رواية صدفة العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الجزء الرابع عشر 14 بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق البارت الرابع عشر 14 بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عهد عامر

دخل مازن ووراه محمد وعمر لقيوا عائشة بتكح جامد وفيه دم نازل من مناخيرها وبوقها وظاهر عليها وبوضوح ( اعراض الحساسيه اللى عندها من الشطة)  ، جرى عليها مازن وبسرعه اداها العلاج وحقنة.
 وفضلوا جنبها لحد م هديت تماماا من اللى كانت فيه ونامت وهو محمد حاضنها، مسح محمد وشها وشال الدم ونضفهولها وريحها كويس ع السرير وطلب من والدته تقعد جنبها وخرجوا كلهم برة.
مازن وهو بيوجه كلامه للممرضة:  انا عايز اعرف ازاى يدخل اكل فيه شطة سواء لعائشة او لاى مريض هنا؟ 
الممرضة بتوتر:  ووالله يا دكتور م اعرف انا جبت الاكل زى كل يوم من تحت فى المطبخ 
مازن:  يا ممرضة يا محترمة ازاى متعمليش فحص لاى اكل يدخل للمريض، احنا مستشفى كبيرة والحاجه دى بتكون طبيعيه، ازاى تكونى بالاهمال ده؟  انتى عارفه لو مكناش لحقناها كان هيحصل ايه؟  بغض النظر عن ان هى اختى بس هى عندها حساسية شديدة من الشطة مجرد م تشمها بس فى اى اكله بتتعب، ازاى تكونوا بالاهمال ده! 
الممرضة بزعل:  انا اسفة يا دكتور، مش هتتكرر تانى 
مازن:  انا مش هستنى انها تتكرر تانى من انهارده هشوف حد تانى يبقى مسئول عن الاكل وتوزيعه لاوض المرضى غيرك، وانتى اتفضلى خدى باقى حسابك ومشوفش وشك تانى هنا. 
انهارت المرضة فى العياط:  يا دكتور والله م ليا دخل، انا بجهز الاكل فى السيرفيس بتاعه وبغطيه وبدخل اجيب العصاير من جوه اللى بتتحط مع الاكل، وبتأكد كمان من الاكل انه يكون سخن مش بارد، انا مليش دخل يا دكتور. 
محمد بهدوء:  هى ملهاش زنب يا مازن، حد حط لعائشة الاكل عن قصد 
عمر:  ده ازاى؟ 
محمد:  يعنى الاكل محطوط فيه شطه لعائشة بس، بدليل ان محدش اشتكى منه لغاية دلوقتى، ده غير ان فيه سيرفيس تانى اهو كان هيدخل للاوضة اللى جنب عائشة واما فتحته دلوقتى ودوقت منه مكنش فيه صنف الشطه ولا ريحتها حتى فى اى نوع اكل. 
عمر:  مين اللى هيكون عايز يعمل كده؟ 
منصور:  الموضوع زاد عن حده اوى، انا مش هستنى بنتى يجرالها حاجه من ورا كل الى بيحصل ده، مازن اكتب خروج لاختك انا هاخدها البيت وهناخد بالنا منها كلنا ومش هنسيبها حتى فى معاد النوم 
مازن:  يا بابا بس 
منصور:  مبسش، اسمع الكلام اللى قولته 
حمزة:  انا مع الحج منصور فى قراره، وجود عائشة هنا غلط. 
مازن:  حاضر يا بابا، اللى تشوفه 
سابهم ومشى على مكتبه وسارة راحت وراه، ومحمد نزل يشوف مين اللى ورا كده، وقف عمر مع نور بعيد عنهم بشوية
عمر:  نور انا عارف انك استحملتى كتير، حقك عليا 
نور مسكت ايده بحب: انا مستعدة استحمل اكتر من كده بكتير، المهم انى معاك وانك جنبى، حبيبى كل حاجه هتعدى وعائشة هتبقى احسن من الاول 
عمر:  شكرا يا نور انك فى حياتى بجد. 
