رواية نوح ورؤى الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الجزء الثامن والعشرون 28 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى البارت الثامن والعشرون 28 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ريتاج محمد |
رواية نوح ورؤى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ريتاج محمد
ماسة بصتلة بانتباة
مارك:حقاا انني أعجبت بكي لا أعلم كيف ولكن هنالك شي يجذبني تجاهك
انا اعرف انكِ مسلمة ولا يحق لك مواعدة رجل غريب لذا ف انا اريد ان.اتجوزك !!؟
نوح اول لما سمع الكلمتين اللوز دول اتعفرت وعروقة برزت جامد وقام مرة واحدة بدون سابق إنذار ومسكة من ياقة قميصة بحدة وقال:نعم يا *****
مارك بعد فهم :ماذا !!!
نوح بعصبية غير مبررة : بقولك اي متعصبش ميتين الي خلفوني بدل ما تشوف منس وش ميعجبكش
مارك بعدم فعم:ماذا ...ماذا تقول انا لا افهمك
نوح :مش مطلوب من امك تفهمني المطلوب منك تتجنبني "قالها بالاجنبي"
مارك :ماذا يا رجل انا لم أّتي تجاهك قط
فقط أردت أن اتزوج هذة الحسناء
نوح بعصبية لكمة فوشة
مارك حط ايدة على وشة وشالها لقى مناخيرة بتجيب دم
نوح بشخيط:بقولك ايييييييييييييييي انا عندي استعداد اخرج بجريمة انهاردة ...فمتعصبنييييييييييش
ومارك طبعا عامل زي البهيمة
مش فاهم حاجة
]سوري يجماع]
نوح لقى ان مارك مش هيفهمة وهو يعني على اخر الزمن مش يوم ما يتخانق هيتخانق بالاجنبي
سابة ومسك ايد ماسة بدون سابق إنذار وشدها علية جامد
وقالت بحدة:يلا هنمشي
ولسة هيتحرك عشان يمشي
ماسة:طب استني طب الشنطة
نوح وهو لسة ماسك ايدها خد الشنطة بعنف من عالكرسي
ومشي
وهو بيسرع فمشيتة
وهي مش عارفة تلحقة وايدها المكسورة ورجليها بدأوا يوجعوها جامد
ورجليها وجعتها اوي خاصتا ان الاسانسير كان في ناس فنزلوا من العالم وهي مكنتش عارفة تمشي بسرعة
فعيطت بصمت !!!!
وكانت بتتوجع
وبتحاول تشد ايدها منة وهو ماسك فيها بالعافية
لحد ما خرجوا برة الفندق ووصلوا عند العربية ففتح الباب ولفلها عشان يقولها بعصبية تركب
بس اتثمر مكانة لما شافها بتعيط
غضبة كلة راح فثانية وقال بقلق :في أي...مالك في حاجة واجعاكي
ماسة بغض وعصبية شديدة وهي بتعيط وبتمسك شنطتها الي عو رماها عالكرسي:انتتتت همجي وزباله وحيوان
وسابتة ومشيت
وهو وقف لثواني بيستوعب انها شتمتة
وهي كانت ركبت تاكسي
وقالتلة على عنوان بيتها
الشاب الي كان فالتاكسي وهو بيبصلها بصات مش تمام:ماشي يا انسة اركبي
وفعلا ركبت
وقعدت تعيط لان رجليها وجعاها
ومش واخدة بالها من الي بيبصلها من مراية العربية ومش مركز غير معاها
وهو بيفكر ف حاجة
.....
كانت بتعيط وبصت من شباك العربية لقت انة رايح فطريق غير طريقها فقالت:لو سمحت ياكابتن مش دة الطريق
الشاب بثقة مصتنعة:دا طريق مختصر يا انسة
ماسة بصتلة بشك وبعدها قالتلة:طيب ...بس والنبي بسرعة
الشاب:حاضر
وبدأ يزود ف السرعة جامد ويمشي من طرق كتير
وماسة مرة واحدة لقت نفسها داخلة على صحرا
فقالت بزعيق:انت رايح بيا على فين ياحيوان انت
الشاب بخبث:متقلقيش هوديكي البيت
ماسة بزعيق وهي بتحاول توقفة بعد ما لاحظت نبرة الخبث الي فصوتة:انت رايح فيننننن رجعني يازبالة ياحيوان ياوا......ط........ي....
قالتها بتقطع وبطئ بسبب انة رش مادة مخدرة فوشها واغمى علبها
الشاب بقرف:احسن ...اهو استريحنا نن المجهود الي كنت هبذلة
وكمل سواقة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند عبدة
كان عدة كذا ساعة يجي اكتر من اربع ساعات وماسة لسة مجتش وهي كانت قايلالة ان الاجتماع ساعة واحدة بس وهتيجي
عبدة وهو حاطط ايدة على راسة ودماغه بتودي وتجيب
وبيقول لسليم بقلة حيلة:هي فين دلوقتي انا زهقت من كدة
المرة الي فاتت رجعتلي متشلفطه
يترا المرادي ايه بقى
سليم :طب معاك رقم الي اسمة نوح دة ؟!!
