رواية انتقام حياة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رودينا محمد
رواية انتقام حياة الجزء السابع عشر 17 بقلم رودينا محمد
رواية انتقام حياة البارت السابع عشر 17 بقلم رودينا محمد
رواية انتقام حياة الفصل السابع عشر 17 بقلم رودينا محمد |
رواية انتقام حياة الفصل السابع عشر 17 بقلم رودينا محمد
قبل ما نبدا صل على النبي ❤️
اذكروا الله❤️
استغفروا الله ❤️
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ❤️
بسم الله
نزلت حياة وأميرة ولكن هناك اثنان وضعا منوم في منديل و وضعوه على انف الفتاتان
وذهب بهما الرجلان
____________________________
ام عند سارة
سارة : يوه يا حياة اتأخرتي كدة لي
وحينها دخل قصي الشركة ولكن لم يجد لا حياة ولا أميرة
قصي : راحو فين دول دلوقتي
وذهب إلى مكتب عدي
قصي : ازيك يا عدي
عدي: اذيك يا قصي
قصي : بقولك هي أميرة جات هنا
عدي : لاء ليه .
قصي : مش عارف بس حاسس ان فيه حاجة حصلت قلبي بيقولي كدة
عدي : اممم يا سيدي يا سيدي بقى انت راكنه ٣٢ سنة لسة جاي يحس دلوقتي
قصي : البركة في حياة😉
عدي : انا بقول كدة برضه😉
قصي : بس لا والله انا حاسس ان فيه حاجة حصلت بص انا مش خايف على أميرة أميرة قوية لكن حياة انا خايف عليها اوي وكأنها بنتي
عدي : أهدى بس ما فيش حاجة
قصي : انا خايف لو جرالهم حاجة
عدي : خلاص روح انت دور عليها بس صدقني هتلاقيهم في البيت
قصي : برضو قلبي مش مطمأن
عدي : كان على عيني وراسي اني آجي معاك بس انا عندي اجتماع بس لو احساسك طلع صح هلغي الإجتماع
قصي : ب اتمنى أن يكون احساسي غلط
عدي : يا رب
وذهب قصي إلى شقة حياة
ولكن وهو ذاهب رأى حقيبة ملابس أميرة صعق قصي وذهب نحوها بسرعة ووجد بجانبه اسورة من ذهب مكتوب عليها Amira
قصي في سره: يستحيل
وذهب ليطرق الباب ولكن لا جدوى وهو يقول : لا لا لا مش ممكن
ثم أخرج هاتفه بسرعة
قصي : ا الو ي يا عدي شنطة اميرة مرمية برا وجنبها الأسورة بتاعتها
عدي بصدمة : اييييه 😳
قصي : بسرعة ما فيش وقت مارك لو رجالته وصلوها لحد عنده هيقتلها
عدي : طب انا جاي حالا
خرج عدي وقال : الإجتماع نلغي النهاردة
الموظفين : تمام يا فندم
عدي : تقدروا تمشوا دلوقتي
خرج الموظفين من الشركة وتوجه عدي نحو قصي باسرع مايمكن عنده
عدي : قصي انت بتقول ايه ازاي دا خصل
قصي : زي مانت شايف اسورتها والشنطة بتاعتها اهي
عدي : طب انت ما شوفتش حياة
قصي فتح عينه بصدمة عندما تذكر أنه لم يجد حياة : اييييه😨😳خطفوها هي كمان لا لالا احنا لازم ندور على اي طريقة نوصل بيها ل حياة و أميرة .
