رواية قسوة الحياة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ريتاج محمد
رواية قسوة الحياة الجزء التاسع عشر 19 بقلم ريتاج محمد
رواية قسوة الحياة البارت التاسع عشر 19 بقلم ريتاج محمد
رواية قسوة الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريتاج محمد |
رواية قسوة الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريتاج محمد
معداش كام ثانية وكانة كان مستني انها ترد عشان يكتب:على اساس مقرأتيش اسمي
سمر وهي بتكتب:اة برضو مين
...:تميم المحمدي
سمر :انا كدا عرفت حضرتك صح
تبقى مين انت عشان تدخل تكلمني
تميم:مش مهم ...انا حابب اتعرف
سمر:لا معلش مبتعرفش وياريت تدخل تعملي انت بلوك
عشان لو انا الي دخلت عملت بلوك صدقني هتزعل جامد وياريت تحل عني
تميم : مش هعمل بلوك ومش هحل عنك
سمر:ماشي بس علفكرا هتزعل جامد بكرة
في المحاضرة لما تتهزق
تميم كان (بيكتب...)
راحت عملتلة بلوك
______________________________
سيدرا بتلقائية :وانت بقى جاي لية ؟
ايمن بتوتر:م مفيش عرفت ان فجر اتعرضت لحالة تسمم
قولت ا..
سيدرا:وانت مين قالك
ايمن وهو بيحك ايدة في راسة من ورا ويبتسم بتوتر:في أي يمدام سيدرا هو تحقيق ولا اي كنت بكلمها وقالتلي
سيدرا بأحراج:آسفة معلش
اتفضل ادخل ووسعتلة عشان يدخل:
دخل ايمن
عدي وهو نازل من عالسلم :سيدرا روحي ش...
ايمن!! وراحلة وحضنة
عدي:عامل اي ياض
ايمن بحب:الحمد للة ياحبيب اخوك انت عامل اي
عدي:بخير الحمد الله
وبعدي يا بأف انت. مبتسألش خالص لية
ايمن:يعم منا اهو جيت
عدي:جيت اة بأمراة بقالك اكيد من أربع شهور من ساعت ماكنا في البلد
اة صح انت اي الي جابك
ايمن بغيظ:هو في أي يابني هو انت ومراتك
عدي:طب يحنين برضو مقولتليش جيت لية؟؟.
ايمن :سمعت ان فجر اتعرضتت لتسم فجيت
عدي:وطبعا قولت للبيت كلة ؟
ايمن:لا اطمن مقولتش لحد
انا طالع اشوفها
وطلع عالسلم (بصوا عدي كدة كدة عارف ان ايمن بيحب فجر بس هو سايبهم عادي عشان واثق ومتأكد ان فجر مش مديالة وش)
____________________________
عند ايمن وهو طالع لفجر
خبط عالباب
فجر بصوت عالي:ادخلي يابنتي بقالي ساعة قايلة لعدي يق....
ايمن
ايمن بحب:اة
فجر اتعدلت في قعدتها وقالت بضيق مصطنع:خير
ايمن وهو بيقعد على طرف السرير :وحشتيني
فجر:طب هش بس كدة بعيد دا اي القرف دة
وبعدين يابني آدم يامتخلف انت انا مش قولتلك متجيش؟
ايمن:يرضيكي روحي تتأذي ومطمنش عليها
فجر بضيق :بدأنا محن بقى؟..
بص يابابا هتقعد هنا يبقى تحترم نفسك عشان مشلفتلكش وشك الجميل دة
ايمن بقرف:اي يابنتي هشلفتلك دي؟... فين الانوثة؟..
فجر بابتسامة صفرا:نستها عندكم اخر مرة
ايمن:فجر
فجر:ها
ايمن:بحبك
فجر ابتسمت جواها بس قالت بقرف مصتنع:معلش يبابا مش فاتحنها احنا محن
انت مش كنت جاي تطمن
ايمن:اة
فجر:واهو اتطمنت اتفضل غور بقى
ايمن :غور اي يابت البيئة دي
فجر :طب يلا يبابا من هنا عايزة انام
ايمن وهو قايم:اخمدي الحق عليا اصلا اني جيت من البلد مخصوص عشان اتطمن عليكي يا يازبالة
فجر وهو خارج:اهو انت الي زباله يابن ميادة القرشانة
طنش كلامها عشان عارف انها تعبانة و
قعد معاهم باقي اليوم في ضحك وهزار ومشاكسة
وبعدين استأذن ومشي
وهو فرحان
وهما دخلوا ناموا
سيدرا كانت نايمة هي وعدي عادي عالسرير
عدي خدها في حضنوا وهو بيملس على شعرها
سيدرا بضيق:عدي
عدي :اي ياقلبي
سيدرا:اتاخر ايدك من على شعري شوية متلزقش كدة .
عدي برفعة حاجب : فين دة الي لازق
سيدرا:معلش ياعدي
عدي:لية محنا كل يوم بنام كدة
سيدرا: ريحتك مش حلوة
عدي:عارفة ياسيدرا ياخببتي انتي مخلياني حاسس باية؟....انتي مخلياني حاسس اني صندوق زباله
يبنتي انتي خليتيني استحمي انهاردة فوق المرتين
بسبب ام الريحة الي انا مش شاممها
وبدأ يشم هدومة لقا ريحتها برفان
من البارفنات البراند الي جايبها
سيدرا عشان متزعلوش حضنتة جامد وهي ساندة راسها على صدرة : اسفة
عدي :ماشي
سيدرا:خلاص بقى متزعلش
عدي:مش زعلان
سيدرا :ياعم ادي راسك اهي وراحت باستة من راسة
عدي :خلاص واللة ما زعلان
وبعدين ناموا بعد تفكير من سيدرا هي مالها ولية مش طايقة ريحة عدي
عالساعة. ٤:٣٠ الفجر سيدرا
قامت من النوم مرة واحدة وهي حاطة ايدها على بقها
وجريت عالحمام ترجع
عدي صحي بقلق واتخض عليها لما سمع صوت الترج*يع
راحلها لقاها وشها احمر وعنيها بتدمع
وبترجع خلصت ترجيع
عدي راحلها وخدها عند الحوض وفتح الحنفية وغسلها وشها وهو بيقول بقلق:مالك
سيدرا:شكل جالي برد في المعدة مخليني رجعت
عدي :طب تعالي
وخدها جاب فوطة ونشفلها وشها
بحب
وبعدين راح نيمها عالسرير وغطاهاا كويس
وهي عمالة تقولة :واللة ماسقعانة وهو غطاها بردك
وجاب الريموت:وطفى التكييف
سيدرا بضيق :لا بقى لا بقى مش كفاية مغطيني كمان قفلت التكيف كدة حران بقى
عدي وهو بيطلع جمبها وبياخدها في حضنة :نامي ياسيدرا ياحببتي نامي
وبعد شوية فرك من سيدرا مبينة اعتراضها على التكييف والبطانية
ناموا
تاني يوم عند سمر...
يتبع.....
لقراءة الفصل العشرون اضغط على : ( رواية قسوة الحياة الفصل العشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية قسوة الحياة )