رواية في قلبي لؤلؤة الحلقة الثانية 2 بقلم همس كاتبة
رواية في قلبي لؤلؤة الجزء الثاني 2 بقلم همس كاتبة
رواية في قلبي لؤلؤة اليارت الثاني 2 بقلم همس كاتبة
رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة |
رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة
دلف الى الشقة الخاصة به و القى بها في اول غرفة امامه وهي تبكي بخوف شديد
صهيب ببرود : ها تحبي نبدأ منين ؟
لؤلؤة بخوف : قصدك ايه يا بيه ارجوك عايزة امشي من هنا
صهيب اخذ نفس عميق و نظر لها وقال بهدوء : عايز اعرف الحكاية بالتفصيل الممل ليه يخط.فوكي عايزين منك ايه ؟؟؟ وليه قالو انك بنتهم ؟ و هيجوركي مين ؟؟
لؤلؤ بخوف : ه …هم كان عايزين يجوزوني بدل بنتهم لعيلة تانية بينهم مشاكل و وو اصلا بابا اقترح عليا اقعد عندهم عشانه هيسافر و عشان احضر فرح ياسمين و قالي هيكون احسن لو قعدت عند عمتي بس ما كانش عارف مخططاتهم
صهيب : وليه ما روحتيش لاخوكي
لؤلؤة بدموع : بابا و اخويا متخاصمين بسببي و انا ما اقدرش اروح عنده خالص
نظر لها صهيب و قال بحدة : كانو عايزين يضحكو على اخويا و يصفو الخلافات بالكدبة دي
نظرت له بدموع : ارجوك انا مش عايزة اتجوزه ، الجوازة دي رخيصة اوي و اهلي مش عارفين حاجة ده بابا ممكن يروح فيها لو عرف
صهيب : ما تقلقيش مش هتتجوزيه و انا هتصل بباباكي و هبلغه كل حاجة بس انتي هتفضلي هنا لغاية ما اهلك يرجعو انا مش هضمن يخط.فوكي تاني بس عايز اعرف هربتي ازاي
لؤلؤة بدموع : بنت عمتي ساعدتني و قالتلي اروح لبيت الكاسر و اقول لحضرتك كل حاجة قالت محدش هيساعدني غيرك
صهيب بشر : انا هوريهم الي عمرهم ما شافوه
في بيت الكاسر
دلفت قمر (17 عام ) اوضة اختها ضحى
قمر بملل : مش هتبطلي تبصي بصوره كدة
ضحى : وانتي مالك بيا روحي شوفي شغلك
قمر : انتي بتصبري نفسك على ايه مش فاهمة منتي مرمية بوشه بقالك 25 سنة ما بصلكيش تفتكري هيبصلك دلوقتي
ضحى بدموع : بس انا بحبه و موعودة ليه من و احنا صغار
قمر بعصبية : يعني عشان طنط حنان قالت لامي واحنا صغيرين انها هتجوزك ليه بقيتي موعودة ليه ؟؟انتي هبلة يبني ؟؟؟ و الست حنان من امتا ليها كلمة على صهيب يهبلة ؟؟
ضحى : هتجوزة و هتشوفي و هخليه يحبني ان شاء الله اعمله عمل المهم هتجوزه
قمر بصدمة و عصبية : يخرب بيتك انتي مختلة اقسم بالله مش طبيعية ايه الجنان ده عايزة تكفري عشان تتجوزيه والله لاقول لبابا
وهمت خارجة
ضحى بخوف : تعالي هنا كنت بهزر تعالي
قمر بحدة : سيبي ايدي انتي ما كنتيش بتهزري
ضحى بدموع : انتي عايزة بابا يضربني خلاص يقمر اوعك تقولي
قمر : ارجعي عن الهبل الي قولتيه مش هقول لبابا
ضحى : حاضر خلاص بس اسكتي
خرجت قمر من الاوضة
سماح : قمر
قمر : ها خضيتتي
سماح : مالها ضحى كنتو بتتخانقو ليه
قمر ببرود : مفيش
سماح بتريقة : يكونش على اسطوانة كل يوم
قمر بحدة : ما تدخليش في الي مالكيش فيه و خليكي بجوزك مش كفاية هيجبلك ضرة
سماح ابتلعت غصة في حلقها وقالت : عندك حق
و ذهبت
شعرت قمر بتأنيب الضمير قليلا لكنها ذهبت بعدها
في المطبخ
حنان : عبلة بناتك اصواتهم بقت تعلا و مش محترمين حد بالبيت لو اتكرر الموضوع ده تاني انا هتصرف معاهم فخدي بالك منهم
عبلة بتوتر : اسفة ياختي والله ما كنت اعرف اكيد دي البت قمر منتي عارفة لسانها طويل
