رواية عشقت بودي جارد الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الجزء التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد البارت التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني |
رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني
في الفيلا بعد ما صحيت حنين و امها واستغربت الام ان رحمة مش موجود مسكت تليفونها عشان تتصل ب رحمة سمعت رسالة كانت سايبها رحمة ل امها وهى بتقول
انا مش هقدر اكمل كدة يا امى انا مش البنت الا ربيتها الا تقدر تضحك على شخص أو تستغل شخص لازم طاهر يعرف كل الحقيقة
انا فاكرة لما انتى اقنعتين اتجوز منه وقولت لي ستر وجيه ل حد عندك ونرتاح من لسان الناس والكلام الا بيتقال علي عارفة انى كنت مجمد قلبي وبتاخر وبرجع من الشغل فى وقت متأخر عشان الا يتخاف عليه مش موجود
اغلقت الام التسجيل قبل ما تكمل وتنهدت
انا كذبت عليك يا بنتى انتى بخير وكويسه الدكتورة كشفت عليك وطلعت بخير لكن لم جيه طاهر وطلب ايدك وانتى كنت خاېفة ورفضة زى كل مرة اي حد يتقدم ليك ترفض ففكرت بالحاډثة وان الفرصه جات لحد عندك
فلاش باك
سالت رحمة امها انتى ازى موافقة اتجوز وموافقة على كل ده
ردت الام عشان استر عليك الموضوع مش انك ترفض اي حد يتقدم ليكى عشان خاېفة من تفضحيني رغم الموضوع مش ذنبك لكن بردوا جاءت الفرصه لحد عندك صفقة محترمة انا عارفة انتى ليه جيبتى على هنا عشان تقولى للناس الا بتتكلم اتكلموا والا يهمنى خصوصا بعد تلقيح الشباب عليك انك فقط شرفك فى الحاډثه والكل عايز ينبش فيك ومستغل الفرصه بيقول يسترك
نزلت دموع رحمة نروح نكدب عليه ونستغله احنا عمرنا ما كنا كدة
مسكت ايديها الام
والا حصل فينا يا بنتى فوق احتمال البشر انا افقد النظر وانتى تضيع ونعيش بين الوحوش الا عايز تنبيش فينا انتى خلاص استسلمت للوضع لكن اختك زنبها اي تفضل تعيش هنا
هزت راسها رحمة بكسرة الا تشوفيها يا ماما
باك
نزلت دموع الام عارفه كنت قاسېة عليك عشان كنت نفسي تنسي الا حصل وتبدأ صفحه جديده مع شخص يحبك وتحبيه ومش غلط انك تتعترف بكل حاجة كدة احسن يكون اختبار ليه لو قبل يكمل معاكي يبقي كدة ربنا عوضك
قطعت حديثها مع نفسها حنين وهى بتقول
الفطار جهاز يا ماما وطلبنى هناك في البيت الكبير
مسكت ايديها الام تمام يا بنتى يلا
وفعلا سندتها ووصل ل هناك كانت السفرة كبير تسع عدد كبير اقتربت فريدة ورحبت بيهم ومسكت ايد ام رحمة وسلامت عليها
اذيك يا ام رحمة اخبارك ايه يا رب تكون بخير وارتاحت عندنا
ابتسمت ام رحمة
الحمد الله اشكرك يا هانم
رفضت فريدة وطلبت منها
لا هتقول يا فريدة من غير القاب ماشي يا نوال
استغربت الام لمعرفة اسمها وسالتها
انتى عرفت اسمى من فين
ارتبكت شوية فريدة لكن هربت ب ابتسامة
انتى نسيتي ان اسمك في شهادة ميلاد رحمة ومكتوبة كمان فى ورق القسيمة
هزت راسها نوال وقالت
اصل الكل بينادي عليا ب اسم نور عيني
رحمة فتعود ونسيت اسمى الحقيقة
الكل بدا يوصل ع السفر روى وبنتها يمنى ومصطفي وبعد كدة نامق ب مساعدة الخادمة وبعد كدة قلب و حازم والأطفال وياسر لكن اياد غاب من القعدة
وبعد شوية قطع حديثهم حضور سليم وزوجته على المائدة وهو بيضحك
ينفع تاكلوا من غير
ضحكت فريدة
الغياب ملهوش نايب وانت عارف القانون هنا روحت فين بعد الفرح انت ومراتك
ضحك سليم
انتى ناسي يا مرات اخى احنا كمان عرسان ولازم نقدى شهر عسل وبعد كده لاحظ ان العروسه قاعده
فين عريسك يا يمنى
تنهدت يمنى أطلقت يا عمى سليم
اڼصدم الكل
انتى بتقولى ايه وامتى ده
...
