رواية رأيتك صدفة الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني |
رواية رأيتك صدفة الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني
ضحك اجود وقال تقعدني جانبك اتفرج معاكى
هزت راسها اريج ببراة وقالت
طبعا تعال وفعلا أقرب منها وقاعد جانبها وفضل ياكلوا فاكهة وياكلها وتسالي وهم بيتفرجوا على فيلم إذاعة حب
فضلت تعيط اريج على البطلة والبطل لم بعدوا عن بعض
لحظ دموعها ومسحها ليه وهو بيسالها
فى حاجه وجعك
هزت راسها بالنفي لا
سالها وهو مستغرب طيب بتعيط على ايه
تنهدت وهى بتعيط
على الابطال سابوا بعض عشان فهموا غلط
ابتسم اجود
فعلا يا اريج عشان محدش فيهم اعترف بحبه للتانى وعشان كدة مع اول عقبة حصلت اقدمهم كل واحد فهم غلط
هزت راسها اريج
ما هما كان لازم يوجه بعض قبل ما كل واحد ياخد موقف ويبعد عن بعض
المشكله ان البنت مش بتقدري تعبر عن مشاعرها غير الشاب
ابتسم اجود
والله العظيم الشباب مظلومين معاكم يعنى لو اعترف ل بنت عن حبه ممكن تكون مش بتحبه ويحرج نفسه
ردت اريج ولو بتحبه يعرف منها ومش يبعدوا عن بعض فى ناس كتيرة بتعيش عمرها تعيش في حب من طرف واحد وبيكون أقدمها ومتعرفش تعترف
هز راسه اجود بالموافقة وسالها
طيب ايه يضمن للشاب انها هتفضل تحبه مش يجى يوم بعد ما اتعلق بيها واعتبرها كل حياته تسيبه وترفض تكمل معه مش ورد
استغربت اريج
ازى وهى بتحبه الا لو حصلت مشاكل ما بينهم والحب كان أقل من الحياة و ضغوطها
وافقها الري لكن سالها
ممكن يكون وجهة نظرك صح لكن احيانا المشاعر بتتغير
استغربت اريج
الا يحب بجد عمره ما يكره الا بيحبه
ضحك اجود
مكنتش المحاكم اتملت بالطلاق واكترهم للأسف كانوا بيحبوا بعض غير الجرائم الا بقيت تحصل واحدة تقتل حبيبها او العكس واحد يقتل حبيبته لمجرد النقاش أصبح حاد ما بينهم
ابتسمت اريج
يبقي مش حبوا بعض يا اجود
الحب يعنى الرحمة والمغفرة والصبر والتعاون
الجرائم الا انت بتقول عليها
بيكون عشان مراته معملتش العشاء أو مش بتعرف تعمل اكل او غيره وكانه عايز يتجوز شيف رغم ان هو أصلا من الاول عارف انها مش بتعرف تعمل حاجه مدللتى أهلها
وبعد ما يتجوز منها ينسي الحب ومش يفتكر غير انها خادمة
انصدم اجود وضحك
انتى امتى كبرت اوى كده يا اريج اقسم بالله لو انا معرفش سنك كنت قولت واحدة مطلقة من ٥ سنين
شهقت اريج.
