رواية نوح ورؤى الحلقة السابعة 7 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الجزء السابع 7 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى البارت السابع 7 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد |
رواية نوح ورؤى الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد
جت تخرج أبوها قالها بزعيق: انتي راحة فين يبنت الكلب ...ماسة بخضة وهي حاطة ايدها على قلبها: خضتني يبابا في ايي
إبراهيم بعصبية:انطقي قولي انتي راحة فين
ماسة بهدوء:رايحة الشغل
إبراهيم:شغللللل..!!!! شغل اي يامو شغل ...
ومسكها من الطرحة بتاعتها بقسوة وقال بحدة:انتي كنتي راحة فين يازبالة بدري كدة وكمان من غير ما تقولي
ماسة الدموع اتجمعت ف عنيها وقال بوجع:اااه بابا سيب شعري ارجوك ..شعري بيوجعني
إبراهيم بغضب وهو بيمسك على شعرها اكتر .:انطقي كنتي رايحة فيييين....؟!
ماسة بعياط:والله رايحة الشغل إمبارح إتصلوا بيا وقالولي اني اتقبلت
واجي النهاردة ..
إبراهيم زقها بعيد جامد وهو بيقول بسخرية:طب ما كنتي تقولي من الاول يختي ...كان لازم يعني أشد فشعرك
عشان تنطقي.....يلا غوري من وشي ....ودخل على جوة
ماسة خدت نفس مرتجف بهدوء ...وحاولت تعدل نفسها على قد ما تقدر وخدت مفتاح الشقة وفتحت الباب ونزلت .....
________________________
عند نوح....
كان قاعد ف الريسبشن عالكنبة وهو مرجع راسة على ورا ...وهو حاسس بملل ف يومة....معندوش شغف يكمل اليوم ..ومش عايز يروح الشركة ..ولا عايز يخرج من الاوضة اصلا .... خد نفس عميق ...
وقام وقف وطلع على اوضتة وراح على الدريسنج روم ...
وقف ثواني يشوف هيلبس اي ...اختار بدلة رمادي
وقميص اسود وبنطلون قماش اسود .🫧
دخل الحمام ...غير هدومة ولبس الجزمة والساعة
وخد مفاتيح العربية وراح عند رؤى الي كانت لسة نايمة وكانت شبة الملاك ...
باس راسها بحب ونزل ...
ركب عربيتة وإنطلق على الشركة ...
_________________
عند فريدة ومُهرة
صحيت فريدة بدري ..وحضرت فطار بسيط ليهم هم التلاتة وصحت مُهرة ...ودخلت اوضة فهد عشان تصحية فريد بحب وهي بتخبط على كتفة براحة:فهد ..حبيبي ..مش هتقوم تاكل ...فهد ..!!
فهد بنوم ووشة ف المخدة:امممم ..!!!
فريدة بحنية:مش هتقوم تاكل ياحبيبي ...؟
فهد بنوم:مش جعان ..!!
فريدة وهي بتعدلة
فهد بانزعاج ونوم :اي يافريدة عايزة اي
فريدة قامت جابت ورقة صغيرة وبدأت تمشيها على مناخيرة وهي مبتسمة
فهد بإنزعاج :اي يافريدة بقى عايزة اي ...سيبيني انام شوية
فريدة ؛لا لا لا كدة ازعل منك اي عايزة اي دي ..؟؟؟
وكملت وهي بتمثل الحدة:يلا قوم بقى ..بلاش دلع يلا
فهد قال عشان عارفها مش هتسْلم غير لما يقوم:حاضر يفريدة... حاضر والله هقوم
فريدة:طب يلا ...دلوقتي.!
فهد :طب ساعديني اما اقوم..!
فريدة بحنان راحت جابت الكرسي وساعدتة انة يقعد علية و وهي بتساعدة لاحظت نظرات حزن ويأس فعنية
..
فريدة بحزن بس قالت ببسمة تحاول تزرع فيها امل لية : يلا بقى شد حيلك... عشان فلوس العملية فاضل تكة. واجمعها كلها وتقوم بقى ..وتقف على رجليك من تاني ..
فهد بصلها ببسمة لانة عارف انها بتعمل كل الي تقدر علية رغم ان دا كدة فوق طاقتها بس مش بتتكلم...
قال : انا قولتلك مش عايز اعمل. العملية
خدي الفلوس الي انتي مجمعاها وادفعيها لمُهرة
عشان مصاريفها
فريدة وشها قلب وقالت بحدة:فهد انا مقدرة انك مش فأديك حاجة تعملهالها....بس مش معني كدة ان فلوس عمليتك تديهالها عشان ترضي ضميرك ..احنا كدة بنضيعها عالارض ...
مُهرة بتذمر: هتبقوا بتضيعوها عالارض عشان هتدفعوهالي ...؟؟؟ طب إفتردي عملتوا العملية
ومنجحتش وفضل مشلول ..كدة هنبقى فعلا بنضيعها عالارض ..لكن لو دفعتوهالي ف مصارف الجامعة..هنضمن مستقبلي ومستحيل تضيع عالارض .
صح .ولا كلامي غلط..؟!
فهد بصلها بصدمة من كلامها ...للدرجادي شايفة انة عاجز وحتى ميستحقش انة يعمل العملية ..
وكمان بتقول انها ممكن متنجحش ..دموع غبية إتجمعت ف عينة بسبب احساسة بالعجز
فريدة لاحظت فهد فقالت بحدة وغضب لمُهرة:اسكتي. يحيوانة ...انتي يابت بجد معندكيش دم ...لا وكمان بجحة ..قال اي مستقبلي...يغور مستقبلك لو اخواتك مش اول اهتمامك ...بجد انتي نرفزتيني ...تقعدي عالاكل مسمعلكيش صوت و
ملكش لانت ولا مُهرة دعوة بمصاريفها ...انا قولت هجبهُملها
قبل المُدة المحددة ...حتى لو هشح*ت او اعمل قرض ..
ملكوش دعوة بالموضوع دا ...مفهوم..؟!!
فهد بصلها بهدوء وسكت ..بجد لما بتتكلم كدة ..بتحسسة انها راجل البيت مش هو ...بتحسسة بعجزة من غير ما تحس ..بيحس اد اي هو ملوش لازمة ف الحياة ...وبتقل فشغفة جدا ..بس من غير ما تحس او حتى تعرف ..مجرد فكرة انها بتنزل وتشتغل عشان تجيب فلوس ليهم .. وتجمع فلوس عمليتة..او فلوس مُهرة ..
وهو بيبقى قاعد من غير شغل دا لوحدة كفاية
يحسسة بعجزة...وانة مشلول
قعدوا كلوا فهدوء ومهرة كانت بتبص لفريدة بغضب
وغيظ هي ما صدقت ان فهد ممكن يديلها فلوس عمليتة عشان تدفعهم ليها ف كليتها عشان متقلش حاجة عن زميلاتها
فهد بهدوء:انا الحمد للة شبعت هدخل جوة
فريدة بحنان:ماشي يا حبيبي ..
فهد دخل اوضتة بهدوء وفضل قاعد عالكرسي ..مقعدش عالسرير ..مش عايز يناديها تساعدة ..لو بالأخص مش عايز يحس بعجزة دلوقت و ف اللحظة دي بالذات
____________________________________
عند عبد الرحمن
كان واخد اجازة من الشركة
فقرر يخرج ويفك عن نفسة شوية
وفكر انة يروح الجيم وبعدين يتغدا ف اي مطعم
فلبس شرواك اسود قطن وتيشرت اسود بارز عضلاته
وكوتشي سبورت ابيض ف اسود
وساب شعرة وخد موبايلة ومفاتيح العربية
ونزل وراح عالجيم
ودأ يتمرن ...وفوسط ما هو بيتمرن شاف كوتش بنت
وهي بتعلمهم يعملوا اي
بصلها كتير ولفتت نظرة ...
ولاحظ انا جد ف شغلها ..
فقرر يعمل نفسة مش عارف يتمرن
وهي لاحظتة فجت وقالتلة: مالك يا اخ مش عارف تتمرن ..؟!
عبد الرحمن بمسكنة مصتنعة: يعني ..؟!
نورسين بشك ونص عين:مع إن ميبانش عليك يعني.. بعضلاتك دي ..!!!
عبد الرحمن باسف مصتنع:نفخ يكوتش...نفخ ..
نورسين:نفخ..!!!
عبد الرحمن:اة يكوتش..اصلي كنت باخد بودرة بتاعت عضلات
نورسين بغموض: بودرة قولتلي....امممم
طب تعالي اما اساعدك
مدد على الآلة (مش فاكرة اسمها )ومسك الحديدة وهي مسكتها معاة
عشان يرفعها وينزلها نورسين لما جت تمسكها معاة
لاحظت ان هو الي كان ساندها بعضلة ايدة
بس لما شاف إن هي عارفة تمسكها رخى ايدة وحدة وحدة على اساس هي مش هتعرف يعني... وبقى هو يادوب بس لامسها حتى مش ماسكها
نورسين فضلت تتمرن معاة خمس دقايق ولا حاجة وطبعا هو معتمد إن هي الي ماسكه الحديدة ومش خايف فجأءة سابت الحديدة مرة واحدة وهو إتخض لانة مكنش متوقع منها كدة هو كان مِسْلم ..وعلى اخر لحظة مسكها قبل ما تقع على صدرة
لقاها بتقول بسخرية وهي ماشية :عشان مرة تانية تبقى تستظرف ياخفيف
عبد الرحمن بصدمة وقال:يابنت المجنونة ..
وبعدها بدأ يتمرن شوية وهو بيفكر ف نورسين
وهو حتى ميعرفش اسمها
وبعدين خد بعضة وخرج وراح على مطعم و اكل
وبعدين روح عالبيت تاني ...
_____________________
عند ماسة وصلت عالمعاد بالظبط وطلعت تجري
جوة الشركة ووقفت عند اسانسير من الاتنين لقيت في ناس وقفت عند التاني ودخلت فية والموظفين مرعوبين من نوح لما يعرف ...داست على رقم الدور الي عايزة تطلع لية والاسانسير كان هيتقفل بس لقت ايد اتحطت على اخر لحظة وفتحتة وكان نوح
ماسة إتصدمت وبصت ف الارض
وكل الموظفين كانوا واقفين مرعوبين من الي نوح ممكن يعملة بس كلهم بصوا بدهشة وصدمة لما لقوا الاسانسير بيتحرك ونوح معملش اي ردة فعل معاها
حتى مزعقلهاش وطلعها برة الاسانسير
...........
ف الاسانسير عند نوح وماسة
كانوا كالتالي
ماسة كانت واقفة باصة ف الارض وبتفرك ايدها الاتنين ببعض وهي بتفتكر اول لقاء والموقف المحرج الي حصل
ونوح كان واقف وباصصلها ومستغرب من نفسة هو ازاي منفعلش عليها ...ازاي مطلعهاش برة الاسانسير ..او حتى هزأها
فجاءة الاسانسير اتملى بريحة الروز
الي شمها اول مرة ابتسم بداخلة فهي ريحة خفيفة تكاد تكون منعدمة ولكنه شمها
بغض النظر ضعف الريحة ولكنها حتما توصل لهُ
فضل باصصلها وهو مبتسم وص على ايدها لقاها عمالة تفركها فبعض
نوح : اا...كان لسة هيتكلم الاسانسير وقف
لبس قناع الجدية وهو بيقولها:إتفضلي ومدلها ايدة
خرجت ماسة من الاسانسير
ونوح مشي وراها بس دخل المكتب قبليها وقالها تعالي
وقعد عالكرسي وهو بيقول.:انتي عارفة هتبدأي شغلك ازاي ..ولا اناديلك نرمين تعلمك...؟!!
ماسة بهدوء:لا انا تمام هعرف اتعامل ...
نوح بهدوء وهو باصصلها وبيهز راسة؛تمام
إتفضلي شوفي شغلك وعرفيني لو عليا اي ميتنج النهاردة او اي حاجة
ومكتبك بعد مكتبي بكام سنتي
ماسة باستغراب:بس الدور كلة مفهوش الا مكتب حضرتك
نوح:بصي كويس ..اة وكمان في تليفون بيبقى عالمكتب عندك دا عشان انا لو عُزت حاجة منك
ماسة:تمام ...وخرجت
وهي بتدور على مكتبها وفعلا لقيتة
ودخلت وكانت مبهورة بشكل المكتب الجميل اي نعم مش زي مكتب نوح بس يوفي بالغرض
دخلت المكتب وقرأت جدول أعمال نوح النهاردة ولسة هتقعد عالكرسي التليفون الي عالمكتب رن
ماسة ردت: الو يافندم
نوح بجدية:هتيلي قهوة سادة عالمكتب
ماسة: تمام يفندم..
وقالت بعد ما قفل: اووف ايدة دنا لسة حتى مقعدتش
ونزلت تحت بالاسانسير عشان تعملة القهوة بنفسها
ولاحظت نظرات الموظفين الغريبة ناحيتها
ماسة ف نفسها:يلهوي هما بيبصولي كدة لي
هو انا فيا حاجة غلط .. ا. او حتى لبسي مش مظبوط
وبصت على نفسها لقيتها تمام
فمدتهمش اعتبار
ووهي بتعمل القهوة بالالة بتاعت القهوة
لقت بنت جاية عليها وقالت باستغراب ليها:بقولك اي
ماسة بهدوء ورقة:نعم ..؟!
البنت:هو مستر نوح مزعقلكيش ولا هزأك ولا اي حاجة
ماسة باستغراب:لا ...لية
البنت وهي هتتجن:لا ولا حاجة
ومشيت بسرعة
ماسة :لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مالها دي ...
وخلت عمل القهوة وطلعتة لنوح الي عجبك مزاق القهوة جدا جدا
[تسريع الأحداث ]
فضلت تشتغل وتشوف لو هو عايز حاجة
وهو كان طالب منها تترجملة ملف معين بالتركي
وهي فعلا بدأت تشتغل علية
زي ما قالها وخلصتة بعد فترة مش صغيرة
وبعدين راحت بتلقائية فتحت باب المكتب تاعتو
من غير ما تخبط ووقفت ثواني متنحة لما شافت : ...
يتبع.....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية نوح ورؤى الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نوح ورؤى )