رواية عشقت بودي جارد الحلقة الثامنة 8 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الجزء الثامن 8 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد البارت الثامن 8 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني |
رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني
فتح طاهر باب الغرفة وجد لوحة الطفل الحزينة أمامه وتذكر كلام ولده عندما قال له
فلاش
استمع الاب حديث بين طاهر واياد عن يعملوا على اغلاق القسم المتوسط الخاص بأفراح الناس الفقيرة والتركيز على قسم الأغنياء
وبعد انتهاء نقاشهم
طلب الاب ان ياتى طاهر معه ودخلو الى المخزن ،الذي يحتوى على كل شي تم تبديله لأن أمه كانت تحب تغير ديكور المنزل كل فترة استعجب طاهر وسال ولده .
بدور على ايه هنا يا بابا،وانا اساعدك ..
ابتسم الأب وقال
انا لسه شباب يا ولد معجزتيش لسه ، المهم خلص لقيتها ويمسك فى يده لوحة الطفل الباكى
وقال
انت عارف اللوحة دى كانت فى كل بيت
فى أواخر الثمانينات و التسعينات هى وطقم الانترية المرسوم عليه رميو وجوليت ،والنيش الكبيرة، حتى الاطباق الصينه ، كانو موضة وكل بيت فقير او غنى كان يسعى يمتلكهم وخصوصا هذه اللوحة بالتحديد
استغرب طاهر وسال ابوه وقال:
اى الحكمة إلا وراء اللوحة دى يا بابا
ابتسم الأب وقال:
بتفهمنى وهى طائرة يابنى، هقولك
الحكمة أن كل العمال إلا تحت ايدك عاملهم بالحسن ،اوعى تفرق ما بين شخص والتانى، كلنا بنشبة بعد في أحلامنا و طموحاتنا وكلنا بنقلد بعض، ودايما تذكر ان بداية ابوك ونجاح كان بسبب الناس البسيطة دى اوعى تتكبر عليهم أو تتعال عليهم لأي سبب
سال طاهر والده وقال:
ازى هم سبب نجاحنا يا بابا
ابتسم الأب وقال:
اول ما بدا جدك كان بيشتغل فراشة الافراح ،ومع الوقت أطوار وفتح قاعة و بأفراح الناس الفقير بأولادهم ،والفلوس القليل الا فيها بركة، كبرنا واستلمت القاعات من ولدى وكبرت وفتحت اوتيل كبيرة والحمد الله ربنا اكرمني وأصبحنا نمتلك سلسلة من القاعات والاوتيلات ،مينفعش بعد ما اكبر والناس الغنى تيجى وتحجز ل افرحهم
واجى اكسر فرحة الناس الفقيرة ، والمتوسطة الحال ، وقولهم اغلقنا قسم الخاص بيكم عشان انتم مش قد المقام وهتفشوا الناس الفيفا ستار
استفسر طاهر وسألها
يعنى الموضوع مش مشكلة اوى ممكن نفتح فرع مخصوص بيهم ،اكيد فى اماكن كتير تنفع ل افراح الناس البسيطة نعمل حاجه زيها تكون تكلفتها أقل من غير ما نخليهم يحسوا ب ناقص حد وبالعكس بنحافظ على مستوى العالي
تنهد الاب وقال
هو انت لما طلعت معايا عمرى السنه الا فاتت لم كملت ٢٠ سنه كنت عارف مين واقف جانبك غنى أو فقير
هز رأسه طاهر بالنفي
لا بس ده مكان ل طاعة ربنا
ابتسم الأب وقال
والقسم ده الأعمال الخيرية الذي يبرك على رزقنا ،ونشوف فرحت كل اب بيستر على بنته وبيعمل ليها فرح بفلوس رمزية في مكان ميحلمش يدخل عليها وصدقني التكلفة بتكون على قد فلوسهم لكن كفاية فرحتهم وهما حجزين مكان حلو ،
انت عارف بسبب الإفراح الفقيرة والغنى ده اتعرفت على ولدتك
اندهش طاهر وسألها
ازاى بقا
ابتسم الأب وقال
كانت جاية معزومة في فرح حد من قرايبها وانا كنت رافض وقتها انى ارتبط عشان مشغال الشغل وبيكبر وكنا لسه فاتحين الاوتيل ووقتها امك جاءت فى وسط كتير من البنات والسيدات تحضر فرح بنت عمها
ووقتها كانت مبهورة بالمكان مش مصدقه نفسها انها شايفة المكان الا بتشوفه في المسلسلات وفضلت تتفرج على جزء فى الاوتيل لحد ما وصلت مكان ركن السيارات
فى الوقت ده أنا كنت جاي اشرف أن كل حاجه تمام وكنت اخبطها
أنصدم طاهر وقال
يخبر طيب حصل ايه
ضحك الأب وقال
وقعت في حبها أنا كنت فاكره هتزعق او هتعمل شوشرة نزلت من العربية اشوفها
كانت قاعدة على الرصيف ساكتة ورجلها وجعها سألتها
انتى بخير حصلك حاجه
تنهدت امك وقالت
حصل خير أنا إلا كنت سرحان في تفاصيل المكان تحفة ونسيت نفسي ووصلت ل هنا
