رواية للحياة باقية الحلقة العاشرة 10 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للحياة باقية الجزء العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للحياة باقية البارت العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للحياة باقية الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز |
رواية للحياة باقية الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز
نغم بصدمة:- ايه نتجوز طب ازاي
عدي :- قبل ما تقولي موافقة ولا لا ممكن تسمعيني لو سمحتي
نغم :- اتفضل
عدي بدأ يحكيلها موضوع ياسين و نغم كانت بتسمعه بأنتباه ختم كلامه و هو بيقول
مش هينفع اسيب ياسين يروحلها هي عمرها ما هتراعيه ولا تهتم بيه ياسين كان وصية سما اختي الله يرحمها كان اخر اسم نطقته... قبل ما تموت... مينفعش ارميه... لتالين و انا عارف غرضها كويس اوي
نغم بتفكير :- موافقة بس بشرطين
عدي :- اللي هم
نغم :- محدش يعرف عشان لو عرفوا مش هيوفقوا
عدي:- و التاني انا اللي هقوله جواز على ورق يعني متقربليش...
نغم بأحراج:- احم انا مش قصدي اي حاجه بس انا اصلا رافضة موضوع الجواز دا اطلاقا بسبب اني مش فاكرة اي حاجه من حياتي القديمة بمعنى اصح ضايعة.... مش هعرف أبدا اي حاجه جديده دلوقتي مع اي حد اتمنى تفهمني
عدي :- فاهم يا نغم و اصلا انا كمان مش عايز دا
اللي خلاني اطلب منك كدا هو ياسين و بس
- نغم وقتها حسيت بألم... كانت زعلانة من كلامه و حسيت من لهجته انه ممكن يكون بيحب واحدة تانية خدت نفس عميق
:- تمام كلم بابا و طارق عن اذنك اتأخرت على مالك
عدي :- اتفضلي
بقلمي يارا عبدالعزيز
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
- مشيت من قدامه و هي حاطة ايديها على قلبها اللي كان بينبض بسرعة و مش قادرة تسيطر عليه و لا عارفة ايه السبب و هو بص لطيفها بفرحة بأنها وافقت على طلبه ممزوج بحزن بأن الجواز مش هيبقى حقيقى بس طرد الأفكار دي من دماغه و كان اهم حاجه بالنسباله في الوقت دا هو انقاذ ياسين
دخل الفيلا و طلب ايديها من عبدالله و طارق اللي رحبوا جدا بالموضوع و حددوا معياد كتب الكتاب بعد اسبوع
ليلى كانت قاعدة و حاطة ايديها على بطنها المنتفخة و اتكلمت بهمس
:- في اللحظة اللي انا كنت بفكر اقتل.... فيها اخوك انت كنت شايفني و انا مكنتش اعرف انك موجود بس هم السبب يحبيبى هم السبب في ان بابا يسبنا و يمشي هم حرموك.. من ابوك و هو لسه عايش بس و الله ما هسيبها و هرجع بابا لحضني... تاني
قالت كلامها و نزلت دموعها على خدها بقهر... و حزن ، دخلت اسراء اختها الاوضة
اسراء :- مش كفاية بقى يا ليلى كل اما ادخل الاوضة الاقيكي بتعيطي طب عشان اللي في بطنك على الاقل بتعيطي على ناس اصلا متستهلش
