رواية شبح الماضي الفصل الثامن 8 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل مصطفى
رواية شبح الماضي الجزء الثامن 8 بقلم أمل مصطفى
رواية شبح الماضي البارت الثامن 8 بقلم أمل مصطفى
رواية شبح الماضي الفصل الثامن 8 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل الثامن 8 بقلم أمل مصطفى

قام بالإتصال علي الرقم وهو يردف بوقاحه نبقي نشوف موضوع جوزك ده بعدين
عند رهف ركضت علي الهاتف بسعاده عندما رأت رقم يارا
فتح الخط واستمع حازم
يارا حبيبتي أخبارك وحشتيني أنتي وطنط جداا
معلش غصب عني مش فاضيه ليغلق الخط وهو
يلتفت ليارا أصحابك كلهم رغايين الهاديه الوحيده فيهم كانت رهف وحشتني بنت الايه
نظره له بإحتقار لتجذب منه الهاتف أتأخرت علي الشغل منك لله
وعندما إبتعدت عنه أخذت نفسها بقوه و حمدت الله علي تلك الحيله التي نفذتها هي ورهف
فلاش باك
وحشتيني قوي يا رهف ده رقم مين
ده رقمي الجديد سجليه عندك بإسم هبه
وهو يخيل عليه برده أنتي عارفه جوزك خبيث وممكن يأخد مني الفون في أي وقت ولا أنا ولا ماما نقدر نمنعه
رهف بحيره طب أعمل أيه و أكلمك أزاي
بصي شوفي حد يسجل صوته بالكلام اللي هقوله
ليكي ده ولما أتصل بيكي في أي وقت تحطي
الصوت ده لو قولتلك أنا يارا يبقي الجو أمان لو
ما تكلمتش تعرفي أن هو اللي متصل
حدثه نفسها بتمني
عادت بذاكرتها ربنا يهديكي يا رهف و تصارحي سليم عشان نخلص
من الفيلم ده عقبال ما نخلص منك خالص يا حازم
*********
دخلت علي حمزه المكتب وقف يستقبلها بإبتسامه
قلبي بابا نورتي مكتبي
اقتربت منه بحب وهي تغتصب ابتسامه تحاول بها قتل توترها وهي تجلس أمامه وتفرك يدها بخوف تستدعي منه الأمان
مالك يا حبيبتي حصل حاجه تانيه بينكم
هزه رأسها بنفي لا يا بابا إحنا بخير بس ماعدش فيه مفر لأزم سليم يعرف كل حاجه
هتف بتشجيع الخطوه دي كان لأزم تحصل من زمان
وأنا إحترمت رغبتك لما رفضتي أكلمه نيابه عنك ومهد الطريق
تحدثه بحيره وشرود عايزاه يعرف مني أنا وفي نفس الوقت خايفه أكون بكتب بإيدي نهايه البدايه وأخسره للأبد مش قادره اتخيل حياتي من غيره يا بابا سليم لو بعد عني أموت
إقترب منها ومد يده تحتضن يدها البارده من خوفها
سليم بيعشقك وعشقه هيخليه يفهمك ويعذرك
أنا قررت النهارده بليل أحكيله كل حاجه بس أدعيلي كل شيء يكون تمام
إن شاء الله يا حبيبتي الأيام الجايه تكون أجمل
**********
في المساء بعد إنتهاء عملهم
خرجت هي وسليم من الفندق في طريقها للعشاء
علي ضاف النيل و الإعتراف له بكل شيء حتي
يجدوا حل دون أن يطولهم إيذاء حازم هي
ترتعب من مجرد ذكر أسمه وقبل أن تصل للسياره
سمعت خلفها أخر صوت تمنت أنت تسمعه وهو
يهتف بإسمها بقوه تجمدة من الصدمه
وقف أمامها يعاين هيئتها ولبسها أيه ده أنتي جيتي علي العز أهو طب ما كنتي تقولي أن عايزه ناس هاي وأنا كنت وقعتلك
لم يفهم سليم من هذا وماذا يحدث
جذبها خلفه بحمايه وهو يهتف بصوت صارم أنت مين وعايز منها أيه
أقترب منه حرسه
بينما هتف حازم بسخريه أنا جوزها
تصلب جسد سليم من تلك المفاجأة القاتله
تجاوز صدمته وهو يهتف بغضب كلام أيه اللي بتقوله ده يظهر إنك مجنون
وقفت خلفه تبكي وهي تغمض عينها لتعلم أنها النهايه
صرخ بها وهو يسألها أنتي تعرفي المجنون ده يا رهف رد عليه قولي أنه غلط عشان أربيه علي تطاوله عليكي
