رواية سجينتي الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الجزء السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي البارت السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد |
رواية سجينتي الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رفع وشه بصلها بصدمه عن قرب وشها الأحمر... الصوابع معلمه على خدها... شفايفها الورمه رقبتها عليها كدمات أثر ضـ رب عنـ يف
داوود حاول يتحكم في غضبه: هو اللي ضـ ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره: دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه... أنا شوفت كل طرق التعذيب على ايده " فرقت في ايديها بتوتر "أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
داوود بص على حركتها بتركيذ: أنا كنت لسه هقولك أنتي عارفه كويس ظروف جوزنا عامله ازاي... أنا هفضل معاكي لغيط أما أتأكد أنك في أمان وهطلقك
رفعت عنيها بخجل: أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود: مش عايز اسمع الكلام دا تاني... أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
فيروز قاعدة على السفرة وبدأت في تناول الطعام أما هو فكان لسه متعصب من اللي حصل بصلها حس بشفقه اتجهها
مرر ايده على ضهرها بحنان: كنتي جعانه أوي كدا
فيروز اتسمرت في مكانها من لمسته سحب ايده من عليها بهدوء لما حس أنه اتسرع
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد: الحمدلله شبعت
: أنا مقصدتش هسيبك تكملي اكلك براحتك وهقوم اعمل قهوه لأني مصدع أعملك معايا
فيروز هزت رأسها بخفوت: ماشي
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت لـ الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ... خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان
: أنا محتاجه اجيب لبس لان اللبس اللي أنت جيبهولي مينفعش أنا محجبه
داوود بدهشة: محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه: سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه... لان في كل مره اقول لا كان بيضـ ربني وأنا مكنتش فعلاً حمل إي ضـ رب لبسته لأن في كلا الحالتين كنت هلبسه
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋.
داوود مسك ايديها بحنان: مش عايزك تفكري فيه تاني أنتي دلوقتي بقيتي في أمان أما البس انا مكنتش اعرف استيل لبسك
سحبت ايديها منه بخوف ودموع: أنت ليه كدبت في التحقيق
داوود بغموض: متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب
عاصي وهو بيدور بعينه عليها: فين فيروز هي هنا مش كدا
داوود بستغرب : أنت مين وتعرفها منين
فيروز صرخت بفرحه وهي بتجري عليه: عمي عاصي
حضنها عاصي بلهفه وأشتياق خوف وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم
عاصي خرجها من حضنه وهو بصص على أثر الضـ رب اللي على وشها بقلق: فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا
فيروز ببكاء شديد: لـ لا أنا مش كويسة خالص يا عمي
حضنها عاصي بحزن شديد بعد فترة حطت فيروز فنجين القهوة بعد أما حكتله على كل حاجة
: والله مبقتش عارف اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
-------!
بعد اسبوعين... كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها بألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها.... حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
: متخفش يا قلب ماما محدش هيقدر يحرمني منك حتا لو كان بمـ وتي... أنا متأكده أن ابوك عمره ما هيتخله عنك هو بس اكيد فيه حاجه علشان كدا اتغير من ناحيتي
قامت بتعب لما حست بألم شديد... مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة... حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق فـ هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
شروق همست بصوت خافت متعب: مصطفى
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد: مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها ببكاء شديد
مصطفى ميل عليها بقلق: قومي معايا
شروق بصوت متقطع: الحقني...
