رواية عشق القاسي الحلقة الأولى 1 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي الجزء الأول 1 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي البارت الأول 1 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي الفصل الأول 1 بقلم أسماء العمري |
رواية عشق القاسي الفصل الأول 1 بقلم أسماء العمري
دخلت البنك وهي بتمشي بسرعة هي عارفة إنها اتأخرت النهاردة جدا
ماشية و تليفونها مش مبطل رن بس هي متجاهلا تماما لأنها عارفة هو مين بالظبط أو علي الاغلب مفيش وقت ترد لأنها اتأخرت بما فيه الكفاية إنها هتاخد تهزيق النهاردة
بصت حواليها بإستغراب لقيت البنك شبه فاضي والموظفين في توتر هو فيه إيه واستغربت النظام وقلة العملاء دا البنك مش بيفضى من العملا
لاحت ضحكة سخرية وهي بتفكر هو فيه سطو مسلح علي البنك ولا إيه ؟ دي حتة النملة ماشية بنظام هو فيه إيه ؟ شكل في مصيبة وهي آخر من يعلم
قدمت رجليها بسرعة و وصلت ادام الاسانصير بس لقيته متعطل شتمت في سرها : هو دا وقته هتجازى يخرب بيوتكم النهاردة
مستنتش آكتر من كدا واخدتها جري علي السلم تلت أدوار وصلت الدور التالت وهي بتاخد نفسها بالعافيه ونفس إللي شافته في الدور الأول لقيته في الدور التالت
خافت يكون إللي في دماغها حقيقي وفيه سطو بس إيه الهبل ده سطو والبنك عادي كدا و الباب تحت مفتوح عادي ؟
دخلت مكتبها بسرعة اتفاجئت بالمدير مستنيها ووشه مش مبشر ضحكت بسماجة وهي نوعا ما توقعت إيه إللي هيحصل دلوقتي ابتسمت بسماجة : صباح الخير يا أستاذ عصمت ؟
بصلها بهدوء غاضب : مش خير أبدا يا أستاذة زينب إيه التأخير ده ؟ يعني لسه مترقية من كام يوم تبدأي تخبصي كدا ؟ دا آنتي مثال للإلتزام إيه فيه إيه ؟
زينب بتوتر : تأخيري والله خارج عن إرادتي
قاطعها بحدة : مش عايز اسمع مبرر معادك في البنك ٨ بالكتير ٨ ونص انما إيه ١٠ دي؟ أول واخر تحذير إحنا مش بنهزر
بصتله بضيق : حاضر يا أستاذ عصمت
اتنهد وبصلها : اتفضلي شوفي شغلك
افتكرت وبصتله : إيه الحكاية ؟ هو إيه الهدوء ده ؟ هو فيه مناسبة أو اجازة ولا إيه ؟ أول مرة أشوف البنك في الهدوء ده
اتنهد : ما آنتي لو جاية في ميعادك هتعرفي إيه السبب ،عمتا أنا حذرتك ،المهم فيه ضيف مهم جاي النهاردة يعني رجل أعمال تقيل والله مدير أعماله بلغني إنه هو لسة راجع من أوروبا وناوي يستقر في بلده هنا ويكمل بيزنس هنا وناوي يتعامل معانا ونكون وكلاء أعماله ،المهم عاوزين ترحيب يليق بيه لأن دا هيزيد الاعتماد علينا وعليكي بالخصوص
بصتله بدهشة : عليا ؟
عصمت : أيوة أنا بديكي مسؤولية التعامل مع الباشمهندس إلياس نافع عاوزك تكوني اد الثقة إللي اديهالك
حاولت تكون طبيعية : حاضر يا فندم إن شاء الله أكون عند حسن ظن حضرتك بيا
عصمت : أتمنى ، ملف الباشمهندس علي مكتبك عاوزك تدرسيه كويس وتشوفي إيه اللازم وتخلصيه لحد ما الباشمهندس يوصل ويشرفنا كمان ساعة
سابها ومشي وهي رمت نفسها علي الكرسي وهي بتشتم في سرها
لمحت ملف كبير باللون الازرق علي مكتبها بلعت ريقها وهي أصلا مش ناقصة شغل النهاردة بالذات يكفي الدراما إللي حصلتلها النهاردة وكانت سبب تأخيرها