حنان : المرة الجاية هقصه من لغلوغه لو سمعته
في بيت ابو الدهب
ياسمين ( 21 عام ) بدموع : ارحوك يا اشرف انا مش عايزة اتجوز ابن الكاسر اقنع علاء يرفض
اشرف بحزن : والله عارف يبت عمي بس هم حتمو رايهم يا انتي يا لؤلؤة بت خالي
ياسمين : طنط انتي كلميهم اكيد عمو غالب هيسمع كلامك
نجمة ( عمة لؤلؤة و ام اشرف ) : والله ما عارفة هقولك ايه بس انا عمك حالف عليا يمين طلاق لو اتكلمت بموضوع لؤلؤة و دي بت اخوية و انا مش عارفة هبص بعين اخويه ازاي ما بالك لو هكلم عمك عليكي ده هيسود عيشتي
اشرف بحزن ؛ ياسمين انتي لو ما اتجوزتيش بكر هتتجوزي عاصم ع كل الاحوال مغصوبة و محدش طالع بايده يساعدك
ياسمين بقهر : اااااه فينك يابا تشوف اهلك بيعملو فيا اييه
بعد يومين
عاد صهيب للبلد مساءاً دلف الى مجلس رجال العائلة كان فيه والده و بكر و عمه رشاد و نعيم ابنه و عمه توفيق و سالم ابنه
فخر الدين : صهيب كنت فين يا ولدي قلقتنا عليك
صهيب ببرود : كنت في مصر
بكر بصدمة : كنت بمصر بتعمل ايه و انا فرحي المفروض يكون النهاردة
صهيب ببرود : و ليه ما عملتش الفرح ؟
فخر الدين : جيه الحج زهير ابو الدهب وقال العروسة وقعت و اتكسرت يدها فاجلنا الفرح بعد شهر
صهيب : انا لازم ارجع مصر كام يوم يابا عندي شغل بس هرجع قبل فرح بكر
رشاد : وه يا ابني عايز تسيبنا و احنا بنحضر لفرح اخوك و ليك ايه بمصر تروحله
صهيب حاول كتمان غضبه وقال بوضوح : عندي شغل و انا عارف بعمل ايه
قام من المجلس و اتجه الداخل
توفيق بعتب : ليه تكلمه كده يا راشد وانت عارفه عصبي و بيدايق اذا حد تدخل فيه
رشاد : والله ما كنت اقصد يخوي
فخر الدين : حصل خير
كان يمشي بسرعة و غضب
ضحى : صهيب
نظر تجاهها و هو كالبركان يحاول كتم الغضب قال بطريقة فظة : عايزة ايه
ضحى برعب : كنت عايزة اطمن عليك يا واد عمي
صهيب بحدة : مالكيش صالح فيا خليكي بنفسك
و ذهب من امامها و كانت سماح تتابعهم من بعيد و تنظر الى ضحى بشماته
تقدمت حنان من ضحى و مسكتها من معصمها وقالت بغضب : ايه الفجر الي انتي فيه ده يخربيتك بتلفي ع الراجل عينك كنت عينك
ضحى بخوف و دموع : والله يا عمتي ما كنت اقصد حاجة عفشة
حنان بشر : لو ما اتكتمتيش انا همو.تك بايدي فاهمة
ضحى بدموع : فاهمة فاهمة
مر شهرين تماما
وعاد صهيب من القاهرة قبل يومين فقط و فرح بكر تاجل للمرة الثانية ولكن هذه المرة بسبب مرض الحج زهير نظرا لما يمر به من ظروف صعبة فتم حر.ق ثلاثة من اراضيه خسر الكثير من الاموال و لم يتم بيع محاصيله بالشكل المطلوب و كل هذا بسبب عد.و مجهول مما اثر على صحته و تم تحديده بعد اسبوع
في بيت ابو الدهب
عاصم بشر : كنت فاكرة مش هعرف اجيبك
لؤلؤة بغضب : انت مش راجل بتستقوي عليا عشان اهلي مش معايا بس والله لتشوف الي عمرك ما شفته و مهما حاولت تشبع غرورك هتفضل عرة الرجالة
ضربها بكف يده على وجهها تالمت و بكت اثرها
الحج زهير : قولهم يجهزوها كويس للفرح
نظر لها وقال بغضب : لو عملتي اي حاجة كده ولا كده هيكون مصير اهلك المو.ت
و خرج من الاوضة
لؤلؤة بدموع و قهر : عاصم ارجوك ما تعملش فيا كدة انا مليش ذنب ارجوك
