رواية عشق القاسي الحلقة السادسة 6 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي الجزء السادس 6 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي البارت السادس 6 بقلم أسماء العمري
رواية عشق القاسي الفصل السادس 6 بقلم أسماء العمري |
رواية عشق القاسي الفصل السادس 6 بقلم أسماء العمري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الكريم أشرف من خلق الله وعلي آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه إلي يوم الدين
استغل إن منة دخلت تصحي بنته وجري علي أوضة في آخر الشقة علطول قافلها وبيدخلها لخلوته
قفل الباب عليه ولقي روحه كإنها ضايعة منه
فتح درج الكومود وطلع ألبوم صور قديم فضل يقلب فيه بشوق كبير أيوة هي صور زينب حبيبة قلبه إللي هتفضل في قلبه لأخر العمر
كان دايما بيحب يتصور معاها كتير وهي من النوع إللي مش بيحب الصور كتير بس كان دايما يغافلها بصورة وكانت بتبقي أجمل صورة لأن تلقائيتها كانت بتخليه في قمة جنون الحب
كان بيحرك أيده علي الصورة كإنه بيحسس علي ملامحها إللي حاسس بالشوق ليها ورغم غضبه الكبير منها إلى إن شوقه وحبه ليها أكبر من غضبه لأنها بقلبها النقي ده علقته بيها من سنين طويلة
هربت دموعه إللي حابسها دايما وبيدعي القوة ادامهم
جه وقت يسيب نفسه لذكرياته وشوقه وعذابه
إتحمل سنين فوق طاقته بس لاجلها هي كان ساكت عشان بس تضحيتها ما تروحش علي الفاضي
اتنهد وهو بيفتكر ذكرياتهم وحياتهم سوا وضحكهم وغيرته الدايمة عليها ودلالها عليه
ضحك وهو بيفتكر الذكريات دي
اد إيه الايام قاسية وهي بتسرق مننا الايام الحلوة والضحكة اللي كانت مالية عليه الحياة مسابتش غير حاجة واحدة الذكريات أيوة هي الذكريات الحلوة هي إللي سابتها الحياة
صحيح منة بتحاول تعمل أي حاجة عشان يرضى ويحبها وينسى أختها لكن السنين عمرها ما محت ولا ذكرى
ولا قدرت منة تزيح ذكرى واحدة من ذكريات زينب
خرجت منة بعد ما صحت فرحة بس ملقتش مجدي واستغربت راح فين ؟ بس لما بصت ولقت الاوضة منورة عرفت إنه لسة بيختلي بذكرياته
حست بكمية غضب وغيرة في قلبها مش قادرة تمحيها
قدرت زمان تزيح زينب من طريقها وحياتها بس مقدرش ينساها واكتشفت خيانته وانهم لسة بيتقابلوا وكانت دي نقطة البنزين إللي زادت النار شراره وقررت تطفشها تماما
رغم إن زينب أختها وكان فيه بينهم حب وأخوة بس مجرد ما دخل مجدي حياتهم وهم اتبدلوا وخصوصا منة إللي كانت غيرانة من زينب لأنها وقعت مجدي في حبها
إنتهت منة من تجهيز السفرة الصغيرة ودمعة هاربة مسحتها بغل وهي بتفتكر كل الإهانات من مجدي وغضبه علي أتفه الاسباب ونفوره الدايم منها رغم إنها خلفت منه وكانت مفكرة إن الخلفة هتغيره وهو فعلا أتغير بس مع فرحة بس وبيشوف فيها دايما حبه لزينب وتعلقه بيها لأنها بتشبه زينب في حركاتها وشقاوتها وحتى واخدة ملامحها
هي بتحبها هي أختها بس مش قادرة تتجاهل إللي هي عملته معاها مش قادرة تتجاهل إنها دخلت بينها وبين مجدي لأن هي إللي كانت في حياة مجدي الأول
فاقت علي صوت فرحة بتنادي مجدي
خرج مجدي لما سمع صوت فرحة بتناديله وابتسم بسعادة وهو بيحضنها : حبيبة قلبي إللي وحشاني
فرحة : بابا ليه مش شفتك إمبارح ؟
مجدي باس رأسها : حبيبة قلب بابا ،بابا كان عنده شغل كتير إمبارح عشان كدا جيت متأخر كنتي نمتي
