رواية الساحر والشيخ الفصل الثالث 3 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية الساحر والشيخ الحلقة الثالثة 3 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية الساحر والشيخ الجزء الثالث 3 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية الساحر والشيخ البارت الثالث 3 بقلم أميمة شوقي عوض
رواية الساحر والشيخ الفصل الثالث 3 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية الساحر والشيخ الفصل الثالث 3 بقلم أميمة شوقي عوض

مريم 
كان هذا صوت شمس عندما رأت مريم تنظر حولها يميناً ويساراً  بخوف كأنها ترى شئ حولها 
ووجهها متعرق 
ولكن مريم كانت فى عالم آخر لم تستطيع سماع صوت والدتها 
حتى شعرت بأحد يلمس كتفها فتصرخ بفزع 
شمس بقلق : فيه ايه مالك 
مريم بتعلثم وعدم تركيز : أنا .... أنا
ثم تصمت وهى تنظر حولها تتأكد من عدم وجود شئ وتمسح وجهها بيديها المرتعشه 
تنادى عليها والدتها مره اخرى حتى تفوق وتستطيع التحدث فتنتبه مريم أنه لايوجد شئ حولها فتتنهد بارتياح 
وجدت والدتها تنظر إليه بتساؤل فحاولت التهرب من أمامها 
فوقفت لتغادر من أمامها وهى تقول لها : أنا هعمل شاى ،تشربى 
ثم بتساؤل عندما لم تجد والدها : امال بابا فين 
شمس بهدوء وهى تنظر إليها بشده كأنها تحاول فهم ما يحدث لها : جاله مكالمه  وبتكلم جوه 
تؤمى إليها مريم بصمت وتغادر من أمامها وشمس تنظر فى أثرها بقلق 
بمجرد دخولها المطبخ وضعت يديها على قلبها فهى  كانت تشعر أن قلبها سيتوقف  منذ قليل 
تمضى بعض الوقت وهى مازالت تقف فى أمامها تحاول أن تهدأ وتعود إلى طبيعتها فهى ليس لديها أى اجابه لما يحدث معاها
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
بعد انتهاء حسن من التحدث عبر الهاتف وجد زوجته تجلس شارده الذهن حتى أنها لم تشعر به عندما جلس بجانبها 
ينظر إليها بتعجب ثم ينادى عليها أكثر من مره حتى تشعر بوجوده 
تفوق من شرودها على صوته فتنظر إليه بتساؤل 
حسن بابتسامة: سرحانه فى ايه ، ايه ال شاغل تفكيرك لدرجه انك محستيش بوجودى 
تتنهد شمس تنهيده طويله وهى تنظر فى اللاشى ثم تعتدل فى جلستها وتنظر إلى حسن 
وحسن يتابع ما تفعله بتعجب
شمس بصوت منخفض وقلق : سرحانه فى مريم وال بيحصل لها 
بتشوف حاجات بتخوفها ،أنا خايفه عليها اوى يا حسن 
قطب حاجبيه وهو ينظر إليها بتعجب : بتشوف حاجات بتخوفها ازاى 
بدأت دموع شمس فى الظهور وهى تقول له : مش انت كنت موجود وهى بتصرخ وبترتعش
يؤمى إليها دليل على معرفته ثم يقول وهو مازال على هيئته: مش كانت مفكره أن حد موجود فى البيت وطلع مفيش حد وانتٍ طمنتيها
يهز شمس راسها برفض وهى تقول ببكاء : لا 
ثم تقوم بسرد ما قالته لها ابنتها إلى زوجها وهو ينظر إليها بصدمة 
حتى دلوقتي بعد ما انت قومت لقيتها بتبص حواليها وجسمها بيرتعش وخايفه 
يضع حسن يديه على رأسه وينظر أرضا فمازال تحت تأثير الصدمة 
وشمس تبكى بجانبه
ثم رفع رأسه وينظر إليها وهو يقول لها بعدم استيعاب: طب هى خايفه من حاجه معينه مثلا ومن كثر خوفها بتتخيل حاجات مش موجوده ولا ايه 
شمس ببكاء : مش عارفه ،بس لو كان فيه حاجه كانت حكتلى
حسن بحنان وهو يمسح دموعها: طب اهدى وبطلى عياط 
وحاولى تقربى منها اكتر يمكن يكون فيه مخبياها وخايفه تقولها 
متسبيهاش خالص ،حتى نامى معاها الفتره دى علطول 
شمس بصوت مختنق من كثره البكاء وألم قلبها من خوفها على ابنتها : انت عارف يا حسن انا وهى قريبين من بعض ازاى واى حاجه بتقولها ليا 
معتقدش أنها مخبيه عليا حاجه 
حسن بشرود : عارف بس حاولى كمان مره تتكلمى معاها لحد ما نشوف ال بيحصل لها دا هيتكرر تانى ولا ايه 
ولو كدا اخدها تكشف بس تكشف عن دكتور ايه 
