رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة الثالثة 3 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الجزء الثالث 3 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور البارت الثالث 3 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

بعد أن اوقعها جاسر بلطمه قويه 
جاسر بغضب : دا انتى ايامك سوده معايا ....بقي انا جاسر النجار بسبب واحده حقيرة زيك ..اسمى يتذكر فى قضيه آداب ...
جوهرة وهى تحاول أن تدافع عن نفسها وهى تبكى : انا مظلومه والله انا مظلومه انا ما كذبتش فى اى حاجه..
جاسر وهو يجرها من شعرها : انتى تخرسي خالص لما انا اتكلم ...دا مكانك وأشار إلى حجرة مخصصه بالخدم بجانب المطبخ ...
من دلوقتى للصبح ما اشوفش وشك 
وان فكرتى بس لمجرد التفكير انك تخرجى ...يبقي نهايتك على ايديا...
ودفعها بداخل الحجرة واغلق الباب عليها وخرج ...
   صعد الى حجرته ووجد ملابسها ملقاه على الأرض ...فكر أن يعيد لها تلك الملابس فهى لا ترتدى سوا الجاكيت الخاص باللواء محمد وباقى جسدها فى الملايا ...
ولكنه تراجع ...فهى فى نظره تستحق المذله أكثر من ذلك .... بقلم منال عباس
أخذ ملابسها ووضعها بالدولاب ...
وفتح حقيبته واستبدل ملابسه ...
وفتح اللاب توب خاصته  وفكر الاتصال مكالمه فيديو بابنته الوحيدة
ولكن الوقت قد تأخر جدا ...اغلق الهاتف مرة أخرى ...وهو يلعن تلك الفتاة ...التى اضاعت عليه اليوم ...بهذا الشكل ...
دخل بالسرير ووضع رأسه على الوسادة ليشتم رائحة تلك الفتاة لازالت على الوسادة ....ذلك الجاسر الذى ينام بصعوبه من كثرة التفكير ...لم يعى لما فعله ...فأخذ تلك الوسادة بين أحضانه وراح فى نوم عميق 
            عند جوهرة 
تقوقعت على نفسها وهى تبكى 
يارب خودنى عندك ...انا عايشه علشان اتعذب من كل اللى حواليا ...يارب انا عمرى ما اذيت حد ...ليه بيعملوا فيا كدا ...انا ماليش غيرك يارب ...ارحمنى برحمتك يارحمن يا رحيم ...ظلت تناجى ربها حتى نامت هى الأخرى على نفسها ....
فى صباح يوم جديد
يستيقظ جاسر ويستبدل ثيابه بسرعه 
فاليوم اول يوم له بشركته فى فرع دمياط .....
خرج بسرعه ليجد السائق بانتظاره ..
جلس فى الكنبه الخلفيه وقاد السائق حمدى  السياره للوصول إلى الشركه 
كان جميع الموظفين فى حاله تأهب لوصوله فالكل يهابه ويخاف من غضبه ...
دخل مكتبه ...ودخل وراءه مدير مكتبه سيف 
سيف شاب ثلاثينى وسيم متزوج ولديه ولد يبلغ من العمر 4 سنوات 
فى نفس عمر إبنة جاسر  ( لين )
سيف : انا بجد مش مصدق عنيا ....
معقول جاسر هنا ...ومش بس كدا ناوى تقعد معانا فترة 
جاسر : فى شكوى وصلت للشركه الام فى القاهرة  أن فى تلاعب فى الحسابات ...منتظر منك خلال يومين تعرفلى مين ورا دا كله ...
سيف بذهول : تلاعب !!! ازاى دا بس 
جاسر : اخر صفقه الشركه صدرتها لوالدى  فى  دبي ...من حسن الحظ أن والدى كان محتفظ بنسخه من كل الاوراق ....والمحاسب فى المقر الرئيسي الخاص بالشركه اكتشف  أن الأرقام مختلفه عن اللى وصلت من والدى ...
سيف : اللى بتقوله دا ...هيخلينى اشك فى كل حاجه هنا ..
جاسر : انت ابن خالتى والوحيد اللى اثق فيه ..شوف ممكن نتصرف ازاى 
سيف : نخلى الموضوع سيكرت بينا 
لحد ما نعرف راسنا من رجلينا ... بقلم منال عباس
جاسر : تمام 
سيف : اعمل حسابك ..هنخلص الشغل ونروح على البيت منى ( منى زوجه سيف وهى الأخرى ابنه خالته الثانيه )  من ساعة ما عرفت انك جاى وهى بتعمل كل الاكلات اللى بتحبها ...
كمان ما ينفعش تقعد فى القصر وهو مهجور من سنين ...هتقعد معانا لحد ما نبعت شركه النضافه تنضف ليك القصر ...تنهد جاسر وتذكر ما حدث بالأمس وان القصر كان نظيفا للغايه 
وتذكر تلك الفتاة وكشر بوجهه لما حدث 
سيف : ايه يا ابنى روحت فين ؟
بكلمك مش بترد 
جاسر : هه ...بتقول ايه 
سيف : لا دا أنت مش معايا ..خالص.وفجأة تطرق السكرتيرة الباب ..وتدخل 
السكرتيرة وتدعى سهيله وهى فتاة لعوب ولها قصتها مع شهاب هنعرفها مع الاحداث ..
سهيله : الف مبروك يا جاسر بيه 
جاسر : الف مبروك على ايه ؟!
سهيله : على زواجك ...الخبر نزل على الفيس ..مش كنت تعزمنا واحنا كنا هنشرفك ...