فرحة : ليه مش صحتني أنا فضلت مستنياك كتير عشان تحكيلي القصص الجميلة بتاع كل يوم
بصلها بسعادة : روح قلبي مهنتيش عليا
فرحة : خلاص تيجي بدري النهاردة بحب أنام في حضنك
ماما نيمتني من غير قصص ولا حدوتة حتي
مجدي : خلاص يا فرحة بابا اوعدك هاجي بدري
قربت منه منهم بحزن : الفطار جاهز
قام مجدي عشان يفطر ولكنه لاحظ إن عيون منة مدمعين
اتنهد : بتعيطي ليه ؟
منة بسرعة وهي بتمسح عينيها : أبدا أنا بس عيوني دمعت وأنا بقطع بصل
مجدي بتجاهل : طيب يلا نفطر عشان مستعجل
بص لفرحة ورجع بصلها : هاخد فرحة معايا أمي عاوزة تشوفها وتجنبا للمشاكل مع مرات أخويا وأمي قولت أخدها في سكتي تشوفها وتلعب مع ولاد عمها
منة : ماشي وأنا هروح عند أمي
مجدي : براحتك
اتنهدت وهي بتغالب دموعها : ابقي رن عليا لما ترجع
مجدي : إن شاء الله
وفطر في صمت تام وفرحة كانت زعلانة إن مامتها بتعيط وباباها مش بيواسيها زي ما بيعمل معاها وكل لما تقوله ماما بتعيط يقولها حاضر هشوفها وتسمع خناقهم الدايم وبتبقي زعلانة كتير وهي شايفة باباها ومامتها مش كويسين علي عكس بتشوف أهالي أصحابها في الروضة حلوين وكويسين خصوصا ادام اطفالهم
تابعت أكلها في صمت وهي نفسها تشوف باباها ومامتها زي باقي الأهالي
منة طبعا كالعادة بتكتم جواها غضبها لإنه من غير رجا مش هينتج عنه غير خناقة جديدة هتنضاف لقايمة خناقاتهم الدايمة وبقت تدعي في صمت علي إللي كان السبب
ادام المستشفى كانت زينب واقفة مستنية مروة توصل عندها اتفاجئت براجل في منتصف العمر قرب منها
: آنتي يا انسة
بصتله زينب بإنتباه : حضرتك بتكلمني أنا ؟
: أيوة ،مش آنتي انسة زينب فهمي السيوفي ؟
زينب بإستغراب : حضرتك تعرفني ؟
: أنا عمك صبري يا بنتي مسؤول الجراج
زينب ابتسمت : خير ؟ أقدر أساعدك في حاجة ؟
صبري : فيه حد جه من ساعة وصل عربية هنا وقاللي اديهالك ووراني صورتك واتأكد إني وصلتلك العربية
ردت بسرعة : عربيتي ؟
صبري : أيوة يا بنتي هو قاللي كدا
ضحكت بسعادة وهي بتهمس : الحمد لله أكيد متعلقاتي فيها
صبري : بتقولي حاجة يا بنتي ؟
زينب بإبتسامة : ممكن تودينى عندها هي مركونة فين ؟
صبري : تعالي معايا وأنا هوديكي عندها
مشيت معاه وهي مبسوطة وبتحمد ربنا إن عربيتها سليمة حاجتها أكيد فيها هي أكيد محتاجة صيانة بعد الحادثة بس مش مشكلة هي هتوديها للصيانة بس المهم إن حاجتها رجعت ،ماشية وهي بتدعي للشهم إللي رجعلها عربيتها وحاجتها بتدعيله بظهر الغيب أيا كان هو مين
وصلوا الجراج ووقفت تبص حواليها بس الغريبة إنها ملقتش العربية ولا ليها أي أثر
بصت لعم صبري بدهشة : اومال هي فين العربية يا عم صبري ؟
هنا شاور صبري علي عربية مركونة شكلها شيك جدا ومش عربيتها خالص عربيتها متبهدلة من الصدمات إللي خدتها
ودي شكلها جديدة وشيك آوي يبقي بتاعها إزاي ؟
حست إن فيه سوء تفاهم وإن دي مش عربيتها وبعد ما كانت فرحانة حاسة إنها دلوقتي احبطت جدا وضيقت عينيها بغيظ
صبري قاطع تفكيرها : المفتاح يا بنتي
مد أيده يديها المفتاح بس رفضت وهي بتقول : إستنى بس يا عم كدا ،ياعمي دي مش عربيتي
صبري : إزاي ؟ إللي جه جاب العربية ووراني صورتك اداني المفتاح وقالي اركنها واول ما الانسة تخرج اديلها المفتاح ووريها العربية
