رواية اسيرة القاسي الحلقة الثامنة 8 بقلم زهرة الربيع
رواية اسيرة القاسي الجزء الثامن 8 بقلم زهرة الربيع
رواية اسيرة القاسي البارت الثامن 8 بقلم زهرة الربيع
رواية اسيرة القاسي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع |
رواية اسيرة القاسي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع
وقفت بصدمه من المنظر لما شافت رافع في اوضه اميره سوا على السرير في وضع مش تمام ومش لابسبن كل هدومهم
ابرار بصت الناحيه التانيه بصدمه وزهول ورافع قام بسرعه ولبس جلبيتو بخوف شديد واميره فضلت مكانها وبتبصلهم بخوف
رافع قال...احم..ادخلي يا مدام..لو سمحتي انا ..انا هشرحلك كل حاجه
ابرار قالت بحرج ..لبست
رافع قال بحرج شديد..احم..ايوه ادخلي
ابرار دخلت وبقت تبص لاميره الي كانت ملفوفه في الملايه وقالت بدموع...انتو..انتو كلكم هنا...كلكم بتستغلو ظروفها..كلكم بتستفيدو منها وكل واحد بطريقتو..ايه القرف ده...ايه المنظر ده..ازاي..ازاي بتقدرو تعملو كده
رافع كان منزل راسو في الارض بحرج من الوضع الي لقتهم فيه ولسه هيرد سمعو صوت صخر بينادي على الخدم وبيقول..انتو يا الي تحت انتو يا بهايم فتشولي الدوار كلو على ابرار بسرعه
ابرار ورافع بصو لبعض بخوف شديد ورافع قفل الباب بسرعه وقال..ابوس يدك..اسمعيني الاول حتى تقوليلو..ارجوكي اديني فرصه اشرحلك..سايق عليكي النبي ما تقوليلو حاجه..انا مش خايف منو انا خايف يا خدوها مني ارجوكي
ابرار بصت لاميره الي قالت بدموع..فيه ايه يارافع
رافع لسه هيرد ابرارقالت بسرعه مفيش يا حبيبتي خدي هدومك وادخلي الحمام بسرعه وبصت لرافع وقالت وانت ادخل البلكونه حالا يلا مفيش وقت
رافع هز راسو بسرعه وخوف ودخل اميره الحمام ودخل هو البلكونه وابرار اخدت نفس وفتحت باب الاوضه وكان صخر لسه هينزل على السلم قالت...فيه ايه..سمعاك بتزعق..فيه حاجه
صخر مصدقش عيونه انها قدامو رجع واتقدم ناحيتها وقال باستغراب ..انتي..انتي بتعملي ايه هنا...انا افتكرت انك...انك..واتنهد وقال.. بشيييير انت يازفت..قول للرجاله خلاص الهانم فوق
سمعت صوت قال امرك يا باشا... كتفت اديها وقالت بسخريه..ايه افتكرت اني هربت..ودي معقوله اهرب كده من غير ما اودعك يا جناب العمده
صخر كان مبسوط جدا لدرجه انو ناسي وجودها في اوضه اختو كان حاسس بسعاده الدنيا انها مهربتش وانها قدامو..قال..اطلعي معاي ..الوقت متأخر و
بس قطع كلامو لما شاف السلسله على الارض واميره مش موجوده قال برعب..اميره فين ...البت فين
ابرار قالت بسرعه..اهدي ..هيه في الحمام وكفايه زعيق واطلع علشان متشوفكش انت عارف انها مينفعش تشوفك
صخر اتنهد وقال بغضب..حسابك معايا بعدين..ادخلي دلوقتي ساعديها واربطي السلسله كويس..وباب الاوضه تقفليه زي ما كان مقفول وحصليني لينا كلام كتير سوا
ابرار هزت راسها بخوف من نظراتو وصخر طلع على الاوضه وهو بيحمد ربو انو لقاها
ابرار دخلت لاميره وقفلت الباب وقالت..اطلع مشي خلاص