عدي : هنعمل ايه هنعمل ايه ثم تذكر شيئا
____________________________
ام عند حياة
حياة وهي بدأت أن تفيق : امم ا انا فين
ولكن فتحت أعينها بصدمة وظلت تقول : انا فين انا فين كانت تقول كلماتها وهي خائفة وتبكي
أميرة مازلت لم تفيق
وحينها دخل مارك
مارك وهو يتقدم نحو حياة
مارك : رائع من انت ايتها الجميلة
حياة ببكاء : ا ا ابعد عن عني انا ما ما عملتش ح حاجة
مارك وهو يتقدم : لااا ازاي ما عملتيش حاجة انت ذنبك انك كنت ماشية معاها
حياة ببكاء : ا ا ابعد ع ع عني
مارك وهو يتقدم نحوها حتى اقترب منها وقال : ترى ماذا يوجد تحت هذا القماش الكبير
حياة ببكاء: ابعد ابعد
أفاقت أميرة لكن بعد أن نزع مارك خمارها
أميرة وهي تصتنع الخوف : ا ا انا فين وايه المكان الغريب دا
مارك سمع صوتها توجه نحوها فورا وترك حياة
مارك بشر : كيف حالك يا عزيزتي لقد افتقدك كثيرا أتعلمين انت لم تجلسي سوا يوم واحد فقط هنا في مصر جيد انك عدتي إلى بلدتك لأنك لن تعيشي عليها مرة أخرى
أميرة وهي تصتنع البكاء فهي ممثلة جيدة جدا : طط طب س سيب ح حياة ه هي ملهاش ذنب
مارك : قصدك دي
أميرة ببكاء مصتنع : آه م مفيش غيرها
مارك : لا
حياة ببكاء : ل ليه
مارك بغضب شديد وهو يقترب منها ويمسك شعرها بقوة : عندما أقول لا يعني لا لا تسألي لماذا
حياة ببكاء شديد : ح حاضر مش هعملها تاني بس س سيب شعري آهه
مارك وهو مازال ممسك شعرها : تؤ تؤ تؤ هل تظنين أنها بهذه السهولة بالطبع لا هذا عقابك لأنك تسألي عن شيء قلته يا ايتها الجميلة
حياة وهي تبكي بشدة : ا انا ما عملتش حاجة عشان تخطفني احنا ما عملناش حاجة
مارك وهو يضغط على شعرها أكثر فأكثر:لا كيف لم تفعلها شيئا هذا جزء بسيط من الذي سأفعله بكما انتم الإثنين
حياة ازدادت خوف وبكاء حتى اغمى عليها
أميرة بخوف مصتنع وبكاء : م مارك س سيبها ه هي ما عملتش حاجة
وكانت أميرة تصتنع وجه طفولي خائف يبكي
مارك وتوجه نحوها وقال : لما يا كلوي فعلتي هذا هاا لما وضعتكي في قلبي كان مكانك في قلبي كنت اخاف عليكي من اصغر شيء يحدث لكي هااا لما ثم توجها نحوها بغضب وأمسك شعرها وقال : هاااا اجيبي
أميرة وبكائها يزداد وهي لاترد
مارك يضغط على شعرها أكثر فأكثر: اجيبيني لما فعلتي هذا
أميرة نظرت له باعينها الباكية حتى حن قلب مارك عليها فترك شعرها وتحدث بلطف ممزوج بحزن وهو مازال مسحور بعينيها : هاا لما فعلتي هذا جعلني قلبي يحزن عليك يا صغيرتي كنت احبك حتى الجنون اقوم بفعل اي شىء تريديه هاا لما يا كلوي ثم أمسك شعرها مرة أخري وقال: حانت نهايتك يا حقيرة .
