رواية فأعرضت نفسي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم آية شاكر
رواية فأعرضت نفسي الجزء السابع عشر 17 بقلم آية شاكر
رواية فأعرضت نفسي البارت السابع عشر 17 بقلم آية شاكر
رواية فأعرضت نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية شاكر |
رواية فأعرضت نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية شاكر
بدل عبيده نظره بين شهد وروعه اللي مازالت مدياله ظهرها وأدرك الخطأ اللي حصل...
بص لوالدته ورفع سبابته وهو بيقول بتبرير:
"والله العظيم تلاته كنت فاكرها شهد أختى"
ضحكت أمي ومشيت فاتجه عبيده ناحيتي وسألني بهمس:
"إنتو هنا من إمته يا فراشه؟!"
قلت وأنا بكتم ضحكتي:
"من أول اعمليلي من اللي بتعمليه ريحته حلوه بس مش أحسن من ريحتك"
انفجـ.رت بالضحك، فقال:
"يا نهار أزرق"
رجع عبيده لـ روعه اللي كانت صبت القهوه باللبن وبتشرب منها عشان تخفي ارتباكها وقال:
"لابسه هدوم شهد ليــــه هاه ليـــــه"
أخذ كوباية القهوه من إيديها وقال:
"هاتي بقا واعمليلك غيرها عشان باصصلك فيها وهتوجعلك بطنك"
مشي وهو بيشرب من الكوباية ووقفت جنب روعه قلت بمكر:
"حضن لا كان على البال ولا على الخاطر صح؟!"
دبدبت روعه برجليها في الأرض وهي بتقول:
"روحي يا شيخه منك لله!!"
رجعت روعه لبيتها ومرت الأيام بسرعه ما بين تجهيزات خطوبتي وتجهيزات زفاف عبيدة...
روعه مكنتش بتنام وقضت الأيام دي بتلف تجيب جهازها وترصه في شقتها مع والدتها وحنين اللي مسابتهاش ولا يوم...
بقلم آيه شاكر
استغفروا ♥️
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في غـ.زه💔
★★★★
وفي يوم الفرح الصبح كانت حنين في بيت روعه وبعض من البنات أقارب روعه وأصدقائها...
وقفت حنين تساعد والدة روعه في المطبخ عشان تجهز الغداء وخرجت والدة روعه ترص الأكل على المائدة.....
"ماما بعد إذنك عايزين شاي"
قالها رحيم وهو بيدخل المطبخ وابتسم لما شاف حنين اللي ارتبكت من صوته، وقال بابتسامة:
"ازيك يا حنين"
قالت برتم سريع:
"الـ... الحمد لله"
قال بابتسامة:
"عقبالك إن شاء الله"
"و و و... وعقبالك"
"يـــارب ادعيلي ربنا يرزقني باللي قلبي بيتمناها"
دخلت والدة روعه للمطبخ وقالت:
"عايز حاجه ولا إيه يا رحيم؟!"
"كنت عايز شاي"
"طيب ماشي هجهزه وأناديلك"
ألقى رحيم نظرة على حنين وخرج من المطبخ وهو بيقول:
"تمام"
بقلم آيه السيد شاكر
رددوا👇
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🌹
اللهم انصر اخواننا في فلسـ..طين واجبر قلوبهم💔
★★★★
أرسلت «منه» صور «شموع» للشاب اللي كانت بتكلمه وبتحكيله عن مأساة الحياة وإزاي أصحابها خذلوها وخانوها بالإضافه لكلام حب وعزل مزيف..
المشكله إنها كانت مصدقه نفسها ومصدقه كل حرف بتقوله وكأنه حقيقي يعني من كتر تكرارها للكذب صدقته وبقا قلبها يتألم وهو مقتنع بالكذب ده...
بكيت وإزداد نحيبها لحد ما سمعتها والدتها....
دخلت والدتها وبصت على بنتها اللي منهـ.ارة بالبكاء وقربت منها وهي بتقول بلهفة:
"بتعيطي ليه يا منه؟!"
منه بنحيب:
"تعبانه أوي يا ماما... تعبانه جدًا"
حضنتها والدتها وطبطبت على ظهرها وهي بتقول بعتاب:
"ما إنتِ إللي عملتِ في نفسك كده... ليه يا منه تعملي كده في أصحابك؟! أنا حاولت أحسن صورتك قدامهم معرفتش"
"يا ماما حتى إنتِ مصدقاهم أنا معملتش حاجه"
مدت والدتها نظرها فشافت موبايل «منه» مفتوح على دردشة بإسم «شموع»
دفعتها والدتها بعنـ.ف وخدت الموبايل وبدأت تقلب في الشات وتقرأ الرسايل بصدمة...