رافع طلع من البلكونه وابرار دخلت تطلع اميره من الحمام وكانت بتبكي جامد وكاتمه صوت شهقاتها بايدها
ابرار اتفاجأت وقالت...مالك يا حببتي مالك بتعيطي ليه
اميره قالت برعب وهيه بتترعش...مش..مشي...مشي
ابرار قالت باستغراب شديد..مين..اخوكي..ايوه..ايوه مشي مشي متخافيش
اميره قالت ببكا....لا لا انا خايفه عايزه رافع انا عايزه رافع
ابرار قالت بسرعه..اهو... اهو لسه موجود اهو..... بس قبل ما تكمل اميره طلعت جري ولقت رافع لسه في الاوضه اتنهدت براحه وابتسمت بدموع وجريت عليه حضنتو بقوه وبقت تبكي وتقول..متس..متيبنيش..متسبنيش انا خايفه
رافع بلع ريقه بالم وبقى يحضنها بقوه وقال ..بس بس يا قلبي..عمري ما هسيبك انا معاكي..انا معاكي مش هسيبك ابدا
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار كانت بتبصلهم باستغراب من الحب الي موجود في عنيهم لبعض وكانت واقفه مش عارفه هتتصرف ازاي بعد كده
رافع شال اميره ونيمها على السرير وهيه مسكت فيه جامد وراحت في النوم ودموعها لسه منشفتش
رافع اتهد بحزن والم وطلع المفاتيح من جيبو وحطلها السلسله في ايدها بحزن شديد
ابرار قالت باستغراب..انت..انت ازي معاك المفاتيح دي..هو صخر مديك نسخ
رافع قال ....لا..انا الي..انا عملتهم من وراه
ابرار اتنهدت وقالت..انا لازم اروح اشوفو قلي اقفلي عليها وتعالي ..يلا اخرج قبل ما يجي تاني
رافع قال بتوتر..انتي انتي مش هتقوليلو صح
ابرار قالت بجمود..حاليا ..لا ..انا مشيت ورا احساسي..ومش عارفه الي عملتو صح او لا ..بس الي اعرفو.ان فيه اسأله كتييير قوي اجابتها معاك..وبعد ما اعرفهم هقرر اقولو ولا لا
رافع قال..تمام..معاكي حق..انا همشي قبل ما يشك في حاجه..وبكره..هجاوبك على اي سؤال تسأليه..وشكرا..انتي عملتيلي معروف مش هنساه
ابرار قالت..يلا اخرج علشان اقفل الباب
رافع طلع ونزل المطبخ وطلع زي ما دخل وابرار بصت على اميره الي نايمه زي الملايكه وغطتها وخرجت وقفلت الباب
عند صخر كان رايح جاي بغضب مستني ابرار واول ما دخلت قال بعصبيه..اتأخرتي ليه..
ابرار اتنهدت بضييق وقلعت النقاب والعبايه وقالت بتعب..ممكن نتكلم الصبح دماغي هتنفجر
صخر قال يغضب..لا..هنتكلم دلوقتي..ايه الي وداكي عند اميره..وصلت بيكي الجرأه تسرقي المفاتيح وتروحيلها من غير اذني
ابرار اتنهدت وفالت..يعني انا لو كنت جتلك وقولتلك يا جناب العمده صخر باشا ممكن لو سمحت تتكرم وتديني المفاتيح اشوف اختك كنت هتوافق...لاطبعا...وبعدين انا عملت ايه ..روحت علشان اعرف منها الي انت مش عايز تقولهولي .حبيت افهم منها مش اكتر اكيد مش هأذيها يعني
صخر قال بسخريه..امممم روحتي ..تفهمي منها..من امييره..وضحك وقال..هو انتي لسه مخدتيش بالك من عقليتها لسه عندك امل انها ممكن تشرحلك او تفهمك حاجه ..ويا تري بقى فهمتي ولا الروحه من غير فايده
ابرار وقفت وقربت منو وحطت عنيها في عنيه وقالت..مش شرط تشرحلي علشان افهم منها..نظره العيون كفايه...اختك مرعوبه منك..مرعوبه لدرجه لما سمعت صوتك جالها انهيار...انت عملت معاها ايه لكل ده..ده سؤال محدش هيعرف يجاوب عليه غيرك ده طبعا لو كان عندك الشجاعه
