رواية الهروب الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية الهروب الحلقة السادسة 6 بقلم منال عباس
رواية الهروب الجزء السادس 6 بقلم منال عباس
رواية الهروب البارت السادس 6 بقلم منال عباس
رواية الهروب الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية الهروب الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

تخرج سحر من المطار وتبحث بعينيها عن ذلك السائق كما أخبرها سيف لتجد يد توضع على كتفها وتنادى 
حسان : نور 
التفتت له سحر وهى تبعد يده عنها 
سحر : اسمى سحر ...ويلا بسرعه علشان انا تعبانه اوووى 
استغرب حسان طريقتها ثم أكمل بفرحة يلا يا قلبي 
وذهب بسرعه وفتح لها سيارته ثم أكمل حديثه انتظرى بس فى ضيف جاى لوالدى هاخده معانا فى الطريق ..
سحر بزهق : طب يلا بسرعه لو سمحت ..
حسان فى نفسه : هى بتتكلم كدا ليه وصوتها متغير ولا لبسها ...يلا مش مهم المهم انى لقيتها ..وذهب بسرعه ليبحث عن صديق والده حتى وجده 
حسان : اهلا يا عمى محمود نورت مصر 
محمود : منور بيك يا حسان يا ابنى وذهب معه إلى السيارة حيث وجد سحر ..
محمود : مين دى يا حسان اوعى تكون اتجوزت من ورايا ..
حسان بضحكة تملأ وجهه من السعادة ..
حسان : هو أن اقدر برضو ..عموما عن قريب .. بقلم منال عباس 
وبدأ فى قيادة السيارة للسفر إلى الصعيد 
كانت سحر تجلس بالكنبه الخلفيه ..
وعيون حسان عليها تتابعها فى المرآة ...
      عند صفوان 
يتصل عليه السائق 
السائق : ايوا يا باشا ...انا واقف منتظر وكل الناس اللى. وصلوا خرجوا ومالقيتش الهانم اللى بتقول عليها ..
صفوان بغضب : انت بتقول ايه ...انا متأكد انها رجعت فى الرحلة دى ...ادخل اسأل عليها واتأكد ...
السائق : يا باشا الكل خرج ومفيش حد 
حتى فى المنتظرين جوا ..انا دورت كتير بنفسي ..
صفوان : طيب اقفل وتعالى  واغلق الهاتف معه
صفوان : بقي كدا يا سيف الكلب ضحكت عليا انا ...حسابك عسير ..
     فى فيلا عمار الروبي. 
تصل السيدة ليلى وزوجها مصطفى 
عمار بفرحة : يا اهلا وسهلا نورتوا مصر ...بس ايه المفاجئه الحلوة دى 
انا فاهم انكم هتنزلوا بكرة ...وكنت متفق مع ادهم يجى علشان ياخدكم من المطار 
ليلى : الحقيقه حبينا نعملكم مفاجئه 
اومال فين ادهم وحشنى جدا ...
عمار : هكلمه حالا يجى ...على ما تطلعوا تغيروا هدومكم وتستريحوا من السفر ..اوضتكم جاهزة ..
مصطفى : الشغل عامل معاك ايه يا عمار ...بقلم منال عباس 
عمار : كله تمام ..ناقص تستقر انت هنا 
علشان نستفيد من خبراتك ..ومكانك فى الشغل فى انتظارك ...
مصطفى : ديما انت الصاحب الجدع يا صاحبي ...
عمار : عيب عليك. احنا مش أصحاب بس احنا اخوات ونسايب ...
يلا يا ليلى نغير هدومنا على ما يوصل ادهم 
ليلى : يلا بينا وأخذت زوجها وصعدوا الى حجرة نومها ...
ليلى بتنهيدة : عارف يا مصطفى البنت اللى قابلناها فى المطار شبه مين 
مصطفى : الحقيقه مش واخد بالى ...بس شكلها مش غريب عليا ...
ليلى :فاكر هيام و اختها سميحة ...
مصطفى : يااااه دول كانوا عندنا اول ما اتجوزنا ....مالهم دول 
ليلى : البنت دى فيها من سميحة كتير 
ولولا أنها قالت اسمها سحر كنت فكرتها بنتها ...بنت سميحة على ما اتذكر كان اسمها نور ...
ولولا تعبها ..كان زمانها كبرت معانا ..بس سميحة وهيام تركونا علشان مرض سميحة ...تفتكر سميحة لسه عايشه ولا جرى ليها ايه ..
مصطفى : علمى علمك ...
     عند ادهم 
يتصل عليه والده ليخبره بمجئ عمته ليلى 
ادهم بفرحة : حمدالله على السلامه ...
انا جاى حالا ليها ..ثم تذكر نور ...وما فعله بها ..ليكمل وهجيب معايا خطيبتى ...
عمار : بتقول ايه ...خطبت من ورايا !!...
ادهم : مش كدا يعنى بس احنا لسه فى فترة تعارف ..
عمار : اتمنى تكون عرفت تختار المرة دى ...
ادهم : لما اجى هتشوف بعينيك ...
واغلق الهاتف معه وقرر أن يخبر نور 
كى ترى بنفسها أن الكل سيراها سحر كما فعل هو الآخر 
ذهب لنور وطلب منها الحضور معه 
نور : وانا مالى بالقصص بتاعتكم دى ...انا عايزة امشي من هنا وانسي الفترة دى ...بس لازم ارجع حاجتى اللى اخدوها منى عمر ووفاء دول ..منهم لله ..
