رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين حسين

رواية أحببت ضابطة شرطة الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين حسين
رواية أحببت ضابطة شرطة الجزء العشرون 20 بقلم ياسمين حسين
رواية أحببت ضابطة شرطة البارت العشرون 20 بقلم ياسمين حسين
رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين حسين

رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين حسين

لم تتوقع نور تلك الصدمه التى ألقت على مسامعها منذ ثوانى هى لم تأخذ راحه طويلة منذ ان ذهبت الى التدريب الأول أغمضت عيناها وضربت على المكتب بقوه وهتفت بغضب: دا لو ناوين يعذبونى مش هيطلعونى معاك دا احنا بنتعارك أكتر ما بنتكلم يا جدع
عبدلله: فعلا ازاى اللواء حمدى خلاكوا تطلعوا مع بعض
أدهم: والله الراجل ده بيفهم هو شكله كان عارف ان احنا معملناش فوتسيشن فا حب يخلينا نعمله فى الصحراء
عبدلله: ههههههه صح انا شايف كده برضو
نور: انا مش قادرة أستحمل خفة أكتر من كده هطق والله
ادهم: أنا استبشرت خير من السفريه ديه يا نونى والله
نور: ليه ان شاء الله كنا طالعين نصيف فى بلطيم دا احنا طالعين الصحراء
أدهم: بلطيم..!! أنتى مش بتفهمى فى المصايف على فكره دا احنا رايحين حته رومانسيه على الأخر واحلى من الساحل وشرم الشيخ وبكره تقولى أدهم قال..........
**********
عادت نور الى المنزل وهى فى قمة غضبها لم تكن تريد الذهاب الى ذلك التدريب ابدا ومن الممكن ان يكون ذلك التدريب أصعب من الأول ولاكن سؤالها الأكبر هو لماذا ستذهب هى وأدهم فقط لماذا لم تكن مع احد اخر او لماذا لم يذهب احد اخر من الاساس
تلقت نور اتصالا من أدهم فألتقطت هاتفها وأجابت سريعا وهى فى قمه اكتئابها...بص لو متصل عشان تستظرف فا ياريت تقفل أحسن
تصنع ادهم الحزن وهو يقول: أبدا يا حبيبتى انا عارف اد اى أنتى زعلانه بسبب السفريه ديه بس انا هقلك حاجة تفرحك
نور: بجد.!! اى هى قول بسرعه
ادهم: السفريه اتلغت بالنسبالك انا هطلع مع حد تانى خالص
صرخت نور بسعادة: عاااا مش مصدقة نفسى والله انا اكيد ربنا بيحبنى الحمدلله يارب..الحمدلله
أدهم: أستنى بس..عايز أكمل اهدى صحيح انتى هتسافرى وللأسف انا هسافر
نور: اممم معلش يا حبيبى دول هم بالمتير شهر..شهرين
لازم تستحمل يعنى خليك استرونج مان كده
أدهم: احم..أصل انتى فاهمه الموضوع غلط أنا مش هسافر لوحدى
نور: اومال مع مين ..عبدلله اكيد يا ياسين
أدهم: لا خالص ولا ده ولا ده أنا هطلع مع واحده اسمها مروه ديه زم...
نور: نننننننعم يا اخويا مروه مين ديه وطبعا انت الى اقترحت الأقتراح اللذيذ ده على اللواء حمدى
ادهم: عرفتى منين.. احم هو انا مرضتش بس اتعبك معايا فى السفر وكده فا قلت أطلع أنا وحد تانى
نور: قسما بالله ما حد طالع التدريب ده الا انا وانت بس وقول للست مروة ديه لمى نفسك ولا هى بتحب السهوكة وقلة الأدب
أدهم: يا حبيبتى ديه حضرت الشنط خلاص وبعدين أنتى غيرانه ولا اى..؟!
نور: الشنط تفضيها تانى عادى وبعدين مين قال انى غيرانه انا بس كنت عايزة اطلعها عشان أدرب وابقى كويسة
ادهم: لا ونبى..على العموم يا ستى التدريب ده أسبوعين بس هيصى بقى
نور: لا مش معقول با بركه دعاكى يا امى لما اروح بقى اشيل الحاجة الزيادة من الشنطة
ادهم: استفسار بس هى الزيادات أد اى بالظبط
نور: شنطة ونص تقريبا
ادهم: نعم....!! شنطة ونص مش بقلك فاكره نفسك طالعه الساحل دا هو يا أمى تدريب بتقضى بالهدوم الى عليكى ممكن كذا سنة
نور: كذا سنه..دا الرجالة المعفنه بس انما البنات لا البنات دول..
أدهم: ششش..انا رايح انام السفر بكره يا حاجة انتى ممكن تسهرينا بكلامك ده
نور: يعنى مش عايز تسمعنى ماشى يا أدهم روح نام وسبنى لوحدى حزينة ومكتئبه كده و...أهئ..اهئ
ادهم: يا خبر أنتى بتعيطى أنا أسف يا حبيبتى أنا ممكن أسمعلك اهو بس يا دوب خمس دقايق
نور: أتنيل خمس دقايق أنت فاكرنى بعيط عشانك ما تقفل انا بعيط عشان لقيت حله الكرومب خلصت يا خسارة كنت هموت وأكل صبعين
ادهم: كرومب الساعه ٢بليل الحمدلله أن الحله خلص كان ممكن نطير بكره فى العربيه
نور: نطير قصدك اى مش فاهمه...؟!!
أدهم: كانوا بيقولوا فى نشره الأخبار أن أحتمال يكون فى غازات سامه فى الجو بس الحمدلله ربنا ستر