رجعت دماغها علي الكنبة وهي بتفكر في المهم إللي هيشرف ده وبين المغرور إللي قابلته وكان سبب في تكسير فوانيس عربيتها غضبت لما فكرت فيه
قامت وهي علي مضض ولبست لبسها الموحد وعلقت كارنيهها علي صدرها
زينب فهمي مديرة خدمة عملاء في أشهر بنك في القاهرة ،بنوتة مجتهدة خريجة كلية تجارة انجلش عمرها ٢٤ سنة شغالة في البنك بقالها سنة و٧ شهور مجتهدة في شغلها ودا خلي مديرها يرقيها ويخليها مديرة خدمة العملا
وليها مكتب خاص متفرد عن بقية الموظفين
دخلت عليها مروة صاحبتها الأنتيم وإللي شغالة معاها هنا وهي اتعرفت عليها هنا لأن مروة لسة شغالة هنا قريب
مروة بضحك : خدتي مخالفة ولا لسة ؟
بصتلها زينب بغضب : اصطبحي علي الصبح آنتي التانية مش فاهمة يعني طالما الشخص دا مهم كدا مخلصش هو معاه ليه هو مش شخصية مهمة زي ما بيقول ؟ أنا أصلا عليا شغل متلتل عشان يرمي عليا دا كمان ،قال وايه كنت هموت عشان اترقى يا شيخة يا ريتني فضلت زي ما أنا
مروة بضحك : تيجي نبدل ؟ يا شيخة حد يطول بلا نيلة علي الاقل مرتبك زاد الضعف
زينب : آنتي بصالي في المرتب وانا لسة مشفتوش ؟
دا جاي علي اد الحياة إللي أنا عايشاها
مروة : بأمارة التليفون الجديد إللي بيلمع أهو
بصت زينب لتليفونها إللي حقيقي لسة مدفعتش تمنه ونفخت بضيق : آنتي عاوزة إيه علي الصبح يا مروة
مروة : جاية اهون عليكي يا ستي الحق عليا ؟
نفخت زينب بضيق : والله ما أنا ناقصة يا مروة مشاكلي متلتلة أبويا وأمي صحوني علي مشاكلهم
مروة بإنتباه : خير ؟ حصل إيه ؟
زينب بحزن : أمي كلمتني الصبح وعاوزاني أسافرلها البلد بتقول أبويا حرنان عليها وناوي يتجوز وقال إيه قرر يطلقها
بصت لمروة وعنيها بتلمع بالدموع : بعد العمر دا كله عاوز يطلقها يا مروة قوليلي أعمل إيه ؟
لفت مروة ونزلت مستواها وحضنتها لحد ما هديت
زينب حاولت تضحك : عارفة المثل إللي بيقولك المشاكل لا تأتي فرادى ؟
مروة بتصحيح : المصائب إسمها المصائب
زينب بغضب هادئ : غلطت في البخاري ؟ وات ايفر أيا كان المهم وأنا جاية الصبح فيه إنسان سمج خبط عربيتي كسرلي الفوانيس تخيلي ؟ وقال إيه إنتي إللي عامية مش بتعرفي تسوقي وأني طلعت ادامه فجأة
ضحكت مروة وبصتلها زينب بغضب : بتضحكي والله هعيط بعني تليفوني مسددتش تمنه بالقسط يعني وجات مشكلة العربية والله أعلم مشكلة أبويا وأمي هتوصل لفين ؟ أنا اتخنقت والمدير جاي يزودها ويديني مهمة زي دي ؟ دا زي ما يكون كله متفق عليا النهاردة
ضحكت مروة وزينب بتبصلها بغضب اعتذرت مروة وهي مش قادرة تبطل ضحك
أخيرا هديت وبصتلها تبرر : لو أنا مش عارفاكي كنت قولت إنك هتقعى في قصة حب قريب ،بس آنتي شخصية جعفر إللي جواكي اعتقد طفشتي الراجل من قبل ما يقرب أصلا
بصتلها زينب آوي هي مش وقته خالص تهزر كدا لانها فعلا مضغوطة ومش عارفة تفكر
قامت مرة واحدة ومروة بصتلها بتوتر من وشها وتعابيرها
ومرة واحدة مسكتها زينب من دراعها طلعتها برا المكتب : آنتي رخمة النهاردة وأنا مش فاضيالك
قفلت المكتب ومروة خرجت تشوف شغلها هي التانية أحسن المدير يشوفها يعنفها أو يخصملها
قعدت زينب تفكر وهي مش عارفة تعمل حاجة ومرة واحدة ضحكت بهيستيريا وتفتكر كلام مروة وتضحك
