رواية محبوبة الفارس الحلقة السابع عشر 17 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية محبوبة الفارس الجزء السابع عشر 17 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية محبوبة الفارس البارت السابع عشر 17 بقلم أميمة شوقي عوض
 |
| رواية محبوبة الفارس الفصل السابع عشر 17 بقلم أميمة شوقي عوض |
رواية محبوبة الفارس الفصل السابع عشر 17 بقلم أميمة شوقي عوض
اشربى المايه وخدى نفسك وبعدها اتكلم
كان هذا صوت سليم الذى يجلس أمام الممرضه بعد أن كانت تصرخ منذ أن خرجت من غرفه صفاء
الممرضه بخوف وجسمها يرتعش :أنا ....انا كنت
سليم بهدوء:اهدى واتكلمى
تبدأ فى التحدث بعد أن هدأت وهى تشرح له ماذا حدث : يا باشا انا كنت داخله عند المريضه ابص عليها قبل ما امشى علشان الوردية بتاعتى خلصت
لقيت واحد لابس لبس تمريض وبيحاول يقتلها
سليم بتساؤل : بيحاول يقتلها ازاى
الممرضه بخوف : بيكتم نفسها بالمخده وانا أول ما دخلت وشوفته بيعمل كده صوت فزقنى وجرى بسرعه
سليم :مش فاكره شكله كان عامل ازاى
تهز راسها برفض وهى تقول : لا يا باشا انا من الخوف مركزتش
سليم بشرود وهو يفكر فيما قالت:تمام
روحى انتٍ
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
_____________________________________
نانسى وهى توجه حديثها إلى حامد :مش عايزين اى مشاكل مع فارس الملك الفتره دى علشان شحنه المخدرات والأسلحة تعدى فى هدوء
حامد وهو يضع كأس الخمر أمامه :أنا هخلص على ابن شاهين الاول وبعد كده نشوف موضوع الشحنه دا
نانسى بهدوء مريب : ودا حصل امته
حامد بشر :انا بعت مره قبل كده بس الحمير اللى مشغلهم معرفوش يوصلوا له
كان عليه حراسه مشدده ،فبعت رجالتى تانى يراقبوا دخوله الشركة علشان يخلصوا عليه
نانسى بعصبية :انت بتعمل ايه
فارس اكتشف منال السكرتيره وحاليا مفيش حد عارف هى فين ،انت قولت مش مشكله أميره متفكرش معانا ولا تهمنا في شة
أهم حاجه ورق الصفقه
اخدنا ورق الصفقه وطلع مش مضبوط وخسرنا جزء كبير ،حرق ليك المصنع وكان فيه مخدرات في الشحنه الجديده وشوف خسرنا شحنه بكام
ودلوقتي بتعمل ايه ؟!!!لو فارس عرف مش هيسكت واحنا معانا شحنه مهمه جدا مع اجانب وفيها موتنا لو الشحنه موصلتش
ودايما هو سابق بخطوه ،مش عارفين نوقعه فالمفروض كنت تستنى لحد ما نعدى الشحنه
انت مفكر انك هتعرف توصل لفارس انك تقتله ،كانت محاولاتك اللى قبل كده نفعت
انا دخلت معاه فى صفقه مهمه جدا هتخسره كل ما يملكه
مش دا كان اتفاقنا !!!
إن ادخل معاه صفقه ويخسر كل حاجه ؟!
حامد بغضب هو الآخر : هفضل احاول اقتله ....لازم نرمين تموت من القهر عليه
نانسى بغضب وبدأ صوتها يعلو : لو فضلت كده ...يبقى كل حاجه ما بينا خلاص وهبلغ الأجانب إن شغلى معاك انتهى
حامد بصوت عالٍ:انتٍ بتلوى دراعى كده
نانسى بصوت عالى هى الأخرى :اعتبرها زى ما تعتبرها يا حامد....هو انت مفكر إن انا مش عايزه فارس يموت بس كل حاجه بالعقل ...احنا معانا دلوقتي شحنه مهمه جدا
نركز فيها ولا تفتح علينا ابواب فارس تانى
#أميمة_شوقى
حامد بتفكير فى نفسه : طب ما انا اوجع قلب فارس على السنيورة بتاعته وكده اكون ضربت فارس في نقطه ضعفه فميعرفش يركز ويخسر أسهم شركته
ومنها مفتحش على نفسى عداوه الأجانب لو نانسى عرفتهم
نانسى : حامد انت روحت فين ،..انا بكلمك
قولت ايه
حامد بهدوء :خلاص تمام ...نتكلم فى المهم وهسيب قتل فارس دلوقتي
نانسى بابتسامة وهى تضع قدم فوق الأخرى:كده تعجبني
#أميمة_شوقى
______________________________________
كان سليم يتحدث إلى فارس ويخبره بما حدث
فارس : تمام
تمام خدها على القصر وعرف ماما مين دى وهات ممرضه تتابعها لحد ما اتصرف
سليم بهدوء:تمام
يغلق فارس معه وهو يفكر فاللعبه أصبحت تتعقد أكثر وأكثر
فارس فى نفسه :يا ترى صفاء عارفه ايه علشان حد يحاول يقتلها