رد حازم بوقاحه في واحد يغلط في مراته اللي مربيها علي إيده
قبض علي ذراعها وهو يهتف رهف أيه ده
هزه رأسها أه ده ابن عمتي وجوزي
ترك ذراعها ورجع بضع خطوات يشعر بصداع ودوار رهيب يكاد يفقد وعيه من الصدمه
نظر لها بإحتقار وهو يشاور لحرسه حتي يتحركوا
أتجه لسيارته دون كلام
ركضت خلفه وهي تهتف برعب سليم أرجوك
إسمعني
دفعها بقوه عن طريقه
لحقها حازم قبل أن تسقط
لتبتعد عنه وهي تركض خلف سليم أرجوك يا سليم خدني لبابا حمزه بلاش تسيبني معاه هموت والله
شاور للسائق حتي يتحرك لتركض وهي تصرخ حتي لا يتركها لجحيمها الأزلي
وقف جوارها وهو يضحك شوفتي مهما بعدتي
مسيرك ترجعي لحضني ثم جذبها حتي وصل
لسياره صديق الأنس والفرفشه
********"********
وصل الفيلا مثل بركان ثائر يشعر بقلبه ينشطر لقطع صغيره من شده الألم لا يصدق ما حدث
رمي مفاتيحه علي الطاوله بغضب
ليقف حمزه وهو يسأله مالك يا سليم وفين رهف
رد بعصبيه وصوت مرتفع لأول مره أمام أبيه
ماعنتش تجيب سيرتها خالص الهانم كانت
بتستغفلني وهي متجوزه أنا سليم اللي مافيش
واحد قدر يضحك عليا ولا وحده عرفت تشغلني
وحده زي دي تلعب بيه
ليضرب الطاوله بقدمه فتقع علي الأرض بصوت مرتفع
هتف حمزه بهدوء
أيه مشكلتك إنها متجوزه تطلق عادي
نظر لوالده بزهول يعني حضرتك كنت عارف وسمحت أن أبنك يبقي لعبه
لو مطلقه و صارحتني مافيش مشكله لكن علي زمة راجل و بتخرج مع راجل تاني لا
هتف حمزه بحذر
أنت مش عارف حاجه أوعي تكون زعلتها
نظر لولده بسخريه ده بجد خايف علي مشاعر الهانم و إبنك اللي إتحطم قدامك ده أيه عمتا ريح نفسك خلاص جوزها أخدها
صرخ حمزه بقوه أنت سيبتها لحازم
رمقه بغضب وعارف أسمه كمان ضحك وهو ينظر لأخيه مالك وابن خالته وليد أبوك كان عملني قورني
الوحده اللي تبقي متجوزه وتمشي مع راجل تاني
تبقي أقذر خلق الله وأنا لو مكانه كنت قتلتها وقتي
أردف حمزه برعب وهو يحاول الإتصال بها
أنا غلطان إن سيبتها معاك هي كانت هتعترفلك بكل حاجه النهارده
بس أنا غلط لما وثقت فيك كنت فاكرك راجل
صرخ سليم عشان أنا راجل مش يشرفني وجود فاج*ره زي دي في حياتي
أخرصته صفعه والده الذي يفعلها لأول مره
تحت زهول و صدمه الجميع
إياك تقول كلم من دي عليها تاني
رن هاتف حمزه ليفتح بلهفه رهف حبيبتي أنتي فين
أتاه صوتها المرتعب وهي تهمس بصوت منخفض لم يسمعه ليفتح الإسبيكر
أنتي فين
أتاه صوتها الذي لمس الجميع إلا سليم الذي عمته غيرته
بابا ألحقني يا بابا أرجوك تعال خدني من هنا حازم
ما خدنيش البيت أنا في شقه واحد صحبه اللي
بيسهروا فيها أرجوك يا بابا أنا خايفه
حازم أتصل بكل
الشله وأنا معاه في العربيه عزمهم علي حفله بمناسبه رجوعي
************
هتف حمزه بقوه
أفتحي الموقع من عندك بسرعه و أبعتيه
هتفت بدموع حاضر حاضر قامت بتفعيله بيد مرتعشه
لتضع الهاتف تحت الوساده عندما سمعت الباب
يفتح وجدت حازم أمامها وهو يهتف برغبه
وحشتيني يا رهوف بصي جربت كل الأشكال في
غيابك ماحدش قدر يا خد مكانك أبدا
صرخت بإشمئزاز وأنا بكرهك يا حازم و بقرف منك
ومش ممكن اسمح لك تلمسني تاني الموت عندي أهون
إقترب منها وهو يهجم عليها طب وريني هتدافعي عن نفسك أزاي
جذبها من الحجاب حتي خلعه جرح عنقها بعض الدبابيس
لتقاومه بشراسه وهي تصرخ أبعد عني يا حيوان أنا بكرهك
