رواية هدير الحلقة التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الجزء التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى |
رواية هدير الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
يا معلم احنا لازم نتحرك البوليس ممكن يطب علينا فى أى لحظه !!
بطاطا __انت مش أخدت التليفونات بتاعتهم وقفلتها؟
ايوه يا معلم، لكن فيه خدمه اسمها GPS بتحدد موقع التليفون فين، وكمان متنساش الرصاصه إلى انضربت يمكن حد يحس ويطقس وراها ويوصل هنا
على بطاطا __ مش عارف أمريكا دى عايزه منى ايه؟ كتفوهم وحطوهم جو العربيه النقل وتعالو ورايا
برايه التنح ___ يا معلم احنا عايزين ايه من الناس ديه؟
منشقط التليفونات ونحرر المعلوم المستخبي جوه الجيوب ونخلع؟
على بطاطا ___طول عمرك هتفضل وسخ يا برايه مهما حاولت انضفك، انا لميتك من الشوراع بعد ما كنت مجرم متشرد ووفرتلك مكان وشغل نضيف ولسه التليفونات بتجرى جوه دمك!؟ انسى سيمحه طراوه بقا
البنت دى عجبانى ولازم اخده لفه فى ربوع المجهول
ارتعش جسد تلا المرعوبه اصلا وبصت لسامر بتوسل
بتسأل نفسها هتتخلى عنى مره تانيه يا ابن عمى؟
بصو يا حلوين بالصلاة على النبى عشان كلام الواد برايه ده عصبنى، انتم هتطلعو من هنا على المستشفى تعالجو الدكتور ومحدش هيبلغ الشرطه
برايه التنح بغباء، وازاى بقا يا معلم مش هيبلغو الشرطه؟
حد يثق فى كلمة الناس النضيفه دى؟
بطاطا بنظره شارده، الدكتور هيدينى كلمته وانا واثق انه هيصونها
سامر بتحدى __مش هسيب بنت عمى مهما حصل
بطاطا، يبقى هتموت فى سبيل الفضيله يا دك
داريا ___خلينا نمشى يا سامر انت بتنزف وومكن تخسر رجلك
سامر __ قلت مش هسيب تلا
جوانا ___ روح انت على المستشفى يا دكتور وانا هروح معاهم، مش هسيب تلا لوحدها
سامر __مستحيل
جوانا __ارجوك يا دكتور سامر مصعبش الموضوع، انا افدى تلا بروحى
يتذكر على بطاطا ان التى حولته لهذا الوحش كانت أنثى
أقسمت ان لا تخون ولا تغدر
ساعد رجال على بطاطا سامر يركب تاكسى مع داريا
ثم انطلقو بسيارتهم بعيد عن المبنى تاركين فتحى داخل الشقه كأنه خرقه باليه
قاد برايه التنح العربيه فى ازقه ضيقه بعد ما كممو أفواه تلا وجوانا
وسرح على بطاطا نحو الماضى
ومن يستطيع أن يهرب من الماضى؟ الماضى مثل الموت مهما اختلفت الطرق ملاقيك وقاتلك
فى صغره قتلو امه قدام عنيه عشان مقدرتش تدفع اتاوة فرش الخضار، ولما كبر حبيتته رهف تخلت عنه رغم توسله لها تديه مهله يلم فلوس الدبله والمحبس
رهف إلى حولته من طالب فى الدراسات العليا لمجرم تحت الكبارى يعاقر المشردين ومدمنى المخدرات
وصلو زقاق ضيق سابو العربيه على اوله وكملو مشى، كان فيه عشش كتير مهجوره وسط المكان فيه بيت من الطين قديم ومتهالك وكر على بطاطا
فكو قيود تلا وجوانا، وأمر على بطاطا يقدمولهم اكل وشرب
جوانا بغضب __حرام عليكى يا تلا بوظتى كل حاجه
قلتلك خليكى بره وبلغى الشرطه ليه عملتى كده؟
تلا، غصب عنى يا جوانا قلبى كلنى على سامر، رغم انه تخلى عنى مره تانيه
جوانا _- سامر متخلاش عنك يا تلا، افتكرى كويس انك خبيتى عليه المشكله كلها من البدايه
متلوميش غير نفسك، دلوقتى خلينا نفكر فى مخرج للورطه دى
انا اقدر اضرب واحد منهم، برايه التنح آخرة لكمه فى دماغه هينتهى
لكن الاتنين التانين هنعمل معاهم ايه؟
تلا __ اعتقد لازم نفرقهم
جوانا __ اول مره تقولى حاجه صح، على بطاطا عينه منك انتى، يعنى ممكن تستدرجيه بشوية كلام معسولين وانا هتخلص من الاتنين التانين
تلا ____بصى يا جوانا انا مش هعمل كده حتى لو هموت فى مكانى
جوانا ___تلا؟ انتى عارفه هيحصل ايه كويس، على بطاطا غير فتحى وهينفذ إلى فى دماغه
تلا __هستنى سامر، اكيد مش هيتخلى عنى
جوانا ___احنا محدش يعرف احنا فين وحتى لو بلغو الشرطه هتاخد وقت على بال ما يحددو المكان بتاعنا
يوجد داخل البيت غرفتين، دخل على بطاطا مع رجالته، خدو البنت إلى شبه المصارعين دى فى الاوضه التانيه وسيبولى الحلو المستخبى ده انا هتصرف معاه
صرخت تلا وجوانا بالرفض لكن فى النهايه، اختلى على بطاطا بتلا فى غرفه مع بعض
يتبع....
لقراءة الفصل العشرون اضغط على : ( رواية هدير الفصل العشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية هدير )