ليلى بضيق :- خلاص يا اسراء بالله عليكي انا تعبت من كتر ما بتكلم معاكي في الموضوع دا انا بس هتجنن هيكون راح فين انا سألت عليه في كل مكان ملوش اي اثر ست شهور ست شهور يا اسراء و انا مش لاقيه خالص
اسراء:- يمكن مات... محدش عارف
ليلى بلهفة:- بعد الشر عليه هو لازم يرجعلي انا مش هقدر اعيش من غيره و ابني كمان كله من نغم هي السبب انا استحالة اسامحها
عدى اسبوع و تم كتب كتاب نغم و عدي و خدها و راحوا القصر بتاعه مع ياسين و مالك
دخلت القصر و هي شايلة مالك على ايديها و ياسين ماسك في ايديها التانية
عدي :- تعالي يا نغم دا بيتك
بصيت للقصر بأنبهار كان عبارة عن تحفة فنية و كل حاجه فيه مختاره بدقة و منظم جدا
نغم بتلقائية:- واووووو
عدي بصلها و ابتسم قاطعهم دخول فريدة و معاها شاب في اوائل العشرينات
فريدة بسكر.... :- اهلا بابن جوزي
كملت و هي بتبص لنغم من فوق لتحت بسخرية و غيظ :- هي دي بقى اللي انت اتجوزتها مش حلوة خالص على فكرة
راحت عنده و مسكت في قميصه و اتكلمت بدلع... :- انا احلى منها
بصلها بقرف... و شال ايديها من عليها و اتكلم بصوت عالي نسبيا :- دادة لو سمحتي خدي مالك و ياسين على اوضتهم
خديت الدادة مالك من ايد نغم اللي كانت مستغربة تصرفات فريدة و كانت حاسة ببعض الغضب لما شافتها قربت من عدي
عدي بغضب و هو بيبص لشادي اللي واقف:- مين دا
فريدة بكسر... :- ايه دا هو انا معرفتكوش على بعض دا شادي جوزي هههههه انا و انت اتجوزنا في نفس اليوم تخيل
عدي بغضب مفرط و صوت عالي ارعب كل الموجودين:- انتي اتجننتي... انتي عايزة تفضحينا.... في وسط الناس راح تتجوزيلي عيل
فريدة و هي بترفع سبابتها في وشه بتحذير :- صوتك ميعلاش عليا انا ليا في البيت دا و في كل حاجه زيك بالظبط و بعدين هو انت و بس اللي من حقك تتجوز ولا ايه انا كمان اتجوزت زيك و لا انت غيران عليا يبيبي
زقها... و بعدها عنه بغضب وقعت... على الارض من زقته.... ليها ، شادي قرب عليها و قومها
فريدة بغضب :- انت ازاي تعمل كدا انا هوريك
ضربها... قلم.... قوي على وشها و قال بغضب :- فوقي بقى فوقي من اللي انتي فيه دا ولا نقول ايه ديل الكلب... عمره ما هينعدل هنتظر ايه من واحدة زيك يا نجمة
نغم بدأت تتذكر بعض الاشياء بس الصور قدامها كانت مشوشة ، حطيت ايديها على دماغها بأرهاق شديد لتسقط ارضا مغشيا عليها ، عدي بصلها بخوف و نزل لمستواها
عدي :- نغممممممم
شالها من على الارض برفق و طلع بيها الاوضة و حاطها على السرير برفق و مسك ايديها و بدأ يفحصها و يفوقها ، فكلها طرحتها عشان تعرف تاخد نفسها لينسدل شعرها الغجري بصلها بأعجاب ممزوج بخوفه عليها
نغم بدأت تفوق بأرهاق اتعدلت على السرير بمساعدة عدي
عدي :- حاسة بي ايه
نغم و هي ماسكة راسها:- مش قادرة دماغي هتنفجر....
