رواية نوح الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم أماني سيد
رواية نوح الجزء الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد
رواية نوح البارت الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد
رواية نوح الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد |
رواية نوح الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد
شمس: استاذ عادل ممكن حضرتك تكلمنى اكتر عن الصفقه ولو تمت هتبقى نسبتنا أد ايه
عماد بدأ يتحدث عن الصفقه ويعرض عليها ارباح وهمية شمس أحست بخطأ كبير في النسب التى يعرضها عليها وقررت ان تتمادى معه للآخر لتعلم ماذا يريد منها
عماد : ها إيه رأى حضرتك يا استاذه شمس
شمس : طبعا ممتازه وانا هتصل بنوح بيه ولسه هتكمل كلام
عادل : نوح بيه مش بيحب يتعامل مع الشركات الناشئة اللى زى شركتنا
شمس : طيب لو حضرتك عارف كده جتلى ليه
عادل: ممكن نمررها تحت شعار الشركه بدون مانوح بيه يعرف
شمس : طيب وانا هستفاد ايه
هنا ادرك عادل أن خطته هو وهيثم تسير كما خطتوا لها
عادل: النسبه اللى هتكون للشركه هتروح ليكى
شمس : بصراحه عرض مغرى جدا طيب استاذن حضرتك تسيلى الملف ارجعه وأشوف ازاى نقدر ندخل البضاعه تبع الشركه من غير مانوح بيه يعرف وارجع اكلمك تانى بس سيبلى رقمك
عادل: اتفضلى ده الكارت بتاعى ودى ارقامى الشخصيه
شمس : تمام يا استاذ عادل انتظر منى مكالمه
خرج عادل من الغرفه وعندما تأكدت من غلقه الباب خلفه وضعت الهاتف على اذنها
شمس : حضرتك سمعت الحوار
نوح: برافو عليكي انك اتصرفتى كده
( شمس اتصلت بنوح فعلا لما قالتله هتصل بنوح بيه اخد رأيه واستكملت حديثها معه عندما فتح نوح الهاتف ولم تظهر له هذا وعندما سمع نوح كلام شمس استمع جيداً لحديثهم لكى يعرف ما يخطتون له )
بصى يا شمس هاتى الملف معاكى والكارت الفيلا وانتى مروحه انهارده وانا هعدى عليكى نتكلم هناك براحتنا
شمس : حاضر عموماً الملف انا حطيته فى دوسيه اسود عشان مايتلغبطش مع أى دوسيه تانى
عند سليم وصفا كانوا يتحدثون فى مكتب صفا بخصوص الاشاعات
سليم : شريف ماشى فى المصنع بيقول انى انا ونوح على علاقه غير شرعيه بشمس عشان كده هو طلقها
صفا: يا لهوى انت بتقول ايه حسبى الله ونعم الوكيل فيه
سليم: طيب ايه العمل دلوقتي
صفا: دى شمس لو عرفت ممكن يجرالها حاجه
دخلت شمس اثناء حديثهم
شمس: ليه ايه اللى حصل
صفا: مافيش يا شمس بنتكلم فى موضوع عادى
شمس : انا سمعت طراطيش كلام فى ايه مخبينه عنى
سليم : بصراحه يا شمس شريف بيطلع عليكى اشاعات
شمس : عليا انا بيقول ايه
صفا: كلام مش حقيقي يا شمس
شمس : يا صفا لو سمحت فهمينى في ايه
صفا: شريف عمال يقول انك على علاقه بسليم ونوح بيه
شمس : يا نهار اسود هو اتجنن أنا لازم اروح اوقفه عند حقه
صفا : اصبرى بس يا شمس الموضوع مش مستاهل قفش اصبرى لازم نتصرف بعقل
شمس عقل ايه انتى فاهمه انتى بتقولى ايه الراجل اللى امه فتحالى بيتها اسمه دخل فى اشاعات بسببى أقلها هيرفدنى ويريح نفسه من الاشاعات
صفا: طيب اقعدى الاول نفكر هنعمل ايه
خرجت شمس مسرعه من بوابه الشركه وذهبت للجهه الاخرى من الشركه التى يوجد بها المصنع وذهب خلفها سليم وصفا
وقفت شمس أمام شريف وبدون مقدمات او عتاب قامت بضربه على وجهه
شريف بصدمه: انتى اتجننتى انتى بتعملى ايه
شمس: بعمل اللى المفروض كنت اعمله من زمان بقى انت بتجيب سيرتى بالكلام الوحش ده ليه ليه الحقد مالى قلبك ده
شريف : بقولك ايه يا شمس ايه هتطردينى ولا ايه منتى هدتينى قبل كده بالطرد ماهى مش اول مره
