رواية لتسكن قلبي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم دعاء أحمد
رواية لتسكن قلبي الجزء السادس والعشرون 26 بقلم دعاء أحمد
رواية لتسكن قلبي البارت السادس والعشرون 26 بقلم دعاء أحمد
رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دعاء أحمد |
رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دعاء أحمد
ابراهيم وصل البيت هو و صدفة اللي كانت مرتاحة انها حكت له على كل حاجة، رغم أنها كانت خايفة من ردة فعله لكن ارتاحت جداً لما قالت له...
ابراهيم مسك ايديها و شدها وراه وقف بعيد و اتكلم باندفاع و هو حاسس انه بيتهور لكن بشكل لذيذ و خصوصا في قربها اللي كل دقيقة بيجننه أكتر
:صدفة انتي بتحبيني؟
صدفة بخوف:ابراهيم! لو حد شافنا هتبقا مشكله سبني أدخل..
ابراهيم بجدية و اصرار:لا مش هتدخلى الا لما تردي عليا... بتحبيني و عايزانى زي ما انا عايزك..
صدفة بخجل و ارتبك: يعني لو قلت لك اه هتفرق...
ابراهيم :قوليها أنتي بس..
صدفة بتهرب:لو مش بحبك مكنتش وافقت على الخطوبة و لا كنت حكيت لك كل حاجة..
ابراهيم سابها و بعد و على وشه ابتسامة:
طب يالا خلينا ندخل زمان باباكي مستنينا...
صدفة استغربت اللي حصل و سؤاله فتحت باب الشقة و هو رن الجرس...
عبد الرحيم خرج سلم على ابراهيم و صدفة سابتهم و دخلت اوضتها
عبد الرحيم :تعالي يا ابني... تعالي نقعد في البلكونة
ابراهيم دخل و قعد معه
ابراهيم بجدية :شوف يا عم عبد الرحيم انا لما جيت اخطب صدفة حددنا اننا هنقعد ست شهور و بعدها نكتب الكتاب.
عبد الرحيم باستغراب :ايوة يا ابني على ما شقتك تجهز...
ابراهيم :بس انا كنت عايز اغير حاجة في اتفاقنا...
عبد الرحيم :حاجة ايه؟
ابراهيم بسرعة:عايزين نكتب الكتاب في خلال الشهر دا شوف الوقت اللي يناسبك و انا هجهز كل حاجة
عبد الرحيم :الشهر دا؟ انت بتقول ايه يا ابراهيم ازاي يعني الشهر دا و بعدين انت نفسك شقتك لسه مش جاهزه.
ابراهيم بجدية :أنا فاهم بس انا شقتي ممكن تجهز في خلال تلات شهور بالكتير اوي و انا هقف على رأس العمال لحد ما يخلصوا كل حاجة و كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم ضحك و هو شايفه بقا دا ابراهيم اللي مكنش حاطط في دماغه موضوع الجواز اصلا هو نفسه اللي قاعد ادامه و بيدور علي حجج علشان يقرب معاد جوازهم
عبد الرحيم بخبث:علشان الناس برضو!
ابراهيم بصله و ابتسم
عبد الرحيم :سبحان الله... الدنيا دي غريبه يبقى نصيبك في آخر الدنيا و فجأة بقدرة قادر يبقى ادامك... بص يا ابراهيم
انت عارف انا بثق فيك اد ايه و بحبك بس انت مش هتبقى أغلى عندي من بنتي...
صدفة انا و أمها جينا عليها الجامد اوي و مع ذلك لسه بتعرف تسامح و تحب... انا يمكن معرفش هي كانت عايشه ازاي مع والدتها بس انا عارف سهير أكيد كرهتها في حياتها.. بص يا ابني
انا لما وافقت على الجوازة دي وافقت علشان شفت في عنيها الفرحة و حسيت انك هتقدر تسعدها بس لو جيت عليها يا ابراهيم او زعلتها في يوم من الايام ساعتها صدقني انا مش هتساهل معاك أبداً
و مع اني شايف لهفتك و رغم الجنان اللي جابك و خلاك تطلب الطلب دا بس برضو انا من حقي اخاف عليها...