صخر اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...اميره عندها ضمور في المخ..من وهيه سنها ٦ سنين يعني عقلها واقف على العمر ده..عمر طفل..والاطفال متعرفش تفرق مين معاها ومين عليها
ابرار قالت ..بس بتعرف تحس...والاحساس بالخوف بيبقى من سؤء المعامله..ومن موقف صعب موجود في دماغهم بدليل ان الطفل مهما امو قسيت عليه مش بيخاف منها...ولولا ان فيه موقف حصل لاميره منك رعبها كده..اكيد مكانتش هتبقى دي حالتها كل ما تشوفك اوتسمع صوتك
صخر قال بتعب...انتي عايزه ايه دلوك..هاتي المفاتيح دي. وشدهم منها وقال بغضب..يدك لو اتمدت عليهم تاني هقطعهالك ويلا نامي علشان تعبت
ابرار اتنهدت وقعدت على السرير وسط افكارها لحد ما نامت
عند رافع رجع على البيت وهو مش شايف قدامو وخايف صخر يعرف قعد في الصاله من غير ما يفتح النور وقال في نفسو....لو قالتلو ايه الي هيحصل...ووقف وقال...ايه الي هيحصل يا غبي هتخسرهم الاتنين لانك جبان ..جبان وغبي
بس قطع افكارو لما اتفتح النور وكان ابوه قال ...ايه يا باشا ما بدري..كنت فين الفجر هيدن
رافع بلع ريقه بتوتر وقال...صاحي ليه لحد دلوك يا ابوي
صادق قال..مستنيك يا اخر صبري..كان عندي ليك خبر زين وهيفرحك
رافع قال بشرود..خير
صادق قال بفرحه...اسماعيل بيه صاحب مصنمع الغزل معاه بت دكتوره..وكلمتو عليها ووافق...عايزك تيجي معاي بعد يومين نخطبها ونقرى الفاتحه
رافع قال بغضب مكبوت....مبروكه عليك يا ابوي...عايزها ليك مباركه ...انما انا انت عارف رأي في الحكايه دي
صادق قال بغضب..يعني ايه
رافع قال وهو طالع على اوضتو...يعني تصبح على خير يا ابوي
رافع طلع وصادق بقى يزعق ويقول...هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك..فاكرني هشاورك اياك
في صباح يوم جديد رافع كان في الدوار من بعد الفجر على طول اصلا منامش
وصخر كان بيلبس قدام المرايه وابرار بتبصلو باعجاب بطلتو وهيبتو وفضلت سرحانه فيه شويه
صخر خد بالو لنظراتها ابتسم وقال...ايه عاجبين القمر للدرجادي
ابرار ضحكت بخفه وقالت..انت تعجب اي حد
صخر اتفاجأ وبصلها بدهشه وقال..قولتي ايه
ابرار قالت بابتسامه..قوات ..تعجب..اي ...حد...الي يشوفك من بره كده غير الي يعرفك خالص..ديما المظاهر خداعه يا عمده
صخر ضحك وقال...مهانش عليكي تقولي كلمتين حلوين على بعض...على العموم..مقبوله منك انا هنزل علشان رافع مستنيني من بدري مش عارف مالو ده امبارح كان معاي لنص الليل ودلوك جاي من الفجر
ابرار قالت بتوتر...هو..هو انت تعرف رافع ده منين
صخر قال من غير اهتمام...من زمان قوي ده صاحب عمري ..تقدري تقولي اخوي
ابرار قالت في نفسها..لا اخوك فعلا
صخر قال..بتقولي حاحه
ابرار قالت بارتباك..ها لا لا ابدا بقول..بتوثق فيه يعني
بقلمي...زهرة الربيع
صخر ابتسم وقال..اكتر ما بوثق في نفسي...هو دراعي الي بيساعدني وضهري الي ساندني .. واكتر كمان ...بس يعني بتسألي ليه