رغم كره لما فعلته به و التبرير أنه زوجها وهي حقه
لكن غيرته أن أحد غيره يلمسها أشعلت النار بقلبه
ليكسر كل شي أمامه صوتها يقتله تمسك به أخيه وابن خالته
لم يستطع حمزه التحمل أكثر ركض للخارج وما
زال الخط مفتوح بينهم طلب من الحرس أن
يجهزوا وركب سيارته ليركب سليم جواره والباقي في الخلف
ليهتف حمزه بغضب جاي معانا ليه خليك بعيد عنها
و أنسها خالص ماعدش ليك حق فيها من لحظه إصدار حكمك عليها ظلم
هتف سليم بغضب رغم قلبه الذي يتألم من صوت صراخها وجسده الذي تشنج من عجزه أمام كبريائه
أنا مش فاهم حضرتك رايح ليه ده واحد مع مراته وليه كل الحق فيها أرجوك أقفل الصوت ده مايصحش كده
صرخ حمزه به
أسكت خالص أنت مش عارف حاجه السهره عليها هو وأصحابه
كابر رغم الغيره والنار المشتعله داخله من مخزي كلام والده هي اللي حكت لحضرتك وأنت صدقتها
أوقفه صوت حازم الواضح من بين صراخها وفري صراخك ده بعدين الحفله لسه في أولها
أغلق حمزه الصوت من إتجاهه حتي لا يصله
صوتهم بينما عاشوا معها لحظه بلحظه تألمها
صراخها أنفاسه الملتهبه هتافه بإسمها
لم يتوقف صراخها صراخ وجع ضعف إنكسار
صرخت بإسمه تستنجد به ليغمض عيناه بقوه وهو يضم يده بعجزه
الجميع يتألموا مم يحدث معها فهي أصبحت جزء لا يتجزء من أسرتهم أغمضوا أعينهم بغضب و يتمنوا أن يخرجوا
أحشائه بأيديهم إلا حمزه الذي تحرك بسيارته
يسوق بسرعه جنونيه وهو يسابق الريح قبل
أن يلمسها أحد غير زوجها لأنه يعلم جيدا لو حدث
هذا سوف تنهي حياتها بنفسها
فلاش باك
مالك يا حبيبتي دايما خايفه كده ولما الفون بيرن ملامحك كلها بتتغير
نظره له بتوتر دون كلام
هتف ليحفزها حمزه علي الكلام مش أنا بابا في بنوته بتخبي أسررها عن باباها
أنا هربانه من جوزي وغيرت تليفوني بس برده
بخاف يوصلي عن طريق صحبتي
هي صحبتك دي مش أمان
أنا ويارا واحد بس هي مش قده هو شخص جواه شر يكفي الكون
كل حياته شمال وممكن يأذيها بأي شكل عشان يوصلي
أنا وهي عملنا تمثليه قبل الهروب بشهر عشان ما
يفكرش فيها
شتمنا بعض و ضربنا بعض قدام
الناس علي أساس أنها عايزه تخطفوا مني
عملت كده خوفا عليها هي وأمها من شره لأن
مالهمش راجل يوقفه عند حده و أكتر الناس عندنا
بتخاف منه لأن ممكن يلفقلهم أي تهمه عشان ينتقم من أي حد وقف في طريقه
هربتي عشانه وحش ولا مش بتحبيه
تنهدت بألم
مش بحبه وهو مش كويس بيجيب أصحابه
يسهروا في البيت بيشربوا كل حاجه ولما بعترض
لأن أكتر من مره حد يدخل عليا وهو مش في وعيه بيضربني
فلما يطلب حقه بعد الضرب ده برفض مسحت
دموعها بحزن
وعشان يكسرني كان بيجيب معاه بنات البيت
يربطني في الكرسي و يع*اشر*هم قدامي ولما كنت
أغمض من حقاره المنظر بقي يشد رموشي بلزق
كان بيعذبني ويضربني من كتر الشرب اللي بيشربه
بفضل بالاسبوع وشي وارم من الضرب
أنا عارفه أنه مش طبيعي من المخدرات اللي
بيشربها حاولت كتير أنصحه يبعد عن الطريق ده
وأنا هفتح معاه صفحه جديده بس كان بيرفض
فاق علي صراخ سليم حاسب
وجد أمامه سياره أخري ويقع صدام
************
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع اضغط على : ( رواية شبح الماضي الفصل التاسع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية شبح الماضي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-