ابراهيم :صدقني انا مستحيل اذيها أنا بس عايز يبقى في بينا حاجة رسمي أكتر علشان...
سكت فجأه و هو مش عارف يقوله ايه، هو مش بالبحاجة اللي تخليه يقول انه عايز يبقى في حرية بينهم اكتر ميحسش بالذنب لو حضنها او مسك ايدها
حاول يضبط نفسه فعلا لكن مبيقدرش ادامها بيحس بأقوى مراحل الضعف بيكون نفسه يقرب منها أكتر
صدفة لذيذة جداً و كأنها قطعة مارشيملوا و أجمل، قربها مهلك له و مهلك لقلبه اللي بيطالب بيها و كأنها حقه...
لكن ازاي يشرح كل دا لوالدها، لكن هو مش محتاج يتكلم باين كل دا عليه
عبد الرحيم يخبث :طب خليني افكر فيها يا ابراهيم و اقول لصدفة و لو ينفع نحدد معاد الفترة دي هقولك... بس انا كدا اخاف اسيبها معاك، حالتك كدا مطمنش...
ابراهيم مرر ايده في شعره بتلقائية و هو بيحاول يتهرب منه
صدفة كانت واقفه بعيد و على وشها ابتسامة واسعة و هي شايفاه ادامها مستعجل على جوازهم حتى بعد اللي عرفه..
لما حست انه يمشي بسرعة دخلت اوضتها. "بليل"
مريم و والدها كانوا قاعدين سوا ييشربوا الشاي، صدفة كانت نايمة...
مريم بدهشة:ايه الجنان دا... يعني ايه عايز يكتب الكتاب الشهر دا...
عبد الرحيم :و ايه المشكلة يا مريم كل واحد ادري بنفسه...
مريم :انا فاهمة قصدك يا بابا بس مش بسرعة كدا، أنا عارفة بس صدفة محتاجة وقت...
عبد الرحيم :بالعكس انا شايف انها كمان بتحبه و الاتنين عايزين بعض... و الأفضل اننا نكتب كتابهم..
مريم بدهشة:غريبة... بقا هو دا ابراهيم اللي كنا نعرفه يا بابا... و الله لو حد كان حكي لي عمري ما كنت هصدق دا و لا كأنه بقا تلميذ وقع في الحب لأول مرة لا تصرفاته منطقية و لا اسلوبه.... الدنيا دي عجيبه اوي.
عبد الرحيم بابتسامة:
الغاوي يروح لحبيبته اخر الدنيا مشي و اللي يعشق يا بنتي يرجع عيل صغير حتى لو كان شاب في التلاتين... صحيح القلب مالوش سلطان.
مريم بضحك:لا و بنتك قادرة عرفت ازاي تخليه يدوب فيها و ينبدل حاله كدا ...
عبد الرحيم بابتسامة:عقبال ما افرح بيكي يا مريم....علي فكرة هي كانت واقفه تتصنت و فاكره اني مش واخد بالي... ابقى اقعدي معها و شوفيها لو هي كمان موافقه و لو كدا نخليه اخر الشهر ..
مريم :ماشي يا حجيج... انا هدخل انام علشان عندي حاجات كتير بكرا... يالا تصبح على خير
عبد الرحيم :و انتي من اهل الخير...
بعد اسبوع
مريم خرجت من البيت في طريقها للسوق علشان تشتري طلبات البيت، كانت سايبه صدفة نايمة لان داخل عليها دور برد.
خرجت من البيت و هي بتبص للطريق اخدت طريق السوق.