حاولت «منه» سحب الموبايل من إيديها وهي بتبكي وبتقول:
"هاتـــي يا ماما هاتـــي"
ألقت والدتها الهاتف على السرير بعـ.نف وصفعت منه على وجهها وقالت بغضب وهي بتهزها بعصبيه:
"ليــــه يا بنتي ليــــــــه... إنتِ جواكِ كل الشر ده ليـــــه"
حطت «منه» إيديها مكان الصفعة وحاولت تفكر في أي كذبة وقالت بدموع:
"يا ماما دي... دي صفحة شموع صاحبتي وأنا معايا الباسورد وهي اللي بتتكلم"
صرخت بها والدتها:
"كفيـــاكِ كــذب على رأي صاحبتك إنتِ مش طبيعية إنتِ عايزه تتعالجي... عايزه دكتور نفسي"
دفعت «منه» والدتها وخرجت من الأوضه وهي بتقول بنبرة عاليه وببكاء:
"إوعي كده والله ما أنا قعدالك في البيت ده... أنا هروح لأبويا"
ركضت والدتها وراها وهي بتقول بحدة:
"في ستين داهيه... خلي أبوكي ينفعك.."
وقفت منه قصاد بيت شهد للحظة بتبص بدموع وبحقد وهي سامعه صوت زغاريد وبعدين مشيت وهي بتضغط على أسنانها بعصبيه...
قالت بهمس وبدموع:
"ليه هي عندها كل حاجه وأنا لأ"
«منه» طول عمرها عايشه مع والدتها اللي مش بتبطل ذم في والدها في كل وقت وبتدعي عليه...
والدتها تزوجت ثلاث مرات ودي الرابعه ومنه بتنتقل معها من بيت لبيت...
«منه» كان نفسها تجرب إحساس الأب اللي بيخاف على بنته وبيحميها فتواصلت مع والداها لكنه كان بيبعتلها فلوس على أساس إن الفلوس هتعوض شعور الحرمان اللي جواها...
ملقتش غير السوشيال ميديا وبدأت تكلم شباب كتير وهي بتدور على حلقة الأب المفقودة في حياتها وعشان متبعتش صورها كانت بتبعت صور أصحابها على أساس إنها هي!!
منه غلطت لكنها فعلًا ضحية لـ أم وأب معندهومش مسؤوليه وضحية لنفسها اللي مش عايزة حد أحسن منها فبتحقد على كل صفة حلوه موجوده في غيرها ويتكون عاوزاها تروح منه!
للحظه حست بالندم وضميرها أتحرك وبدأت تفكر في كلام والدتها هل هي فعلًا مريضه نفسيه ومحتاجه تتعالج؟! لكن رغم إن الندم كان جواها كبير إلا إن الحقد كان أكبر بكتير...
وقفت في جنب وأخدت إسكرينات للشات اللي مكلمه فيه الشاب بإسم «شموع» وبعدين فتحت الأكونت اللي عملته مؤخرًا بإسم شهد وأرسلت كل الإسكرينات دي لـ أخوات شموع كلهم مع رسالة محتواها:
"أنا شهد وكان لازم أنتـ.قم من شموع واللي عملته فيا وصور أختكوا مع شاب مصر كلهم ودي نبذه"
ابتسمت «منه» بخبث وهي بتقول:
"ودي كانت مبارك اللي هتوصلك إن شاء الله يا فراشه"
تنفست الصعداء واتصلت بـ آدم ولما رد قالت ببكاء:
"ممكن نتقابل دلوقتي عشان تعبانه ومحتاجه أتكلم ضروري"
"إيه يا منوش مالك؟"
قالت ببكاء:
"محتاجالك أوي"
"طيب ابعتيلي اللوكيشن "الموقع" بتاعك وأنا أجيلك"
وبعد نص ساعه دخل آدم الكافيه اللي منه مستنياه فيه وكانت سما بتراقبة ولما شافته قعد قصاد منه، استشاطت غضبًا وغلت الد**ماء في عروقها وهي بتقول:
"ماشي يا منه والله لأوريكِ"
كانت هتدخل الكافيه لكن قررت تستنى عشان تعرف تفكر في انتقـ.ام يليق بيها وغادرت....