نظر لها ببرود وقال بغضب : ملكيش ذنب قولتيلي ، طب اقولك حاجة انا صاحب فكرة جوازك من ابن الكاسر و انا الي قولت هتجوز ياسمين بس عشان ما يكونش ليهم حل تاني ويجوزوكي انتي ليه ، بصراحة فكرت قبلها انه اتجوزك غصب عنك بس ما يشرفنيش وحدة زيك تحمل اسمي حتى لو كنت هوريكي الويل
نظرت له بصدمة و دموع : ليييييه ليييه تعمل فيا كدة ليييه انا عملتلك ايه
عاصم بوجع :عشان انتي الي بعدتيني عن لين انتي قولتيلها ترفضني انتي الي بعدتيها عني وانتي عارفة قد ايه بحبها عشان كدة قررت انتقم منك و منها مش عايز اشوفك مبسوطة خالص
لؤلؤة بدموع :هي الي طلبت مني اعمل كدة و انا عملت كدة عشانك و عشانها عشان ما تتجرحش بسببها
عاصم بجنون : ليييه ليه تعملي كدة و ليه هي الي تطلب منك
لؤلؤة بانفعال : عشان عيانة ، اختي لين عيانة و بابا و ماما سافرو معاها للعلاج ، و علاجها بياخد وقت عندها كانسر في المخ...هي عارفة لو قالتلك مش هتسيبها ابدا و هتفضل جنبها ما كانتش عايزاك تتكسر ما كانتش عايزة تشوفها وهي بتمو.ت
نظر لها بصدمة و عجز لسانه عن الكلام
لؤلؤة بدموع : كنت واعداها اني مش هقولك ابدا، هي بتحبك اوي و كانت طايرة من الفرح لما اتقدمت ليها بس لما اكتشفت المرض رفضتك و طلبت مني اساعدها ، انت عملت كل ده من غير ما تعرف الحقيقة و انا عازراك بس ارجوك خلصني من الجوازة دي انا مليش ذنب بحاجة
كان لا يزال تحت تاثير الصدمة ، خرج من غرفتها دون ان يلقي كلمة واحدة
اخذ حصانه و خرج من البيت يحمل هموم الدنيا فوق اكتافه
زهير باستغراب : ماله ولد عمك يا علاء حزين كده ليه
علاء : مش عارف اول مرة اشوف عاصم زعلان للدرجة دي
وصل عاصم مكان كان يتسابق به مع شباب البلد في ركوب الخيل كان يسير وهو على حصانه بسرعة الى ان رأى خيال امامه و كيف لا يعرفه وهو الد اعدائه
صهيب و هو يروض حصانه : و يا ترى لقيتو البديلة ولا لسا يا ابن ابو الدهب
عاصم بغضب : مش فاهم
صهيب بخبث : اقصد العروسة الي هتضحكو على اخويا بيها
و اكمل بحدة : اوعك تفتكر اني مش عارف خطتكم الغبية
عاصم : ما فيش خطة ولا حاجة يا ابن الكاسر هتاخدو بت عمي عبد الجليل و الكلام الي انت بتقوله مش صح
و عاد من حيث اتى
مر الوقت واتى الليل ، فتح عاصم الباب و دخل بهدوء شديد نظرت له بخوف و قامت الى الجهة الاخرى بعيدا عنه
رمى مفتاحا على سريرها و قال بهدوء : ده مفتاح الباب الخلفي للبيت اخرجي من هناك هتلاقي ع اخر الشارع عربية هتاخدك للقاهرة
نظرت له بامل و اخذت المفتاح و خرجت بسرعة حتى تمكنت من الخروج من البيت و بدات تجري بسرعة و لكن في هذه الاثناء لمحها علاء و هو يقود عربيته
علاء بصوت عالي : انده يا عبده ع الغفر بسرعة و الحقوها
عبده : حاضر يبيه
و لكنها اختفت في لمح البصر
و استمرت بالجري حتى وصلت الى بيت عائلة الكاسر
استغلت انشغال الغفر و دخلت البيت بسرعة
واحد : انتي يا بت تعالي هنه
لكنها هربت للداخل دون ان تستمع له
وصل الى البيت و نزل عن حصانه
واحد من الغفر : صهيب بيه في بت حلوة قوي جت جوة و الظاهر انها مش من هنه
صهيب باستغراب : بنت ؟؟
دلفت لؤلؤة وجدت شاب يرتدي جلابية واسعة مع عمامة على راسه
بكر : انتي مين
لؤلؤة : عايزة صهيب
فخر الدين بصدمة : انتي مين يا بت و تعرفي صهيب منين ؟؟؟
قاطع حديثه دخول صهيب نظر لها بصدمة وقال : انتي جيتي هنا ازاي ؟؟؟
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية في قلبي لؤلؤة )