في نفس الوقت
أحمد كان لسه واصل عند البيت، جاي يبص على ابراهيم او بمعنى أصح جاي يشوفها بعد ما نزل اجازة من شغله لما شافها خارجة من البيت ابتسم بمراوغة و راح في نفس الطريق اللي هي ماشيه منه
كان بيراقب كل خطوة ليها و بيشوفها ازاي بتتعامل مع الناس
مريم للفكهاني: طب هو البرقوق هينزل امتي يا عم جميل.
العم جميل بابتسامة:عارف انك بتحبيه يا بنتي بس و الله انا مش لايقه خالص و اللي موجود غالي انا مش عارف اتفق مع التاجر و اجيب...
مريم اتنهدت بضيق
:المشكلة ان مفيش حد في السوق كله معاه....
عم جميل: اول ما يبقي بسعر معقول أنا هكلمك و اقولك اني جيبته، أنا مش عارف يعني دونا عن الفاكهة كلها بتحبي البرقوق...
مريم ضحكت بمرح:على رأيك يا راجل يا طيب... طب هات لي كيس هاخد مشمش..
وقفت تنقي المشمش بعناية لكن حست ان في حد بيقرب منها، بصت وراها شافت راجل في نص التلاتينات تقريبا، باين عليه اللئم
: قمر و الله... المانجا بكام يا عم جميل؟
عم جميل بضيق :غاليه عليك يا عزام... و ابعد بقا بدل ما كل يوم و التاني تعمل مشكلة..
عزام : مفيش حاجة تغلى عليا يا عم جميل دا انا المعلم عزام... هات لي كيس و بطل تطفش الزباين بلسانك اللي عايز قاطعه ذا.
عم جميل بضيق:أعوذ بالله... خد
قالها بضيق و هو بيدي له الكيس، عزام وقف جنب مريم و اتكلم باعجاب و خبث
:واقف لوحدك ليه يا جميل، تحبي أنقى معاكي المشمش يا مانجا...
مريم بصيق:هو حضرتك تكلمني انا يا استاذ انت
عزام و هو بيحاول يقرب منها و بيتكلم بصوت واطي :وهو فيه مانجا هنا غيرك، ياريتني ادوق بس انت وافق يا جميل.
عزام كان هيستكمل كلامه لكن فجأة حس بأيد بتقبض على كتفه و صوت عنيف وراه
: عايز تدوق يا حيلتها، تعالي و انا ادوقك...
قالها احمد بغيرة و بدون اي مقدمات ضربه بجبهته بقوة على مقدمة جبهة عزام خلي عزام يقع على الأرض، مريم كانت بتبص له بدهشة و هي مش مصدقة ان هو واقف ادامها و عيونه مليانه شر و غيرة...
عم جميل بسعادة:الله عليك يا حضرة الظابط، ايوة كدا اديله، ربنا يكفينا شره...
مريم كانت هتتكلم لكن لقيته وبيمسك ايدها و بيسحبها وراه بغضب
مريم :احمد... سيب ايدي مينفعش كدا احنا في الشارع...
احمد بعصبية و صوت عالي :أنتي تخرسي خالص سامعه..
متقدرش تنكر انها خافت منه و فعلا سكتت بعد دقايق كانوا دخلوا العمارة و هو طلع لحد أدام شقة والدها
مريم بخوف و غضب :سيب ايدي و كفاية فضايح لحد كدا... الناس هيقولوا ايه دلوقتي يلهوي... الجيران كلهم شافوك منك لله اعمل ايه دلوقتي، أنا عملت ايه يا رب علشان تبليني البلاوة السوداء دي يا فضيحتك يا مريم....
احمد بحدة :بس بقا ايه مبتزهقيش من الكلام و بعدين ايه القرف اللي انتي عامله في شكلك دا و ايه الجيبة دي و فرحانه بشعرك.. و لا فرحانه بنظراتهم عليكي... اتكلمي متجننيش معاكي.
مريم :انت بتقول ايه... انت اكيد مجنون و بعدين انت مالك... و بعدين انا لبسي محترم غصب عنك... و أنا مسمحلكش تتكلم معايا كدا.
