رواية وعد الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الجزء السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد البارت السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد |
رواية وعد الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات بتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا
نزل زياد بهدوء وفتح لها باب العربية وسندها من وسطها لانها كانت لسة حاسة بوهن
ابتسمت بخجل فقالها: انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لها:ثواني هاروح اقفل البوابة الخارجية لان مفيش بواب هنا
فقالتله:أمال مين بيراعي الزرع؟
*جنايني ومعاه مراته بس طول ماانا هنا ييجي بالنهار بس
: ماشي هستناك مش هادخل جوة لوحدي
غاب زياد عنها وظلت واقفة مكانهاوهي تجول ببصرها بخوف حتى سمعت صوت بين الاشجار
فشعرت بالخوف ثم سمعت الصوت يقترب ولسة هاتجري اتخبطت في زياد وصرخت ومسكت في قميصه فضمها اليه وقال لها بدهشة :مالك في ايه
اشارت على مكان الصوت وقالت:في صوت هنا
ضحك وقال: انتي قلبك خفيف اوي دة روك
تعالى ياروك
فجاء كلب ضخم يجري وينبح فربت زياد عليه وقال:دةالكلب بتاعي انا مربيه من صغره عايش هنا بيحرس السرايا
تعالي تعالي دة بكرة هايحبك خالص
دخلت وعد المنزل فشعرت بالانبهار فهو منزل كبير مكون من دورين ولكنه واسع جدا ومليء بالتحف الأثرية والاثاث ستيل مما جعل المنزل يبدو كالقصور
امسك زياد بيدها وقال:تعالي افرجك عالمكان هايعجبك اوي دة ياستي المنفى بتاعي وكل حتة هنا اختياري وبعناية واي حد باجيبه هنا بيكون له مكانة خاصة في قلبي
وبدأ يفرجها على المكان فكان الدور الاول من الفيللا عبارة عن سفرة و2 صالون و6 غرف مجهزة للنوم
وكل الغرف لها بابان باب من الداخل وباب بيتفتح على الجنينة
فقالتله :وياترى جبت كام حد هنا
:هاتصدقي لو قولتلك انتي اول واحدة
*اممممممم وانا هحاول اصدقك
:تعالي بقى افرجك على السرايا من ورا
واشار لها على حمام سباحة :ودة بسين وجاكوزي ودي غرفة الساونا ودة جيم
تعالي بقى اتفرجي على الدور الي فوق
صعدت معه السلالم الفاخرة فقال لها:انا صممت الدور دة اكنه فيللا منفصلة
نظرت وعد الى الدور العلوي فهو مفتوح كأنه شقة كبيرة مستقلة لها باب ويوجد صالة وغرفتان غرفة نوم صغيرةبها حمام وغرفةالنوم الرئيسية الكبيرة وبها حمام ايضا
ويوجد مطبخ صغير وطرقة واسعة وهي الليفنج بها شاشة عرض وانتريه والغرفة مصممة بشكل دائري بحيث تكشف السرايا من جميع الاتجاهات من الداخل والخارج
بقلم_مرفت_السيد
قالها:إيه رئيك
*تحفة
:تعالي افرجك على اوضتنا
شعرت بالخوف والتوتر وقالت *اوك
دخل بها غرفة النوم هي اقل مايقال بوصفها غرفة ملكية
قالت وعد بانبهار:واو انت ذوقك حلو جدا بس متكلف
:يعني إيه حلو ولا وحش
*حلو بس تحس انك مصممه لابهار الناس
:وليه متقوليش ان ذوقي ملوكي
*مانا لاحظت
:المهم عجبتك الاوضة
*بصراحة آه
:دي جديدة على فكرة انا مانمتش فيها اصلا
* اوك ممكن تجيب الشنط انا عاوزة اخد شاور وانام
:حاضر بعد اذنك دقيقة
غاب دقيقة وعاد حاملا الحقائب ثم قال:فضي الشنط وخدي راحتك انا هاغير هدومي بالاوضة الي جنبك وعلى ماتخلصي يكون الأكل وصل
*لأ استنى يازياد
بقلم_مرفت_السيد
:ماتسبنيش لوحدي
*حاضر بس مش عاوزك تتحرجي مني
:انا هادخل اخد شاور وانت خليك هنا
*ماشي
انتهت وعد من الاستحمام وتغيير ملابسها لتريننج اسود خفيف وخرجت لتجد زياد بانتظارها
فدخل بعدها للاغتسال وتغيير ملابسه ثم خرج فوجدها تقوم بتسريح شعرها الطويل
فابتسم واقترب منها وامسك الفرشاة وبدأ بتصفيف شعرها وقال بهدوء: انا عارف ان جواكي كلام كتير وانا هاجاوبك
على كل اسئلتك بس ترتاحي كدة وهاكون تحت امرك
*بجد يازياد
ابتسم بغموض :طبعا تعالي كلمي اخوكي وصحباتك على ماالاكل يوصل