هى استحاله ترضى تروح ل دكتور نفسى 
بدأت شمس فى البكاء مره اخرى وهى تقول: بس انا بنتى مش مجنونه يا حسن 
دكتور نفسي ايه ال بتقول عليه 
يحاول حسن تهدئتها وهو يقول لها بتوضيح : انا مقولتش أنها مجنونه يا شمس ما هى بنتى زى ما هى بنتك 
هو كل ال بيروح لدكتور نفسى يبقى مجنون
اكيد لا 
بس على الاقل الدكتور يعرف يساعدها
لم تستطيع شمس التوقف عن البكاء فهى تتألم كثيرا بسبب ما يحدث إلى ابنتها 
يضمها حسن إليه وهو يقول لها بحنان : بطلى عياط بقى 
بنتنا إن شاء الله هتكون بخير 
مش لازم نضعف قدامها علشان متخافش اكتر 
شمس بصوت ضعيف: مشوفتش وشها دبلان ازاى من امبارح 
حتى الاكل مقدرتش تاكل وعلطول شارده وال بيكلمها بتصرخ
هنفضل نتفرج على بنتنا وهى بتضيع مننا يا حسن 
كاد حسن الرد عليها حتى سمع صوت مريم المرح وهى تقترب منهم لتجلس بجانبهم : ايوه بقى ،لما صدقتوا انى قومت 
ثم تنهى حديثها وهى تغمز بعينيها 
يضحك حسن على مرح ابنتهم وتبتعد شمس عنه وهى تنظر إلى ابنتها بتركيز تحاول معرفه اذا كانت بخير أم تتظاهر بذلك 
حسن بابتسامة: كنت فين يا لمضه 
تجلس مريم بجانبهم وهى تقول بمرح : كنت جوه ،بس تقريبا جيت فى وقت غلط 
يضحك حسن بشده على ابنته وشمس مازالت تنظر إلى ضحكهم ومرحهم بصمت 
حتى تحدثت وهى تنظر إلى مريم بترقب: فين الشاى يا مريم
مش قومتى تعملى شاى 
تهرب مريم بعينيها من والدتها فهى كانت تجلس فى المطبخ حتى تهدأ فهى اخذت الشاى عذر حتى تستطيع الهروب والعوده الى حالتها الطبيعية
يحاول حسن تغير الموضوع فهو يرى زوجته تحاول فهم ما يحدث لابنتهم ومريم تحاول الهروب من الاجابه 
حسن بتساؤل وهو ينظر إلى مريم : النتيجه بتاعتك امته يا مريم 
مريم بهدوء : بكره إن شاء الله
ثم تكمل بخوف : أنا خايفه أوى ،دا اخر سنه
حسن بفجر : خايفه ايه ، انا بنتى شاطره وهتطلع الاولى على الدفعه زى كل سنه 
مريم فى اخر سنه فى كليه تجاره متفوقه دراسيا 
كل عام تكون الاولى على دفعتها وهى تتمنى أن تكون دكتوره جامعيه 
شمس بحب : إن شاء الله يا حبيبتى ربنا يكرمك 
يمضى الوقت فى حب عائلتى حتى وقفت لتخلد إلى النوم 
مريم بنعاس : انا هدخل انام بقى ،تصبحوا على خير 
وجدت والدتها تنظر إليها بقلق فتقترب منها بابتسامه وهى تقول لها : انا كويسه يا ست الكل 
ولو حسيت انى خايفه هنادى عليك تنامى معايا 
#أميمة_شوقى 
تغادر من أمامهم  وتدخل غرفتها وهى تحاول أن تقنع نفسها أن ما يحدث لها من خيالها وبسبب قلقها الزائد عن النتيجه 
تؤدى فرضها وتقرأ بعض الآيات القرآنية حتى تشعر بالاطمئنان
وتفرد جسدها على السرير وهى تحاول أن تبعد تفكيرها عن ما حدث 
حتى ذهبت للنوم 
صباحا تستيقظ على صوت  رسائل إلكترونية فتجلس بكسل وهى تمسك هاتفها وتنظر ماذا يوجد 
وجدت أن النتيجه ظهرت فضغطت على اللينك بخوف وهى تدعى ربها أن تكون حصلت على ما تريد 
دخلت والدتها عليها وجدتها تنظر الى الهاتف بصدمة 
شمس بتساؤل : فيه ايه ،هى النتيجه طلعت ولا ايه 
تجيب عليها مريم  بقلق وهى مازالت تنظر الى الهاتف : اه طلعت ، انا قومت على صوت رسائل على جروب الدفعه أنها طلعت 
شمس بتشجيع: طب شوفيها يلا ، متقلقيش ان شاء الله موفقه زى كل سنه 
يسود الصمت ومريم تنظر إلى الهاتف بترقب وشمس بجانبها تدعى أن يوفق ابنتها فى سرها 
مريم بصدمة وهى تنظر إلى الهاتف : طلعت 
ثم تنظر إلى والدتها والدموع بدأت فى التجمع فى عينيها وهى صامته 
شمس بقلق من دموعها : طلعت ايه ؟!
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية الساحر والشيخ الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية الساحر والشيخ )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-