لم تعد أميرة تصتنع الخوف أو البكاء فاردفت بخبث اعمل كل الي عندك برده مش هتلحق
مارك : ها ها انت لا تعرفين مارك
ثم أخرج مارك مسدسه وقال وداعاً يا عزيزتي
أميرة بل انت وداعا ثم قامت بحركة سريعة منها ركلته تحت الحزام( 🙂🙂🙂)
سقط مارك أرضا وكان مصعوق عندما دخلت الشرطة وقال : لااااااا
وحينها دخلت الشرطة وكان معهم قصي وعدي واللواء و يزن
ذهب قصي نحو حياة وقال : حياة حياة فوقي يا حياة ما تعمليش فيا كدة كان يقول كلامه وهو يبكي وقال بغضب : انت عملت فييييها اييييه
مارك والظباط يمسكونه : لم افعل شىء كل ما فعلته هو اني امسكتها من شعرها بقوة فخافت بشدة واغمي عليها
قصي : يا ابن الكل*ب وضربه قصي على وجهه بشدة وظل يضربه وكانوا الظباط يحاولون أن يبعدو قصي عن مارك وابعدوه بصعوبة
قصي نظر لحياة فلاحظ أنها من دون الخمار ف أصبح بغيرة شديدة عندما رأوها كل الظباط توجه نحوها لكي يلبسها خمارها كانت حياة غائبة عن الوعي وكان قصي قلق عليها والبسها خمارها وقال : ما تقلقيش يا حياة حقق هيرجع من الواط*ي دا
حياة بدأت تفيق وعندما فاقت بدأت بالبكاء
قصي بحنان وخوف عليها : ا اهدي يا حياة ما تعيطيش خالص اهدي هو خلاص اتمسك مش هيقربلك تاني
حياة ببكاء وكانت تشبه الطفلة: ه ه هو ش شد الخم الخمار من عليا ومسك شعري جامد و
قصي بحنان : هششش اهدي هو خلاص اتمسك اوعي لا تخافي تاني
حياة وبكائها هدأ قليلا : ماشي انا عايزة اروح انا مش عارفة خد عكازي فين
قصي : ولا يهمك نجيبلك واحد غيره
كانت أميرة وعدي ويزن يشاهدون الموقف وكان الموقف بين حياة وقصي لطيف و جميل جدا
أميرة ذهبت لإحتضان حياة وقالت : انا آسفة يا حياة إذا كنت ورطك في حاجة انت ملكيش علاقة بيها بس انا كان لازم اعمل كدة عشان يتمسك ونجيب حق مامتك واخوكي
حياة بسعادة : مش مشكلة يا اميرة حصل خير دلوقتي اهم حاجة أنه اتمسك
أميرة : اهم حاجة مش يلا بقا زمانك عايزة ترتاحي
حياة : آه انا عايزة انااام
أميرة وهي تضحك على حياة بطفولتها : ماشي يا ستي هنروح وتنامي في سابع نومة
حياة :ماشي بس ساعديني عشان اقوم
أميرة: حاضر
وكان يزن يراقب أميرة بحب
وقصي كان يراقب حياة وكل حركة تقوم بفعلها
وخرجوا من المخزن
Flash back
أميرة: سيادة اللواء مارك حاطط ليا جهاز تتبع
اللواء: طب شيليه بسرعة
أميرة: يا سيادة اللواء انا عندي فكرة انت ممكن تحط ليا جهاز تتبع عشان مارك هيعرف مكاني ومش هيسيبني واهو اول ما يمسكني تبعت القوة وتلحقني وتمسك مارك
اللواء تصدقي فكرة يا اميرة جدعة والله استني كدة وأخرج حلق شكله جميل وقال لها : دي فيها جهاز تتبع البسيها
أميرة شكرا يا سيادة اللواء
End flash back
و ذهب مارك إلى السجن
أما عن حياة فتوجهت نحو المشفى وذهبت لأخيها فوجدت مازن جالس بجانبه
حياة : اذيك يا مازن
مازن : بخير الحمدلله عاملة ايه يا حياة
حياة : تمام الحمدلله
وذهبت بجانب أخيها وقالت : اطمن يا أمير حقق رجع
مازن : هو هو اتمسك الي عمل في امير كدة
حياة: أيوة مارك ورفاييل بس انا دلوقتي مش عارفة مين اكتب حد بيحبك أمير
مازن : تعالي وانا هقولك
حياة : ايه
مازن : أمير معجب ببنت اسمها زينب اخت الدكتور الي بيتابع حالته
حياة بصدمة : ايه ثم قالت بقى هو ما حكاليش طيب يا أمير طب الدكتور فين
مازن : زمانه جاي دلوقتي