احمد بغيرة:بس تسمحي للزفت دا انه يفضل واقف يتلزق و يتحر'ش بيكي عادي، بقا اغيب عنك عشر ايام ارجع القى اللي حصل دا... ما انا اللي غلطان اني سمعت كلامك بعد خطوبة ابراهيم و قلت سيبها في حالها بس لا... على جثتي... ما انا مش هتتجنن لوحدي كدا
مريم وشها احمر و هي مش مصدقة جراءته و وقاحته في الكلام
:انت بتقول ايه... يخربيتك اللي هيسمعك هيقول ان فيه بينا حاجة و لا كأني معشماك بحاجة...
احمد بخبث و هو بيقرب :و هو انت لسه معشمتنيش يا زبدة...
مريم:لا دا انت مجنون رسمي و الله اصوت و ألم عليك الجيران انت حر...
احمد بقلة حيلة:طب ليه بس... هو أنا عملت لك ايه... مش كفاية اللي انتي عملاه فيا من يوم ما شفتك و انتي مش رايحة عن بالي... انا عملت لك علشان تجنيني معاكي كدا
مريم بخوف ان حد يشوفهم و يفهم غلط:طب انا اسفة بس بالله عليك ابعد.. و امشي من هنا و انا اسفة انا و الله معرفش انا عملت ايه
احمد :جننتيني معاكي يا مريم... و برجلتي دماغي... هسافر ازاي تاني... انا مش عارف اشتغل بسببك كل ما اجي اعمل حاجة تطلع في دماغي.... اتفضلي ادخلي و اكتبي لي الحاجة اللي انتي عايزاه و انا هنزل اشتريها... يالا انجزي...
مريم؛ شكراً انا مش عايزاه حاجة بس لو تسبني ادخل يبقى كتر خيرك.
ابتسم احمد بتلاعب و مال عليها و اتكلم بثقة : لا يا حبيبتي انا مش هتتعت من هنا خطوة واحدة الا لما تتفضلي تدخلي و تشيلي البلوك اللي انتي عمالاه على رقمي علشان انا عندي أرقام تانيه ممكن اكلمك منها بس مالوش لازمة علشان انا عارف إنك تسمعي الكلام يا زبدة ...
مريم بصت للسلم و هي خايفة ان حد ينزل
:طب طب انا هشيل البلوك دلوقتي بس تمشي و بالله عليك كفاية جنان انا جتتي متلبشه..
و بعدين مش كفاية الفضيحة اللي انت عملتها في الحي دي... انزل ازاي تاني
احمد بابتسامة :اوعدك اني همشي بس اني ابطل جنان دي تعتمد عليكي انتي.. يعني لو مثالا كلمتك و رديتي علي طول مش هتلاقيني جاي هنا و عامل مصيبة... أظن كلامي مفهوم يا بطة..
مريم :اه طبعا مفهوم...
طلعت موبايلها بسرعة و شالت الحظر عن رقمه
مريم: حلو كدا.
احمد بابتسامة وقحة:شطورة يا مريوم... و مرة تانية متنزليش و فيه حاجة على شفايفك و الا انتي حرة.
مريم دخلت بسرعة و هي بتستوعب اللي عمله، احمد ضحك و طلع عند إبراهيم
اول ما قفلت الباب حطت ايديها على قلبها و هي سامعه صوت نبضاته القوية
:المجنون ابن المجنونة يلهوي اهدي يا بت عادي و بعدين هو مين علشان يومرني كدا
ضربت ايدها على صدرها و شهقت باندفعا:
=يلهوي انا سمعت كلامه و اللي حصل حصل خلاص.... يا مصيبتك يا مريم... يا فضحتك وسط الستات اللمامة اللي شافوكي... تتبلي بمصيبة يا احمد يا ابن صفاء .... يا فضيحتك في سيدي بشر يا مريم....
يتبع....
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط على : ( رواية زوج تأجير الفصل السابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية زوج تأجير )