ابرار اتنهدت وقالن..لو طلع بيخونك تعمل ايه
صخر ضحك وقال..مفكرتش في الموضوع لانو مستحيل يحصل بس لو حصلت معجزه وحصل ابقى انا انتهيت لان رافع هو ثقتي في نفسي الي مقدرش اعيش من غيرها
ابرار قالت بحزن..لدرجادي...يعني ايه سر كل الثقه دي
صخر قال...عادي اتربينا سوا وسافرنا سوا ورجعنا سوا عارفه رافع بيعرج على رجلو الشمال ليه
ابرار قالت..ليه
صخر قال..لانو اخد رصاصه في رجلو بدالي..كان المفروض تصيبني..هو كان دايما معاي في الوقت الي مكانش فيه حد معاي اخد الطلقه بدالي وجات في الركبه وعملتلو العاهه دي وقالو انها مش هتتحسن كمان بس مهتمش قلي الحمد الله انها مجاتش فيك.... يلا كفايه رغي هشوفو عايز ايه واجيلك شكلك انهارده رايقه ويمكن ربنا يسهل ويكون لينانصيب في حاجه..حلوه
ابرار ضحكت وقالت..والله مريييييض كل ده علشان اتكلمت معاك كلمتين وقالت بتوتر....صخر ممكن اطلب منك طلب
صخر قال...امري
ابرار قالت بخوف...ممكن انزل اميره تتمشي معاي في الجنينه بس شويه وانبي البنت صعبانه عليا
صخر اتنهد بحزن وقال..يعني انتي فاكره انها مش صعبانه عليا انا كمان بس اول ما هتشوفني هتصرخ وتقول كلام مينفعش قدام الخدم و
بس قاطعتو ابرار وقالت...انا اوعدك اني هخليها متقولش حاجه ارجوك بس انهارده لو حصل حاجه مش هنزلها تاني
صخر راح ناحيه الباب من غير مايتكلم وابرار اتنهدت بحزن... بس ابتسمت بفرحه شديده لما حدف لها المفاتيح وقال..لبسيها طرحتها علشان الرجاله
ابرار هزت راسها بالموافقه وهيه هتطير من الفرحه وصخر نزل
ابرار اول ما نزل جهزت بسرعه وراحت عند اميره
اميره اول ما شافتها قالت بخوف..قولتيلو
ابرار ابتسمت وقالت..لا ...ومش هقولو حاجه..وهاخدك نتمشي في البيت وتشمي هوا وهركبك المرجيحه كمان بس بشرط
اميره قالت بفرحه..شرط ايه
ابرار قالت بتوتر..صخر هيبقى تحت مينفعش تعيطي ولا تتخانقي معاه تمام
اميره قعدت بحزن وقالت لا..خلاص مش عايزه انزل
ابرار قالت بخبث.... براحتك مع ان رافع تحت
اميره وقغت بفرحه شديده وقالت..طب لبسيني وهقعد ساكته
ابرار ابتسمت وبقت تساعدها تلبس
عند صخر كان قاعد مع رافع الي كان مهموم وحاطط اديه على دماغو من كتر الصداع
صخر قال باستغراب..يا ابني مالك قالقني عليك..هو حصل حاجه انا معرفهاش
رافع اتوتر وقال..لا لا ابدا انا..انا بس..مضايق شويه ابويا مش سايبني في حالي واخر حاجه عايز يجوزني
صخر ضحك وقال..مهو معاه حق هتفضل كده لامتي انت قربت على التلاتين وبعدين انت زعلان ليه مش يمكن العروسه تعجبك
رافع بصلو بضيق وقال...جايبلي عروسه دكتوره بنت اسماعيل القاضي..وعايزني اتجوز اخر الشهر كمان و
بس قطع كلامو لما اتفاجأ بشده باميره بتقول بصرا،خ...يعني ايه تجوز...تجوز ازاي ووووووو
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع اضغط على : ( رواية اسيرة القاسي الفصل التاسع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية اسيرة القاسي )