عند طاهر كان مصډوم من کلام رحمه ان تم الاعتداء علیها ولهذا السبب امها وفقت وسالها
ولیه محکیتش لی من الاول لیه سبتنی علی عمی
تنهدت رحمه والدموع بتنزل من دموعها
عشان اتفقنا کان زواج علی الورق مصلحة زی ما بتقول انت تثبت للکل انک مستقیم ومضیعش حقک فی الادرة وعشان کدة امى وفقت على كلامك وقالت فرصه خصوصا انى كنت رفضة الزواج من اي شخص وكلام النااس كتيرة
وضع طاهر ايده على وشه وهو مش مصدق الا بيسمعه نفسه يطلع بيحلم
وضحت ليه رحمة
حضرتك الموقف عليا اصعب منك علشان كده كنت بسالك على الطلاق وكنت لم بتقولي اي كلام يلمح الحب كنت برفض
سالها طاهر ايه الا حصل معاكي بعد كده
تنهدت رحمة وقتها ربنا انقذنا منهم انت وصحبتي وعشان الموقف كان صعب جدا عليا امى طلبت منى اسافر عندي عمى فى البلد امى وقتها كانت فاكرة انهم اټهجموا عليا لكن الصراحه مش هما
نظر لها طاهر وسالها
يعني في شخص ضحك عليك والا فرضا بشرفك عشان كده متعوض دايما وانا بقول ازى بنت بالادب ده عادى تسهر فى الأفراح وتروح بدري طلعت بايعة القضية وطبعا ما صدقت توقع واحد
صړخت رحمة فيه
مسمحش ليك تتهمنى وانت مش فاهم واعمل حسابك انا كان ممكن معرفكش حاجه وانهى مهمتى وارجع حياتي لكن مقدرش اكدب عليك اكتر من كده خصوصا انك بترسم دور الحبيب عليا وعلشان عرفت ان ولدك الرجل الطيب اتعشمت انك زيه.
وقامت خرجت من المستشفي وتركته
لم يستوعب طاهر خرج وراها وكان خاېف عليها هى لسه تعبانه
كانت رحمة هتوقف تاكسي لكن هو سحبها من ايدها وركبها العربية بالعافيه وطلب منها متتكلمش لحد ما يوصله
فعلا سكتت رحمة طول الطريق لكن عكس طريقه وراح بيها على شقه بعيدة عن البيت
استغربت رحمة وسالتها
انت غيرت طريقك ليه وايه المكان ده
صړخ فيها طاهر وقال
مش طلبت منك مسمعش صوتك لحد ما اوصل
نفخت رحمة وصړخت هى كمان
حضرتك انت ملكش الحق تعاملنى كده هو مش ذنبي انى صريحة معاك ومكدبتش عليك
ضحك طاهر بسخرية
مكدبيتش عليا مش بعيد انتى عملت كل الدراما ده والاشاعة علشان تجبرينى اتجوزك
صفقت رحمة كف على كف
يعني لو مكنتش سمعت
اهلك وهم بيعترفوا كنت قولت ايه شوف يا ابن النااس ل ټجرح في والا اجرح فيك لو عايز تلغي الموضوع كله معنديش مانع تطلقنى وتدينى فلوسي العميلة والبسبور ونخلص
صړخ طاهر
لا يا ماما هو دخول الحمام زى خروجه ومفيش سفر والا عميلة الا لم افهم مين الا لمسك قبلك مين الا اخدك منى
استغربت رحمة وجعه وكانهم حبيبنا عن جد واڼصدم فى حبيبته سكتت
وطوعته عشان تفهم هو عايز ايه وهى خربانه خربانه لكن كان لازم تقوله كده عشان تبرا ضميرها أقدمه
طلع بيها الشقة وفتح الباب وډخلها وبعد ما اخد نفسه واقعد على اريكى فى الشقة سالها
هتقولي مين عمل فيك كدة والا دخلتك هتكون النهارده علشان مش تخلص منى وانا طرتور ومضحوك عليا قال أطلقها قال وتروح تتجوز واحد تانى وتضحك عليه ع حسب محصلش نصيب والدنيا تحليلك وانا اۏلع لا ده بعدك لازم ينوبنى من الحب جانب
شعرت رحمة پخوف وړعبة ورجعت على ورا
اهدى بالله عليك انا مش فاهمه انت ليه ثائر كدة انا مش حبيبتك فوق على نفسك انا مش يمنى عشان تثور عليا كده انا مجرد واحده وقعت في طريقك عشان ربنا يستر عليها ويقف معاك
مسكها من ذرعها طاهر وهز فيها
انتى مجرد ايه يا شيخة انتى ذنب ربنا بيخلصه منى والا عقاپ على حاجه معرفهش انا لحظة لاقيتك امتلكت كل كيانى وكانى اتعملي سحر اقع فى حبك مش عارف ايه السبب ضحكتك الحلوة والا عيونك الا تسحر والا شفافيك وانتى بتتكلمي