شوفت صورة واحد بيضرب... واحدة و كان فيه دم... بس مشوفتش مين الصور كانت مشوشة انا دماغي بتوجعني اوي
عدي :- اهدي ميتخافيش و خدي نفس عميق ماشي اهدي و متضغطيش على دماغك مش لازم تفتكري
بقلمي يارا عبدالعزيز
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
زاحت شعرها ورا ودنها بخجل من قربه فكانت شبه في حضنه.... ، حاولت تبعد و هو حس بس مسك فيها اكتر لانه مكنش قادر يبعد ولا كان عايزها تبعد عنه ، مسك ايديها و هو بيدفيها في ايديه بعد ما حس انها متلجة من الخوف و التوتر
عدي بحنية مفرطة:- نغم اهدي انا معاكي
نغم بخوف و صوت عالي:- دماغي دماغي هتنفجر... من الوجع مش قادره
فتح درج الكمودينو و جاب مسكن و ميه و ادهولها
خدي دا و هتبقي كويسة بس اهدي و متضغطيش على دماغك ماشي
حطيت راسها على صدره و هي بتهز رأسها بطمئنان ضربات قلبه بدأت تزيد لدرجة أنها. سمعتها بصتله بأستغراب بس كانت مبسوطة
نغم: هي اللي تحت دي مرات ابوك
عدي:- انا ابويا ميت... هي ارملته
نغم: هي مطربة سمعتك بتقولها يا نجمة
عدي ابتسم بسخرية:- يا ريتها مطربة متحطيش في دماغك و ملكيش دعوة بأي حاجة قالتها انا مفيش ما بيني و ما بينها اي حاجه
نغم ؛- انا مسألتكش على فكرة انت حر و على حد علمي انها متجوزلكش و هي الصراحة أقل من اني احطها في دماغي
بصلها و ابتسم بإعجاب و حس ان فيها حاجات كتير جميلة هو ميعرفهاش لسه ، خفضت راسها بخجل من نظراته
عدي:- هدخل اخاد دش و انتي ارتاحي
هزيت راسها و دخلت غرفة الملابس تغير هدومها و عدي دخل الحمام
بعد شويه خرجت نغم و هي لابسه بيجامة و رابطة شعرها بعشوائية ، عدي خرج و هو لابس بنطلون بس و بينشف شعره بص لنغم بأعجاب و هي بصتله بخجل و هي بتغمض عينيها و بتحط ايديها على عينيها
راح عندها و قرب منها جامد و كانوا سامعين انفاس بعض ، شال ايديها من على عينيها بحنية
عدي بهمس:- انا جوزك على فكرة فعادي فتحي عينيكي
فتحت عينيها تدريجياً بخجل مفرط ، كمل كلامه و هو بيرفع وشها ليه
:- ممكن تجبيلي حاجه البسها من جوا
ما صدقت و بعدت عنه و دخلت غرفة الملابس بسرعة و هي بتحط ايديها على قلبها اللي صوت دقاته بقيت مسموعة
:- اهدي يا نغم اهدي كوني قوية
بقلمي يارا عبدالعزيز
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
وقف جانبها و بقى قريبة جدا منها ، كانت هتمشي بس مسك ايديها بحب و قال ببأبتسامة
:- البس ايه اختاريلي كدا عايزة حاجة مريحة انام فيها على فكرة انا من النوع اللي بينام و هو مش لابس بس عشان الطماطم اللي على وشك و اللي مبقتش قادر اسيطر على نفسي بسببها هلبس حاجه
نغم بتوتر : هو انا انا
قاطعها و هو بيقرب منها و فضلت تبعد لحد اما خبطت في حيطة وراها ، حط ايده على خدها
:- انتي ايه
نغم :- انا عايزة مالك و ياسين هروح انام معاهم انهاردة
شالها بحب :- لا انتي تعبانة تعالي ارتاحي احسن
دفنت... وشها في رقبته و هي بتتنفس ريحته الجذابة جدا ليها و اتكلمت بتلقائية و همس :- انت بجد مفيش اي حاجه ما بينك و ما بين الست اللي كانت تحت دي صح
ابتسم عليها:- طب كلميني و انتي بصالي طيب على العموم يستي مفيش حاجه و الله بقولك أرملة.. ابويا
نغم بصتله بغضب :- اصل اصل هي كانت بتتكلم بعشم اوي
عدي :- مش عايز اتكلم عنها ممكن
اتكلمت بصوت مخنوق... من العياط:- تمام نزلني بقى لو سمحت
عدي بحنية:- انا قولت ايه يزعل طيب و الله العظيم ما فيه اي حاجه ما بيني و بينها
نغم :- ماشي نزلني بقى و روح البس اي حاجه
حاطها على السرير برفق و قرب من رقبتها و دفن... وشه فيها و همس بحب :- انتي بتغيري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعهم صوت تكسير... جاي من تحت
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي عشر اضغط على : ( رواية للحياة باقية الفصل الحادي عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية للحياة باقية )