نور: ربنا يديمك ليا. 
==============
عند مازن وسارة
دخل مازن المكتب وسارة دخلت وراه 
وقعدوا على الكنبة اللى فى المكتب بصمت طويل قاطعته سارة وهى بتقول 
سارة:  ممكن تهدى شوية 
مازن:  اهدى ازاى عائشة كانت هتروح للمرة التانيه يا سارة
سارة:  حبيبى، هون على نفسك، والحمد لله اننا لحقناها، واكيد محمد هيعرف مين اللى ورا كل ده 
مازن بهدوء:  ان شآء الله 
سارة:  ممكن تضحك بقى 
وبصت على وشه بطريقه بريئة خلت مازن يبتسملها، وبدون سابق انذار حضنها وكأن حضنها بمثابة قوة ليه. 
===============
استغلت ندى كل اللى حاصل ومشيت بعيد عنهم ودخلت الحمام لبست النقاب كالعادة ومشيت بيه وخرجت وطبعا الناس اللى بتراقبها من ناحية محمد معرفوش يراقبوها، وخدت اول تاكس قابلها وراحت بيه على العنوان اللى الضو قالها عليه، واللى كان عباره عن شقه صغيرة بس على طريق مقطوع. 
نزلت ندى من التاكس واتلفتت حواليها تتأكد ان محدش مراقبها ودخلت الشقه وخبطت، شوية وفتحلها الضو ودخلت على طول وخلعت النقاب وقعدت على اول كرسى قابلها 
الضو:  ايه يا ست انتى، حد كان بيجرى وراكى 
ندى:  حد مين فى الحتة المقطوعة دى، انا كان قلبى هيقف م الخوف
الضو:  سلامة قلبك يا عسسل 
ندى:  وماله يا خويا، المهم قولى ناوى على ايه خلينا نخلص عشان الحق ارجع 
الضو:  ترجعى ايه بس؟  متخليكى معايا
ندى:  نعم!  ليه ياخويا، فاكرنى ايه
الضو:  ولا حاجة يا مزه، خلينا فى المهم 
ندى:  قول اللى عندك. 
الضو:  انا ناوى اخطفها م المستشفى والمرادى هخلع بيها على طول 
ندى بسخرية:  وبعدين 
الضو وهو بيقدملها العصير:  وبعدين نخلع انا وهى ويخلالك الجو مع سى محمد
ندى:  هه، طيب يا حبيبى فكر فى خطة غير دى، هما هيخرجوها من المستشفى الليلة، ده ان مكنوش خرجوها دلوقتى 
الضو:  نعم وانتى ازاى متقوليش حاجة زى دى 
ندى:  انا لسه عارفه قبل م اجيلك بعد م كان خلاص بينها وبين الموت تكة، فلتت منها 
الضو باستغراب:  عملتى ايه؟ 
ندى وهى بتشرب العصير بتلذذ:  ولا حاجه، استغليت محمد وهو بيكلمها فى الاوضه وعرفت ان فيه ممرضه هتطلعلها اكل، نزلت وحطيت ف الاكل شطة، غرفتهولها 
الضو:  وايه اللى فيها؟ 
ندى:  عائشة عندها حساسية م الشطة يعنى لو كانت فضلت دقيقه واحده كان زمانها بخ 
وضحكت بصوت عالى
الضو بغضب:  انتى مجنونة، انا قولتلك انى عايز عائشة وانتى عايزة محمد، لكن متفقناش على غير كده ولا على قتل حد، والا كان زمانى مخلص على حبيب القلب
ندى بعصبيه:  اوعى تفكر مجرد تفكير تعملها لانى وقتها ورحمة ابويا مهسيبك تتهنى بيها وهكون قتلاكم انتو الاتنين. 
الضو:  هدى نفسك بس انا مش عارف ايه كم الكره اللى جواكى ليها ده، دى حتى نسمة. 
