رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة البارت الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور

ياتي تاني يوم علي جميع الابطال فيه منهم الي زعلان علشان هو تعب من النتقام ، وفيه فرحان علشان حياتوا بذأت تستقر ونروح عند ملاك وادهم ، ملاك كانت نايمه و بتحلم انها  ماشيه في مكان غريب جداً ضلمه مفهوش نور وفجأه وهي ماشيه وقعت في حفره صحيت من النوم  وهي بتنهج من الخو*ف .
-بسم الله الرحمن الرحيم ، اي الحلم الغريب ده وجسمها عمال يعرق ، ادهم فاق وهو بيسألها بقلق. 
-ملاك مالك صرختي لي ، ولي جسمك بيعرق كده .
ملاك :مش عارف لي حاسه في حاجه غلط او حاجه هتحصلي مش عارفه ومن الخوف نزلت بكاء جامد واترمت في حضن ادهم وادهم بيربت علي ظهرها وبيمشي ايدوا علي شعرها ويهديها وهو بيقول .
-اهدي مفيش حاجه هتحصل كل حاجه هتكون بخير طول مانا معاكي ، ملاك سمعت الكلمه رفعت راسها وبتبص عليه وعيونهم اتلاقت كل واحد فيهم شايف في عيون التاني كلام كتير ، بس فاقت ملاك وبعدت عن ادهم ونزلت من علي السرير وهي خدودها من كتر الكسوف حمره طماطم ادهم بصلها وهو بيقول. 
-يابت بتحسسيني إني شا*قطك ، دانا حتي زي جوزك وضحك. 
ملاك بكسوف :
-علفكره انت رخم وسابتوا ودخلت جري الحمام ، ادهم كان بيضحك عليها ومن عميلها إلي هتجننو ، قام خرج من الاوضه ، بعد فتره ملاك وهي جوه فالحمام .
-يلهوي يلهوي هخرج إزاي كده انا نسيت هدومي ، بس طلاما ملهوش صوت يكون خرج لفت المنشفه عليها وخرجت وهي عماله تبص ايمين وشمال حمدت ربنا وجات تدخُل اوضت الهدوم علشان تلبس هدومها لقت ادهم داخل وبيبص فالتليفون قامت قافله الباب بسرعه ، ادهم اتخض وقال في سره.
- يامجنونه مش هتعقلي ابداً لم الام كده الولاد  هيكونوا عالملين إزاي وخبط كف على كف وقعد علي السرير يكمل شغلوا ، عند ملاك سمعت خطوات ادهم دخلت بسرعه ومشافتهوش وهو داخل .
-الحمد لله مشافنيش لم ادخل انقي حاجه البسها ، ولبست بجامه كرتوني علي شكل ارنب لونها بينك ، وخرجت ، وادهم مكنش مركز معاها خالص بس رفع وشو من غير مياخد بالو  واتفاجئ بمنظر ملاك الطفولي المضحك. 
-ايه إلي إنتي لبساه ده يابنتي. 
ملام بعدم فهم :
-مالو  لبسي يعني .
ادهم بضحك :
-مالهوش مخليكي زي الارنبه وكمان إنتي قصيره فيها وتخنتي كمان فشكلك زي الارنب بالظبط. 
ملاك بصدمه :
-تخنت اي انا 65كيلوا وكملت وهي بتبكي وبتحسس على بطنها وبتقولوا ، وكمان ده بسبب ولادك انا مالي * (ايوه متستغربوش الست تق*تلها ومتقولهاش تخنتي ابداً ممكن تم*وت فيها وبالذات لو واحده كيوت زي كده هههه احم نرجع...) 
ادهم باستغراب :
-إنتي بتبكي لي كل ده علشان قولتلك تخنتي *(شوف الواد بيقولها كأنو بيمدحها إزاي طب حلال فيك لم اخليها تسيبك علشان لسانك ده ..)
ملاك وهي مدايقه منوا جداً :
-لاء ابداً هزعل من اي دانت كلامك عسل كده قالتها بسخريه منو بسبب  تريقتو عليها. 
ادهم وهو بيبصلها بعدم إهتمام وقال بغرور لايليق إلا به :
-عارف وسابها ومشي علشان يغير ويروح الشغل بعد فتره خرج ادهم وهو لابس بدله سوده على قميص ابيض وسرح شعرو البني الحرير ورش البرفيوم المميز بتاعه إلي يهبل اي بنت ...
كانت ملاك داخله الاوضه لقت ادهم بيلبس وبيرش البرفيوم شمتها وغمضت عيونها وبقت تشم فيها باستمتاع كأنها اول مره في حياتها تشم برفان ادهم ، ولسه خارج ملاك وقفتوا وهي بتقوب. 
-استني .
ادهم باستغراب :
-في حاجه محتجاها اجبهالك. 
