رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) الحلقة العاشرة 10 بقلم حياة
رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) الجزء العاشر 10 بقلم حياة
رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) البارت العاشر 10 بقلم حياة
رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) الفصل العاشر 10 بقلم حياة |
رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) الفصل العاشر 10 بقلم حياة
:قصي الحقني بولدددددد!!!
صحي قصي بفزع من صوت صرخاتها وشالها بسرعة وهو بيخبط في الحاجات قدامه عشان لسه صاحي من النوم وبينزل وهي لسه بتصرخ من الوجع
مروة وغزل بيقوموا بسرعة بخضه من صوت الصريخ مروة بتبص بتلاقي غزل لابسه ومتشيكة ومتمكيجة بتستغرب بس ما بتركزش كتير وبينزلوا لقصي بسرعة وبيروحوا معاه
بيركب عربيته وبيوديها المستشفى بسرعة
قصي وهو شايلها وداخل المستشفى
: دكتور دكتور حد يجي هنا بسرعة
بيجي الدكتور بسرعة على صوته ويشوفها
: الحالة دي حالة ولادة مستعجله يا ممرضين!!!
بيجوا بسرعة على صوت الدكتور وبيحطوها في النقالة وبيدخلوها اوضة العمليات
تاليا بقلق : انا دخلت الشهر ولسه ما ولدتش خايفة بنتي يجرالها حاجة
بسنت : ما تخافيش يا بنتي شوفي الدكتورة هتقولك ايه وربنا بإذن الله هيسهلك امورك وتولدي
تاليا : أن شاء الله يا خالتو.... معلش تعبتك معايا تيجي الكشف بس ماما وبابا سافروا عشان في عزاء في البلد ونادر احسن اجي لوحدي من اني اخده معايا
بسنت بتضحك على كلامها : مش مشكلة يا بنتي تعبك راحة
في الوقت ده بتطلع المريضه اللي كانت جوا غرفة الدكتورة بعدها بخمسة دقايق بتطلع الممرضة عشان تنادي اللي بعدها
: تاليا سليم تتفضل معايا
بسنت : ادخلي يا بنتي وانا هستناكي هنا
تاليا بتومئ لها وبتروح مع الممرضة تدخل في الوقت ده بسنت كانت قاعدة وبتشوف الموقف بتاع قصي من الاول لما جاء داخل وهو شايل منه
بسنت بابتسامة : شكله خايف على مراتو اوي ربنا يخليهم لبعض و ييسر لها امورها.... بعدين بتلمح واحدة بتشبهها بـ مروة "وهي فعلا مروة"
بسنت بتشبيه : مروة!!!...... دي هي ولا مش هي ياترى؟؟؟.... وبتقوم تروح بناحيتها مروة كانت مديالها ضهرها
بسنت وهي بتخبطها على كتفها : لو سمـ...
تاليا : يلا يا خالتي خلصت
بسنت بتروح مع تاليا على طول ومروة بتلتفت بس ما بتلاقي حد بتفضل تدور بعينيها
غزل لاحظتها : في ايه ياماما؟؟؟..... بتدوري على حاجه؟؟؟
مروة بإصرار وتاكد : انا حسيت في حد خبطني في كتفي وحسيت اني سمعت صوت صوت بسنت!!!
غزل بملل : تاني يا ماما؟!!
مروة بتأكيد : لا المرادي انا متأكدة اني سمعت صوت بسنت هي هنا صدقيني انا مش بتخيل!!!
غزل بتبصلها بعدم تصديق وهي فاكرة أن حالتها رجعتلها تاني
غزل : خلاص اهدي اهدي يا ماما مصدقاكي وبتقعدها في اقرب كرسي وبتديلها مية
غزل بحزن في تفكيرها : لامتى الحالة دي هتفضل تجيلك؟؟؟........انا حاسه ان ده عقاب ربنا ليكي عاللي عملتيه زمان!!!