الحق مش عليك وممكن اختيار مكان ركن العربيات هنا غلط لان الافراح بتكون فيها اطفال وبيحبوا يجروا ويلعبوا ف ممكن تكون مسألة قانونية
تنهد الاب وقال
اقتنعت بكلامها وسألته وقتها
عندك تصور يكون فين
وقتها شورت على حتة أرض فاضي جانب الاوتيل
وقالت
ليه مستغلوش المكان ده يكون جرش وكمان يكون فى محلات زى الا فى البنزين عشان أسعار العصير وكمان الماء غالي جدا في الكافتيريا فلو احتاجت ماء وحبيت اشتري
يكون سعر معقول
ابتسم الأب وقال
اقنعتني بالفكرة واخدت رقم تليفونها وتانى يوم طلبت منها تعمل رسمى من خيالها على كل الا نفسها تليه في الاوتيل
عشان انت عارف انها خريجة هندسة
وفعلا عملته ونفذنا وعملنا فرحنا وكان أول فرح يتعمل فيه احنا
يعني الخلاصة
حافظ على الا بعمله وملكيش دعوة ب ابن عمك
باك
رجع طاهر من شروده على دق الباب فتح وفوجي ب ام رحمة الكفيفة وهى مسك العصاية بتاعتها وطلعت تتسند بيها وقالت:
ممكن اتكلم معك يا ابنى
أحرج طاهر وقال
اكيد اتفضلي انا تحت امرك
سألته الأم وقالت
انت بتشتغل اي لان من ريحتك ومن لمست ايدك انك ابن ناس اولاد اصول وملى مركزك
ابتسم طاهر وقال
فعلا يا امى انا صاحب سلسلة كبيرة من الفنادق
ابتسمت الأم وقالت
طيب متشغل بنتى عندك بدل البهدلة اللى بتشوفها واللسان الناس مش بترحم
جز طاهر على اسنانه وشعر انهم عايزين يستغلوه لكن رد وقال
هى معها اى يا امى
ابتسمت الأم وقالت.
هى لسه اخر سنه حقوق دى وراحت تدرب عند محامى.
اتبهدلت وكان المحامى عايز وبكت بالدموع
اقترب طاهر منها ومسك ايديها وقال:
تعالى اقعدى يا أمى واهدى وحاضر هشفولها شغل عند محامى العيلة تنزل تدرب لحد ما تخلص وبعد كده تشتغل عنده
رفضت الأم وقالت
لا يا ابنى بنت مطمع والكل عايز ينهش فيها، وبتعاني علشان تاكلني انا واختها اول مرة المحامي كان يتحرش بيه وسابت الشغل
وجريت من غير ما تقبض بقيت حسابها، ومع كل محل كان مشكلة حد هنا الشباب الصايعه والبلطجى مش عتقينىها ،وانت شايف بنفسك محترمة ولبسها حمش وملهاش فى الطريق البطال، وعمرها ما تخوني الأمانة أو لقمة عيشها
والله العظيم يا ابنى انا كنت فرحانه فى الشغلانه الا فيها محل الملابس دا لكن البند الجديد بتاع حرس الفستان ده صعب،اه زود الراتب لكن بقيت تيجى متأخرة وتتعرض لمواقف رخمة ،غير من يومين جيه واحد وطلب منها طلب غريب
سألها طاهر وقال
طلب ايه
تحدثت الأم ببراءة وقالت
مفهمتش اوى هو طلب منها تعمل قلق أو تلبخ العروسة علشان كان عايز يمضيها على حاجة وعرض فلوس عليها لكن بنتى رفضت
انصدم طاهر وقال
تقصد قسيمة الجواز والا حاجة تانى وهى قالت أي
تنهدت الأم وقالت
ضربت الشخص بالقلم ورفضت ،وكانت تبلغ الإدارة ، وكانت ترفض وغير مقالب كتير من حاقدين تقصد طلعو عليها اشاعة انها تعرف صاحب فندق لمجرد ركبت العربيه مع السواق ولم قالت ل صحابة المحل استغلت صاحبة المحل وقالت وانتى هتخسر ايه هتكبر فى الشغل ويطلبك ب الاسم وبنتى رفضت وكانت عاوزة تنكري الموضوع ورفضت تروح الفندق ده لكن صاحبة المحل ضحكت عليها وقالت انا انهى الموضوع ، يا ابنى ارجوك لو عندك وظيفة تكون تحت عيونك اكون ممنون ليك عارفه انى تقلت عليك وبتقول فى عقل بالك بيشتغلونى والنظام ده لكن اقسم بالله لولا انى خايفة على بنتى وكمان محتاجين فلوس مكنتش سألتك
فى نفس الوقت جيه اتصال ل طاهر
قطع حديثه مع الام وقال
تمام يا امى متقلقيش ارد على التليفون
ونكمل كلامنا
شعرت الأم بعدم اهتمامه وكانت نازلة
رفض طاهر وطلب منها تنتظره
استنينى يا امى دقيقه وهكون معاكي
ورد علي شخص وقال
قول ما عندك
ابتسم الشخص
الا كنت خايف منه طلع صح ،استغلو انك روحت بيت البنت ،وراحوا يتفقوا مع البلطجي علشان يجى يصرخ ويفضحهم وكمان كلم الصحافة عشان يصورك وانت خارج من البيت
ابتسم طاهر وقال
اياد دا مش سهل ولسه خايف منى ومعنى كدة شكي في محله واتجوزى مخصوص علشان القضية ..
رد الشخص وقال
طيب الحل ايه ناوى على ايه
ابتسم طاهر وقال
مش هزعله وهتجوز
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد )