رواية ذكرى الحلقة الخامسة 5 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ذكرى الجزء الخامس 5 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ذكرى البارت الخامس 5 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ذكرى الفصل الخامس 5 بقلم سلمى إبراهيم |
رواية ذكرى الفصل الخامس 5 بقلم سلمى إبراهيم
حسن اتجرأ..شروق انا بحبك....
شروق بضحكه..بتحبني يا حسن.....
حسن حس بأمل شويه..ايوه بحبك يا شروق ...بحبك اوي
شروق..ومخوفتش ونت بتقولي ...مخوفتش اقول لعمي او ابويا...
حسن..انا مبخافش يا شروق..وميهمنيش حاجه
شروق..طب هطلب منك طلب
حسن بحب..انتي تطلبي اللي انتي عاوزاه....
شروق ..مدام بقا..بتقول انك بتحبني ومبتخافش من حد..يبقي تقف ادام الناس دي كلها..وتقول انك بتحبني
حسن..وتوافقي بعدها ..يعني انتي بتحبيني؟!!!
شروق بابتسامه..قوم يا حسن اعمل اللي قولتلك عليه..
حسن ابتسم بحب ...قام بكل ذرة جرأه فيه وصوت عالي..يا جماعه....انا بحب شروق ....بحبها اوي بقالي كتير...وانهارده حبيت اعترفلها ادامكم....واكون شبة طالب ايديها لحد ما تخلص ثانويتها ..وهتجوزها..كانت الناس كلها اتلمت
قامت شروق وزعقت اوي..تتجوز مين ياض نت....هو نت فاكر نفسك مين..انت يدوبك..خدام عند عمي..هو نت بجد صدقت اني ممكن ابصلك...دنت ساذج اوي بجد...فوق لنفسك ياض واعرف نت مين..وضحكت بسخريه وسابته ومشيت...وسط الناس اللي مستغرب واللي شمتان واللي بيضحك وللي زعلان لصاحبه....حسن في الوقت كان خلاص ...خلاص بمعني خلاص من كل حاجه....قلبو مكانش فاضل فيه حاجه اصلا عشان يتك"سر ..احد حاجتو..رجلو اخدتو للمقابر....راح لاهلو...اهلو اللي وحشوه اللي لما كانو عايشين كانت الحياة غير كدا خالص ....كانت الحياة حلوه مكانش شايل هم اي حاجه....قعد هناك وفضل يتكلم معاهم ويطلع كل اللي جواه.....
كانت ليان بتطبخ مع جدتها...
الجده..يعني كل....
ليان..انا وديتلو الاكل ..معرفش بقا اكل ولالا
الجده..حسن بجد بيصعب عليا...بحسو شايل جواه حاجات كتير اوي ومش بيحب يتكلم مع حد عشان محدش يحس بضعفه....
ليان..صدقي ونا كمان..ديما بحس بكدا...نفسي ربنا يعوضو عن كل اللي هو فيه دا بجد...نفسي يعيش حياة غير اللي عايشها بجد تعب
الجده..بتحبيه يا ليان....
ليان بكسوف..احم....قصدك اي يا تيته....
الجده..بتحبيه..يعني نفسك لما تكبرو شويه تتجوزو.....
ليان سرحت فيه كدا وكل تفصيله فيه بتعشقها وتحبها...فاقت علي صوت فتح الباب وكان مصطفي..
مصطفي..لياااان.....
ليان سابت اللي في ايديها وخرجت جري......ايوه يا خالي....
مصطفي بص عليها كدا من فوق لتحت..مبروك يا ليان..هتتجوزي
ليان بصدمه..نعم!!!..اتجوز مين.....
مصطفي..نتي تطولي...دا ابن اكبر رجل اعمال في العالم مش مصر بس..
ليان بخوف اكتر وصدمه اكتر..وهو شافني فين اصلا.....
مصطفي..كان عندو شغل هنا..وعربيتو لما باظت وعطلت منو هنا وداها الورشه عند الواد حسن ابن خالك..ربنا يحر"قو بقا ويخلصنا منو...الهم يعني شافك ونتي بتوديلو الاكل وكدا..عحبتيه....
ليان بدموع..بس انا لسه صغيره يا عمي ...عاوز تجوزني لي انا لسه مكملتش 17 سنه......
مصطفي بزعيق شديد..انا نفسي اعرف...واحد عندو الفلوس دي كلها...ازاي يترفض مش فاهم...ازاااي
ليان بعياط ..انا مش هتجوز يا عمي ..مش موافقه.....
لقت قلم نازل علي وشها وقعت في الارض...نزل مصطفي شدها من شعرها..ازاي ترفضي حاحه انا بقولها..هاااا....انتي تحمدي ربنا ان واحد زي دا بصلك اصلا..انا مش عارف اصلا ازاي عجبتيه ...زي ما بقولك كدا تحمدي ربنا وتخر"سي...هو نتي فاكره اني مش عارف انتي بترفضي لي..بترفضي عشان الواد حسن ابن خالك..انا عارف ..من يوم ما شوفتك سايباه يبو"سك يا وسخه
خرجت جدتهم عالصوت..في اي...سيب البنت يا مصطفي....
