رواية للعشق حدود الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الجزء الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود البارت الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبدالعزيز

عامر بص لغزل بخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... ، اتكلم بخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها بخوف
عامر :- استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث... :- و ايه تاني ؟
عامر :- مش فاهم 
سمير :- يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت تموت... وراها لو حصلها حاجه
عامر :- هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها
سمير :- اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر :- تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير :- لا الفلوس.... 
مكملش كلامه لما لاقى طلقة... دخلت في رجله من تحت ، ساب غزل و هو بينزل على قدامه بألم... و بيبص وراه ليتفاجئ بدياب و هو ماسك مسدسه... 
غزل جريت على عامر و حضنته... بخوف و هي بترتعش... 
عامر قبل... رأسها بحنية و اتكلم بحنية مفرطة و لهفة:- انتي كويسة صح حصلك حاجه
هزيت رأسها بخوف شديد
عامر و هو بيمسك فيها اكتر :- اهدي يروحي اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي... 
دياب بغضب و هو بيبص لسمير :-  و انت بقى مفكر انك تقدر تدخل بيت الجابري و تعمل كل اللي انت عملته دا و تخرج بسهولة انا اتكلمت مع مباحث... الاداب عشان تيجي تاخدك انت و السنيورة دا غير قضية انك كنت عايز تقتل.. غزل بقوا قضيتين في بعض انا بقول كفاية عليكم كدا يحلو انت و هي 
غزل بصيت لعامر و ادركت انها في حضنه... ، بعدت عنه بسرعة و هي بتتكلم بخوف :- هاجر هو سيف فين
هاجر :- نايم فوق مع الولاد متقلقيش انا حاطهم في سريرهم انتي كويسة
هزيت راسها بهدوء و بعدين طلعت خديت سيف و راحت اوضتها و فضلت تحضنه... بحب 
عامر دخل لاقها قاعدة و حاضنة... سيف و باين عليها الخوف
غزل بصتله بخوف :- هم مش هيرجعوا تاني صح و مش هيأذوا... ابني
عامر مسك ايديها بحب اتكلم بقلق :- انتي ايديك سقعة كدا ليه فيه ايه
غزل بدموع :- انا اترعبت لو حصلي حاجه اسيب سيف لوحده و خوفت بعد ما يموتني... يطلع يموته... هو كمان
كملت و هي بتحضنه... اكتر بخوف :- انا مش هسيبه لوحده تاني و مش هعقد في البيت دا دقيقه واحده تانية انت قولتلي هتخليهم يشوفوه و بعدين هتخليني امشي صح ارجوك يا عامر انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد خايفة
خد منها سيف بهدوء و حاطه في سريره و بعدين رجلعها و شدها لحضنه... و فضل يملس... على شعرها بحنان:- هششش اهدي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس حاولي تهدي و متخافيش يحبيبتى هم خلاص مشيوا و محدش هيقدر يعملكوا اي حاجه
غزل فضلت تعيط بقوة.. و هي بتطلع خوفها و كل حاجه حصلت معاها جوا حضنه... :- انا من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خايفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي....
عامر قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها:- هششش انتي مراتي و سيف ابني و دي حقيقه و هتفضل طول العمر محدش هيقدر يغيرها انتي و بس اللي مراتي قلبي عمره ما كان و لا هيكون لحد غير ليكي حتى ولادي كلهم مش عايزاهم غير انهم يكونوا منك انتي و بس يا غزل حاولي تهدي و متفكريش في اي حاجه حصلت هم مشيوا و مريم مشيت و مش هترجع حياتنا تاني و انتي هتبقي معايا
قال كلامه و قرب من خدها و مسح دموعها بحب و دفن... وشه في عنقها بحب :- انا بحبك بحبك اوي يا غزل 
غزل بدموع :- ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس :- اممم
غزل ببعض الغضب :- بقولك ابعد عني 
قالت كلامها و بعدته عنها بغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه ، بصلها ببعض الغضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الغضب :- ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني
غزل :- هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا 
عامر :- ايه اللي انا عملته
غزل بغضب :- اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش 
راح عندها و مسك ايديها بغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... ، حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش ، طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء ، غزل بصتلها بخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
:- اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصياً
غزل :- انت بتحبني ؟
عامر :- اكيد
غزل :- متأكد يعني 
عامر :- ايوا  و الله العظيم ايوا
غزل :- طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح 
عامر هز راسه بالنفي:- لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي 
غزل ابتسمت بسخرية :- و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر :- لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها:- يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق 
عامر :- كان واقع... عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل ببكاء:- انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خايفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت النار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و الموت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني... 
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع :- تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل :- انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني... 
عامر :- عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعدام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب :- عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها ، راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله :-  متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك 
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب :- مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
راحت عنده و حطيت راسها على صدره و قالت بخجل و هي بتغمض عينيها:- دا اخري
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب :- يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه " كمل و هو بيحط ايديه على قلبها "  و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
ابتمست بحب و هي بتتمنى كلامه يكون صح و يقدر يعمله لانها عايزة قربه بس مش قادرة
دياب كان قاعد في اوضته و هاجر نايمة على صدره و هو بيلعب... في شعرها بشرود و باصص للفراغ اللي قدامه
هاجر :- دياب 
دياب بهمس :- عيونه
هاجر :- كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب :- الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر 
هاجر بأستغراب:- موضوع ايه يحبيبى 
دياب :- متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة :- اسلام انت رعبتني
اسلام بحب :- يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا
شروق بدموع:- يا رب اقدر ادخل واخرج من الاوضة دي قدام الكل من غير ما ابقى خايفة
اسلام :- هيحصل يقلبي و قريب باذن الله
شروق :- امتى
اسلام و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين دفن... رأسه في عنقه:- تعرفي انك بجد وحشتني اوي تعالي
شروق:- اسلام بلاش انا خايفة حد يشوفنا
اسلام:- مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي بقى
شالها برفق و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب منها بس شروق قاطعته و قالت بدموع و تعب  :- اسلام لا لو سمحت انا بجد دايخة اوي و مش قادرة و كمان خايفة انا هقوم امشي دلوقتي
اسلام بخوف شديد:- مالك فيه ايه انتي باين عليكي تعبانة اوي
شروق و هي ماسكة دماغها:- مش عارفه بس مش قادرة خالص
قالت كلامها و بعدين ميلت على صدره و اغمى عليها و 
يتبع.....
لقراءة الفصل التاسع والعشرون اضغط على : ( رواية للعشق حدود الفصل التاسع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية للعشق حدود )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-