سيف : جواز ايه .ايه اللى بتقوليه دا 
ونظر إلى جاسر فقد اشتعل من الغضب 
جاسر : اتفضلى شوفى شغلك وما تنسيش انك هنا سكرتيرة مش اكتر 
شعرت سهيله بالاحراج وخرجت وهى تتوعده 
سهيله : حلال اللى بيحصل فيك ...شخص قليل الذوق ..
سيف : ايه اللى. قالته سهيله دا يا جاسر ...انت اتجوزت ؟!
جاسر : تقدر تقول اه ..
سيف : اه !!!! ازاى وامتى ...دا احنا ياما اتحايلنا عليك وانت ديما بترفض 
ومين سعيدة الحظ دى ؟
جاسر : دى تبقي ..وكاد أن يقص ما حدث ولكنه تذكر أن سيف سيحكى ل منى ابنة خالتهم وبالتالى سيصل الخبر لوالديه فى دبي ...وهو يخاف على والدته فهى مريضه قلب ...
سيف : يا ابنى رد ...اتجوزت مين وامتى دا 
جاسر : امبارح ومين واحدة ما تعرفهاش..
سيف : والله فرحت ليك يا ابن خالتى 
منى هتفرح اووووى ...اعمل حسابك 
احنا كدا منتظرنكم على الغدا 
جاسر : بس ...
سيف : لا بس ولا حاجه ...ولم ينتظر رده واتصل على الفور على منى ليخبرها ...
وما أن انتهى 
سيف : يلا الاجتماع دلوقتى ..
تنهد جاسر وذهب إلى حجرة الاجتماعات واجتمع بإدارة الشركه ... بقلم منال عباس
      عند جوهرة 
تستيقظ وهى تشعر بالدوار فهى لم تأكل منذ الأمس وتحتاج ملابس 
وأن تدخل الحمام ..حاولت فتح الباب ولكنه مغلق من الخارج ...شعرت بالاهانه أكثر ...
فهى بحاجه ملحة للذهاب إلى الحمام 
     عند سهر فى النادى
سهر وهى تجلس مع شهاب 
سهر بغضب : شايف اللى انا شيفاه دا على الفيس 
شهاب : فى ايه ورينى 
ليقرأ خبر زواج جاسر عزالدين النجار 
بإحدى جميلات مدينه دمياط ...
شهاب : ازاى دا ؟؟ اتجوزها !! 
جاسر رافض الزواج نهائى من وقت ما انفصل بعد مالقي زوجته فى أحضان صديقه ....
يتجوز فجأة ومين جوهرة ..اللى المفروض كانت بتوقعه فى فخ ؟! 
الحكايه دى فيها إن ...ومين اللى نشر الخبر دا ...انا اخر حاجه عرفتها 
أن الاتنين هينحطوا فى الحجز لحد ما يتعرضوا للنيابه ...
سهر فى نفسها : بقي الحقيرة دى ..تتجوز جاسر  اللى بنات دمياط تتمنى رضاه ...وانا تكون انت يا شهاب من نصيبي ....لا انا كدا لازم اعدل خططى كلها ...
شهاب : سرحتى فى ايه 
سهر : مفيش انا لازم امشي دلوقتى وتركته دون رد منه 
      عند جوهرة 
بدأ الالم يشتد عليها أكثر فأكثر 
فبحثت فى الحجرة لتجد آله حادة 
وبدأت فى كسر مقبض الباب وبعد مده طويله من المحاولات انكسر كاولون الباب واستطاعت فتحه 
خرجت بسرعه للخارج بحثا عن الحمام حتى وجدته 
دخلت لتأخذ راحتها ....
ونظرت لنفسها فهى بحاجه لأخذ شاور 
ولكنها لا تمتلك اى ملابس 
قررت اخذ شاور وارتداء نفس الجاكت 
والملايا حتى تجد بديل ...
فتحت المياه ووقفت تحت الدش لتختلط دموعها مع ماء الصنبور ....
بعد أن أنهى جاسر عمله ومع إلحاح سيف قرر أن يعود للقصر ويأخذ تلك الفتاة إليهم لتكمل تلك التمثيليه ...
وتذكر أنها لا تمتلك ملابس سوى التى وجدها بحجرته ...ولكنها ملابس لا تليق بأن تكون لزوجه جاسر النجار 
ليذهب لأقرب مول ويشترى لها الملابس ...وحقيبه يد وصندل صيفي فهو لا يعرف مقاسها ..فاختار مقاس نسائى وسط ...
واستقل سيارته بسرعه للعود إلى القصر ...
      عند سهر 
تصل سهر إلى الفيلا 
وتبحث عن والدتها 
سهر : الحقينى يا مامى تعالى شوفى المصيبه اللى بنتك فيها 
سلمى بخضه : مصيبه ايه قلقتينى ...
سهر : كل اللى خططنا ليه راح فى الارض وبدأت تقص عليها ما حدث 
سلمى : يا نهار مش فايت بقي البت الخايبه تتجوز من ابن أغنى اغنياء البلد ...واحنا بأيدينا نكون السبب فى جوازها ؟! ...لا دا احنا لازم نقعد ونفكر هنعمل ايه فى المصيبه دى 
    عند جاسر 
يصل إلى القصر ويفتح ويذهب إلى حجرة الخدم ليجدها مفتوحه 
ولا يوجد بها أحد 
جاسر بغضب : اه يا بنت الك...
يتبع.....
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جوهرة القصر المهجور )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-