شمس : انت انسان حقير
شريف : انتى اللى ماشيه على حل شعرك خلال كام شهر تترقى من موظفه عاديه فى الحسابات لنائب رئيس الشركه ايه مشغلين معانا احمد زويل ولا كنتى تقربى لصاحب الشركه واحنا منعرفش
عم الهدوء في المكان وأصبح لا يوجد غير صوت الأنفاس تلفتت شمس خلفها وجدت نوح يقف بهيبته وخلقه الحرس الخاص به
نظر نوح لشريف باذدراء ثم همس بصوت كفحيح الاعفى
نوح : كنت بتقول بقى من شويه ثم صمت
اه افتكرت بتقولها اترقيتى فى الفترة القصيره دى ليه عشان تقربى لصاحب الشركه مثلا
اه احب اقولك إن شمس خطيبتى وكمان اسبوع كتب كتابنا والمنصب ده هى احق بيه بصفتها مراتيى واتك على الكلمه
ولأنها اثبتت كفائتها
وقلت ايه تانى انها كانت على علاقه بسليم جوز صفا نادى نوح على صفا
ايه علاقه جوزك بشنس اظن لو صحبتك بتخونك دى انسب وقت تاخدى حقك
صفا : شمس أشرف واحده عرفتها وعمرها ماتعدت بكلامها لا مع سليم ولا مع اى حد
نوح: انت بقى بأى صفا بترمى المحصنات ولا كل ده عشان رفضت ترجعلك بعد ما خنتها واتجوزت عليها
مش اللى كانت معاك فى الحفله دى مراتك ولا إحنا فاهمين غلط وهى حاجه تانيه
صُدم شريف من حديث نوح واخفض شريف وجهه فى الأرض لم يجد حديث يستطيع به مواجهه نوح وحتى إذا كان يمتلك حديث فهيبه نوح تجلعه لا يستطيع رفع رأسه لاعلى
نظر نوح للجميع وتحدث بصوت مرتفه
كل العاملين بالمصنع والشركه مخصومين منهم ٣ أيام من المرتب وانظار بالفصل لو اتكرر واتحدثنا مره تانيه على حد بالعاطل هيتم طرده كل و كل واحد يروح على شغله اتفضلوا
ذهب الجميع لعملهم وتبقى نوح وشمس وصفا وسليم
نوح تحدث للحارس: اطلع مكتب استاذه شمس وهات شنطتها وهتلاقى ملف اسود هاتوا
استاذنت صفا وزوجها وذهبوا وامسك نوح كف شمس وذهبوا للسيارة وكانت شمس تبكى بلا توقف خوفاً من رد فعل نوح وامه
فى السيارة
نوح :بطلى عياط بقى المشكلة خلصت خلاص وكل واحد اخد جزاؤه
شمس ظلت تبكى الى ان وصلوا المنزل
دخلت للفيلا وذهبت لغرتها بصوره مباشره كى تجمع اغراضها
حاولت مرفت ان توقفها لكن وجهه شمس منعها من الحديث معها
نظرت مرفت لنوح
مرفت: مالها شمس يا نوح انا أول مره اشوفها بالمنظر ده حصل ايه
نوح : طلقها عرف انها عايشه معاكى هنا وغار منها عشان اترقت فنشر إشاعات عليها انها على علاقه معايا
مرفت : يا لهوى وانت عملت ايه
نوح : أبدا قولتلهم انها خطبتى
مرفت : نعم ومراتك إزاى تعمل كده انت ناسى انك متجوز ولا عشان معملتش فرح وكده
نوح : هو ده الحل الوحيد اللى خطر على بالى
هنا نزلت شمس وهى ماسكه شنطتها
شمس : شكراً جدا لمساعدتك ليا يا نوح بيه عموماً انا همشى من هنا وفتره كده وقولهم اننا مرتحناش عشان كده فسخنا الخطوبه وبكده نبقى حلينا المشكله
نوح : يا سلام بالسهولة دى وتطلعينى عيل قدام الناس
شمس : ده الحل الوحيد وعادى ناس كتير اتخطبت وفركشت قبل ما تكمل الجوازه
نوح : وقتها هيقولوا انى كداب وفعلا على علاقه بيكى وقلت الكلمتين دول عشان اسكتهم وقتها الكلام هيبقى اكبر
شمس : يعنى ايه
نوح : يعنى هنتجوز فعلاً يا شمس
مرفت : نوح عنده حق يا شمس لازم نقطع سيره أى حد ممكن يتكلم وخصوصاً على نوح انتى عارفه وضعه اى إشاعات ممكن تأثر على اسهمه
شمس: وده برضو هياثر على جوازه
نوح : دى حاجة تخصنى انا دى مشكلتي وأنا هتصرف فيها انا مش هتحايل عليكى يا شمس
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع عشر اضغط على : ( رواية نوح الفصل الرابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نوح )