رواية محبوبة الفارس الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية محبوبة الفارس الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية محبوبة الفارس الجزء الخامس عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية محبوبة الفارس البارت الخامس عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية محبوبة الفارس الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميمة شوقي عوض

حرام عليك خضتنى يا فارس 
كان هذا صوت منى التى كانت تقف شارده حولها فهى تقف على يخت وقام فارس باحتضانها من ظهرها 
فارس بحب وهو يضمها إليه أكثر  : سلامتك من الخضه يا قلب فارس ،ها عجبك اليخت 
منى بسعاده :يجنن يا فارس ،المنظر حلو اوى 
فارس بحب  :أهم حاجه أنه مبسوطه يا قلب فارس
منى وهى تلتفت إليه وتتعلق فى رقبته بدلال : هو انا شكرتك النهارده على اللى عملته فى الكليه ولا لا
فارس بتمثيل الزعل وهو ينظر بعيدا عنها : ولا قولتيلى كلمه حلوه حتى
منى بهمس مشاغب : لا اخص عليا ،لازم اشكر فارس حبيبى 
لتنظر فارس مره واحده ويقول: قولتلى ايه 
منى بخبث وهى تحاول الابتعاد عنه  : بقول لازم اشكرك ..
يثبتها فارس أمامه وهو يقول  بترجى ظهر فى عينيه : انتٍ قولتى حبيبى صح 
قوليها علشان خاطرى 
منى بدلع :فارس حبيبى 
ثم أكملت بحب  شديد : 
حياتى كانت فاضيه مفيش حد يخاف عليا بس لما انت دخلت حياتى لقيت الامان 
ظهر لحياتى معنى ،كنت تايهه لولا وجودك 
طول ما انت معايا ،مش بكون خايفه من حاجه 
عارفه أن هتساعدنى وهتحمينى 
معاك عرفت شعور الحب والحنان ، لولا وجودك فى حياتى كان زمانى انتهيت 
،اوعدنى انك مش هتسبنى انا لما صدقت لقيتك 
فارس وهو يستمع إليها بحب وسعاده : وانا مقدرش استغنى عنك يا منايا 
انتى حبيبتى ومراتى اللى هحافظ عليها العمر كله 
فى الاول كنت بحاول اقنع نفسى انك زى اختى وبس وبحاول اساعدك 
لو كان ليا اخت وكانت فى نفس الموقف  ، بس مع الوقت اكتشفت انى بحبك ومقدرش استغنى عنك 
فارس وهو يحرك يديه  على ملامح وجهها بهيام :انتٍ أميرتى اللى نورت حياتى 
تشعر بالخجل فتدخل نفسها فى أحضانه وهى تبتسم بسعاده: انا بحبك يا فارس 
يضمها إليه أكثر بحب وسعاده من اعترافها ويقول بعشق : وانا بعشقك يا قلب فارس
منى بخضه :بتعمل ايه يا مجنون 
فارس بضحك وهو يحملها وينزل بها إلى الأسفل : 
هننزل ناكل يا قلبى ،انتٍ فاضلك شويه ويفكروكى فى الحضانه يا قلبى  
منى بتذمر : لا انا كبيره على فكره 
فارس بخبث : انتٍ بطل يا بطل
وينهى حديثه وهو يغمز بعينيه 
منى  بخجل :فارس 
فارس بحب :قلب فارس 
منى بتهرب : طب ايه ؟! انا جعانه مش هتأكلنى ولا ايه 
وأكملت بتمثيل :اااه يا حظك يا منى ،جوزك بيحرمك من الاكل 
__يضحك فارس بصوت عالى على حديثها 
طب يلا يا اخره صبرى ،المطبخ قدامك اهو شوفى هتعملى أكل  ايه 
تمسك يديه وهى تقول :اسمها هنعمل أكل ايه 
فارس بصدمه  مصطعنه : أنا فارس الملك ادخل المطبخ واعمل أكل 
منى بدلع وهى تلف ذراعها حول رقبته :
أنت هتعمل مع مراتك حبيتك ،مش حد غريب وكمان هنا فارس حبيبى مش فارس الملك 
فارس بتخدر من قربها :انا اعمل كل اللى تؤمر بيه منايا حبيبتى 
تبتسم منى بحب وتقول وهى تبتعد عنه:
طب يلا يا حبيبى 
يشدها فارس عليه حتى التصقت به فيقول بخبث :
ايه يا منايا طب مفيش مكأفاه ولا اخدتى غرضك وخلاص
منى بتوتر :فارس ...
