رواية وتيني الحلقة الخامسة 5 بقلم نشوة عادل
رواية وتيني الجزء الخامس 5 بقلم نشوة عادل
رواية وتيني البارت الخامس 5 بقلم نشوة عادل
رواية وتيني الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل |
رواية وتيني الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل
لقى إمام فونه بيرن وكان اتصال من صوفيا بص للموجودين وقال: دى صوفيا ياريت محدش يتكلم
إمام بعد ما فتح: الو يا صوفيا؟
صوفيا: هاى إمام انت فين ليه فونك كان ويتينج لمدة طويلة حتى انا مليت فنمت وانت مرنتش عليا
إمام: معليش يا صوفى اصل فيه مشكلة كده عندى واتلبخت فيها
صوفيا: مشكلة ايه خير ؟!
إمام: اصل وتين سابت البيت ومشيت وسابتلى ورقة بتقولى انها مشيت ومش هترجع تانى روحت لاهلها ملقتهاش هناك وانا هتجنن واعرف هى فين!
صوفيا: امممممم واللى يقولك مين اخدها تعمله ايه؟
إمام مدعيا الاستغراب: مين اخدها ازاى يعنى تقصدى ايه؟!
صوفيا: ممكن تجيلى ع الاوتيل بس حاول محدش يشوفك يعنى اتنكر انت استاذ فى ده
إمام: تمام ساعة بالظبط واكون ادامك
قفل امام وبص ليهم فقال رئيس المباحث: اسمع عايزك تفتح الفون مكالمة او سجلها هى دى النقطة اللى من خلالها هنقدر نوصل لمكان مراتك
إمام: تمام
بعد ساعة اتنكر إمام فى شكل سائح اجنبى وغير ملامحه بالدقن والباروكة وراح ع الاوتيل وطلع ع غرفة صوفيا اللى اول ما شافته حضنته وعيطت
إمام: فى ايه مالك بتعيطى ليه؟!
صوفيا برجاء: ارجوك يا إمام ساعدنى ارجع ع بلدى هو ما راح يسيبنى بحالى
إمام: هو مين ؟!
صوفيا: عاصم هو بقى مجنون رسمى وهددنى بالقتل وهو اللى خطف مراتك وتين مش هى اللى مشيت وسابت البيت
إمام بادعاء الصدمة: عاصم! عاصم ازاى؟ عاصم مات يا صوفيا فوقى
صوفيا: لا مماتش عاصم كان عارف انك شغال مع الشرطة وبتحاول توقعه عشان كده يوم الحادث لبس واقى من الرصاص ولما وقع بالبحر كان فيه ناس تحت بانتظاره يعنى عمل فيلم عليكم وبعدها جالى وحلف انه ينتقم منك وبعدها يقت..لك ولما قولتله انى هعرفك بالحقيقة هددنى بالق..تل ومش بس كده اجبرنى اجى معاه هنا ع مصر عشان اكون اداة لمساعدته فى تنفيذ خططه
إمام: ممكن اعرف انتى ليه بتساعدينى مع انه شريكك؟
صوفيا: انا مكنتش اعرف انه شغال بالممنوعات انا شريك بالشركة وبس ولما اكتشفت انه شغال كده مقدرتش اعمل حاجة لو كنت نهيت الشراكة كنت افلست وكمان هو مكنش هيسيبنى اعيش بعد ما عرفت حقيقته
إمام: طيب برضه معرفتش اجابة سؤالى انتى ليه بتساعدينى ؟!
صوفيا بدموع: لانه انا ..انا يعنى ... انا حبيتك بجد يا إمام مش عارفة ازاى وامتى وليه دى حاجة غصب عنى مش بايدى ولانى عارفة يعنى ايه حب ووجع انه حبيبك يكون بعيد عنك قادرة احس بوجعك ع وتين دلوقتى
إمام: طب انتى تعرفى هى فين ؟
صوفيا: لا والله معرفش لانه نزلنى فى الطريق بس انا ممكن اعرف هو فين
إمام بلهفة: ازاى؟!
صوفيا: هقولك ازاى بس بالاول اوعدنى تحمينى منه لحد ما ارجع ع إيطاليا
إمام: اوعدك
صوفيا: انا هتصل عليه دلوقتى وهطلب اقابله بحجة انه يساعدنى بطريقة عشان اتقرب منك وهحطله جهاز تتبع وكمان تصنت بالصوت ومن خلاله هتعرف تحركاته
إمام: تمام حلو اوى ..... بالفعل اتصلت صوفيا ع عاصم وقابلته وحطيتله الجهاز بدون ما ياخد باله فى واحد من فوناته ورجعت ع الاوتيل
صوفيا: انا كده عملت اللى عليا
إمام: وانا عند وعدى اخلص وتين منه وهحجزلك وهسفرك ع بلدك بأمان
صوفيا: وانا واثقة فيك
إمام: طيب انا لازم امشى دلوقتى
صوفيا : إمام
إمام: ها
قربت منه صوفيا واحتضنته بقوة ودموع فهى تعلم انها اخر مرة ممكن تكون بحضنه فطولت فيه بكل ما اوتيت من قوة وطبعت قب..لة رقيقة ع شفا..يفه لكن من غير ما إمام يعرف انها هتعمل كده فبعد بسرعة صوفيا: انا اسفة بس مقدرتش امنع نفسى انى اعمل كده
إمام: سلام
خرج إمام ع القسم وسلم الجهاز الاخر للشرطة وتتبعوا خطوات عاصم وسمعوه عمل كذا اتصال مع ناس جوة وبرة البلد فى صفقات مشبو..هة وفى وسط ده جاله اتصال من واحد من البودى جاردات اللى مع وتين
عاصم: خير يا جون فى ايه؟
جون: عاصم بيه البنت اللى هنا رافضة الاكل والشرب من الصبح ومبطلتش صريخ تحب نخرسها!
عاصم بغضب: اوعى حسك عينك تمس شعرة منها يا كلب وحسابك معايا ع الكلام ده لما اجيلك
جون بخوف: انا اسف يا باشا طب نعمل ايه؟
عاصم: متزفتش تعمل حاجة أنا جاى حالا وانا هتصرف
قفل فى وشه عاصم وقام أخد عربيته وراح ع الفيلا وقدرت الشرطة تعرف المكان وجهزوا القوات وراحوا ع هناك ومعاهم إمام وبدر ... وصل عاصم وفتح الاوضة ع وتين لقاها قاعدة فى ركن وهبطانة
عاصم: انتى مش راضية تاكلى ليه بس يا حبيبتى كده هتمو..تى وانا مقدرش اعيش من غيرك
وتين بجمود: انت اللى زيك مينفعش يتكلم عن حب اللى جوة عندك ده مش قلب ده جبروت
عاصم بضحك: انا جبروت عندك حق متعرفيش انا دفعت اد ايه عشان اوصل لكده
وتين: متفرحش يا اما ناس اكتر منك جاه وسلطة وجسم وفلوس وكانت نهايتهم تراب لمهم وانت دورك جاى وقريب اوى يا عاصم انا واثقة فى ربنا
عاصم: طب بطلى كلام اهبل ويلا كلى
وتين: مش هاكل ولا اشرب هفضل كده لحد ما ام..وت لان المو..ت اهون عليا من انى ابص فى خلقتك
قرب منها عاصم لكنها كانت بترجع لورا بخوف وهى ضامة نفسها وفجأة سمعوا صوت ضرب نار وكانت الشرطة وصلت اتصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر وووو.................
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية وتيني الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وتيني )