هما بقوا خمسه من اول يوم اسكت احسن علشان ممكن ينتهى ل ٢او ٣
ضحك اجود
اه والله
فجاة صرخت اريج من الفرحة اخرين عرف انها دقة القلب بتكون هى حبيبته يرجعوا لبعض انا فرحانه
استمروا يتكلموا مع بعض لحد ما نامت على صدره وما بينا زراعه وهى حاسه بكل حنان اتحرمت منه واتمنت من ربنا مش ينتهى ابدا
مرة ايام العسل بهدوى ومحبة واتكلم كتير هى وهو لكن محدش قدر يزيع الحب او يعترف وبدات الدراسه وركزت اريج ما بينا مذاكراتها واهتمامها ب اخواتها الا بيجوا عندها بعد المدرسة صلاح بيودهم الصبح على المدراس،واخر النهار السواق يرجعهم عندها
وهو راجع ياخدهم
والكل يروح على بيت جدها وكل واحده معها ما لذة وطب من الاكل والكل يشارك بعض
استغرب محمد اخو اريج وهو شايف،كل واحده جاية من شقتها معها حلل واكل وقال بعفوى
طيب ليه تعذبوا نفسكم وكل واحد يجيب اكله معه ل تقف تعملوا الاكل مع بعض او تجيبوا خادمة
نظرت اريج ل محمد وشرحت ل محمد
اولا يا محمد طول ما كل ما صحتنى فينا نعمل اكلانا بيدنى واحنا بنعمل غدوة مع بعض مش كنت بتعملها مع اصحابك
وضحت سماح
واسمهم مساعدينى يا محمد مش خادمين لان احنا كلنا خدم عند ربنا ومفيش حد من عباده ينفع نقول عنه كدة
رد محمد
لكن ماما كانت دايما تقولنى روحي اطلبوا من الخادمة اريج
صرخ صلاح فى وشه وقال
عيب يا ولد احترم نفسك انا لازم اريبك من الاول ده اختك الكبيرة
ردت مى اخته
يا بابا محمد ملهوش ذنب هى فعلا كانت بتقولنى كدة احنا بنحب ابلة اريج اوى ونفسها حلو فى الاكل
اقتربت اريج وضمتهم ما بين ذرعها وانا كمان بحبكم
وعايزين نتفق مع بعض علي اتفاق
مامتك هتفضل مامتكم ان كانت معاكم او لا ثانيا احنا هنا عيلة واحده وبنتجمع مع بعض عشان جدو يفرح بينا كلنا
تمام يلا خلصوا اكل واغسلوا ايديكم عشان تلحقوا تعملوا الواجب
اعتذر صلاح ل اريج اسف يا بنتى ياخدو وقت على ما السم الا زرعته جوهم يروح
ردت اريج ب ابتسامة صافية
يابابا لسه صغيرين وبكرة يكبروا وينسوا
كان صلاح مبسوط من كلمة بابا منها لانها من زمان كانت عمرها ما كانت بتقول بابا
كان اجود متابع الحوار وهو سعيد ان اريج اصبح عندها ثقة في نفسها
واستمرت الحياة هادى سنين ربنا رزق ل اشجان بحمل وبعد كده بقيت ام مرتين الكل استغرب غيابهم اريج واجود
سناء كانت متابعها ومتابعه اولادها وحاولت تعتذر ل اريج
وانها حست ب حرمنها لم اتحرمت من اولادها
وفعلا قلب اريج سامحها وحاولت ترجعها ل ابوها
لكن اجود اتغير عن الاول لكن اريج تصورت عشان زعلان عشان هى كانت السبب فى رجوع سناء ل ابوها تانى
انتى شايفة ان ده صح صدقينى الا مش كشفوه فى سنين الحرباء ده هتكشفه
ردت اريج
صدقينى يا اجود انا لاقيتها اتغيرت
عشان اخواتى مش يعيشوا يتموا
وشرط صلاح ان لو غلطت لو غلطة واحده هيطلقها اخر طلاقة ويكون مفيش رجوع
واشتري بيت من عرقه وشقاها وفرشه وبقي معه فلوسه، وبقي كاسر عينها وصوتها مش يعلي
انا رجعت بس علشان الاولاد دول لكن لو حصل منك اى مقلب من مقالبك هتشوفى الا عمرك ما شفوتيه صلاح تانى وانتى هتنامى مع اولادك وانا فى اوضه تانى