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام ♥️
متنسوش تدعوا لأخواننا في غـ.زه💔
★★★★
وبعد العشاء كان الجو برد والقاعه مكشوفة ومليئة بالمعازيم وبعد انتهاء جلسة التصوير "الفوتوسيشن"
جلست روعه جنب عبيده وأنا جنب شادي على طاولة كبيرة، ولما شوفت المأذون اللي قاعد قصادنا ميلت على عبيدة وسألته:
"عبيده هو المأذون ده جاي ليه؟!!"
"عشان كتب كتابك يا فراشه... إيه رأيك في المفاجأة دي؟"
قلت بنبرة ساخرة:
"كتب كتابي!!! طيب والله حلو خالص... إوعى يكون فرحي كمان النهارده وعملنهالي مفاجأة"
عبيده بضحك:
"لأ متقلقيش يا فراشه إنتِ لسه منورانا شويه لحد ما شادي يجهز شقته"
اتفاجئت لكن مزعلتش ولا فرحت مشاعري كانت عادية ومش عارفه ليه!!
أجمل حاجه في الحفله إنها كانت هادئه بدون موسيقى ولا وجع دماغ وأنا وروعه رفضنا نحط أي مكياج...
الحقيقه مش احنا اللي رفضنا لكن شادي وعبيده اقنعونا نكون على طبيعتنا..
وبعد ما انتهى كتب الكتاب أدوني الدفتر أمضي كنت مرتبكه وإيدي بتترعش بصيت لـ شادي إللي ضحكلي وقال بهمس:
"عايزه ترجعي في كلامك ولا إيه!!"
ابتسمت ومضيت، ولما انتهيت ردد كل الحضور في نفس واحد:
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
كانت لسه الحفلة هتبدأ وهيشتغل أغاني لكن فجأة بدأت تمطر وطبعًا القاعه مكشوفه فاضطرينا نقوم وننهي الحفله قبل ما تبدأ لأن المعازيم مشيوا ما هو برده مفيش حد بيتجوز في الشتا... لا وكمان يعمل الفرح في قاعه مكشوفه!!! حاجه غريبة جدًا!!
ركبت العربيه جنب شادي في المقعد الخلفي وماما ركبت في الكرسي الأمامي جنب السواق...
وركبت روعه مع عبيده، كان باين على روعه القلق والصراحه ليها حق!!
وأثناء الطريق...
"مبارك يا عروستي"
"أأأ... الله يبارك فيك"
لقيت شادي قرب مني ومد إيده مسك إيدي اللي كانت متلجه من البرد بدأ يفرك إيدي عشان يدفيني وهو بيقول بابتسامة وبهمس:
" إيدك متلجة يا بنتي"
"أأ..الـ...الجو برد"
بلعت ريقي بارتباك ولما بصيتله لقيته باصصلي وبيبتسم ابتسمت بحياء، حط إيدي بين إيديه وبعدين بدأ يمرر إبهامه بحنو على كل صوبع من أصابعي ويتحسس الدبله بتاعته اللي زينت إيدي، مال ناحية أذني وقال:
"طيب الدبله بتاعتي مش مدفياكِ دا حتى بيقولوا الدبله بتدفي في الشتا"
حاولت أكون مرحة فقلت:
"صح أنا شكلي اتضحك عليا ولا إيه!"
قال بمكر:
"أو ممكن تكون الدبلة محتاجه شحن... أنا هشحنهالك"
قال كده ورفع إيدي وباس الصوباع اللي فيه الدبله وقال بمرح:
"لو مشتغلتش تبقى محتاجه جرعه زياده وواحده واحده هتشتغل متقلقيش"
كنت مستغربه اللي بيعمله سحبت إيدي منه وقلت بهمس:
"احترم إن ماما موجوده"
"الله! هو أنا عملت حاجه غلط!! الحق عليا بشغلك الدبله عشان تتدفي"
زاد تدفق الدم لوجههي وحسيت بحراره مره واحده فتقريبًا الدبله طلعت بتدفي فعلًا مكذبوش...