عبد الرحمن بقلة حيلة:لا مش معايا
سليم:طب هتزفت نعمل اي
عبد الرحمن وهو بيفتكر حاجة :لا بش استني
ماسة عندها عادة بتحب تسجل اي رقم جديد على فونها فدفتر
سليم:هو فين بسرعة انجز
عبد الرحمن بخيبة: مش عارف هي قالتلي فمرة ...لكن مقاتلين بتحط الدفتر دة فين
سليم :هي ليها اوضة هنا
عبدة:اة
سليم :طب قوم معايا انجز ندور عليها بسرعة
وقاموا وفعلا دورا ف الاوضة كتير أوي بس نلقيوش اي خاجة
سليم وهو بينهج:طي كدة اكيد ف اوضتها فشقة أبوها
عبد الرحمن جري فتح الباب وخبط عالباب بس اتفاجئ ان اصلا مفتوح قعد ينادي على إبراهيم بس مكنش موجود ف الشقة واستغرب ان هو يعني هيكون راح فين
المهم نفض إبراهيم من دماغة وخد سليم ودخلوا اوضة ماسة وبدأوا يدوروا فيها كتير لحد ما لقوا دفتر صغير قد نص كف الايد
كدة
فتح الدفتر بسرعة وقعد يقرأ ف اسامي الأرقام بصوت عالي :على الخياط
محمد خضار
طنط بسينة جارتنا
طنت زينة السلعوة
معاذ الدليفري
عمو احمد تصليح تلفزيون
طنت زينب
توتة
عبير منظفات
......
.........
..........
وقعد يقرأ كتير كتير لحد ما وصل عند
مستر نوح الشرير
والرقم تحتية ٠١٥*********
خدة بسرعة واتصل بية
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح كان فبيتة وقاعد عالسرير وحاطط ايدية الاتنين ورا راسة وهو باصص للسقف
وبيفكر ...هو لية اتعصب لما مارك عرض على ماسة الجواز؟
طب لية اتعصب على. ماسة ومسك ايدها كدة ؟؟
طب لية هي مشيت اصلا؟
قعد يسأل نفسة أسألة ملهاش دعوة ببعض لحد ما قاطع حبل افكارة رنة فونة(الحمد لله )
كان رقم مش متسجل
كان هيقفل بس في حاجة جواة قالتلة لا رد !!!
رد وقال :الو
سليم بسرعة:الو
نوح باستغراب:مين
سليم:انا سليم اخو ماسة السكرتيرة بتاعت حضرتك
نوح:اة اهلا وسهلا عامل اي
سليم:الحمد لله تمام . ..
نوح حس انة عايز يقول حاجة من لهجة كلامة فقال :في أي هو انت عايز تقول حاجة
سليم:صراحة كنت حابب أسألك على ماسة
نوح باستغراب:لية هي لسة مروحتش البيت
سليم:اة
نوح:اة ازاي يعني ؟!!!
سليم:هي ماشة من امتى
نوح:بقالها كتير،كتير أوي
سابتني اصلا لما كنت هروحها ومشيت
سليم بعصبية :ازاي يعني مشيت
نوح:معرفش بقى ...مشيت وخلاص
سليم:طب دي لسة ما رجعتش
نوح:طب دوروا عليها يمكن تكون راحت لحد من قرايبكوا
عبد الرحمن شد من سليم التليفون ورد هو :لا طبعا ماسة مستحيل تروح ف حتة غير لما تقولي انا او أبوها
غير كدة اصلا احنا معندناش قرايب
نوح بقلق:طب يعني هتكون راحت فين
عبدة:معرفش انت بتسألني انا
بقولك اية اقفل سلام سلام وقفل فوشة السكة
نوح مهتمه انة قفل السكة فوشة
وقرر يقون يلبس عشان يروحلهم ويشوفهم
عشان يدوروا عليها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند ماسة كانت بدأت تفوق من أثر المخدر
بتبص حواليها لقت نفسها فمكان زي بدروم كدة
وهي مربوط ايدها ورا ضهرها ورجليها مربوطة
ف اللحظة دي دخل راجل شكلة مش احسن حاجة وكان بكرش واقرع
ومركب بيرسنج فمناخيرة زي البقرة الحلوب
وعندة سنة دهب
ولابس بدلة قربت تطق من كبر كرشة المهم
وقف قدامها وهو بيضحكلها ضحكة سمعة والسنة الدهب باينة وفايدة سجارة طولها مترين
فال:اهلا بالسنيورة،اهلا بالموظماظيل
اهلا بالقمر
ماسة بصتلة بقرف وهي بتقولة:انت عايز مني اي
خد نفس كبير من السجارة الي كانت فايدة وبعدها قال :والله يا قطة حاليا مش عايز منك انتي شخصيا حاجة
محتاجين من الي يعرفك :اهلك ..اخوكي ..امك ابوكي ...صاحبك ..مديرك ف الشغل
اي حاجة نستنفع بيها ...
ماسة:يعني عايز اي يعني
الراجل ببسمة معفنة ظهرت صفار سنانة:فدية ...عايز ١٠
مليون جني
ماشة بصدمة ...
يتبع.....
لقراءة الفصل التاسع والعشرون اضغط على : ( رواية نوح ورؤى الفصل التاسع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نوح ورؤى )