دخل هاني حينها
ووجد حياة ومازن فقال : اهلا وسهلا انا عايز اقول لكم حاجة أميرة حالته تحسنت عن الأول بكتير
حياة بفرحة : الحمدلله بس هو ممكن يفيق امتى
هاني : الله اعلم احنا ما نعرفش للأسف
حياة : دوكتور ممكن اتكلم معاك في حاجة خاصة كدة
هاني :اتفضلي
حياة : هو مش حالة المريض بتتحسن لما الي بيحبه بيكلمه
هاني : آه طبعا بتديلو امل للحياة
حياة : طب انا عايزة اختك
هاني : ايه 😳
حياة : زي ما سمعت
هاني : طب انت كدة قصدك أنه بيحب
حياة بمقاطعة: أيوة ولو سمحت دي مرة واحدة بس
هاني : تمام
اتصل هاني بأخته
هاني : انا هقولك خبر حلو
زينب : ايه هو يا هاني
هاني : أمير طلع بيحبك انبسطي بقى
زينب بصدمة وفرحة : ايييييه😳
هاني : طب بقولك ايه تعالي دلوقتي عشان لو عايزاه يفيق
زينب : انا جاية اهو
وأغلقت الهاتف في وجه أخيها
هاني بضحك : يخرابي عليكي يا زينب ربنا يجعله من نصيبك
كانت المستشفى قريبة من زينب فدخلت وتوجهت إلى أخيها
زينب: هاني يا هاني
هاني : وطي صوتك احنا في المستشفى
زينب : آسفة بس أمير فين
هاني بضحك : مستعجله على ايه
زينب : هاني بطل رخامة انا فرحانة اوي
هاني : ربنا يديم فرحك ادخلي جوة أهو
دخلت زينب وقالت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياة ومازن : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
توجهت نحو أمير وجلست وقالت : اذيك يا أمير عامل ايه انا زينب
حرك أمير أصابعه
زينب : همم مكنتش اعرف يا أمير هيأثر فيا اوي كدة مكنتش اعرف خطفت قلبي من اول مرة شفتك فيها مكنتش اعرف اني وقعت في غرامك يا اميرة
كان أميرة ينازع بينه وبين عقله حتى يفيق وقد نجح في ذلك
بدأ أمير يفتح عينه ببطء ويأمل أن يكون ما سمعه حقيقي (طبعا عارفين أن الإعتراف بالحب حرام بس عشان ايه نخلي الرواية حلوة 🤓)
أمير : زينب
زينب بصدمة : ا ا أمير
نظر لها أمير بسعادة وكاد أن ينطق ولكنه وجد مازن يهجم عليه ويحتضنه و يقول : أمير وحشتني اوي يا صاحبي انا عمري م علاقي صديق أوفى منك انا آسف يا أمير عارف انك زعلت مني بس والله كنت بهزر معا
لكن قاطعه أمير : من امتى يا مازن وأنا بزعل منك هااا قولي من امتا وحشتني اوي يا مازن
ثم زقه أمير وقال : ابعد ياض كدة عايز احضن اختي وحشتني اوي
اقتربت منه حياة والدموع تملأ عينيها بفرح : ا أمير وحشتني اوي يا أمير كنت انت الي بتدي بهجة للبيت بقيت دلوقتي قاعدة ل لوحدي
قاطعها أمير : ازاي يعني يا حياة امال فين ماما
ابتعدت حياة عنه واخفضت رأسها وكذلك مازن وظلوا في صمت فقال امير : في ايه ردوا عليا ماما فين
مازن بحزن : البقاء لله
أمير بصدمة : ا ا ايه لا اكيد انتم بتهزروا ماما عائشة وزي الفل الحمدلله
وقام للنهوض وهو يقول : لا انتم اكيد كدابين انتم كدابين ماما عايشة
حياة ببكاء ذهبت لإحتضانه واحتضنته وقالت : أمير اجمد انا مليش غيرك من بعدها يا أمير أهدى
سقطت الدموع من أعين أمير واحتضن أخته بقوة كان الوقت يمر ببطء شديد على أمير وهو لا يصدق أن أمه ماتت
زينب بحزن : البقاء لله يا أمير
أمير كان قد عجز عن الكلام حينها
زينب ذهبت لإحضار أخيها ووووووو.
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية انتقام حياة الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية انتقام حياة )