بسنت طبعا كانت نسيت الموضوع
بسنت : ها يا بنتي الدكتورة قالت لك ايه؟؟؟
تاليا : قالتلي أن الولادة اتاخرت اوي فحددتلي بعد يومين ميعاد للولادة
بسنت : ربنا يسهل
كانت غزل قاعدة جنب امها في المستشفى وقصي واقف قدام اوضه العمليات بعيد عنهم بيجيلها اتصال بتقفل على طول وبتبص على امها بخوف
غزل بخوف وتوتر ملحوظ : انا هروح للحمام وجاية ماشي
مروة بملاحظة
: هتاخدي تلفونك معاكي الحمام؟؟؟
غزل هنا حست انها خلاص انكشفت
غزل بتحجج وتوتر : اه و هاخد معايا الشنطة كلها عشان اظبط وشي كده اصل صحيت من النوم و نزلنا على طول مستعجلين ومحدش بص على شكله
مروة بعدم اقتناع "لأنها اصلا كانت لابسه وحاطه ميكب وهي بتقول انها صاحيه من النوم " بتبصلها بشك : تمام
غزل بخوف : تمام ايه؟
مروة : يعني خلاص امشي
غزل باطمئنان : اه
وبتروح جرى من قدامها
غزل : على شوية كنت هنكشف
بعدين بتلاقي تلفونها رن تاني
غزل بعصبيه وهي بترد : مية مره قولتلك متتصلش عليا!!!......انا هتصل عليك لما اكون فاضيه
: اصل اتفقنا اننا هنخرج الساعة 9 ولقيتك ما اتصلتيش استنيتك كتير وماتصلتيش اعمل ايه يعني؟؟؟
غزل : اه صح راح عن بالي بس برضو ما تتصلش ممكن حد يلقطني المهم مش هقدر اخرج!!!
: ولييييه ده أن شاء الله ؟!
غزل : عشان مرات اخويا بتولد واحنا دلوقتي في المستشفى
: اسمها ايه المستشفى دي؟؟!
غزل : اسمها ****
: بجد ايه الصدفة دي؟؟؟ طب انا امي هناك ومعاها واحدة قريبتنا قولي بنت خالتي كده هناك
غزل : بجد خير ان شاء الله هما هنا ليه؟؟؟
: قريبتنا دي ولادتها اتاخرت ودخلت في العاشر فراحت عشان تشوف الدكتورة
غزل : اممم ربنا يسهلها
: طب بقولك ايه محدش عندي بالبيت قولتلك ماما مع قريبتنا دي واخويا الصغير طالع مع صحابه وانتي اكيد الكل مشغول بالولادة ومش هيلاحظوا اختفائك ولو لاحظوا ممكن تقوليلهم صحبتي مريضه هنا وقولت ازورها أو أي حاجة.... ايه رايك اجيبك؟؟؟
غزل : خلاص تمام بس مش هنطول
: تمام مسافة سكة واجيلك وبيقفل معاها
خمنوا مين ده؟
غزل بتقفل وبتلف عشان تمشي بتلاقي امها واقفة وراها
غزل بخضه وبتوقع الموبايل : ماما!!!
كانوا ماشيين في الشارع فجأة بتقف بسنت في نص الشارع
تاليا باستغراب : في ايه يا خالتو مالك وقفتي كده؟؟؟
بسنت بخضه : نسيت شنطتي كلها في المكان اللي كنت قاعده فيه!!!
تاليا : اييييه؟؟؟..... يارب ما تكون اتسرقت يلا نرجع بسرعة
بسنت : يلا.... وبيروحوا المستشفى بسرعة
بعد وقت
بسنت وهي خارجه من المستشفى وبتقلب في شنطتها ومعاها تاليا : الحمدلله أمن المستشفى لقي الشنطة وخدها والا كان حد سرقها ولا حاجه
تاليا : اه الحمدلله اتخضيت انا لما رجعت للمكان وما لقيناش الشنطة من الخضة حسيت نفسي هولد مكاني!!!
وبيفضل يتكلموا ويضحكوا مع بعض
تاليا وهي بتشاور : ايه ده يا خالتو؟؟؟... اللي قاعد في السيارة هناك مش ده ابنك؟؟؟
بسنت بتبص مكان ما شاورت : ايوة ده هوا بس بيعمل هنا ايه؟؟!.... وماله بيتلفت كده كانوا مستني حد؟!.... استني نقف كده نشوفوا بيعمل ايه هنا يمكن يكون مستني صحبه ولا حاجة وهيدايق لو روحنا له كده
وبيفضلوا واقفين مراقبينه بعدين بيتصدموا لما بيلاقوا..
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي عشر اضغط على : ( رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) الفصل الحادي عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أحببت اثنين (حرم اليزيد 2) )