شعرت ب انتصار موقت انها رجعت بعد ما اقعدت مزلول عند اخوها ومراته وخلوها خادمة زى ما كانت بتعمل مع اريج اتعمل فيها لكن جواها غلي وحقد ونفسها تفركش جوزة اريج من اجود وخصوصا بعد ما مات الجدى وهى قربت تكمل ٢٠ سنه وخلصت الثانوى ودخلت الجامعه حاولت ل جامعة حكومة عشان تدخل كلية حسابات ومعلومات ومجموعها كان كبير جدا وهى شاطرة فيها
وصممت برامج على بلى جوجل وغيره من المواقع
كان كل يوم فى ٤ سنين كان اسعد يوم في حياتها وقرارت لم دخلت الجامعه انها تزيع حبها وتعترف ل اجود وتعيش حياة زوجى بجد لان الايام اثبتت انه الزوج المثالي
وفعلا فى يوم عيد ميلاده قرارت انها تطلب منه يكون ازواج وكمان جالها عرض من كوريا انها تشاركهم فى تصميم وانها تكمل تعليمها عندهم وكانت عايزة تاخد رايه
خرجت من الجامعه لكن تعبت شويه وحسيت بدوخة
واغمى عليها
نقلوها اصحابها على المستشفى واتصلوا ب اجود
وفعلا اترعب اجود عليها جدا لانها كانت اتحسنت اكيد نسيت تاكل
ولم دخل عند الدكتورة وكشفت على اريج
ومع التحليل الاولى ظهرت النتيجة انها حامل
كانت صدامة على الاثنين وعلى اجود الا مقدرش يفتح بوقه اخدها وروح البيت
ولم وصل
حاولت اريج تحلف ان ده مش حقيقه اكيد فى غلطة
لم يصدقها اجود وهو مكسور
انا كل الا طلبته منك تصونونى وتحافظ عليا ولو مشاعرك راحت ل حد تبلغينى لكن انتى خدعتنى يا اريج
ركعت تحت رجله وهى بتحلف ان محدش قرب منها
انا بحبك انت وبعزك انت ليه مش مصدقينى
صرخ اجود
عشان شفوتك بعينى معه بدل المرة كذا مرة
شهقت اريج وقامت وسالته
انت بتتكلم عن مين
مازل اجود فى غضبها
حبيبي القلب محمود الا خليته يقدملك نفس الكلية الا هو درس فيها وكمان اتكفل يوديك ويجيبك ومقدرتش اعترضت لانى كنت عارف ان يجي يوم هتكبر وتختار لكن مش حصلت انك تعرفي بسرنا وكمان تعملي علاقة معه كنت طلبت الطلاق وانا مكنتش اتأخر
كانت اريج مصدومة من شك اجود ممكن فعلا كانت السبب انه وصل الاحساس ده ممكن كانت تقصد فترة عشان يغير ويعبر عن مشاعره الا شايفها فى كل همسة وعيونه لكن متصورتش يشك فيها لكن هو بردوا عنده حق
مسحت دموعها ورفعت ايديها وضربت اجود بالقلم
ده نفس القلم الا اديته ل مرات ابوي من أربع سنين فاكر لم شككت فى شرفي لكن متوقعتيش انك انت كمان تعملها انا هريحك مني ومن اجبرك واحرجك اقدم اهلك لكن اقسم بالله انى بريئة والايام هتثبت ليك لكن هتكون خسرتنى للأبد
طلقنى يا اجود
مسكها من ذرعها بعنف وغضب وعيونه معمى عن الحقيقة
اطلقك عشان تجري تسفري معه وتصغيرينى اقدم اهلي والبلاد مش متفقين على السفر
كانت اريج مش مصدقة كل الا بيعمله ده ده اجود الا مفيش احن منه يتحاول ل كدة
بلعت ريقه وصدمته وهى بتخلع الحجاب وهدومها
وواقفة بقميص النوم
انا اقدمك اهوه خد حقك الشرعي الا أجلته اربع سنين انا بقولك خدوه عشان تتأكد انى شريفه ومحدش لمسنى قبلك
وبالفعل كان اجود الغيرة كانت بتاكل فيه سحبها على الغرفة ورمها على السرير
وبعد وقت من الزمن أتأكد ان هى فعلا شريفي وشاف العلامة الا تثبت كلامها
وبعد ما اتاكد قامت اريج وصدمته مرة ثانية
طلقنى يا ابن خالي