زي ما تكون بتفضي الطاقة السلبية إللي جواها بالضحك
وفضيت لشغلها
دخل البنك مجموعة مسلحة وانشروا في الرجاء البنك وبيتعاملوا بجدية مبالغ فيها ودا سبب زعر للموجودين
وكل واحد خد جنب و المجموعة بتفتح المكان وفجأة بيظهر شخص من وسطهم ويظهر هو دا الضيف المهم إللي مستنينه
كان الكل رغم انبهارهم بيه بس خايفين وواخدين جمب بيتفرجوا من بعيد
نزل الاسانصير بعد ما كان متوقف ويظهر إنه متوقف عمدا
كان مدير الفرع الرئيسي بيستقبله بنفسه السيد عصمت
وهو بيستقبله وهو هايبه جدا و بكلمات معسولة ومبالغ فيها بيرحب بيه لدرجة إن إلياس بصله مرة واحدة بسخرية
دخله مكتبه وقعده وهو لسة بيرحب بيه بكل كلمات الترحيب كل ده إلياس ساكت ما اتكلمش ولا كلمة والحرس الخاص بيه انتشر في كل ارجاء البنك مما سبب خوف للكل حتي العاملين والكل بقا واقف خايف
وبعد آيات الترحيب المعسولة أخيرا بدأ إلياس ينطق بفراغ صبره : أستاذ عصمت كفاية مبالغة ،واظن حضرتك عارف أنا جاي ليه ؟
قعد عصمت بتوتر ادامه : طبعا يا فندم وإحنا يزيدنا شرف
مدير أعماله أتكلم : المفروض حضرتك تكون فخور اننا اخترنا البنك بتاعكم عن غيره عشان نتعامل معاه في البيزنس بتاع الباشمهندس
عصمت لسعادة : طبعا ودا يزيدنا سعادة ومن حسن حظنا
شاور إلياس لمدير أعماله اللي فهم فورا وبص للمدير : يا ريت نخلص بسرعة عشان ورانا اشغال كتير
المدير بسرعة : طبعا طبعا ،دلوقتي هبعت لمديرة شاطرة جدا هي هتتعامل مع حضراتكم وهتعمل كل اللازم تأكدوا إنها من اكفأ الموجودين هنا بس دقايق وهديها خبر ،هي عندها خلفية
ورفع التليفون وبعت لزينب إللي قالتله دقايق وتيجي
المدير : جاية حالا ،حضراتكم تشرفونا للمرة الاولي ،قهوة حضراتكم إيه ؟
وقف إلياس : سادة وابعتهالي علي مكتب المديرة دلوقتي عرفني مكتبها وأنا هدخلها نكسب وقت عشان مستعجل
وقف المدير عشان يدله وفتح الباب في نفس الوقت فتحت زينب الباب وفي أيديها الملف واللاب الخاص بيها في نفس اللحظة وحصل التصادم
اتصدمت زينب لما شافته وهو اتصدم جدا لما شافها ووقف متنح شوية دي بتعمل إيه هنا ؟ وهي بتفكر معقول دا الضيف المهم ؟ دا إللي كسر عربيتها غضبت عليه وبلا مبالاه
قررت ترجع مكتبها وتعتذر لمديرها يشوف حد غيرها لمساعدة الإنسان ده
بصلها المدير : كويس إنك جيتي يا أستاذة زينب ،دا الضيف إللي بلغتك بيه دا الباشمهندس إلياس نافع هو كان جاي لحضرتك
كانوا بيبصوا لبعض بتحدي غريب وفي لحظة بصت للمدير : أنا إسفة يا عصمت بيه انا عمري ما رفضتلك طلب بس اعفيني من المهمة دي
هنا إلياس بصلها بغضب إنها إنسانة أنانية بتخلط الشغل بمسائل تآنية ورفع أيده عشان يحزرها في لحظة خبط فيها من غير قصد وقع اللاب والملف من أيدها واللاب وقع جامد واتدشش علي السيراميك
ومع صوت اصطدامه الأرض كانت صوت شهقة زينب العالية
وهي بتبص للاب علي الارض بذهول ورجعت بصت لإلياس
وكانت هتعيط من المفاجأة ومن المشاكل إللي بدأت كدا وهي يدوب لسه مقبضتش مرتب الترقيه
بصتله وهي مش قادرة تحدد إيه رد الفعل المناسب لليوم ده
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية عشق القاسي الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشق القاسي )