ندى:  نسمة اه، النسمة اللى بتقول عليها دى كانت كل حاجة وسخة فى حياتى، دايما بتقارن بيها ودايما هى الافضل، ندى البسى كذا زى عائشة، ندى ذاكرى زى عائشة، انتى ازاى كده وازاى انتى وعائشة بنات عم، كله كان عائشة عائشة عائشة، امى اللى دايما كارهاهم ومعرفش ليه، وابويا اللى كان مفيش على لسانه غير الست والمقارنه بيها،رغم انى انا الاكبر، انت عارف دايما كنت بغير منها ان كل عيلتها بيحبوها وبيشجعوها على اى حاجه تعملها واى قارا تاخده، دايما كانو ف ضهرها وانا هه كنت لوحدى فى كل وقت، منكرش انهم مكنوش بيحاولوا انى اقرب منهم او يقربوا منى، بس انا خلاص قلبى كرهم كلهم بكل حاجه فيهم وبقيت بتمنى انى اقتلهم واحد ورا التانى عشان امى تفتخر بيا وتقول دى بنتى بدل م كل شوية تأنب فيا. 
الضو: دانتى معبية كتير اوى، اقعدى طيب اقعدى 
قعدت ندى جنبه وكانت قريبه منه 
الضو:  وليه امك بتكرهم 
ندى:  ولا اعرف من يوم م اتولدت وهى بتكرهم ليه وعشان ايه مش عارفة!  دايما كانت على خناق مع مرات عمى لحد م بابا سابلهم البيت وطلعنا قعدنا ف شقة لوحدنا، كان نفسى وقتها اموتهم وخصوصا لما عرفت ان عمى هو اللى طرد بابا ورجع بعد م مات عايز يرجع صلة الرحم اللى قطعها بنفسه، طيب ازاى طيب!  ازاى وانا كل يوم ماما مش وراها سيرة غير انه كل حقنا وطردنا ومراته وعياله هما السبب، كان نفسى تكون معايا اخت احكيلها انى زهقت من كل ده، كان نفسى عائشة تبقى اختى واكتر، بس معرفتش وعيطت بكل ما فيها والضو خدها فى حضنه وحاول يهديها وف لحظة ضعف منها خدها الاوضة بتاعته. 
فى لحظه كانت كفيلة انها تضيع ندى ومستقبلها مع واحد مجرم ومستقبله معروف انه فى السجن والسبب امها وحقدها على منصور وسحر وعيالهم. 
==============
محمد بغضب:  يعنى ايه خرجت 
عمر:  زى ما بقولك كده  سمعت طنط سوسن بتقول لماما انها روحت عشان تعبانه. 
محمد:  مفيش حد فى بيتكم غير الشغالين يا عمر 
عمر:  يعنى ايه؟ 
محمد:  يعنى ندى مش فى البيت يا عمر. 
مازن:  طيب مش انت بتقول مراقب فونها، متشوف موقعه فين
محمد:  حاولنا بس مقفول. 
عمر:  يا ربى، خلاص نستنى انها تيجى ونعرف هى فين. 
محمد:  تمام، انا هدخل لعائشة وانتوا خلصوا باقى الاجراءات عشان نخرج 
دخل محمد لعائشة اللى كانت فاقت
عائشة بتعب:  كنت فين؟ 
محمد:  كنت فى الشغل ورجعت اما عرفت انك فوقتى
عائشة:  تمام 
محمد:  عامله ايه يا حبيبى دلوقتى؟ 
عائشة:  الحمد لله، بس حاسة بتعب فى جسمى كله 
محمد: طبيعى يا روحى عشان اللى حصل من شوية وكمان عشان اللى حصلك قبل كده 
عائشة هزت ماغها بهدوء وغمضت عيونها. 
محمد:  ادهم وموج كانوا عايزين ييجوا يزوروكى بس انا قولتلهم بعد م تخرجى م المستشفى 
عائشة:  مين موج وادهم 
محمد:  ادهم يا حبيبى صاحبى وكمان زميلى فى الشغل وهو اللى ساعدنى نلاقيكى، وموج تبقى مراته. 
عائشة:  اه يجوا ينوروا، انت تعرفه من زمان! 
