رواية نوح ورؤى الحلقة الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الجزء الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى البارت الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد |
رواية نوح ورؤى الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريتاج محمد
نوح لاحظ آثار الضرب الي فوشها..فقال بقلق غريب علية : هو ...احم...اي الي فوشك دة ...
ماسة بتوتر وارتباك.:ها ..دا ..دا ...معرفتش تقولة اي ..فسكتت ..بس دموع عنيها الي تجمعت وخلت عيونها زي الذمرد الي حوالية طبقة من الازاز بيلمع...عرفتة ان اكيد في حاجة حصلت
نوح بقلق وهو شايف دموعها قام وقف وقرب منها بس ساب مسافة بينهم :مالِك .؟!؟!...
بتعيطي لية ...
ماسة مسحت دموعها بكفوفها بسرعة وقالت :م مبعيطش ...
نوح :طيب اهدي.اهدي ...ها ..الي فوشك دا من اي ..!!؟
ماسة بخجل وهي بتحاول تداري وشها: موضوع كدا حصل امبارح...
نوح بغموض:لية علاقة بتوصيلي ليكي قدام البيت؟؟!
ماسة عنيها دمعت تاني وافتكرت وابوها بيضربها:اه..ا اقصد لا ..بُص يعني ..
نوح باستفهام:مش فاهم ...ازاي...يعني ..يعني اي. ؟!
ماسة :مش مهم ..متشغلش بالك ..
حضرتك كنت عايز اي. .؟!
نوح مط شفايفة لثواني وهو بيفكر ف حاجة كدة وبعدين قال لما حس انها مش عايزة تحكي:طيب ...خدي الملف دة وروحي ودية لمحمد الي شغال ف الحسابات ف الدور التالت
ماسة :تمام
ونزلت عشان تودي الملف
______________________
عند نوح بعد ما ماسة نزلت
رجع قعد عالكرسي وهو بيفكر ف ماسة وأثار الضرب الي فوشها وان هي قالت إن الموضوع لية علاقة بتوصيلة ليها. ..ف بعد تفكير دام لدقيقتين قرر انة هيوصلها انهاردة كمان (والله يبني مشوفتش فذكاء الي خلفوك ) وبعدين شرد شوية وافتكر لما كانت معاه فالعربية لما خصلات من شعرها كانت برة الطرحة
وهو دخلهالها ..مكنش باين اوي لونة اي..
بس كان حاسس انة احمر او اورنج..ف الحدود دي ..
فاق من تفكيرة وقال فسرة وهو بينهر نفسة:اي الي انت بتفكر فية دا ينوح. ..فووق ..حرام هي ولا تقربلي
ولا حد من عيلتي .عشان اتأمل فيها ...استغفر الله
وحاول يلهي نفسة ف قراية الملفات عشان ميفكرش فيها ...
_________________________
عند ماسة نزلت ف الاسانسير
عند محمد (حاسة انكوا شاكين ف حاجة ...)
راحت عند باب المكتب ..خبطة ..اتنين ..تلاتة
اخر ما زهقت دخلت
لقتة بيتكلم ف الموبايل وبيقول وهو بيضحك؛ايوا يابوب . ....مش عايز بوب خلاص هيما حلو كدة ......
لا بردو ....طيب يبابا .....ها في أي بقى ...حاضر والله هروح اجيبها من المدرسة ...طيب ..طيب ....الا هي فين ....ف الشغل اممممم.....تصدق يبابا نفسي اشوفها ..
ماشي ياحبيبي ...يلا سلام ..سلام
زلف لقى ماسة فوشة ..اتخض
فقال بخضة:سلامُُ قولاً من ربٍ رحيم .
ماسة :آسفة اني دخلت. كدة ..بس قعدت اخبط كتير وحضرتك مردتش انا اسفة
(ايواااا ياجماعة هوا ...هوا والله شككوا فمحلة متقلقوش )
محمد:لا مفيش حاجة ..احمم كنتي جاية لية ...؟!
ماسة وهي بتمد ايدها لُه بالملف:مستر نوح باعتلك الملف دا ..مش حضرتك محمد
الي شغال ف الحسابات .؟؟!
محمد:اة ايوة ايوة ..طيب تمام شكرا ..تقدري تتفضلي
ماسة ببسمة احراج:طيب ..
وخرجت فهدوء ..
وبعدها طلعت على مكتبها ....
وفضلت تعمل فشوية حجات كدة
وبعد ما خلصت قررت تكلم عبد الرحمن ..
ف مسكت الفون واتصلت وفتحت السبيكر
وحطتة عالمكتب عشان تكلمة وفنفس الوقت تشتغل
عبد الرحمن وهو بيحاول يفرفشها عشان عارف انها اكيد لسة زعلانة من الي حصل امبارح :الللو ياسوسو ياعثل..
ماسة :عايز اي ياض نبرتك مش مريحاني
عبدة:هايز اي اي ..انتي الي متصلة
ماسة :ولو... انت عارف انا متصلة لي ..لكن انت بقى عايز اي ..
عبدة بدراما:ياااااه يماسة ...للدرجادي شيفاني بتاع مصلحتي....؟!!
ماسة:عايز اي يازفت انجز
عبدة:يابنتي والله انا اكبر منك ...افهمي بقى
ماسة :عبدة لخص ....ها
عبدة:طيب تمام ..خلاص كل أعذاري خلصت عايزك تروحي وتعمليلي كيكة بشوكولاتة من ايديك
ماسة ردت مع تزامن دخول نوح المكتب بس هي محستش بية :يبني طب بابا كدة مش هيعرف وانا مش هينفع وكدة ..انت عارفني
عبد الرحمن:مش مهم تعاليلي من وراة ..دا كمان الي متعرفهوش انك هتباتي عندي ..