وقفت ادام العربية بزهول : بس دي مش عربيتي
بصت للعربية بتقييم : دي مش عربية عادية ،دي تحفة وبصت لشعار الشركة BMW
بصت بذهول : دي مش عربيتي أنا عربيتي kIA العادية ومحتاجة صيانة
صبري : يا بنتي أنا بنفذ إللي اتطلب مني مش أكتر
زينب : لا أنا مش هقدر أخد حاجة مش بتاعي
سكتت شوية بخيبة أمل وهي حاسة بألم شديد اجتاح جسمها ودراعها بقت حاسة إنها مش طايقة الألم بس اتحاملت علي نفسها لأنها نفسها بس دلوقتي ترجع شقتها وتنام بعمق وترمي أي حاجة ورا ضهرها
نفسها بس ترتاح وترمي همومها وتحاول تمحي ذاكرة اليوم ده من دماغها
زينب بصت للراجل الطيب ابتسمت : بلغ إللي طلب منك كدا إني مش بقبل العوض وإن عوضي علي الله
مشيت من غير ما تسمع رده حتي أو اعتراضه
زاد الألم لدرجة مقدرتش تتحملها رجعت المستشفى تآني ودخلت للدكتور إللي إداها مسكن عشان تقضي علي الألم حتى لو لمدة معينة المهم الألم يهدا
الدكتور : المسكن إللي اخدتيها أنا اديهولك عشان الاصرار لكن أنصحك بلاش كل ما تحسي بالألم تاخديه دا نوع من المخدرات فاهماني ؟
زينب : طيب لو حسيت بالألم في أي وقت أعمل إيه ؟
الدكتور : انسة زينب آنتي تعرضتي لحادثة هي الحمد لله إن ربنا نجاكي بس الألم دا شئ طبيعي آنتي دراعك مكسور مدركة الأمر ؟
اتنهدت زينب : طب والعمل يا دكتور ؟ أنا من النوع إللي مش بيتحمل الوجع أو أي الم
الدكتور : فهمتك آنتي معندكيش جهد تتحملي أي الام وعشان كدا هكتبلك أنواع مسكنات هي مش هتقوم بالواجب كامل يعني بس هتخفف الألم شوية يعني مفعول أقل من نوع المسكن ده
زينب : مفيش حاجة تقتل الألم زي ده وتكون كدا وملهاش اثر أو إدمان ؟
ضحك الدكتور وبصلها : للدرجادي ؟ للدرجادي مش قادرة تستحملي شوية وجع؟ هي أيام والوجع هيقل تدريجي
بصت ادامها شرود : الايام قست عليا ومش محتاجة أتألم من تآني و
قاطعها بعد ما حس إن هي فيها إللي مكفيها مسك القلم وكتبلها أنواع أدوية تمشي عليها وبصلها : الأدوية دي تمشي عليها بإنتظام وربنا يجعل فيها الشفا اتفضلي وخدي بالك من صحتك ونصيحة بلاش تفكري بسلبية خليكي متفائلة دا بيأثر علي الصحة برضة
عشق_القاسي بقلم #أسماء_العمري
خرجت من عند الدكتور وهي مش عارفة هتعمل إيه ؟
اتفاجئت بمروة عند الاستقبال بتسأل عليها ومعاها حد أيوة
بصت جمبها كان محمود أخوها
نادت علي مروة إللي كانت خارجة يظهر الموظفة قالتلها إنها مشيت
اتلفتت مروة وبصتلها بفرحة وجريت عليها بلهفة : زينو ؟
وحضنتها بلهفة : زينب ،إيه إللي حصل ؟ فيه إيه ؟
بعدت وبصتلها بلهفة وصدق : إيه إللي حصلك فيه إيه ؟
محمود بصلها. : بالراحة عليها يا مارو ، آنتي داخلة حامية عليها كدا ليه ؟
بص لزينب بلهفة : الف حمدلله ع سلامتك
زينب برسمية : تسلم يا محمود ما تحرمش من سؤالك
أخدتهم زينب وخرجت وطلبوا تاكسي وكل ده وهي ساكتة
بعد شوية زينب بصتلها : أنا هنا من إمبارح يعني اختفائنا المفاجئ دا هيجنن أستاذ عصمت
بصتلها مروة وابتسمت بحب : إحنا عدينا علي البنك أنا ومحمود وجبنا اجازة من أستاذ عصمت ليا وليكى وهو بعد ما عرف إنك عملتي حادثة عذرك وبعتلك السلام
تنهدت زينب : طمنتيني أنا كنت خايفة إنه ينفجر فيا خاصة بعد موشح إمبارح
مروة : الحمد لله بقي قوليلي بقي إيه إللي حصل؟
زينب : ماشي هحكيلك.....