محمد:  من ايام م كان عامل نفسه ميت 
عائشة بضحك:  هه ازاى؟
محمد:  اه والله زى م بقولك كده، بصى يا ستى كانت حياته فى خطر واضطر يوهم كل الناس بما فيهم مراته موج انه ميت لحد م عرف المتهم الحقيقى ورجعلهم، بس تعرفى يا عائشة رغم كل اللى اتعرضتله موج فى غياب ادهم الا انها وقفت وكانت قوية، اتحدت الكل وبقيت تقف قدامهم وتقول ادهم عايش ممتش، كله كان بيكذبها بدايه من حماها اللى كان عايز يجوزها ابنه التانى ياسين لحد اخوها الل. دخلها مستشفى الامراض النفسية وخلاها تسقط، عاشت حياة صعبة ومع ذلك فضلت واثقه ان ادهم هيرجعلها. 
عائشة:  الله يا محمد، شوقتنى اتعرف عليها بجد 
باسها محمد من خدها:  قريب يا حبيبى، يومين كده ولا حاجه واجيبهالك يلا بقى يا قمر عشان ترجعى البيت 
عائشة يلا 
===============
نروح عند ندى اللى فاقت على مصيبه وهى انها سلمت نفسها وبكل سهولة للضو 
ندى بصراخ:  انت عملت ايه 
الضو:  مالك يا مزة متهدى، كان بمزاجك كله
ندى:  انت استغلتنى واستغليت ضعفى وعملت كده 
الضو بسخرية:  انتى قاعدة مع مجرم عدم لامؤاخذه، مش مع شيخ جامع، مستنيه منى ايه بعد م اترميتى فى حضنى وانتى بتعيطى وكأنك بتقدميلى دعوى صريحة، وانا بقدر الجمال والدلال ومكنش ينفع ارفض 
ندى:  ياخى بلا قرف، انت ضيعتنى وضيعت شرفى ومستقبلى 
الضو:  شرف ايه اللى بتتكلمى عنه، شريفة اوى البت وهى جايه لراجل فى وقت زى ده وحته مقطوعه زى دى، بذمتك يا شيخة مفكرتيش للحظة ان حاجه زى دى هتحصل 
اتوترت ندى وقامت من ع السرير ولفت نفسها بالملاية ودخلت الحمام. 
وقفت قدام المراية وبصتلها وهى بتبتسم بنصر:  وبكده الضو هيبقى خاتم فى صباعى، مش مهم خسرت حاجه مقابل محمد كده كده انا هعرف اتصرف المهم ان دلوقتى ملكت الضو وانه هينفذ اللى انا عايزاه مقابل ليلة زى دى. 
وخلعت الملاية واخدت شاور وهى حاسة بنشوة انتصار، للأسف متعرفش او مش حاسة بالبير الغويط اللى رمت نفسها فيه وانها بكده عملت كبيرة من الكبارئر اللى ربنا نها عنها ( ولا تقربوا الزنا)  وهى مش بس قربت دى ارتكبت بنفس راضية غير مدركة لعواقب فعلها سواء دنيا او اخرة. 
لبست وخرجت لقيت الضو قاعد على الكنبة، مشيت بدلال واضح لحد م وصلتله وقعدت جنبه 
ندى:  بقولك ايه
الضو وهو تايه فيها:  نعم 
ندى:  قررت هتعمل ايه فى عائشة؟ 
الضو وهو بيقرب منها:  متفكك من عائشة دلوقتى وخلينا فى نفسنا 
ابتسمت ندى وقالت:  ركز دلوقتى وليك عليا كل م عائشة يحصلها
 حاجه بليلة زى دى واجمد 
الضو:  ايوه بقى وانا كلى ليكى
ابتسمت ندى بخبث وقربت منه. 
===================
وصلوا كلهم البيت ومحدش حاول يسأل عن ندى زى م محمد نبه عليهم مفيش غير منصور سأل عليها وردت سوسن انها نايمه فوق عشان تعبانه. 