والا قلبك وشخصيتك والا التزامك بجد مش عارف بقوم نظرات عيونك من وقت ما كنا في بيتكم كنت بهرب من المشاعر الا بتحاول تسيطر عليا لكن مكنتش اقدر اول ما شفوت دموعك حسيت اني نفسي اقتل الشاب الصايع لم لبست الفستان الا جيبته ليكى كنت عايز اهرب بيك على هنا واعيش معاكى اول يوم فى حياتنا انا بسببك ٣ ايام اتقلبت حياتى وبعد كده تقولي لمسك حد غيري انتى عايزة تجننى والا بتكذب عليا عشان تهربي من حبي
بلعت ريقها رحمة متصورتيش انه يعمل كده تخيلت انه يكرها وممكن يخليها تسافر لوحدها وتعمل العملية وترجع ويطلقوا لكن انهياره ده مش طبيعي
هو ممكن يكون عوض ربنا بعته ليها وهى بتهرب منه
ف الاخر طمنتيه وقالت
احكى ليك الا حصل علشان تهدى وتفكر شوف يا طاهر
انا سافرت عندى عمى بلده فى الوحات امى طلبت منى اهرب من المنطقة فترة عشان محدش ينتقم منى لكن للأسف وانا فى الطريق لحقونى من غير ما اعرف وفى وسط الطريق وانا راكبة الاتوبيس الا وخدنى اتعطل واحنا في وسط الطريق ونزلنا فى استراحة
وقتها قال السائق يصلحه ونطلع لكن لم نزلنا فى ناس اتصرفت الا أجرت والا اتفقت مع ناس واقفة
الا انا وشوية ناس بسيطه قالوا يستنوا وفعلا استنينى المكان الا كنا في كان فيها اشجار وارض زرعية انا انبهرت بالمكان وقولت لنفسي اتمشي فى المكان لحد ما يرجع السواق وبالفعل مشيت لكن فجأة لاقيتهم اقدمى كانوا يبطردونى الشباب ده.
وبعد ما كنت منبهري خۏفت وجريت
عشان اهرب منهم وضيعت الطريق
ووصلت ل مكان كان في شباب مخيمين
قريب انا في لحظه بقيت واقعة انى ارجع يمسكون او اكون فريسة ل دول
لكن لم شفوت الشباب الا وراء وصل عندى صړخت وفضلت اجرى ومش عارفه ايه الا حصل وقعت في حفرة مش فاكرة بعدها حصل معايا ايه او فضلت كام يوم
موعتيش على حالي الا بعدها مش عارفه ايام والا ساعات فى المخيم ده وهدومى مقطع وجسمى مجروح ومش فاهمه حاجه لكن كنت دايما اسمع اصوات شباب حاولى ومن الصدمه يغمى عليا لحد ما فوقت لاقيت المكان فاضي وفى عباية سود على السرير لبستها ولبست الحجاب وخرجت لاقيت عربية واقفة سالتهم ممكن توصلونى وافقوا بسرعه
الا كان في العربية ولدك وعمتك سبحان الله ربنا بعتهم ليا معجزة مش عارفه اقسم بالله ازى ربنا انقذنى ورجعت البيت و امى تسالنى ليه مروحتيش عند عمك كنت فين وانا مش عارفه اتكلم ومن وقتها دخلت فى حالة صعبة
والشباب اتحبسوا ووقتها قررت اجمد قلبي واسخر حياتى ل امى واختى انا لو وحشه كنت دورت على طرق سهلة وحرام لكن انا كان كل همى اختى وانها تفضل مرفوعة الرس لكن بعد كدة خرج البلطجى وأجر الاوضه عندنا ب الاجبار وفضل يلقح كلام كتير
..
لحظة رحمة ان طاهر ساكت واتنفس الهواء وهو وبياخد نفسه ب ارتياح لدرجة استغربت رحمة وسالته
انت صدقتنى صح وهنكمل المهمة واحنا على البرا وربنا بيحبك يمنى حبيبتك هترجع ليك وانا هخرج من حياتك
اخد نفس عميق طاهر وهو مبتسم
لكن انا مش عايز اي حد غيرك فاهمة
اندهشت رحمة واقتربت منه
حضرتك متقبل واحدة زى كانت فريسه ل شباب لمدة ايام انت لو هتقبله على نفسك انا مش هقبلها انت سبت يمنى ل مجرد كسرت كلمتك انت اكيد عقلك في حاجه
ضحك طاهر بسخرية
مش ممكن عايز اربطك معايا عشان انتقم منك
يتبع....
لقراءة الفصل الثلاثون اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد الفصل الثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد )