رواية شمس الزين الفصل الثاني 2 بقلم وهج ابراهيم

رواية شمس الزين الحلقة الثانية 2 بقلم وهج ابراهيم

رواية شمس الزين الجزء الثاني 2 بقلم وهج ابراهيم

رواية شمس الزين البارت الثاني 2 بقلم وهج ابراهيم

رواية شمس الزين الفصل الثاني 2 بقلم وهج ابراهيم

رواية شمس الزين الفصل الثاني 2 بقلم وهج ابراهيم

احمد : بتعيطي ليه 

هند بدموع : عشان انت  مخصامني..

احمد :وانتي عايزا..مكملش كلامه واترمت بحضنه وبدأت تعيط اكتر..

مسح على راسها من فوق الحجاب وقال بتوتر وهو بيحاول يبعدها : طيب طيب  خلاص اهدي متعيطيش..

هند : انت لسه زعلان مني..

بعدها عنها وحاوط وشها و مسح دموعها وهمس لها : بس متتكررش.تاني..

هند بصت فعنيه وهزت راسها..

طب خلينا ناكل من الكيك بتاعك عشان شكله حلوو اووي..

ضحكت وجريت وراه لكن جاله اتصال على فونه ..

 سمعته يرد ع الفون : ايوواا ياحبيبتي….

هند بصت ليه بصدمه..

وهو كمل 

: لا كنت بلعب رياضه ودلوقتي هند عملالنا كيك وهاكل منه..

اكيد طعمه حلوه هند بتعرف تعمله .

احمد بضحكه : وانتي وحشاني كمان وكمل بخبث  طب ما تعدي عليا  الشقه و تدوق من الكيك ده حتى طعمه يجنن....

قاطعته هند وحاولت تاخد حتت الكيك من ايده بغيره بس منعها وبعد ايده عنها وهي ولمت حاجتها بغيظ ولسه هتمشي استاذن من صاحبته وقفل الفون 

احمد : على فين. 

هند بغييرة : خلي صاحبتك تعملك كيك..

احمد : اي الجنان ده 

هند بغيظ : تصدق حتى  اللي بيدك دي حرام تاكلها وخذتها من ايده ونزلت وهي متغاظه والتاني يضرب كف بكف مصدوم من تصرفاتها…

الصبح..

احمد : انت واقفه كده ليه. 

هند : وصلني الكليه..

احمد : نعم وانا فاضيلك يعني..

هند : اهااا يعني فاضي توصل صحبتك عادي..

احمد لاحول اللله  ايه الجنان ده..عالصبح..

هند بدموع : و صلني معاكم والا اقسم بالله هخصمك يااحمد وهه..

احمد : طيب خلاص خلاص تعالي يا اخرت صبري…

راحت بسرعه وركبت بالكرسي اللي جمبه..

بص ليها بضيق وساق..

ولما وصل بيت صاحبته ايه....

احمد : احم هند حبيبتي مش هتنزلي تقعدي بالكرسي اللي ورى..

ضمت ذراعاتها وقالت بعناد: لا.

احمد برجاء :دلوقتي هتجي  ايه وده مكانها..

هند : والله مكتوب باسمها يعني..

احمد :هند حبيبتي روح قلبي خلي اليوم يعدي واصطبحي وقولي ياصبح....

هند بعند : قولت لا يعني لا مش هتحرك من مكاني..

احمد يتحذير : لو مانزلتيش واركبتي ورى والله مش هوصلك الكليه تاني..

هند بصت ليه بدموع : يعني هتنزلني عشانها..

احمد : هند حبيبتي انتي عارفه ايه صاحبتي ومش هزعلها..

هند نزلت بغيره: ايوووا وتزعلني انا عادي اهوو خليها تركب جمبك انشالله تولع. 

وركبت ورى وشغلت موبايلها وحطت السماعات وغمضت عنيها عشان متعيطش..

وكل شويه تفتح عينها وتشوفه ماسك ايد وايه وبيهمسلها بكلام وهما بيضحكووو و تغتاض اكتر..لحد.ماصرخت فيهم كفايه بقى .

احمد : في ايه يخربيتك خضيتنا. 

هند بهدوء:  مفيش 

ايه :ازاي مفيش ياحبيبتي  وانتي صراختي ..

هند : شكلى نمت وشفت كابوس..

ايه بخبث : متتعوديش عالنوم بالسياره عشان الكوابيس فيها وحشه اوووي..

هند عشان تغيظها : زي منخيرك.  

ايه بقهر: سمعها   بتقول ايه..يااحمد

احمد :معلش ياحبيبتي عيله هو في احلى من مناخيركي..

هند بضحكه :ايووه عامله زي الطماطمايه..

احمد معرفش يمسك ضحكته وبصت ليه ايه بغيظ انت بتضحك :نزلني هنا نزلني..

احمد :ياحبيبتي وصلنا خلاص ..

ايه بغيظ :متقولش حبيبتي نزلني. 

هند :متزلها بقى وتخلص بأم اليوم ده..

احمد بتحذير: هننندددد

هند :يوووه هو انا قلت حاجه..هي مناخيره شبه الطمطمايه بجدد

ايه :نزلني.. يااحمد 

احمد:  خلاص اهو وصلنا انزلووو

مشيت اسماء بغيظ..

احمد بغيظ : حسابك تقل اوووي ياهند..

هنظ :يعني  اخاف انا ولا ايه..

احمظ : هند 

هند سيبني بقى هروح اشوف صحابي وانت روح صالح السنيوره بتاعتك…

بالليل 

كانت هند بتذاكر بالبلكونه..وسمعت صوت فونها..

ردت ايوووا.

هند مين معايا..

….

هند لا.غلطان حضرتك..

…..

هند بضحكه : متشكره ..

……..

هند : بقولك دي مش النمره اللي طالبها

……

هند بابتسامه وكسوف :عارفه ان صوتي حلو حاجه تانيه..

…..

هند بضحكه لا مابتعرفش..على حد. بعد اذنك هقفل..

……

هند بضحكه ..أي..

وقطعها صوته وهو متعصب لا واللله مش عايزه كبايه شاي عشان تتكلموو برحتكم…

هند بخضه : انت طلعلتل منين ..

احمد بغضب :هاتي الزفت..

هند خبت فونها : عايز ايه ده الفون بتاعي..

احمد هاتيه : هنا بيتتغزل بيكي وحضرتك جاي على هواك..

هند بعند : ابعد مش هديك فوني..

احمد : هاتي هنا اتحركت وحاولت تخبيه لحد ما حاوطها  بينه وبين الحيطه..

وهي نفسها بدا يطلع وينزل بسرعه وعنيها بعنيه..واتوترت…

احمد نسي نفسه وقرب منها وهي غمضت عنيها وهو خلاص مش قادر وعاوز يبوسها  وووو

يتبع....

لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية شمس الزين الفصل الثالث )

لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية شمس الزين )

تعديل المقال