وبالفعل اتصلت وعد بشقيقها واطمأنت عليه وطمأنته وتحدثت مع عاليا وماريا وظلت تتحدث وتمزح معهم بمكالمة جماعية على الواتس اب حتى نادى عليها زياد :ياللا الاكل وصل
اغلقت معهم وجلست مع زياد لتناول الطعام وكان هيا
فقالت :انت طلبت الاكل دة منين
*من ام حمادة مرات علي الحارس ست فلبانة بس استاذة بالطبخ كل ماباجي هنا باتصل بيهم يحضرولي كل يوم اكل
:اها انت بتيجي هنا كتير بقى؟
:كل مااتخنق اخطف يومين تلاتة كدة
انتهيا من تناول الطعام وجلسا بالليفنج يشاهدان التلفاز
فقالت وعد: اطفي التلفزيون كدة زياد انا التفكير هايجنني
:عارف
*ممكن نتكلم بصراحة
:الي تحبيه انا تحت أمرك اسأليني عن أي حاجه وصدقيني هاكون كتاب مفتوح معاكي
*بداية مبشرة
:تحبي تشربي حاجة الأول
*عصير فريش
اتى لها بالعصير وبعد ماشربته شعرت بدوار حاولت الوقوف ففقدت الوعي
حملها زياد ووضعها على الفراش وجلس بجوارها، بالساعات حتى بدأت تفيق فوجدت نفسها مكبلة اليدان بالفراش وزياد يقف بالبلكونة ويتحدث بالهاتف أغمضت عينيها بسرعة كي لايراها
فسمعته يقول بانفعال:انا مش عارف أعمل إيه مش عارف خلاص كل ماافتكر انها نسيت اطلع غلطان المهم انت عملت ايه بالكلاب الي عندك
اه تمام كدة لأ متقلقش وقولها ماتقلقش ربنا يخليهاليا
سلام
اغلق زياد الهاتف واقترب من وعد وقال:عارفة مشكلتي معاكي اني حبيتك بس مش قادر إنسى الي عملتيه فيا
اصحي ياوعد وظل يهزها حتى استيقظت
وهي تقول بضعف :ايه دة ونظرت الى يدها :انت مكتفني ليه كدة حرام عليك انا عملت إيه
فقال :انتي السبب بس خلاص انا هاريحك مش انتي عاوزة الحقيقة هاتعرفيها
قالت بغصبية*فكني طيب رابطني ليه كدة
:عشان تسمعيني ومتهربيش
*فكني واوعدك اني مش هاهرب هاهرب اروح فين بس
: انا مش واثق فيكي
*اوعدك اني مهما عرفت مش هاهرب
:وعد
*وعد
قام زياد بحل قيدها فامسكت بيدها بألم وقالت:تسمح بقى تبطل تفقدني الوعي بكل مرةنتكلم فيها انا تعبت
:باخاف تسيبيني
فكرت قليلا ثم قالت بهدوء:انا عمري ماهاسيبك خليك واثق فيا
*بجد نفسي اصدقك
:زياد قرب مني
اقترب زياد منها احتضنته وقالت وهي تهمس له: انت جوزي مش هابعد عنك ابدا
بقلم مرفت السيد
:بأحبك والله العظيم ماقدرش اعيش من غيرك
*طيب بلاش تزعلني بلاش تأذيني صارحني بقى
:هاصارحك طالما مش هاتسيبيني هاقولك
وبدأ بتقبيل شعرها بشهوة وهو يهمس لها: عارفة انا قوي فوق ماتتخيلي بس معاكي انا اضعف مايكون انا باعشقك متسبنيش
شعرت وعد بالخوف ولكنها قررت ان تعرف الحقيقة بأي ثمن فقالتله :عارف يازياد حتى لو قت... لت انا واثقة انها اكيد كانت تستاهل انت حنين اوي
همس لها: باحبك
*زياد انا دايخة وعطشانة عاوزة اشرب
:حاضر يا حياتي
وانصرف ليحضر الماء فقامت وعد بسرعة رغم شعورها بالدوخة لتبحث عن هاتفها فلم تجده فتذكرت انه بالخارج
عاد زياد فوجدها تقف بمنتصف الغرفة فقال :رايحة فين
*الحمام حاسة ان معدتي مقلوبة
:تعالي انا هاوصلك
*لأ اتحرج منك هو انت حطتلي إيه بالعصير
:انا اسف والله مااقصد انا بحطلك مهديء بنسبة تنيمك بس
*هات أشرب وتعالى نقعد برة بالهوا في الليفنج
سندها زياد وأجلسها بالليفنج وهي تحاول رؤية هاتفها حتى لمحته على منضدة بعيدة فقالت:زياد ممكن تجيبلي مخدة عالية من جوة
ذهب ليحضر لها الوسادة فخطفت هاتفها بلمح البصر وجعلته صامت وقامت بتشغيل تسجيل الفيديو واخفت الهاتف بجوارها و تظاهرت بالاعياء
جاء زياد بالوسادة فوضعها بجوارها لتستند عليها
فقالت: قولي كل حاجه يازياد ومتخافش مهما حصل ومهما عملت انا جنبك
ابتسم زياد وضمها إليه بحنان ثم همس لها:هاقولك المرادي هاريحك عشان ارتاح انا كمان انا عاوزك تشاركيني الحمل دة
الحكاية ياوعد بدأت ب.......
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية وعد الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )