رواية حياة يونس الحلقة الأولى 1 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس الجزء الأول 1 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس البارت الأول 1 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس الفصل الأول 1 بقلم لينا الخولي |
رواية حياة يونس الفصل الأول 1 بقلم لينا الخولي
كانت حياة تقف تنظر إلى قبر جدتها وامها ووالدها بحزن ودموعها تجرى على خدها ياتى يونس عليها ويربت على كتفها ويتجه بها إلى الخارج
يونس: يلا بينا على بيتنا
حياة: بيتنا؟!!
يونس : خلاص من انهاردة هتعيشوا فى الفيلا
تنظر حياة بترقب وحده : افندم !!!.... معلش عید کده تانی
یتانی يونس بتكراره لكلماته : هتعيشوا.... معايا ..... فى الفيلا
حياة : ومین بقی اللى حيوافق على كده ؟ انا مش هسيب بيتى.....و مينفعش
يقاطعها يونس بصرامه : انا لا باخد رايك و لا
بستاذنك، انا بامرك
حياة بهستيريه : بتامرنی!!..... بای صفه ؟"
يقترب منها خطوات سريعه غاضبه و يحدثها و هو يضغط على اسنانه و يردد بتاكيد على مخارج الفاظه : بصفتي جوزك و الوصى عليكي انتی و اختك من دلوقتي ولا نسيتى وصية جدتك.... عايزه تسمعی اکثر و لا استکفیتی
حياة: ولا يفرق معايا الكلام ده... انا مش حتحرك من بيتى
ينظر يونس لادهم ويهتف بحده : يلا يا خد ماما وشمس ونور معاك ويلا على الفيلا
يقترب منه مازن : يونس أهدى مش وقته تتكلموا هنا لاحظوا أننا لسة فى المقابر..... وراعى نفسيتها بردو أهدى هااا
يهز يونس رأسه بصمت تقترب كاميليا من حياة وتحضتنها : أهدى يا حياة يا حبيبتي وروحى معاه هو بقا جوزك خلاص بدل ما تعيشوا لوحدك انتى واختك
حياة بنفعال وعند : انتى بتقولى ايه يا كاميليا...انا اقدر احمى نفسى واختى مش محتاجه حد ..غير مدرسة نور ودروسها وحاجتنا انتوا بتقولوا ايه
يونس وهو يحاول تمالك أعصابه: كلها كام شهر واختك تخلص المدرسة وعلى الدروس اختك هيجيلها مدرسين على أعلى مستوى لكل المواد فى الفيلا وحاجتك روحى اى وقت جبيها وخلص الكلام لحد كدا
ثم يقترب منها غير عابئ برفضها و لا خطواتها النازحه للخلف لينحنى قليلا ويحملها على كتفه مثل شوال البطاطس و يسندها من قدمها لتتدلى راسها خلف ظهره و ينظر لأخيه و يقول : يلا يا ادهم هاتهم وتعالا ورايا
يتحدث بهدوء و رزانه وسط صرخات حياة المستنكره و ضربها له على ظهره براحتيها
الرقيقتين و هی تقول : نزلنی.... بقولك نزلني يا يونس
يفتح باب السيارة و يضعها و هي لا تزال تصرخ عاليا حتى ينزلها فلا يعطها ای اهتمام ويأمر السائق بالانطلاق ويرفع الحاجز بينه وبين السائق ثم ينظر لحياة بحدة : اخرسى بقا انا مراعى حالتك النفسيه وساكت بس بلاش تنسى نفسك ...انا مردتش اتكلم قدامهم ايه الدراما دى كلها ماحنا اتفقنا أن الجواز صورى بس قدام الكل متجوزين عاديين وبنحب بعض لحد فترة ونطلق
تحاول حياة أن تتكلم ولكن يمنعها يونس بحدة : ولا كلمه قولت خلاص والى قولته هيتنفذ
تنظر له حياة بكره وتلف وجهها للجهة الأخرى وتنساب دموعها بصمت وهى تتابع الطريق وهى تهدا نفسها أن تتحمل هذه الفترة حتى تطلق منه وترتاح من كل هذا
تصل سيارة يونس الفيلا نفس وقت وصول سيارة ادهم يلتف يونس ويقول بتحذير: مش هعيد عليكى تاني اللي قلته هيتنفذ وشغل الجنان اللي حصل قبل كده مش هيحصل تاني قدامهم جوه المفروض بنمثل قدامهم أننا بنحب بعض واي حاجه هقولها جوه هتوافقي عليها من غير اعتراض مفهوم
تنظر له حياة بغيظ من تحكمه وعجرفته وتتركه وتنزل من السيارة
يدخل الجميع الفيلا يجدوا دولت ونسرين يجلسون فور أن تلمح دولت حياة ونور فينقلب واجهها
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية حياة يونس الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حياة يونس )