رواية عشق الذئب الحلقة السابعة 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الجزء السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب البارت السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى |
رواية عشق الذئب الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
(عندما تكون مزاجيتى متعكره لا تفلح ولا نكته بأضحاكى)
'' ايمير هزيل الرعد ''
سمعت صوت بانديراس يهدر فوق سطح الجيل وادركت انه خلال لحظات سيكون عندى، ابعدت بيرى عنى بلطف وخرجت الى مدخل
الكهف، ثم نظرت إلى فوق، كان بانديراس يتقافز فوق الصخور منحدر نحوى بجسده الضخم، سيد النمورين، سليل عائلة فاس، المقاتل الشرس الذى لم يهزم فى معركه واحده وعينيه مشتعله بالغضب
بقفزه واحده وصل عندى وهو يحشرج ويزوم، مكشر عن انيابه
بنظره واحده أدركت ان بانديراس لن يقبل اعذارى وانا خلافنا لن تحله سوى معركه شرسه يقتل فيها أحدنا.
قلت مرحبآ سيد النمورين، اعتذر لمبيتى فى كهفك، اجبرتنى الظروف ان الجاء إلى أرضك ارجو ان تتقبل اعتذارى الرسمى؟
تنهد بانديراس، ثم صرخ، كفاك توسل لحياتك ايها الذئب اللقيط
تعلم أننى سأقتلك هنا واشرب من دمك، جمجمة رأسك سأعلقها على مدخل كهفى!
اكره المستذئبين ويسعدنى قتلهم بلا سبب ثم قفز إلى فوق، أمتار كثيره!
معركه لابد منها، حرب أخرى اخوضها من أجل تلك البشريه التى تنام بسلام
قلت سأحاربك لكنى احتاج عهدك؟
صرخ بانديراس لا عهد لك منى، سوف اقتلك لا تتوسل لحياتك
قلت لن اتوسل لحياتى يا بانديراس، أريدك أن تعهادنى على أمر اخر
ماهو صرخ بانديراس؟
قلت مهما كانت نتيجة المعركه ستحرص ان تصل تلك البشريه لتؤام قنزاح؟
بانديراس _اها، واحضرت معك بشريه تلوث كهفى، أعدك ان استمتع بها قبل قتلها
قلت لن تمس شعره واحده منها!!
صرخ النمورى الشرس امنعنى!
انت لا تعرفنى يا بانديراس، منحتك اكثر من فرصه شريفه لامنع هذا القتال
انا ايمير هزيل الرعد
انفرت شعر جسدى ومددت جسدى واصطدمنا بقوه عنيفه جعلتنا نتدحرج من الكهف نحو الأرض الثلجيه
ثم انهض كل واحد منا جسده قوه رهيبه تستعد للموت، قفز بانديراس نحوى وقفزت تجاهه والتقينا، تلاحمنا، مخالب فى مخالب، انياب فى انياب، قوه أمام قوه وتدحرجنا على الثلج وكل واحد منا يحاول قتل الأخر، قضمنى بانديراس فى كتفى، قضمت ساقه بانيايى الطويله غرزتها لأقصى عمق، سأشل حركته اولآ
ثم انفصلنا، كتفى تنز دم وبانديراس يعرج على قدمه
ادرك النمورى الشرس ان خصمه ليس هين وان توسلاته لم تكن ضعف
لم امهله هجمت عليه مره أخرى وتصارعنا وانا ادفعه للخلف وهو يغرس أسنانه فى جسدى كان على ان ابطحه أرضآ، انتظر تعثره، بعد قتال وتجاذب شرس سقط بانديراس، اعتليته بقدمى لكنه ناورنى واسقطنى على الأرض جواره
صرخت يمكننا أن نتقاتل الى ما لا نهايه لا تجبرنى على قتلك
من انت صرخ بانديراس، انا لم اقابل ذئب بمثل قوتك من قبل
صرخت لأننى لست ذئب ان هجين بين ذئب ونمورى وجان ودب
انا الظلام نفسه
آلة القتل الحديديه، أقسمت من قبل أن لا استخدم قوتى الجنيه
لكن انت ترغمنى على ذلك
تلمست التميمه وفار جسدى بالقوة، قبضت على قدم بانديراس وقذفته بكل قوتى
ارتطم بانديراس بصخر الجبل ونخر من الألم
كل ما اطلبه ليله واحده يا سيد النمورين!!
ليله واحده ،قال بانديراس وهو ينهض جسده، إذا اشرقت الشمس ولمحتك سوف اقتلك
قلت ليله واحده وقفزت تجاه الكهف
__________
وصلت الكهف وانا منهك الدماء تسيل من جسدى وكتفى ألقيت بجسدى على الأرض وجعلت العق جراحى
تنهدت بيرى مستمتعه بالنوم وهمست توقف عن الحركه انت تحدث ضجه كبيره، لقد شعرت ان الكهف يهتز منذ دقائق!