مصطفى حس بصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها بخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة.. وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده بخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف
فضل مصطفى رايح جاي قدام الغرفة بتوتر ورعب حاسس ان روحه هي اللي جوا مش حبيبته ومعشقته
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة
: طمني يا دكتور شروق عامله إية
: هي حملها عزيز يعني طول فترة الحمل عايزة تكون في راحه تامه ونايمه على ضهرها وتبعد عنها اي توتر او زعل لان دا بيأثر على الجنين وياريت تهتم بأكلها مش هكدب عليك وزن الجنين مش كويس انا بقولك كدا علشان تخليها تهتم بأكلها كويس وعلاجها لازم تاخد أدوية وتتأكد انها بتاخده لان لقدر الله ممكن يحصلها اي مضاعفات
مصطفى هز رأسه بهدوء: هتفوق امتا
: هي دلوقتي تحت تأثير المسكن مش هتفوق غير الصبح ولو فاقدت لما المحاليل تخلص تقدر تمشي هي بقت أحسن
: اقدر ادخل اشوفها
: اه تقدر ألف سلامة
مصطفى دخل بعد ما خلص كلامه مع الطبيب كانت نايمه بعمق بص لـ ملامحها الذي اشتاق لـ رئيتها مسك ايديها بحزن: أنا اسف... أسف اني طلعت أناني معاكي فكرة في نفسي ومفكرتش فيكي اللي أنتي في دا بسببي... أنا السبب في اللي وصلتي ليه اوعدك في أقرب وقت أنا هعلن جوزنا
قبل رأسها بحب وهو بيمسح على شعرها بحنان وهو مركز مع ملامحها جسمها اللي نزل النص بسبب قلت أكلها وشها الأصفر من التعب فضل يتأملها بحزن ممذوخ بشتياق لغيط أما المحلول خلص.. فصله وشال الأبره وشلها وخرج بعد ما دفع الحساب وصل المنزل بعد فترة حملها وطلع غرفتها حطها على السرير برفق وقعد جنبها
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋.
صباحًا ضـ رب بيده على ترابيزة السفرة: فيروز ركزي معايا متسرحيش
بصت في عنيه بخجل: اسفه مش هتتكرر تاني
بصلها داوود بهدوء ورجع كمل شرح وفيروز مركزه مع ملامحه الروجليه الوسيمه
مسح على شعره بإبتسامة ساحره: هنفضل كدا كتير... كل ما اجي اذكرلك متبقيش مركزه
فيروز اتعدلة في قعدتها بنتباه: هااا... أنا أسفه والله
مسك ايديها اللي بتفرق فيها دليل على توترها: مش عايزك تتوتري اوي كدا كل ما أجي اكلمك
ابتسمت برقه اول ما مسك ايديها: شكرًا على كل حاجه بتعملها معايا
ملامحه اتغيرة لـ الديق: هنرجع تاني لـ الكلام اللي يدايق
ضحكت فيروز برقه ابتسم داوود رغمًا عنه: أنا حجزتلك تذكرة لـ مصر اخر يوم امتحانات
حس فيروز بضيق: وأنت
: مش هينفع اسيبك تنزلي لواحدك هنزل أنا كمان معاكي أنا متعود انزل في الأجزه اقضيها مع أهلي في الشرقيه " شاور بالقلم على الكتاب " نكمل مذكرة امتحانتك بعد بكرا
هزت رأسها بهدوء ورجعت كملت مذكرة لان داوود هو اللي بيذكرلها كل المواد علشان تلحق تخلصها على الامتحانات لأنه معيد في الجامعة
خرج عاصي من المكتب سحب كرسي وقعد يتابعهم وهما بيذكره لأنه قاعد معاهم في شقة داوود
في مصر في غرفة شروق اتصدمت اول ما صحيت لما لقت نفسها نايمة في حضن مصطفى دفعته بعيد عنها بفزع
ضمت الحاف عليها بخوف: أنت هنا من أمتا "مسكت رأسها بألم" إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجه غير اني كنت قدام اوضتك " حطت ايديها على بطنها برعب ودموع" ابني.. ابني إية اللي حصل هو كويس مش كدا رد عليا ابني حصله ايه
مسك ايديها وهو بيحاول يهديها: متخفيش ابننا كويس.. اغم عليكي امبارح ولما رحنا المستشفى الدكتور طمنى عليكي وعلى الجنين وقال انك بتتدلعي ومش بتكلي كويس ولا بتاخدي الادويه.... شروق انا اسف على اللي حصل بنا أنا بس كنت مضغوط في الشغل ومكنتش مستحمل اي حاجه تحصل... اسف اني دخلت أمور الشغل في حياتي الشخصية أنا بقالي اسبوعين بحاول افهمك اللي حصل... بس انتي كنتي بتتهربي مني بكل الطرق أنا اللي جاي بعرض عليكي الجواز... شروق موافقه نكمل حياتنا مع بعض ونربي ابننا احنا الاتنين تتجوزيني...
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية سجينتي الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سجينتي )