نور: بقى كده...!!
أدهم: اه كده كرومب اى يا نور دلوقتى الا هتاكليه
نور: احم..هى نشره الأخبار عمرها ما بتكدب ديه كانت تانى حله أنا اكلت حله لوحدى على الغدى
ادهم: اى الصوت ده...!!!
....آآه..لا أنا هقفل بقى عشان داخله الحمام سلام
أدهم: سلام يختى
تحركت نور الى الحمام بسرعه لتريح نفسها وهمست لنفسها بتأنيب : مكنش لازم أكل كل ده هو فعلا هيبقى فى غازات سامة ورياح خماسين وبلاوى زرقه بس اأعمل اى فى الحاجة.. آآخ بتبقى قاصدة تثبتنى
وضع أدهم يده خلف رأسه وهو ممدد على السرير بعد ان وضع الهاتف جانبه وهمس بأبتسامه: والله حتى لو أكلتى مفرقعات بحبك برضو
********
فى الصباح الباكر
أستيقظت نور بأعين متثاقله وألم شديد فى معدتها لم تستطع تحمل ذلك الوجع فركضت الى والدتها التى تقف فى المطبخ ولاكنها لمحت ادهم يجلس فى الصالة فتوقفت مكانها رغم هىئتها المزرية وهتفت بحنق شديد: خير ان شاء الله جايلنا الصبح كده ليه
أدهم: نفسى فى مره تشوفينى تقوليلى صباح الخير حتى..وبعديز اى منظرك ده أنا قربت أنهى علاقتنا ببعض بعد الى بشوفه ده والله
نور: والله ما حد قال لحضرتك تشرفنا رى كده احنا معادنا ٩مش ٧ ايه مش واخد بالك يا حضرت الظابط
ادهم: اووبا..أنتى زعلتى وبقى فى ألقاب و...
توقف ادهم عن الكلام عندما أستمع الى الك الأصوات الصادرة من بطن نور فهتف بمزاح: يا ساتر يارب أي صوت الزلزال ده
نور بخجل: دا هتلاقى ماما بس بتكركب فى الحلل
أدهم: ديه بتتعارك كده مش بتكركب فى حد ياكل حله بحالها يا مفتريه روحى يا بنتى أدخلى الحمام قبل ما نمشى لأحسن نموت فى السكه
نور: بطل بقى يا بارد...يا مااااامااا
هتفت صفاء من داخل المطبخ: مدايقيش خطيبك يا نور ويلا اجهزى عشان تفطروا أنتوا الأتنين قبل ما تنزلوا
وضع أدهم قدما على قدم وتكلم بتفاخر: طول عمر حماتى بتنصفنى يا سلااااام
ضرب نور بقدمها الأرض بعصبيه وتحركت من أمامه بسرعه بأتجاه الحمام فهى لم تكن فى حاله تسمح لها بأى جدال
لم تستطيع نور ان تتناول الأفطار بسبب ذلك الألم فى بطنها
وانتظرت ان ينهى هو الأفطار مع امها ومن ثم بعد انتهائهم أنطلقوا بالسياره الى المكان المحدد للتدريب
قامت نور بفتح النافذة رغم برودة الجو وهمست بأعياء: مش قادرة بطنى بتتقطع اتصل عليه خليه يلغى ام الرحله ديه
ادهم: قسما بالله ما هى رحله دة تدريب يا حاجة ومينفعش اتصل بحد انتى عايزانا نترفد ولا ايه.؟؟!!
نور: نترفد ولا اموت آآآه مش قادرة اقف بسرعه
ادهم: ليه فى اى !!
نور: بقلك ..اق...
رغم ان الشباك كان مفتوح بجانبها الا انها قامت بأفراغ كل ما فى بطنها ناحيه ادهم
لم يسلم ادهم مما أفرغته نور باتجاهه فكل ملابسه قد اتسخت لم يهتم أدهم بهذا بقدر أهتمامه من تلك الرائحه
قامت نور بأخراج المناديل التى معها بسرعه
فظن ادهم أنها اخرجته لتنظف له ملابسه التى قد أتسخنه ولاكنها قامت بمسح فمها وتنظيف ملابسها
فهتفت بغضب: يعنى انتى مش شايفة اتتى عملتى فيا ايه
نظرت له نور وقالت بتأسف: اه سورى ثانيه واحدة
إخرجت نور مناديل كثيرة وبدأت بمسح المقعد
فهتف بغضب: ..اللهم طولك ياروح..مش عارف اغلط انتى مش شايف أمى مليان ترجيع أنتى عاميه ولا اى منك لله يا شيخه هنروح ازاى بالمنظر ده
نور: اهى جت من عند ربنا اتصل بيه قوله مش هنعرف نيجى
ادهم: مش هتصل بحد انا يا زفتة
التقطت نور هاتف ادهم وقالت بأبتسامه: انا هتصل..قامت نور بالأتصال باللواء حمدى وتكلمت معه بجديه مصطنعه: حصلتنلنا ظروف ومش هنقدر نيجى حضرتك و..
هتف اللواء حمدى بعصبيه : انا مش باخد اعذار من حد دا لو العربية اتقلبت هتيجوا برضو سااااااااامعة
ثم اقفل الخط تكلمت نور من الصدمه بشكل غريب هو..هو مم..
فنظر لها ادهم وهتف بحنق: من غير ما تهوهوى وتمأمأى انا سمعت قال ايه..منك لله يا شيخه لله الأمر من قبل ومن بعد
نور: الريحة فظيعة صراحه..
ادهم: آآه مرارتى هموت
نور: اجبلك دكتور يا حبيبى
أدهم: لا جبيلى حنوتى يا حبيبتى.....................
*********************

يتبع....
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أحببت ضابطة شرطة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-