يقطع تفكيره زوجته وهى تحتضنه من ظهره وتستند برأسها عليه
منى : مالك يا حبيبى. ،واقف ليه كده
يلتفت فارس وينظر إليها ويأخذها فى أحضانه ويقول : كان معايا تليفون تبع الشغل طلعت اتكلم بره علشان متقلقيش
منى بتساؤل وهى تنظر إليه :هو احنا هنفضل هنا كتير
يرد عليها فارس وهو يحملها ويقول بصوت منخفض : الصبح نتكلم يا حبيبى ،دلوقتي ننام
يضعها على الفراش وهو يحتضنها بتملك ويقبل رأسه
منى بنوم :تصبح على خير فارس
فارس بنوم هو الآخر وصوت اقرب إلى الهمس :وانتٍ من اهل الخير يا حبيبى
#أميمة_شوقى
_______________________________________
*بعد مرور أسبوع
__حامد ونانسى منشغلين فى شحنه الأسلحة والمخدرات
صفاء حالتها لم تختلف ،تعيش على المهدأ
سليم يقوم بالعمل بمفرده فى غياب فارس ويخبر فارس بما يحدث
حقق فارس أمنيه منى فى السفر الى الساحل وكان حبهم يزداد شيئا فشيئا
يعاملها بحب واهتمام وكانت هى سعيده بوجودها بالقرب منه
كانت تتمسك فى ذراعه بسعاده وهى تأكل ايس كريم
فكانت تتمنى أن تفعل هذا مع من تُحب
منى بسعاده وتنظر إليه بحب : انا مبسوطة اوى يا فارس
فارس بحب : وانا سعادتك عندى بالدنيا يا حبيبى ،كفاية اشوف فى عيونك السعاده ، فارس حبيبك اللى يعمل علشانك اى حاجه علشان تكونى سعيده ومبسوطه
منى بدلع :ربنا يخليك ليا يا حبيبى
فارس بخبث :انا بقول نأجل الدلع دا لما نكون لوحدنا
تضحك بسعاده عليه وهو يتأملها بعشق
منى وهى تهز ذراعه وتنادى عليه :فارس...فارس
فارس بانتباه :نعم يا حبيبى
منى وهى تشير إلى غزل البنات:عايزه غزل البنات
يبتسم عليها ويؤشر إلى عينيه ويقول :من عيونى يا حبيبى
#أميمة_شوقى
فى المساء يخرج من الحمام وهو يجفف شعره ولكنه لم يجدها فى الغرفه
وينزل يجدها تقف فى المطبخ وهى تغنى بمرح
يقترب منها بهدوء ويقول بصوت منخفض بالقرب من أذنيها : بتعملى ايه
منى بفزع :حرام عليك فارس ،بطل تخضنى
فارس وهو يحيط بذراعيه : حبيبى اللى بيتخض بسرعه ،هيكون مين غيرى يعنى
مش قولتيلى بتعملى ايه
منى بسعاده وهى تشير إلى المكونات أمامها : بعمل كيك بالشوكولاته ،هتعجبك اوى
فارس بصوت هادئ جدا جعلها تنكمش فى نفسها :طالما حبيبى اللى بيعملها اكيد هتطلع حلوه
منى بصوت يكاد يسمع : فارس
فارس بهمس هو الآخر : عيون فارس
تشعر بالخجل من قربه فتبتعد عنه بسرعه وتقول : الكيكه
فارس بمرح : كان لازم اتوقع دا منك
يمر بعض الوقت وهو يراقبها بحب
ثم تذكر شئ فقال لها بجدية : احنا هنرجع اسكندريه بكره يا حبيبى
علشان ورايا شغل مهم يا حبيبى واوعدك هنيجى شهر كامل بعد ما تخلصى الامتحانات بتاعتك
منى باشتياق إلى والدته : ماشى يا حبيبى وكمان ماما نرمين وحشتنى اوى
#أميمة_شوقى
______________________________________
يوم جديد عليهم
بمجرد وصولهم القصر تهرول منى إلى نرمين وهى تقول لها باشتياق: وحشتينى اوى يا ماما نرمين
نرمين بسعاده لرؤيتهم أمامها: حبيبتى ،عامله ايه
كنت مبسوطه
منى بسعاده: اوى اوى يا ماما
يقترب فارس من والدته ويقبل يديها ويقول :وحشتينى يا ست الكل
نرمين بحب لهم : حمدالله على سلامتكم يا حبايبى
ثم تنادى على الخدم لتحضير السفره لهم
فارس وهو يقف ليرحل : انا همشى انا ورايا شغل مهم
نرمين برفض : تاكل معانا الاول يا فارس
فارس :معلش يا أمى مستعجل ،ورايا شغل مهم
نرمين :خلاص ماشي
يخرج فارس وتخرج منه وراءه
فارس وهو يقبل جبهتها : عايزه حاجه يا حبيبتى
منى : عايزه سلامتك يا حبيبى
يمضى اليوم ومنى تجلس مع نرمين تحكى لها سعادتها
_______________________________________
هل ستبقى منى سعيده فى حياتها مع فارسها الذى أنقذها من الوحده
و سيبقى شعور الدفا بينهم أم للقدر رأى اخر
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية محبوبة الفارس الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية محبوبة الفارس )