رواية للعشق حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الحلقة الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الجزء الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز

دياب بصدمة و هو مش مستوعب :- انت متأكد يا بابا ان دا اسمها
جابر :- ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني 
دياب :- تمام
قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء 
:- سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود
سيف :- مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره
دياب :- هيجي ياخدها امتى
سيف :- بليل
دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف 
دياب  تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي
سيف بأستغراب:- براحتك يباشا
اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال
غزل:- مين
فتح اسلام من غير ما يتكلم و دخل اوضته و هو بيبص على شروق اللي كانت نايمة بدموع و الم.. و نفسه يروح عندها  ياخدها في حضنه ، بص على غزل و فردوس اللي قاعدين و بعدين دخل الحمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس :- غزل خلينا نمشي
غزل و هي بتبص لشروق:- بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما
فردوس :- يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها
غزل :- انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها
فردوس :- هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية
غزل اتنهدت بغضب و سابت ايد شروق و قبلت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس
اسلام حس بخبط الباب ، سند براسه على على حيطة الحمام و هو بيتنهد بحزن ، لف المنشفة على خصره.. و خرج
لاقها رايحة في نوم عميق ، راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و قبل... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها
شروق حسيت بحركته قريب منها ، قامت مفزوعة و قالت بغضب :- عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه
اسلام بدموع :- عايزاك يا شروق مش انتي مراتي
شروق بغضب :- و الله العظيم لولا اللي في بطني و غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي
اسلام ببأبتسامة:- يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها بغضب مفرط:- بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
قرب منها و مسك ايديها بحب و قرب... منها و همس جنب ودنها :- مش هتنامي في حضني.. ؟؟ دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خايفة
حطيت ايديها على صدره.. بضعف و دموعها نزلت على رقبته ، بصلها بحزن و هو بيمسح دموعها
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها:- دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك 
كملت و هي بتبص لجسده.. العريض:- عاملي فورمة على الفاضي و انت اصلا من جوا حد اضعف من الريشة
اسلام بصلها بغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام من قدامها و دخل غرفة الملابس بغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها ، قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل 
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن :- مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت تنتقم... 
ضرب... على الدريكسيون اللي قدامه بغضب مفرط و قال
:- شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان تموت... ابنها 
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده ، رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود 
هاجر بصتله و قالت:- دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى 
راحت عنده و قالت بحزن :- مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شدها عليه و هو بيضمها... ليه بقوة كبيرة و بيدفن... وشه في عنقها و بيتكلم بهمس :- بتقولي ايه
هاجر بحب :- انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس 
دياب بهمس :- مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خايف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي فاتت
هاجر :- انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل حاجه هتتحل باذن الله
دياب بتنهيدة:-  يا رب
كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة و بيشيلها:- تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه
في المساء
غزل كانت قاعدة في حضن.. عامر و هو بيحرك ايديه في شعرها بحب كبير ، مسك ايديها و قبلها... بحب و حضن.. كف ايديها بحب 
عامر :- سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد
غزل بغضب مفرط و هي بتقوم من حضنه... :- انت بتقول ايه دي اختي
عامر :- شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه
غزل بعصبية :- عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه
عامر بحدة:- نخسر بعض بسببه انتي شايفة كدا يعني هو انتي بعدك عني بالسهولة دي لدرجة دي انا و لا حاجه عندك ليه ديما انا اللي بعمل كل حاجه و انتي طول الوقت بتحاولي تبعدي انا لولا اني مش بسيبك لدماغك دي كان زمانا انفصلنا من زمان
غزل بسخرية:- لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور
عامر بعصبية:- غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك
اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس ، وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها ، راح وقف وراها و قال بحدة 
:- انتي بتعملي ايه
غزل :- هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه
عامر بعصبية:- قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة
غزل :- لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة
غمض عيونه بغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الحيطة ، اتكلم ببعض الحدة 
:- مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي
غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال:- قولت متجادليش
 شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة:- انتي حلوة كدا ازاي 
غزل بتوهان فيه:- امممم
عامر شالها بحب ، دفنت... وشها في عنقه و اتكلمت بهمس :- انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا
عامر بحب :- انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج ، خبط على الباب ، فتحت ست في سن الأربعينات
راجية:- دياب بيه
دياب :- ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل
راجية:- اتفضل
دخل دياب و قعد بثقة و قال:- جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة عندها
راجية بخوف شديد:- بس انا قولت كل اللي عندي في النيابة و معنديش اي حاجه تانية اقولها
دياب :- لا انا واثق انك مقولتيش كل حاجه و بعدين انا جاي اسألك أسئلة محددة عايز اجابات ليهم محددة برضوا من غير لف و لا دوران الأسئلة دي متسألتلكيش في النيابة
راجية بصتله بخوف شديد ليتابع دياب كلامه بهدوء
:- طبعا انتي عارفة مدام هاجر مراتي بما انها كانت بتابع مع الدكتورة اللي كنتي شغالة عندها
راجية:- ايوا اعرفها اكيد
دياب :- و تعرفي ان نورا كانت مديها حبوب منع الحمل على أساس انهم حبوب تعمل العكس
راجية بصتله بخوف شديد و بدأت تعرق
دياب بغضب :- جاوبي على سؤالي و زي ما قولتلك من غير لف و لا دوران
راجية:- مع معرفش
دياب بغضب :- مصرة تعصبني عليكي هتقولي كل حاجه و لا انتي عارفة اللي بيقع تحت ايد دياب الجابري بيتعمل فيه ايه
راجية بخوف :- ايوا اعرف الاتفاق اللي حصل حصل قدامي
دياب :- حلو اوي الاتفاق دا بقى كان ما بين الدكتورة و مين مين اللي قال للدكتورة تضحك على مراتي و تقولها انها مبتخلفش و قالتلها تديها حبوب منع الحمل 
راجية:- الست سحر هي اللي طلبت من الدكتورة تعمل كدا عشان مكنتش عايزة الست هاجر تخلف منك
يتبع.....
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون اضغط على : ( رواية للعشق حدود الفصل الثالث والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية للعشق حدود )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-