رواية نور حياتي الحلقة السادسة 6 بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي الجزء السادس 6 بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي البارت السادس 6 بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء محمد |
رواية نور حياتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء محمد
في بيت إبراهيم النجار
مريم: إيه رأيك في الفستان يا نورا
نور: جميل أوي ههههه باردو لفيتي الطرحة بالطريقة دي
مريم: مالها يعني شكلها جميل وعجبني
نور: طيب يا ستي ، أطلعي مع بابا لحد ما ألبس أنا
مريم: حاضر بس حطي شوية ميك أب تمام
نور: أنتي عارفة إني مبحبش الحجات دي بس حاضر هحط علي خفيف
مريم: حبيبي يا نورا
في أوضة سعاد هانم
أدهم: ماما أنتي متأكدة إنك هتقدري تيجي معانا
سعاد هانم: أيوة يا أدهم هقدر وبعدين أنا عايزاه أشوفهم
آدم: بأستغراب هو أنتي مشفتهمش يا ماما
سعاد هانم: لأ في الصور بس
أدهم: خلاص يا ماما يلا بينا
آدم: وهو بيوشوشه هو إحنا مش لازم نقول لماما علي اللي حصل
أدهم: لأ مش لازم حد يعرف أسكت دلوقتي
آدم: حاضر
في المعاد
المتر عصام كان واقف تحت البيت مستنيهم
أدهم: إحنا أسفين علي التأخير يا متر
المتر عصام: لأ أبداً يا أدهم بيه ، طمنيني عليكي يا سعاد هانم
سعاد هانم: بخير يا متر ، يلا بينا نطلع عشان الناس اللي مستنينا
المتر عصام: تمام يلا
بعد ما يطلعوا ويفتح لهم
إبراهيم: أهلاً أهلاً أتفضلوا
سعاد هانم: أهلاً بيك يا إبراهيم بيه
إبراهيم: من غير بيه يا سعاد هانم أنا بخير الحمد لله ، حاضرتك عاملة إيه
سعاد هانم: بخير الحمد لله ، لأ طبعاً هتفضل إبراهيم بيه
إبراهيم: ربنا يخليكى يا سعاد هانم
المتر عصام: إيه يا إبراهيم عامل إيه ، هنفضل علي الباب ولا إيه
إبراهيم: عصام الحمد لله ، لأ...طبعاً طبعاً أتفضلوا
دخلوا وأدهم وآدم سلموا عليه لكن متكلموش في حاجة
بدأ المتر عصام الكلام أومال فين العرايس بتوعنا
إبراهيم: حالاً جايين أهه
دخلت مريم الأول قدمت العصير والجاتو للكل من غير ما تبص علي حد كان وشها في الأرض ، تعليمات نور هههههه
وبعدين دخلت لنور
نور: هاه عملتي إيه
مريم: ولا حاجة مش قولتي متبصيش لحد
نور: برافوا عليكي يلا نسمع بيقولوا إيه ولما بابا يطلب مننا نخرج هنخرج
مريم: تمام يلا
المتر عصام: بص بقي يا إبراهيم أنت عارف إحنا هنا ليه
إبراهيم: أيوة طبعاً ودي حاجة تشرفني
سعاد هانم: ده شرف لينا إن يكون بناتك عرايس أولادي
إبراهيم: ربنا يكرمك يا سعاد هانم
سعاد هانم: الفرح بعد شهر كل حاجة جاهزة عايزنهم بشنطة هدومهم وكمان أنا هجبلهم كل حاجة متقلقش
إبراهيم: بس ده كتير يا سعاد هانم وبعدين بعد شهر مش بادري
سعاد هانم: الأول لأ مش كتير ولا حاجة ، وبعدين مش بادري أنا عايزاه أفرح بأولادي وكل حاجة تمام إيه التأخير ، هنقرا الفاتحة النهاردة ويوم الخميس هنلبس الشبكة والفرح زي النهاردة الشهر الجاي
إبراهيم: أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه يا هانم
المتر عصام: قول مبروك بقي وأديك شايف الشباب زي الورد أهه وبعدين أكيد عارف قد إيه أدهم ممتاز في شغله وآدم معاه طبعاً
إبراهيم: تمام علي بركة الله
سعاد هانم: يلا روح عرفهم وناديهم عشان نقرا الفاتحة وننزل عشان يختاروا الشبكة