بقلم آيه شاكر
استغفروا 🌹
لا تغفلوا عن الدعاء لأخواننا في غـ.زة💔
★★★★
دخلت «روعه» لمسكنها الجديد، كانت بتبص في الأرض مرتبكه ومتوتره وخايفه، قفل عبيده الباب وقال:
"نورتِ شقتنا يا حياتي"
بصت له روعه بنظره جانبية وقالت بتلعثم:
"فـ... فين أوضتي؟"
"قصدك أوضتنا"
"لا أوضتي أأ... أنا... مـ... مبعرفش أنام جنب حد على السرير"
قال بابتسامة مستفزة:
"يبقا تتعودي يا حياتي"
أشار لغرفة النوم وقال:
"دي أوضتنا اتفضلي"
اتجهت ناحية الغرفة وهي بتغمغم بهمس:
"يارب صبرني يارب على الابتلاء ده"
عبيده بنبرة مستفزة:
"متبرطميش يا حياتي"
نفخت بضيق ودخلت الأوضه وقفلت الباب بعنـ.ف، ففتح الباب ودخل دماغه منه بحركة مضحكه وقال باستفزاز:
"براحه على الباب دا متكلف عليه"
أكمل بجدية وبابتسامة:
"يلا غيري واتوضي عشان نصلي ركعتين مع بعض افتتاحه لحياتنا المُزهرة أن شاء الله"
ابتلعت ريقها بارتباك وقالت بحدة وبعناد:
"لـ... أأ... لأ... مش هصلي معاك"
قال بحدة زائفة يشوبها المرح:
"بقولك إيه البيت ده فيه شد وربط وأنا هنا راجل البيت يعني كلمتي تتسمع من سُكات... يلا خمس دقائق والاقيكِ ورايا على سجادة الصلاة"
أغلق الباب خلفه وتركها....
دبدبت هي قدميها بضيق في الأرض وهي بتقول:
"حسبي الله ونعم الوكيل... أقوله ازاي دلوقتي"
بصت في المراية عشان تجرب هتقوله إزاي، رفعت رأسها لفوق وقالت:
"أنا عندي ظروف"
سخرت من نفسها وهي بتقول:
"ظروف إيه وجوابات إيه... لأ مش بحب الكلمه دي"
بدأت تقرض بأسنانها في شفتيها بارتباك وهي بتفكر وبعدين بصت لنفسها في المرايه تاني وقالت:
"أنا عندي عذر قهري"
نفخت بقـ.وة وقالت:
"قهري إيه لا طبعًا مش هينفع!!"
بصت للمراية تاني وقالت:
"بص أنا مش بصلي عشان..."
سكتت ودبدبت في الأرض وهي بتقول بضيق:
"ياربي على الورطه اللي أنا فيها... أعمل ايه!!! أصلي وراه وخلاص... يوووووه"
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤️
ادعوا لأهل فلسـ..❣️طين
★★★★
شادي دخل قعد معايا أنا وأمي شويه لأنه كان عايز يتكلم معايا، ولما أمي سابتنا لوحدنا قرب مني وقال بهمس:
"طمنيني الدبله اشتغلت ولا لسه عايزه شحن"
قلت بنفاذ صبر:
"أنا بقول تقوم تروح لأن أنا بنام بدري"
"تنامي بدري دا إيه!!! من النهارده اعملي حسابك عندك محاضره من ١١ ل ١٢ بالليل بعدها هنصلي ركعتين قيام وننام"
افتكرته بيتكلم بجد وهيبعتلي محاضرات دينيه بقا وكده، قلت بضيق:
"المحاضره دي متأخر جدًا مش هينفع!!"
قال بمكر:
"ما هو على ما البيت عندنا ينام عشان أفوقلك وأعرف أشرحلك كويس"
"هو إنت قصدك محاضرات إيه؟!!"
غمز قائلًا بنبرة ناعمة:
"محاضرات غراميه هشرحها ليكِ وبس"
ولما دخلت أمي قطعت كلامنا فتنحنح وقام وقف عشان يمشي...
سلم عليا وكنت ببص عليه بعمق وكأني بحاول أفهمه، أصبح عندي فضول تجاهه عايزه اعرفه لأني لسه معرفهوش!
استغفروا🌹
★★★★
"إإإ... استنى أنا لسه متوضتش"
قالتها روعه وبلعت ريقها بتوتر، فقال:
"خلصي يا روعه أومال بقالك ساعه بتعملي إيه في الحمام"
"هـ.... هروح أهو أتوضى وأجي.."
قال عبيده بنفاذ صبر:
"يا مصير الوحش على الـ...."
بصلها وابتسم وبعدين غمز لها وقال بمكر:
"على الغزاله"
بصيتله بقرف ودخلت الحمام واتوضت وخرجت وهي ناويه تصلي وراه وخلاص خليها تخلص في الليلة دي!