وقف إلياس مع مدير اعماله خالد وكان معاها جوليا كانوا واقفين ادام فيلا جميلة جدا وراقية
خالد : إيه رأيك يا باشا ؟ حاجة فخمة من الاخر
بص إلياس الفيلا بتقييم : كويسة
بص لجوليا : رأيك إيه يا جولي؟
جوليا بصت للفيلا ومش مبسوطة بس قالت بإقتضاب : منيحة
بصلها شوية : متأكدة ؟
هزت رأسها : إيه متأكدة
حاولت تبتسم وتكون طبيعية بس ملامحها خانتها واظهرت عكس كدا واظهرت خوفها واحساسها بعدم الراحة وتتمني أي حاجة تحصل تشغل إلياس عن مهمته الدموية دي إللي ممكن تستنزف أرواح حبها ليه بيحتم عليها تخاف من المستقبل المجهول بالنسبالها خايفة كتير علي إلياس مش علي حد تآني
خرجها إلياس من شرودها : عجبتك بجد ؟ نشتريها ؟
جوليا : هو إنت علي شو ناوي؟ إنت بتنوي نستقر ؟
إلياس إبتسم وهمس لها : لزوم الخطة يعني لازم نبسطها علي الاخر وكمان الاحتياط واجب خلينا جاهزين عشان ادخلها دخلة تنعش ،أنا عاوزها تنبهر تحب تعشق إلياس الطيب المعطاء العاشق إللي وقع في عشقها من أول نظرة مش بس كدا عاوزها تتوهم بالحب دا وإن هي مكتوبلها قدر الاميرات في النهاية السعيدة
بصتله بحزن : كتير خايفة عليك وعليها عليك لأني بحبك والشي إذا زاد عن حده قلب ضده ما هيك بتقولوا ؟ وخايفة عليها لأنها بنت متلي وما بتمنى لنفسي ها الشئ كيف فيني كون جزء من خطة لإيذائها وإنت بتعرف إنها ما بتعرفك ولا حتي تعرف أي شئ ولا الها ذنب
إلياس بخبث : بس هي عارفاني
بصتله بصدمة : تعرفك ؟ من وين ؟ بس هاد ما كان حكيك عنها
إلياس : من مراقبتي ليها عرفت إنها عرفاني بس كانت بتمثل لأنها خايفة أكون لسة فاكرها هي وعيلتها بس مريحتهاش وعشان كدا بتعامل كإني مش فاكرها مشفتيش آنتي توترها إمبارح لما شافتني وأنا ماسك صورة عيلتها خافت أكون عرفتها
جوليا : طيب ليش
قاطعها : إحنا اتناقشنا كتير يا ريت نركز في مهمتنا عشان نخلص ونرجع تستمتع بحياتنا
جوليا بسعادة : صحيح ها نخلص ونرجع نعيش مطمنين بعيد عن المشاكل ؟
إلياس : عمري كدبت عليكي ؟
نفت برأسها ومشيت معاه لجوه الفيلا وخالد معاهم : السمسار مستنينا جوا سيادتك ،متقلقش زوقى إن شاء الله هيعجبك ومن جوا أجمل من برا بكتير
إلياس : أتمنى
رجع إلياس خطوتين وبصله : اخبار المهمة إيه ؟
خالد :.......
شوية ودخل إلياس ومعاه جوليا بس من غير خالد وقابلوا السمسار وبيتكلموا معاه عن الفيلا وجوليا عجبتها الفيلا جدا وقررت تتجول فيها شوية
وإلياس واقف بيتكلم مع السمسار بس بص فجأة على....
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية عشق القاسي الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشق القاسي )