مصطفي..استني نتي ياما....
ليان كانت بتتنفض برعب وعماله تعيط اوي ومرعوبه......
مصطفي..مش عاوز اسمع منك غير كلمه واحده بس..هي حاضر يا خالي..ولا هحبسك في المخزن طول عمرك....
ليان برعب شديد..حاضر يا خالي....
سابها وهي قامت جريت دخلت اوضتها ..فضلت تعيط اوي وتكتم شهقاتها عشان ميسمعهاش ويجي يكمل عليها.....
جدتها بزعيق..اي اللي نت هببتو دا....
مصطفي هقولك..بصي يا ستي.......
كان قاعد حسن عمال يتكلم ..عدي وقت كبير اوي وهو مأخدش بالو الليل دخل عليه اوي ..والدنيا مفيش حد رايح ولا جاي والجو مرعب جدا....
قام حسن كدا هو من طبعو مبيخافش بس اي حد في وقت زي دا اكيد هيخاف..مخافش اوي بردو...قام كدا وجاي يمشي..لقا شوال كدا مرمي عالارض وفي حاجه بتتحرك فيه بشكل مخيف..حاجه فيها الروح..(مش يجري بقا ويخاف..لاا..الشجاعه واخده حقها معاه اوي)..قرب عليه وبدأ يفكو ..طبعا كان خايف بس حاول يتماسك يمكن ينقذ روح...فتح الشوال لقا راجل كدا متكتف ومحطوط علي بقو بلاستر ومش عارف يتكلم ومكتف اوي...
حسن اتخض طبعا..مين دا وبيعمل اي في مكان زي دا.....
بدأ يفكو حسن وفكو فعلا..انت مين!!!
-بتعب شديد..شكرا ليك جدا انك انقذت حياتي...
حسن بتعجب..العفو..بس انت مين بردو وبتعمل اي هنا..الراجل نفسو بدأ يروح
حسن بقلق عليه..طب اهدي...معايا ميه...حسن كان اخد حاجتو معاه من الورشه وهو رايح للمقابر وكان فيها الاكل والميه اللي ليان جابتهم....
فتحلو الميه والراجل بدأ يشرب وكمان ياكل بجوع شديد..كأنو مشافش اكل ولا شرب من كام سنه فاتو ......سابة لحد ما شبع....
حسن..نت كويس...
-انا مش عارف اشكرك ازاي..شكرا يا.....
حسن..اسمي حسن.....
-شكرا يا حسن بجد...انا اتعرضت لخيا"نه من اعز اصحابي هما اللي عملو فيا كدا عشان يسر"قو فلوس من شركتي ويسيبوني امو"ت...
حسن..طب الحمدلله اني لحقتك..انا اصلا مش عارف انا اول مره اطول كدا
-قدر ربنا يبني....المهم انك تقولي اسمك بالكامل
حسن..لي.....
-بتوتر..احم...عشان يمكن اكون عارفك...
حسن..مظنش انك عارفني بس عالعموم اسمي حسن محمد عز الرجال...
-من عيلة عز الرجال...
حسن..ايوه...وحضرتك اسمك اي....
-قام الراجل وقف..انا لازم امشي حالا..وسابو ومستناش ردو...قام حسن باستغراب شديد..مطولش استغرابه لانو كان في قلبو اللي متحط"م اصلا...افتكر اللي شروق عملتو فيه..دمعت عينه تاني..قام مشي كانت الساعه تقريبا 2 بالليل....مشي لحد ما وصل للبيت ......دخل كانت ليان قاعده في الصاله ومصطفي وجدتها نامو....
ليان قامت جريت عليه بانهيار..الحقني يا حسن..عمك هيجوزني...
حسن طبعا مش فايق للكلام دا..يجوزك مين؟!!
ليان بعياط..معرفش..بس بيقولي غني وكدا...
حسن..طب يشروق نتكلم بعدين....
ليان..شروق؟؟..انا ليان يا حسن
حسن بتعب..معلش يا ليان اتلخبطت..نتكلم بعدين....
ليان مسكتو كدا..هو نت مش هامك اني هتجوز ونا صغيره كدا..وكمان حد غريب....
حسن كان تعبان اوي..يا ليان والله ما فايق...
ليان..يعني اي مش فايق...
حسن بنفاذ صبر..يعني مش فايق..مش فارق معايا تتجوزي ولا متتجوزيش..مش فارق معايا اي حد ولا حاجه..ارحموني بقا...
ليان بصدمه..يعني انا مش فارقالك.....
حسن استوعب هو قال اي ...حط ايده علي وشه بندم شديد..ليان..آسف..
ليان بدموع ..انا بحبك يا حسن..ومش عاوزه اتجوز غيرك.....
حسن بصلها كدا...هو مش شايفها غير اخته...مش شايف حد مراته غير شروق وبس......
حسن بقسو"ه..نا مبحبكيش يا ليان...انا بحب شروق ....
يتبع....
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية ذكرى الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ذكرى )