رواية ملاك الحياة الحلقة السادسة عشر 16 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء السادس عشر 16 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة البارت السادس عشر 16 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم داليا منصور |
رواية ملاك الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم داليا منصور
انت بتقول اي ؟
ادهم سمع صوت ملاك وراه وبص وراه ونزل التليفون ، وخايف تكون سمعتوا وخايف من رد فعلها.
ملاك ببكاء :
-إنت بتقول مش هنرجع مصر تاني ، لي انا عاوزه اشوف اهلي ، ادهم بصلها واتنفس براحه ، وحمد ربنا في سره إنها مسمعتش الكلام كلوا ، بس رد عليها ببرود .
-زي مسمعتي مش هنرجع خالص .
ملاك بصراخ :
-حرام عليك انا عاوزه ارجع لاهلي ، انا مش هقدر افضل هنا ابدا وبالذات لو معاك .
ادهم ببرود :
- خلصتي ادخلي نامي يالا.
ملاك بعص*بيه :
-إنت جايب البرود والغل ده منين انا عملت فيك اي ارحمني بقي انا بكرهك.
ادهم كأن حد جاب سكينه ورشقها في قلبوا رد عليها بعصبية .
-ملاك انا قولتلك ادخلي جوه ،وإلا هتشوفي وشي التاني انا لغاية دلوقتي ماسك نفسي بالعافيه ، فادخلي وعدي يومك .
ملاك بقهر :
-كل ده وماسك نفسك امال لو مش ماسكها هتعمل اي ، دانا مشوفتش يوم حلو إلا ولازم تعزبني فيه ، حتي دلوقتي شايله ابنك بالرغم إني مش طايقه اقعد معاك ، ارحمني بقي.
ادهم بغضب الدنيا كُلها :
-طلاما مش طيقاني حاضر هنفزلك طلبك وهطلقك وارميكي رميت الكلاب ، انا بنات الدنيا تتمني بس ابصلها مش إنتي مش نافع معاكي حاجه ابدا بس ماشي اول متولدي هاخد إبني وطلقك .
ملاك بصد*مة ولفت إيديها حولين بطنها وهي بتقول ببكاء :
-حرام عليك إنت متعرفش ربنا ياخي ، مش مكفيك إلي عملتوا فيا ، عاوز تحرم أُم من إبنا ارحمني بقي.
ادهم بعص*بية :
-إبني وحقي اخدوا مش هسبهولك ابداً .
ملاك بكُره :
-لو هموت مش هسيبلك إبني ، مش إنت بتقول مليون يتمنوا تُبصلهم ، روح اتجوز وهات ولد منهم إنما إبني مش هدهولك إلا على جثتي .
ادهم بغ*ضب :
-هتشوفي ومشي من قدامها خالص.
ملاك قعدت مكانها وهي بتعيط جامد وبتقول :
-يارب انا مليش غيرك ، احميني انا وأبني ، يارب مش عاوزه الوحش ده يربيه ،هيخليه زيوا ميعرفش ربنا وينتقم من الناس ، يارب انا مش هقدر اتخلي عنوا ابداً مهما حصل ده إبني وحته مني ، وهي بتعيط حست بألم غريب في بطنها فضلت تصرخ وتعيط وهي بتتألم ، وماسكة بطنها جامد .
بقلم داليا منصور
———————&&
عند نورهان فالجامعه.
نورهان كانت داخله للمحاضره سمعت حد بينادي عليها وبيقول.
-استاذه نورهان هو إنتي ادتيني رقم ممتك صحيح لان الرقم مغلق .
نورهان وهي بتفتكر إلي حصل يوم مـ طلب منها رقم مامتها، ساعتها هي عرفت إنوا هيتقدملها فحبت تخدعوا لانها بتحب احمد ومستحيل تتجوز غيروا فقالت ليه بهدوء.
-اسفه على سوء التفاهم بس انا اتقراء فتحتي خلاص مفيش داعي تاخد رقم مامتي.
سيف بزعل :
-تمام ربنا يصلح حالك يارب .
نورهان حست بزعل عليه لانها جربت إحساس لم تحب حد وميكونش ليك ، بس قالت وهي مستعجله .
اسفه انا اتأخرت على المحاضره لازم امشي ، مشت نورهان وسيف كمان مشي بس كان زعلان جدا (متزعلش اعم هشوفلك عروسه تانيه غير البت دي لانها فقر هههه)
———————-&&
عند احمد وصل الشركة ودخل مكتبوا ولسه بيقعد المدير طلبوا .
-الوا
المدير :
-احمد تعالي بسرعه وهات الورق بتاع المشروع الجديد تمام.
احمد :
-تمام يافندم انا جاي حالا ، وخد الملف وخرج راح للمدير ، احمد بيخبط وه سمع صوت المدير بيقول.
-اتفضل دخل احمد وهو ماسك ورق المشروع الجديد إلي شغال عليه ، وقعد وبدأ يوري المدير شوية حجات مهمه فالمشروع إلي لازم يبدأ فيه بأسرع وقت .