إبراهيم: أمرك يا هانم
طلعوا يجروا يقعدوا علي سريرهم ، دخل عليهم
إبراهيم والدموع في عنية: أخيراً هفرح بيكم
أكيد سمعتوا كل حاجة
مريم: أيوة يا بابا
نور: بس يا بابا هو مش بادري أوي
إبراهيم: أنا شايف إنه مناسب ليكم أنا عايز أفرح بيكم يا بنتي
نور: حاضر يا بابا اللي أنت عايزه طبعاً
إبراهيم: ربنا يديمكوا ليا ، يلا بينا عشان نقرا الفاتحة وكمان تشوفوهم
نور ومريم: حاضر يا بابا
خرجوا عشان يسلموا عليهم كان وشهم في الأرض سلموا علي المتر عصام وسعاد هانم
سعاد هانم: قمرات بسم الله ما شاء الله
المتر عصام: عاملين إيه يا بنات
مريم ونور: الحمد لله يا عمو عصام
المتر عصام: دايماً يارب يا قلب عمو عصام ، أعرفكم بقي أدهم وآدم درويش العرسان
مريم ونور وهما بيبصوا عليهم
مريم غمزت نور في الفستان
نور بصتلها وهزت رأسها ب لأ
المتر عصام: أدهم دي نور عروستك سلمي عليه يا نور
بتسلم وهي خايفة أهلاً بحضرتك
المتر عصام: ودي مريم يا آدم عروستك
بتسلم عليه وهي هيمانه فيه
أدهم كان مزهول بجمالها مع إنه كان فستانها عادي ومكنتش حاطة ميك بس كانت جميلة أوي
أما آدم كان بيضحك وبيحاول يكتم ضحكته خصوصا إنها كانت بتبصله بهيام وحب
سعاد هانم: أقعدوا يا بنات كل واحدة جمب عريسها
قعدوا وبدأ الكل يقرا الفاتحة
سعاد هانم: يلا عشان ننزل نشتري الشبكة
أدهم: أنا بقول يا ماما نخليها لبكره أحسن عشان أعرف الجواهرجي
المتر عصام: عادي أنا شايف كده باردو عشان يحضر أحسن حاجة
سعاد هانم: تمام إيه رأيك يا إبراهيم بيه
إبراهيم: اللي تشوفيه يا هانم
سعاد هانم: تمام بإذن الله بكره في نفس الوقت هنعدي عليكم
إبراهيم: تمام هنكون مستنينكم
أدهم: لو سمحت يا إبراهيم بيه ممكن طلب
إبراهيم: أكيد أتفضل
أدهم: أنا وآدم جبنا هدية لنور ومريم ياريت يقبلوها
إبراهيم: طبعاً طبعاً خدوهم يا بنات
مريم: حاضر يا بابا وبتاخدها وهي بتضحك فيها إيه
آدم: ههههه لما أمشي هتعرفي دي هدية
أدهم: إتفضلي دي هديتك
نور: شكراً لحاضرتك
سعاد هانم كانت مبسوطة لا وأصلاً مكنتش مصدقة: طيب نستأذن إحنا بقي
إبراهيم: مع السلامة يا هانم
أدهم: مع السلامة يا إبراهيم بيه
ابراهيم: سلام يا أدهم بيه
أدهم: لأ أدهم بس يا إبراهيم بيه خلاص بقينا أهل
ابراهيم: أكيد يا أدهم
آدم: مع السلامة يا فندم
إبراهيم: مع السلامة يا أبني
أدهم وهو ماشي بص عليها من بعيد وغمزلها وشاور علي الهدية كانت خايفة بس كانت من جواها فرحانة
مريم شافته وضحكتك وقالتلها سيدي يا سيدي علي الرومانسية
نور بتوتر: بس يا بت
تحت البيت استأذن أنا يا سعاد هانم محتجاني في حاجة
سعاد هانم: لا يا متر هبقي أتصل بيك
المتر عصام: هستني أتصالك
أدهم: يلا يا ماما عشان متتعبيش
سعاد هانم: حاضر ، صحيح إيه الهدية اللي جبتوها دي مقولتوليش عليها
آدم: دي فكرة أدهم يا ماما الهدية عبارة عن.......
سعاد بدهشة: أدهم
أدهم: أيوة يا ماما يستحقوا الهدية خلاص هيبقوا من العايلة
سعاد هانم بفرحة من جواها: الحمد لله يارب يتم الموضوع علي خير
يا تري فيها إيه الهدية و ليه فكر الفكرة دي.....
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية نور حياتي الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نور حياتي )