نوح فتح عينة بدهشة وهو مش فاهم حاجة
ماسة:لا يبني هو كان امبارح بس ...انهاردة بقى هبات ف. اوضتي
عبد الرحمن: ماسة ..قسما عظما لو ما روحت لقيتك ف الشقة ما هحلك ..
وياريت اجي الاقيكي عاملة الي قولتلك علية ..تمام
ماسة :يالهوي عليك عندي.... حاضر ياعم ..حاضر
ب.....
نوح بمقاطعة بحدة:احمممممم
ماسة اتخضت وقامت وقفت بسرعة ونسيت تقفل الفون :مستر نوح ...اتفضل اتفضل واقف لية ....اتفضل
نوح بصلها بقرف من فوق لتحت وقال :مش محتاج اذنك عشان اقعد كدة كدة شركتي ....وبعدين تاني مرة تحبي تكلمي حبيبك مش ف الشركة ...دي شركة محترمة. ..
ماسة بزهول:افندم ...حبيب مين بس يافندم ...انت بتقول اي. ...دا اخويا... بس ف الرضاعة عشان كدة انا وهو مش فنفس الشقة ..
نوح بإحراج:ا اصلا ...انا اسف ...بس يعني .....اي حد مكاني لو كان سمعك ونتي بتكلمي حد فالفون
كدة كان هيفهم غلط
ماسة:تمام ...احمم هو ..هو حضرتك كنت عاوز حاجة ؟
نوح بتوتر :ااا...اه ...بصي انا بعتذر على اسلوبي معاكي
الصبح ...البنت الي وقعت دي تبقى رؤى اختي
ودي أغلى حاجة عندي ..
لو اتخدشت بس خدش قد كدة 🤏 انا ممكن اكسر الدنيا
ماسة بتردد وتوتر:هو دا ..اعتذار ولا تهديد ههه
نوح:اعتبرية الاتنين ....
بصي انا رايح المكتب خمس دقايق وتيجي ورايا
عايزك فحاجة ..
ماسة:تمام ..
______________________
عند عبد الرحمن ..
بعد ما قفل مع ماسة ..فضل يشتغل لحد ما خلص شغلة. وقرر يروح الجيم ..😈😈
خد مفتاح العربية من عالمكتب وراح عالبيت لبس لبس سبورت اسود وخرج وراح على الجيم
دخل وكان بيلعب ونورسين كانت
بتمرن بنت (الجيم مشترك )
فكانت بتبص على كل الي ف الجيم
فجت عنيها فعين عبد الرحمن الي كان باصصلها ومركز معاها راح غامزلها
فقال بهمس وغيظ: هو انت يااا....ولا بلاش ..
وكملت تمرين للبنت
وبعد فترة مش قليلة كانوا كل الي ف الجيم خرجوا والكباتن والكوتشات
معادا نورسين لان الجيم دا بتاع ببابها فبتستني
لما الكُل بيمشي وبعدين هي بتمشي
وفعلا خدت حاجتها ولسة جاية عشان تمشي لقت عبد الرحمن ساند ايدة على آله وبيقولها بهيام : بسبس
نورسين بصتلة بصدمة وقالتلة:يخربيتك انت بتعمل اي هنا ....مش المفروض المل مشي..؟!
عبد الرحمن بغرور:انا غير ياماما المهم
نور:انت عايز اي انت عالمسا
عبد الرحمن: بقولك اي انا مش بتاع حوارات ودوغري ماتيجي نجوز
نورسين بدهشة:افندم
عبد الرحمن :عثل يمراتي عثل
نورسين راحتلة وقالت وهي بديلة بشنطتها فوشة:مرات مين ياكلب يابن ستين كلب ...
انت اتجننت
عبد الرحمن وهو حاطط ايدة على بطنة مطرح ضربتها:مقبولة منك يمراتي ياعثل
نورسين جابت آخرها ف راحت واديته بوكس غشيم فوشة وقالت:انت شكلك كدة مش هتسريح غير ما افلق دماغ امك صح ..؟!!
عبد الرحمن بهزار رغم وشة الي واجعة :لا ما هي بالضرب احنا ممكن نضرب احنا كم.....اااه
قال كدة لما ادتة بكوعها ف بطنة ومشيت
عبد الرحمن بألم:طب ولية العنف طب ...احية دي مشيت ...طب استني طب اوصلككك ....طب ..طب حتى اسمك طب ..
____________________
عدا اليوم عالكل ونوح كان بيخلي ماسة تشتغل اكتر قصد يخلى ماسة تروح متأخر عشان يوصلها
وفعلا كانت الساعة اتناشر لما جت تروح ومكنش في أي وسيلة مواصلات ...فنوح عرض عليها يوصلها ( شهم يلا والله)
وهي اعترضت ..بس بعد محايلات..عرفت انها مستحيل تلاقي عربية او تاكسي فقررت تروح معاة
وياريتها ما عملت كدة
روحها بيتها ووقف عند البيت بالظبط(يبني انت لو عايز أبوها يطحنها مش هتعمل كدة )
وهس نزلت وهو عمل نفسة مروح بس فضل واقف بالعربية عدي خمس دقايق ومكنش فية اي حاجة فقرر يمشي بس وقف لما سمع
صوت زعيق جامد وواحدة بتقول :..
يتبع.....
لقراءة الفصل الثني عشر اضغط على : ( رواية نوح ورؤى الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نوح ورؤى )