أقام عبيدة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام بص عليها كانت مرتبكه وبتفرك في إيديها، فشعر بها وتوقع إنها عندها عذر يمنعها من الصلاة ومحرجة تقوله...
جلس على المقعد أمامها وحك أنفه وهو يبص على ملامحها اللي باين عليها إنها مخبيه حاجه، قال بفراسه:
"مينفعش واحده تصلي وهي حائض لمجرد إنها محرجه وأظن الموضوع ده مفهوش إحراج دي حاجه ربنا كتبها على كل الستات"
كانت كل كلمه تخرج من فمه كدلو من الماء المثلج يُسكب على رأسها في عز البرد فجمد الدماء بداخل أوردتها..
طأطأت رأسها أرضًا كان عايزه تعيط على الموقف ده وجودها سؤال بيرن هو عرف إزاي!!!
أكمل كلامه:
"ولو فيه واحده عملت كده بتأثم على فعلها ده"
"و... وإإإ... إنت بتقولي كده ليه؟!!"
"عشان أنبهك فمتقعيش في الإثم ده!!"
ابتسم لها ثم قال بضكات استفزتها:
"المؤمن كيْسٌ فطن... مش كيِس قطن"
دبدبدت بقدميها في الأرض ودخلت الأوضه وقعدت على طرف السرير وبكيت، وبعد لحظات وقف أمامها وقال:
"إنتِ بتعيطي ليه دلوقتي!!"
"لو سمحت امشي من قدامي"
"الله يهديكِ يا روعه... قومي يا ماما اتعشى وروقي على قلبك"
مسحت روعه دموعها وطلعت على السرير واتغطت وهي بتقول:
"أنا هنام... تصبح على خير "
تنهد بعمق وخرج من الأوضه وهو بيقول بمرح وبنبرة عالية وصلت ليها:
"شكلك ناويه تتعبيني بس على قلبي زي العسل"
ابتسمت روعه بإحراج وقالت:
"استغفر الله العظيم يارب هبص في وشه إزاي تاني"
بقلم آيه شاكر
استغفروا 🌹
★★★★
وبعدما صلى ركعتين وتناول الطعام دخل للأوضه واستلقى بجوارها كشفت الغطاء عنها فغطاها جيدًا وظل يتأملها بابتسامة لحد ما خطفه النوم...
وبعدما يقرب من نصف ساعه فتحت روعه عين واحده وطلعت للصالة تترنح زي السكرانه تصطدم بالجدار من ناحية وكأن الجدار بيدفعها للجدار التاني فتصطدم بيه وترجع للتاني زي الكورة اللي بيحدفها اتنين لبعض لحد ما دخلت للمطبخ، وهي بتفتح عينيها بصعوبه...
كشفت روعه الاواني وبدأت تتناول الطعام بشراهة وكأنها مأكلتش بقالها إسبوع..
لما شعرت بالبرودة أخذت ورك من البطة ورجعت للأوضة أشعلت النور ودخلت تحت البطانية بجوار عبيدة اللي نايم ومش حاسس بيها...
كانت بتاكل وهي مستلقية على ظهرها وبتمضغ الطعام ببطئ...
حطت ورك البطة في بوقها وسحبها النوم بل هي أصلًا نايمه...
قلق عبيده في الليل حاول يفتح عينه لكن منعه النور اللي سألته روعه مشتعل، حط إيده قصاد عينه وهو بيحاول يفتح بصعوبة....
بص جنبه على روعه وهو فاتح عين ومغمض التانيه ولما انتبه لمظهرها وهي حاطه ورك البطه في بوقها ونايمه وكل شويه تمضغ في الطعام
اعتدل جالسًا وقعد يبص عليها شويه لحد ما استوعب كانت بتبتسم مرة وبتمضع الطعام مره، ضحك وقال:
"أنا سمعت عن حد بيمشي وهو نائم وحد تاني بيتكلم وهو نايم إنما حد بياكل وهو نايم جديده عليا دي"
قرب عبيده منها وناداها بخفوت:
"روعه.... روعه... روعه"
قالت بصوت ناعس:
"مين"
قال بضحك وبهمس:
"أنا عبيده... أنا الحب يا بت افتحي"
قالت وهي غارقة في النوم:
"افتح إيه!!"
ضحك وهو بيقول:
"افتحي عينك يا ماما..."
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية فأعرضت نفسي الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فأعرضت نفسي )