قلت بسخريه لأن سيادتك غارقه فى النعاس لم تشعرى اننى كنت أخوض قتال موت بالخارج دفاعا عنك
ايمير!! توقف عن المزاح، وسمعت أسمى من بين شفتيها الناعسه ايمير
لا يوجد مخلوق يمكنه هزيمتك ة
لكن يد بيرى تلوثت بدمائى، نهضت مزعوره تصرخ ماذا حدث
قسمات وجهها المرعوب يشبه سيمفونية تشايكو ، شردت فى عينيها ونسيت اوجاعى
قالت لا تخف سوف اعالجك، اخبرنى كيف اوقف النزيف؟
قلت ان تظل عيونك مثبته عليه عقار كافى لجراحى
صرخت بيرى، يا اخى انت تختار إسواء الأوقات للتعبير عن اعجابك بى
انت تموت رغم ذلك تعاكسنى!
اين كان لطفك عندما كنا فى مرج الزهور؟ ابتلعت لسانك حينها ولم تتوقف عن الصراخ
ارحلى يا بشريه، اركضى يا بشريه، وكل ذلك الهراء!؟
قلت حسنا احتاج عشبه لوقف النزيف، تسلقى الجبل بيديك الناعمه واحضرى العشبه سوف انام حتى عودتك!
توجهت بيرى نحو مدخل الكهف ونظرت لفوق ثم نظرت إلى وادركت انها جاده فى قرارها
قلت فى نفسى هذة الغبيه سوف تقتل نفسها
صرخت توقفى يا مجنونه، وقفت بيرى فى مكانها، قلت انتظريني داخل الكهف سوف احضر العشبه وأعود
قفزت الصخور وبحثت عن العشبه حتى عثرت عليها وعدت للكهف، القيتها لبيرى، اصنعى منقوع ولا تيقظنى حتى تنتهى منه
اعلم انك بلا فائده لكن سأمنحك فرصه
اغمضت عينى وتركت بيرى تهرس العشبه وعثرت على النوم ونمت
عندما فتحت عينى كانت بيرى نائمه داخل حضنى بسلام
العشبه المطحونه فوق جرحى الذى توقف عن النزف
اشفقت ان ايقظها، تركتها نائمه حنى اشرقت الشمس
____--_----
لكزت بيرى بقدمى استيقظى يا كسوله، اشرقت الشمس
تأوهت بيرى، صرخت لقد اوجعتنى، أين طعام الأفطار؟
قلت لست خادمك، ساعدى نفسك، خرجت استطلع الأرض، كنت أعلم أن بانديراس لن يعود مع شروق الشمس
وان تهديده كان حفظ لكرامته وعلى ان احترم ذلك
كانت السماء غائمه وبوادر عاصفه قويه تطل على المنطقه
صرخت بيرى التى وصلت لمدخل الكهف من خلفى الحصان مات!
التفت تجاه بيرى ورمقتها بنظره مطوله، لقد التقت ارواحنا فى هذه الحياه صدفه لتبداء رحلتنا
لماذا على ان ابحث عن المتاعب؟
أشعر بآلفه تجاه بيرى كأننى كنت انتظر قدومها لتحدث الفوضى داخل حياتى
حرب، دماء، صراعات، كل ما عليك فعله يا ايمير ان تبتعد عن المشاكل
ان تعثر على قلعه مهجوره تعيش داخلها انت وبيرى
تتزوجها وتنجب لك الأطفال ونتشاكس على أسمائهم
هي، انت؟ أين شردت؟
قلت لا شيء، احضرى حقيبتك، هناك تغير فى الخطط واحرصى على وضع وشاح على وجهك هناك عاصفه ثلجيه قادمه نحونا
نزلنا إلى الوادى وسرنا جوار بعضنا وابتلعتنا العاصفه، كنا نسير بصعوبه وبيرى ملتصقه بجسدى، هذا ليس عدل صرخت بيرى
لديك شعر يحمى جسدك من البرد وانا لا
تحول لبشرى ودعنا نرتحل كفريق واحد
قلت اذا تحولت لبشرى جمالى سيقتلك
ضحكت بيرى حنى كادت تسقط على الأرض ثم قالت، لا تخف، رأيت داخل المرج أجمل بشرى على الإطلاق
ولا اعتقد ان هناك انسى بمثل جماله وراحت بيرى تصف جمالى واناقتى
قلت بغضب لن اتحول إذآ، دعى البشرى ينفعك
صرخت بيرى لا ارجوك انت اجمل وقبلتنى على فمى
حسنا بيرى اغمضى عينيك واستعدى للمفاجأه
اغمضت بيرى عينيها واستعديت لتغير شكلى، سأظهر لها حقيقتى
سنرتحل كبشرين ثم.......
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية عشق الذئب الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشق الذئب )