طلع محمد مع عائشة 
عائشة:  محمد، هو ندى حصلها ايه؟ 
محمد:  ليه بتسألى؟ 
عائشة:  طنط سوسن مش بتكلمنى واما سألت ماما قالتلى ان ندى انضربت بسببى عشان كده محدش منهم طايقنى
محمد:  بسببك اه، احم بصى يا حبيبى متتعبيش دماغك القمر دى فى التفكير وعايزك ترتاحى خالص خالص وتفتحى البوكس القمر ده وتتفرجى على كل حاجه جواه وهستنى منك مسدج تقوليلى عجبك ولا لا 
عائشة:  اى حاجه منك حلوه يا محمد
محمد: بت امسكى نفسك كده بدل م والله اخلى الفرح بكرة 
ضحكت عائشة جدا ومحمد سرح فى ضحكتها اللى كانت غايبه عنها. 
محمد خدها فى حضنه وقالها:  ربنا يديم ضحكتك ويديمك لقلبى ولروحى يا عائشى. 
عائشة باستغراب:  عائشى؟ 
محمد:  اممم، بصراحه كده حبيت احط ياء الملكية فى اسمك عشان كل واحد يعرف انك عائشى انا وبس. 
ابتسمت عائشة ورددت الاسم:  عائشى، تصور حبيته اوى، انا متعوده ان اسم دلعى عائش زى م بابا وماما واخواتى بينادونى بيه واحيانا نور زى م كان النبى عليه الصلاة والسلام بينادى بيه السيدة عائشة رضى الله عنها. 
محمد:  عليه الصلاه والسلام، انا هناديلك شوية كده وشوية كده التنويع مطلوب برضو وغمزلها 
ضحكت عائشة وهو سابها وقال:  هطير انا بقى ع البيت مع الحج حمزة ومريوم، وانتى ابقى ابعتيلى مسدج بعد م تاكلى وتغيرى هدومك وتفتحى الهديه، هستاناها 
عائشة:  حاضر خد بالك من نفسك 
محمد:  حاضر يا حبيبى 
وباسها من دماغها ونزل استأذن ومشى مع عيلته. 
دخلت نور على عائشة هى وسارة وساعدوها تغير هدومها واكلت ودخل مازن وعمر وقضوا وقت لطيف جدا سوا، وسابوا عائشة ترتاح وعمر قالها انه هيوصل نور ويرجع يبات معاها وهى فرحت 
خرجوا من عندها وعائشة فتحت البوكس اللى اتفاجأت فيها بشيكولاتات كتير وكمان كاكاو كتير وعلبة كوكيز العبد كبيرة وكتير مكتوب عليها ( احلى كوكيز لاحلى عائش)  . 
فرحت اوى ولفت نظرها العروسة اللى تحت كانت عروسة محشية فايبر وشكلها جميل اوى حضنتها عائشة جدا وفرحت بيها وشافت برطمان مليان مسدجات بهجه ومحمد كاتبلها عليه ( افتحيه مع بدايه السنه وكل يوم الصبح اختارى ورقة منه عشان ابقى اول حاجه جات على بالك الصبح بحبك). 
طارت بيهم م الفرحة ونسيت تعبها والمها واتحاملت على نفسها وشالت البوكس فى دولابها ماعدا العروسة خدتها فى حضنها وفتحت فونها وكتبت( محمد شكرا بجد على الهديه وعلى العروسة القمر، ربنا يسعدك دايما يا رب، انا هنيم العروسة فى حضنى دايما وهحافظ عليها وهيبقى ممنوع  حد يلمسها انا بحبك اوى يا محمد)  . 
بعتتهاله واتغطت كويس من البرد وحضنت العروسة وكانت هتنام الا انها سمعت صوت زعيق من اوضة سوسن وحد بيضرب فى التانى خافت اوى وفتحت الباب بتاعها بالراحة واتمشت لحد اوضتها ولسه هتفتح الباب سمعت اللى بيتحكى بصدمة... 
يتبع....
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط على : ( رواية صدفة العشاق الفصل الخامس عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صدفة العشاق )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-