ملاك وهي في عالم تاني قربت من ادهم ومسكت البدله بتاعتو  وبقت تشم فيها بطريقه غريبه .
ادهم وهو متفاجأ من عمايل ملاك وبيقول. 
-في اي يابنتي مالك. 
-ملاك بتوهان :
-ريحتك حلوه قوي مش قادره اقاوم مش عارف لي. 
ادهم وهو مستغرب :
-بس انا مستعجل ممكن تاخدي قزازة البرفيوم وسبيني اخرج .
ملاك وهي بتهز راسها :
-تمام ماشي وراحت في إتجاه البرفان ومسكت وقعدت على السرير ومش قادره تسيبها... 
———————&&
في مكان تاني في إيطاليا.... 
شخص :
-نورت يا طوفان عاش من شافك ، وهو بيقعد بكل غرور وبيحط رجل على رجل وبيبص لـلي بيتكلم باستهزاء وهو بيقول. 
-مانا عارف إني بنور اي مكان بروح فيه ، بس مش عيب عليك تبعت حد يراقبني زي العيال الصغيره كده متعرفش انا مين احب افكرك ، انا طوفان الما*فيا والا غيبتي في مصر السنه دي فكرتك ممكن تكسبني او تلعب بديلك معايا ، لا إنسي يا زهير مش انا إلي تقدر تجيب رجليه ابداً  وانا مش هقولك ده مانت صاحبي انا وياسين ...
نرجع للماضي... 
ادهم كان لسه في عمر 15سنه   كان في الصف التاني الاعدادي ، مش بيأذي حد خالص حتي لو حاول حد يأذيه كان بيعد علشان المشاكل ، اتوفي اهلوا وهو عندو 15 سنه وكان من الصدمه مش بيتكلم وراح دار ايتام وكان بالصدفه ،  اليوم إلي دخل فيه الدار كان فيه شخص بيزور الولاد دايما علشان مش بيخلف فلم دخل المره دي كلوا جري عليه واتلم حوليه وكان الكل فرحان وفضل يلعب معاهم وبعد فره لاحظ في ولد مش جيه ليه راح ليه واتكلم معاه  وقعد جنبو  وهو بيقول ليه...
الشخص ده اسمو حامد المغربي شخص في عمر 40سنه مش عندوا ولاد وزوجتوا لم عرفت سابتو وطلبت الطلاق واتجوزت غيروا فضل لوحدو وكان دايما بيجي دار ايتام علشان يخفف عن نفسوا وكمان ينسي وجع عدم خلفته كان بينسي كل حاجه مع الولاد. 
-إنت لي مجيتش مع صحابك واسمك اي اول مره اشوفك هنا ،
ادهم :......
حامد بايتغراب :
-لي مش بتتكلم حد مزعلك .
ادهم :......
حامد اتفاجأ بأن ادهم متكلمش بس حس اتجاهو بحب وبدأ يكتر روحتو فالدار وبيقعد يتكلم مع ادهم بالساعات وادهم كان على نفس الحاله مش بيتكلم واتبناه وخدو عندو فالقصر لان حامد كان غني واحده واحده ادهم بقي يتكلم بسبب جلسات العلاج بس كان بحدود ، ادهم وصل لـ سن 19كان دخل كلية هندسه واول يوم اتعرف علي ياسين وحبوا بعض وادهم بعد مكان مش بيتكلم مع حد بقي مفيش غير ياسين بس زي اخوه بعديها جيه زهير ده كان شخص متهور بس انضم ليهم  والكل كان بيقول عليهم المثلث مكنوش بيبعدوا عن بعض ،  بس تهور زهير خرب علاقتوا مع ادهم.. 
في ليله دي كانت السبب بأنضمام ادهم وياسين وزهير فالمافيا بسبب شخص اتعرفوا عليه عن طريق زهير واقنعهم زي الشخص مأقنع زهير بس ادهم كان ذكي ومصدقش بسهوله بس حب يجرب واهوا منها يطلعوا بقرشين علشان يفتحوا شركتهُم هما التلاته وكل واحد يعتمد على نفسه انضموا للما*فيا عالمياً وكان التلاته مع بعض مش بيسيبوا بعض ابداً بس حصل إلي نهي علاقة التلاته ببعض.
وبعد زهير عن ادهم وخلاه يكرهو ، زهير كان بيحب واحده وكان معمي على عيونو منها كانت لم تطلب اي حاجه بيكون زي الاعمي ويجري ويجبهالها كان غافل عن  حقيقتها بس ادهم وياسين كانوا عارفين حقيقتها كويس وحظروه كتير بس من طريقت كلامها ومكرها خدعتو ، وادهم كان بيحاول يقنع زهير بكذبها بس هو كان اعمي  جيه اليوم إلي دمر الكل...زهير دخل لقي  حاجه صدمتو ؟ وخلتوا فأعلي درجات  غض*بو ....
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية ملاك الحياة الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ملاك الحياة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-