احمد :
-انا كده خلصت كل الملف فاضل إمضتك يا استاذ اسد (مفجأه مش كده اسد يكون مدير احمد)
———————&&
عند ادهم
بعد مساب ملاك وهو متعصب بس خاف تروح منوا او تعرف حقيقتوا إلي مخبيها عليها ، فحب يخوفها بطريقتوا بس هو ميعرفش الام عندها تموت والا حد يساومها على إبنها مهما حصل ، وبالذات ملاك لانها شافت كتير منوا وكمان إتعلقت بالجنين ، فـ مستحيل تتخلي عنوا ، كان قاعد بيفكر في حل للمشاكل وإزاي يهديها ، فجأه؟ سمع صوت صراخ ملاك ، جري بسرعة يطمن عليها ويشوفها .
ادهم وصل عند ملاك لقاها مرميه على الارض وبت*نزف جامد وعماله تعيط ، شالها ادهم وجري بسرعه وهو بينادي على السواق .
- Prendi la macchina in fretta, mia moglie sta morendo in fretta
-احضروا السيارة بسرعه زوجتي تموت بسرعه ، جت العربيه والسواق طلع علي المستشفى وادهم وخد ملاك في حضنوا وعمال يقولها.
-استحملي علشان خاطر ابننا يـ ملاك سامحيني انا السبب انا لو معملتش كدة مكنش حصلك حاجة والاول مرة ادهم يبكي علشان حد ، انا اسف وحضنها اكتر وهو دموعوا نازله (الراجل مش بيعيط بالسهولة دي ابداً ودي حاجه تأكد إن ادهم حبها بجد بس عنادوا خلاه يكابر )
ملاك كانت بتتوجع جامد وبتقول :
-إبني يا ادهم هيروح مني.
ادهم وهو بيحضنها :
-مش هيروح في مكان إبني قوي هيحارب اكيد ، وصل السواق عند المستشفي نزل ادهم وهو شايل ملاك وبيجري بيها ، جم الدكاترة اخدوها ودخلوا علي اوضت العمليات ، واهتم بيها اشهر الدكاتره لانهم عرفوا مين ادهم المحمدي ، ادهم كان قاعد على اعصابوا ، وكلهم بيجروا علشان ينقظوها بسرعه.
———————
في بيت اهل ملاك.
ام ملاك :-اه
الاب :-مالك يا ام احمد .
ام ملاك :
-مش عارفة حسيت قلبي وجعني مره واحده ، انا قلبي مش مطمن بنتي فيها حاجه صدقني ملاك فيها حاجه.
الاب بقلق بس حب يطمنها :
-هيكون حصلها إي يعني زمانها بخير إنتي ألي بتأڤوري شويه من خوفك عليها.
الام بخوف :
-صدقني انا حاسه ببنتي فيها حاجة ، دي بنتي يا عالم مش هحس بيها إزاي.
الاب بقلق :
-هحاول اوصل لحد يطمني عليها ولو تطلب الامر اروح قصر جوزها اطمن عليها بس واعملوا إلي عاوزوا واجيب بنتي ، هعمل كده مش هقدر اشوفها بعيده واسكت.
الام ببكاء :
-بنتي زنبها اي بكل ده ، دي طيبه جدا وعمرها مزعلت حد لي تقع في إيد شخص ميعرفش الرحمه ابداً ، تيجي بس وانا عمري مهخليها تطلع تاني من البيت.
الاب بحزن :
-يارب ترجع وسابها وخرج يرن علي احمد ابنوا مردش لانوا في إجتماع ، نزل وركب العربيه وراح نحيت قصر ادهم جوز بنتوا ، نزل من العربيه ، وصل عند البوابه وهو بينادي على ادهم جوز بنتوا علشان يشوف بنتوا.
الحارس :
-استاذ ادهم مش موجود يا حج .
الاب باستغراب :
-امال هو فين يابني ، وبنتي هنا والا لافين ممكن تناديها .
الحارس باستغراب :
-اي ده هو إنت متعرفش إن الاستاذ ادهم ومراتوا سافروا .
الكلمة نزلت عليه كأن حد جاب ميا وكبها فوقه.
-إنت بتقول اي بنتي فين يا عالم إنتوا ، اكيد مخبينها وزق الحارس وهو بيزعق جامد وبينادي على ملاك بنتوا .
الحارس :
-يا استاذ مينفعش اما بقولك مفيش حد هنا غيري بس وهو سافر.
الاب بزعل :
-والنبي يابني قولي راحوا فين .
الحارس بشفقه بعض الشيء :
-حاضر هقولك بس علشان اطمنك على بنتك ، سافروا إيطاليا هي والاستاذ ادهم.
الاب بصدمه :
-إنت بتقول اي إيطاليا.
————————&&
ادهم كتن قاعد قدام غرفت العمليات ومن التوتر رايح جاي فجأه شاف الباب بيتفتح وبيخرج الدكتور ، ادهم جري عليه وهو بيقول.
- Cosa è successo a mia moglie e mio figlio, rassicurami se sta bene
-ماذا حدث لزوجتي وطفلي طمني هل هما بخير.
الدكتور :
- Scusa se ti ho parlato di tua moglie e di tuo figlio
-نأسف ان اقول لك بأن زوجتك وطفلك .....
يتبع....
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية ملاك الحياة الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ملاك الحياة )