ادهم : وعد منى ليكى ..اجيبلك حاجتك وارجعلك حقك منهم على اللى عملوه فيكى ...بس لازم تفضلى هنا ..هتروحى فين والدنيا مش امان لغايه ما نقدر ناخد حاجتك وندور على الست اللى انتى جايه ليها 
نور بتفكير : عندك حق فهى متاكده بأن ليس لها مأوى الان 
نور : موافقه ..بقلم منال عباس 
لا يدرى ادهم لما هو متمسك بها حتى الآن ...وفسر لنفسه إحساسه بأنها مظلومه يذكره بنفسه . .
سيف : تعالى معايا وأخذها من يدها ادخلها حجرة. كانت مغلقه 
سيف : دى الاوضه اللى كانت بتقعد فيها سحر ...افتحى الدولاب ..والبسي اى حاجه تناسب سهرة
نور : طب وسحر دى ممكن تزعل انى هلبس من حاجتها ..
ادهم : سحر دى خاينه ..وكل الحاجات دى انا اللى اشتريتها بفلوسي ويلا علشان ما تتأخريش ...هسيبك تغيرى وهنتظرك تحت.....
        فى السيارة 
كان الطريق طويل جدا من مطار القاهرة إلى الصعيد لم تتحمل سحر الصمود فراحت فى النوم ..
ظل حسان يحسب الوقت الذى يصل فيه إلى الفيلا خاصته كى يأخذها بين أحضانه ...
محمود بابتسامه : شكلك بتحبها اووى 
حسان : اوووى يا عمى ...هى الوحيدة اللي. رفضتنى ..هى الوحيدة اللى قلبى دق ليها ..
محمود : طب منتظر ايه ..ما تتجوزها
حسان : انا اتمنى ..بس انت عارف انى ابن العمدة ..ووالدى مش هيوافق علشان هى بت غلبانه وكدا ..
محمود. : طب سيب الموضوع دا عليا وانا اقنعه 
حسان : لا مش وقته خالص ...انا هاخدها عندى الفيلا ...وننتظر الأمور تهدى لانى كنت شاكك أن والدى هو السبب فى أنها تطفش وممكن يكون هو اللى ساعدها فى الهروب علشان تبعد عنى ..بلاش يعرف انها رجعت دلوقتى غير فى الوقت المناسب
محمود : اللى تشوفه يا ابنى وانا معاك فى اى حاجه...
    بعد مرور حوالي. ساعه 
تنزل نور وهى ترتدى دريس اسود اللون طويل ذو فتحة عميقه من عند الصدر ...وترفع شعرها للأعلى فى شكل كعكه مبعثرة زادتها جمالا وتضع ميكب يناسب بشرتها تماما وكأنها بدر ينير فى السماء 
وقف ادهم مذهولا من جمالها وأناقتها 
نور بابتسامه : عجبتك 
ادهم بتسرع : اوووووى ..ثم تنهد وقال يلا بينا يا نور زمانى وأمسك بيدها وخرجا للسيارة ذهابا إلى فيلا والده .....
في الفيلا 
نزلت ليلى وزوجها مصطفى لانتظار مجئ ادهم ليتناولوا جميعا العشاء 
وبعد وقت قصير وصل إلى فيلا عمار الروبي ...
رن الجرس وفتحت لهم الخادمه ودعتهم للدخول 
عمار بفرحة لمجئ ابنه 
ذهب إليه بسرعه
عمار : كنت متاكد انك مش هتتأخر علشان عارف حبك لعمتك 
ورفع نظره بذهول إلى تلك الواقفه بجانب ادهم 
عمار بحده : سحررر ...بقلم منال عباس 
ابتسم له ادهم وتحدث بثبات ما تستعجلش وأخذ نور من يدها وذهبوا إلى ليلى حيث تجلس 
ليلى بحب : حبيب عمتو 
ادهم وهو يحتضنها : عمتو وحشانى كتير 
وذهب الى مصطفى ليصافحه 
ليتفاجئ بحديث عمته 
ليلى بذهول : سحرر. ايه المفاجئه الحلوة دى 
ليرفع ادهم حاجبه ويتحدث : هو حضرتك تعرفى سحر منين 
ليلى : ما تقولى يا سحر ...احنا لسه راجعين من السفر مع بعض على نفس الطيارة ...
نور : سفر !!! معقول للدرجه دى تشبهنى ...
ادهم : صدقتينى ..
عمار : هو فى ايه يا ادهم فهمنا معاك 
ادهم : انا هقول ليكم الحكايه 
     فى الصعيد 
يصل حسان بعمه محمود صديق والده 
أمام فيلا والده 
حسان : معلش يا عمى مش هقدر ادخل معاك علشان نور ...لازم ابعد بيها عن هنا قبل ما حد يشوفها 
محمود بتفهم : فاهم يا ابنى روح ربنا معاكم ..
عاد حسان إلى السيارة وجدها غارقه فى النوم ..ابتسم لذلك الوجه الملائكى وقاد سيارته إلى منزله حيث يسكن بفيلا على أطراف البلد ...
وما أن وصل نزل بهدوء وحمل سحر كى لا تستيقظ ودخل بها إلى الفيلا 
وما أن فتح الباب لتستيقظ سحر لتجد نفسها بين يديه يحملها لتصرخ به ...
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية الهروب الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية الهروب )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-