوجتُك .

مشي جاك من قدام ادهم علشان لو وقف كمان شويه كان ممكن يقتلوا ، وملاك كانت واقفة جنبوا مش فاهمة هو متنرفز لي ، وهما بيقولوا اي ؟ولي الشاب العسل ده كان بيبص ولم قرب ادهم مسك ايديه جامد ، ملاك شافت ملامح ادهم فهمت هو كان بيقرب منها فأدهم صدوا ، بس مفهمتش ادهم قالو اي علشان يهرب كدة ، ادهم كان بيتكلم مع الكل فالشغل وملاك واقفة جنبوا زهقانه ، لانها مش فاهمة حاجه وكمان في ناس كتير ، بس فجأه حصل حاجة خلت ملاك  عصبية جداا..

..بقلم داليا منصور ..

—————

عند نورهان ..

كانت قاعدة فالاوضة وعمالة تفكر فالي حصل ، وانها بعد فترة هتكون مرات الشخص إلي اتمنت يكلمها بس ، ومبسوطة جدا ، قامت غيرت هدومه لاسدال واتوضت وصلت ، وقلعت الاسدال ونامت نوم كأنها اول مرة تنام من سنين كتير كانت فرحانة جدا وراحت في علم احلامها إلي مفهوش غير احمد جبيبها وبس .

——————&&

عند اهل ملاك. 

بعد مرجعوا من عند اهل نورهان واتفقوا على كل حاجه .

الاب بفرح :

-ربنا يفرحك يابني واشوفك تجمل عريس ، وكمل بزعل واشوف اختك كمان معانا فرحانة. 

احمد :

-يارب يـ بابا يارب. 

الام بفرح :

-اكيد بنتي هترجع وهتفرح إنك هتخطب نورهان ، دي افضل صاحبة عندها وهي في ابتداءي مع بعض وبيحبوا بعض جداً ، ربنا يكملك فرحتك على خير يابني ، ودخل كل من الاب والام يناموا بعد يوم متعب ، واحمد دخل الاوضة بتاعتوا ، وقعد على السرير وهو بيقول. 

-يااه اخيراً هتبقي حلالي ، يا اجمل نورهان  بأذن الله هنرجع ملاك واعملك اجمل فرح فالعالك ةلوا لاجمل عروسة ، ودخل غير هدومة لـ بجامة مريحة ونام. 

———————

في مكان تاني خاص وتحديداً في مصر ، كان في شخص بيكلم شخص تاني فالتليفون وهو بيقولوا .

شخص 1:

-اي الاخبار عندك في أيطاليا. 

شخص 2:

-وصل هو وبنت معاه بيقول إنها مراتوا وحاليا هو فالحفلة إلي معمولة للعصابة تبعهم. 

شخص 1:

-تمام خليك مراقب كل حاجة واوعي عينك تسيبهُم احظة. 

شخص 2:

-حاضر يافندم اكيد هخلي بالي من كُل حاجه واي اخبار هقولك عليها بسرعه. 

شخص 1:

-تمام ماشي ، وقفل الخط وهو بيقول ، هنهيك قُريب ومش هخليك تعرف تتهني ابداً. 

—————&&

عند ملاك. 

كانت واقفة جنب ادهم وفجأة لقت بنت بتحضن ادهم جامد وبتقول كلام غير مفهوم بالنسبة لـ ملاك ،

ادهم كان بيتكلم مع المستثمرين ومشغول فالكلام لقي إلي تحضنوا من وري جامد ، وهو بيبُص وراه لقاها لورا.

لورا :

- Adham tesoro, quando sei venuto, mi sei mancato molto, perché non mi hai mai parlato da quando sei venuto in Egitto.

-ادهم حبيبي متي اتيت لقد أشتقتُ لك كثيراً ، فأنت لم تُحدثني ابدا من وقتُ نزولك مصر. 

اعرفكم على لورا عندها 25سنه بنت مغروره ومبتحبش غير نفسها ، بيضة لون عيونها اخضر شعرها اصفر ، ومن إيطاليا ، بالرغم جمالها ، بس المصري يكسب اكيد ملاك احلي منها بادبها ، وملامحها الجميلة وهدومها المحتشمة ، وهي بتكون بنت ، زعيم مافيا .

ادهم بعص*بية:

-ماذا فـ مكملش الجملة حد مسك إيد لورا وزقها لوري ادهم بص لقي ملاك متع*صبة وواقفة قداموا وهي بتقول لادهم .

-وقالت مثل مشهور عندنا في مصر (إنغاب القط إلعب يـ فار) في اي  هو علشان انا مش فاهمة لغتك هتسوقي فيها إنتي مين يابت وآزاي تحضني جوزي كدة. 

لورا كانت مصدومة مين البنت دي ، وإذاي تمسكها كدة وتذقها وهي بتحضن حبيبها ، اتكلمت بعصبية وهي بتقول لـ ملاك. 

- Che ne dici, Campione chi sei e come si fa a buttare così, non sapevi chi sono .

-ماذا تقولين ايتُها العينة ومن أنتي وكيف تقومين برمي هكذا الم تعلمي انا من اكون .

ملاك كانت واقفة مش فاهمة حاجه بس لسة هترد عليها لقت ادهم بيتكلم بلغتها وهو بيقولها. 

- Laura rispetta te stesso, questa è mia moglie , Come dare chiamarla campione, non sei così mia moglie.

-لورا احترمي نفسك هذه زوجتي ، فكيف تجرأتي على مناداتها بالعينة ، فأنتي هكذا ليست زوجتي. 

لورا بصدمة :

- Cosa dice tua moglie, sei sposato e da chi è questo idiota.

-ماذا تقول زوجتُك ، انت متزوج ومن من من هذة الحمقاء. 

ملاك وهي بتكلم ادهم هي بتقول اي بنت ام سعدية العامشه دي ، قولي بس وانا هفرمها. 

ادهم بص على ملاك بعصبية وهو بيقولها ، إنتي عاوزة تخانقيها وخلاص ،نسيتي يامدام إنك حامل ، وممكن يحصل حاجة للولد ياريت تقفي على جنب ومسمعش صوتك مفهوم .

ملاك بخوف :

-حاضر ووقفت معتش اتكلمت ، وادهم بص على لورا وهو بيقولها .

- Stai insultando mia moglie in quel modo, Laura.

-انتي تُهينين زوجتي هكذا لورا. 

لورا بغضب :

- Non dire a tua moglie che sei solo mio, andato a questa ragazza .

-لا تقول زوجتُك فانت لي وحدي ، ولن تكون لهذه الفتاة .

ادهم وهو اتعص*ب وبيقولها.... 

يتبع....

لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط على : ( رواية ملاك الحياة الفصل الخامس عشر )

لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ملاك الحياة )

تعديل المقال