فارس بحب :عيون فارس ،حبيبى اصلا كل حاجه جاهزه من قبل ما نوصل اليخت ،انا كنت بهزر معاكٍ 
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
************************************
على ضوء النجوم يجلس العاشقان 
منى تضع رأسها على كتف فارس وهو يضمها إليه بحب 
منى  وهى تنظر إلى النجوم : بحب اتفرج على النجوم اوى 
فارس بهيام وهو ينظر إلى منى : مفيش احلى من النجمه اللى قاعده قدامى دلوقتي 
فتنظر إليه وهى تقول بابتسامة: بس انا بتكلم على النجوم اللى ف السماء 
فارس  وهو مازال ينظر إليها نظره عاشق : وانا بتكلم على نجمتى اللى معايا بردو 
تبتسم منى بخجل ثم تحرك رأسه لينظر إلى أعلى وهى تقول :  طب شوف كده ،شكلهم حلو ازاى 
يلتفت مره اخرى إليها وهو يقول :انتٍ اتفرجى على اللى يعجبك وانا اتفرج على يعجبنى ،حد يسيب نجمته اللى فى حضنه ويبص على حاجه تانيه 
يمر بعض الوقت وهما على هذا الوضع حتى تحدثت منى 
#أميمة_شوقى
منى بحزن : تعرف يا فارس ،انا وماما كنا بنحب نتفرج على النجوم اوى 
يشدد فارس من احتضانها وهو يقول :
هى فى مكان احسن يا حبيبى دلوقتي
تعرفى أن نظره الحزن اللى كانت فى عيونك دى كانت بتوجعنى اوى ،اتكلمى يا حبيبى وانا معاكٍ
منى  بحزن : كنا عايشين مبسوطين ،لحد ما فى يوم بابا قال إننا هنسيب الفيلا بتاعتنا وهنعيش فى الشقه اللى انت شوفتها دى 
بابا كان دكتور وكان بيسافر بره كتير وفتح هو و واحد من أصحابه مستشفى 
بس بعدها حصل مشاكل بينهم وعلشان كده بعدنا وسبنا الفيلا وكل حاجه
سمعته بيزعق مع حد قبل ما نمشى بخصوص الفيلا والمستشفى
ولما نقلنا قعد فى البيت فتره مبيطلعش واللى يسأله مش هتروح المستشفى يزعق وبعدها سافر فتره بره 
ماما وقتها كانت علطول خايفه بس هو قالها لازم اسافر علشان ارجع الفيلا والمستشفى بتوعى 
الجيران كانوا كويسين معانا اوى وطنط صفاء دى كانت علطول بتقعد مع ماما 
واكملت بدموع : لحد ....لحد 
فارس بحزن على صغيرته : اهدى يا حبيبى اهدى لو مش عايزه تكملى دلوقتي خلاص 
منى ببكاء : انا مكنتش عايزه اى حاجه غير وجودهم يا فارس 
لحد ما رجع تانى من السفر بس كان حزين وساكت علطول وفتح العياده بتاعته تانى ومعرفش المستشفى حصل فيها ايه 
حتى مكنتش اعرف اسمها ولا اى عنوان لها ،بعد موتهم معرفتش اوصل لحاجه 
ولما سالت طنط صفاء على موتهم ...كانت متوتره اوى وبعدها لما كلمتنى وانت معايا 
فارس بتساؤل : انتٍ شاكه أن موتهم مش طبيعى 
منى ومازالت تبكى : فضلت شهرين حياتى واقفه ومبفكرش فى حاجه ولما خلاص الفلوس اللى معايا قربت تخلص ،كنت بدور على شغل وقتها افتكرت موضوع المستشفى دا وعلشان كده شكيت أن موتهم مش طبيعى 
وبالذات إن سمعت بابا وهو بيقول ل ماما قبل ما نسيب الفيلا 
انا خايف عليكى وعلى العيال ،انما الفيلا والمستشفى هعرف اجيبهم بعد كده ،المهم ننقل فى مكان أمن بعيد عن أنظارهم 
ولما سافر كان سايب  لينا حراسه قدام العماره 
فارس  بتفكير :طب انتٍ متعرفيش شريكه ده كان اسمه ايه 
منى بتذكر :  انا شوفته هى مره واحده بس ،بس مش فاكره اسمه 
فارس  بتعجب :غريبه يعنى أصحاب ومتعرفيش اسمه وشوفتيه واحده بس 
منى بحيره وصوت مختنق :مش عارفه.... مش عارفه 
بابا كان بيمنع نزولنا واى حد موجود والمره دى كنت بره وجيت صدفه وهو موجود
فارس بحنان وهو يمسح دموعها : طب خلاص كفايه يا حبيبى واهدى ،وانا اوعدك انى هجبلك حقك وحق أهلك 
منى بخوف وهى تمسك يديها :لا.. لا يا فارس انا مش عايزه حاجه ،كفايه انك معايا خلاص ،كفايه خسرتهم ،مش عايزه اخسرك انت كمان 
فارس بجديه : مش فارس الملك اللى يخاف
وأكمل بهدوء  :طول ما انا معاكى مش عايزاك تخافى من اى حاجه
انتٍ مرات فارس الملك يعنى مفيش حد يقدر يلمسك 
منى بحب : انت أمانى يا فارس ،من يوم ما دخلت حياتكم وانا حسيت بالحنان والأمان ...
يقطع حديثهم صوت هاتف فارس وهو يرن 
منى :تليفونك بيرن يا حبيبى 
فارس بعدم اهتمام : مش مهم ,اى حاجه وانا معاكٍ مش مهمه 
تبتسم منى عليه وتقول  :شوفه يا فارس يا يكون حاجه مهمه أو ماما نرمين 
فارس بتذمر :لما نشوف مين قاطع اللحظات دا ...
دا سليم طبيعى هيكون مين رخم غيره
تضحك عليه بشده فهو يتذمر مثل طفل صغير 
فارس بغمزه :.هو بعد الضحكه دى عايزانى ارد على التليفون 
تكتم منى صوت ضحكتها بيديها وتقول :
خلاص... خلاص اهو ،شوفه بقى يا يكون فيه حاجه مهمه 
فارس بضيق : ايوه يا رخم 
سليم   بضحك /ايه يا بوص بوظت عليك قعدتك ولا ايه 
فارس وهو يكز  على أسنانه  :انجز يا سليم 
سليم بجديه /.......
يتبع....
لقراءة الفصل السادس عشر اضغط على : ( رواية محبوبة الفارس الفصل السادس عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية محبوبة الفارس )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-