رواية المشوهة والصعيدي الحلقة الرابعة 4 بقلم سمسمة سيد
رواية المشوهة والصعيدي الجزء الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية المشوهة والصعيدي البارت الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية المشوهة والصعيدي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد |
رواية المشوهة والصعيدي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
في اليوم التالي ...
استيقظ مهران علي صوت رنين هاتفه ليقوم ناظرا حوله باانزعاج ..
التقط هاتفه ليجيب بكلمات مقتضبة وسرعان ما ارتسمت الصدمه والذهول علي ملامح وجهه ، تزامنا مع دخول موده الغرفه تحمل بيدها صنيه مليئة بالطعام ، نظر مهران اليها ليشرد بها غير واعي لذلك الذي يحاول جذب انتباهه ..
واخيرا استجاب للطرف الاخر ليجيب بهدوء وسعاده ومن ثم اغلق الهاتف ..
وضعت موده الطعام امامه مردده باابتسامه هادئه :
"صباح الخير ، يلا افطر انت مكلتش حاجه من امبارح "
نظر مهران الي عيناه التي تشع اهتمام وحب حقيقي ،ليبتسم بهدوء مرددا :
"مش جعان ، انا لازم اقوم امشي دلوقتي "
موده بحزم :
"مفيش خروج قبل ما تخلص الاكل ده كله "
رفع مهران حاجبه الايسر ناظرا اليها ليردد :
"ده امر؟"
نظرت موده اليه ببراءة :
"لا طلب ، وبعدين انا مفطرتش عاوزه افطر معاك "
مهران بمرح :
"حيث كده ماشي "
شرعوا في تناول الطعام تحت نظرات مهران المتأمله ومرح موده ..
بعد ان انتهي الطعام ، ارتدي مهران ملابسه وقام بتوديع موده ليتركها ويذهب...
في المساء...
عاد مهران من الخارج لتستقبله موده باابتسامه مردده :
"ثواني والعشا يبقي جاهز "
انهت كلماتها لتتجه نحو المطبخ ولكن تصلبت قدمها عندما استمعت الي صوت مهران :
"موده سالم السيوفي "
ابتلعت موده تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتستدير له ناظره اليه بهدوء
اردف مهران وهو ينظر اليها بدقه :
"بنت عمي !"
اومت موده بهدوء لتردف قائلة :
"ايوه "
وضع مهران يده في جيب بنطاله مرددا :
"ليه مقولتليش "
موده :
"مكنتش هتصدقني"
"كنتي حاولتي علي الاقل"
"مكنش ينفع ، مكنش حد يعرف بجواز بابا من امي ، زي ما محدش يعرف مين ال ولع في بيتنا وموت بابا وماما وناجيت انا بااعجوبه من الحريق ده "
"بس انا عارف مين اللي عمل كده وزمانه اتقبض عليه "
اتسعت عينان موده وهي تنظر اليه بدهشه مردده :
"حبست دلال !"
اقترب مهران منها ليضع يده علي تلك الندبه الموجوده بوجهها ، مرر انامله عليها ليقوم بالضغط علي احدي اطرافها ويقوم بنزعها
تسارعت انفاس موده بعد ان علمت انه قام بكشفها وجاهدت مخرجه صوتها باارتجاف :
"اانا اا"
قاطعها مهران مبتسما ليردد بهدوء :
"انتي معدتيش محتجاها عشان تحمي نفسك من دلال ، دلال بقت في المكان اللي تستاهله "
نظرت موده اليه بتشتت مردده :
"انت عرفت منين "
مهران بهدوء وهو ينظر الي عيناها :
"جدي حكالي كل حاجه "
موده وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع :
"هتطلقني"
ابتسم مهران مرددا بمرح :
"ايوه هطلقك لو مبطلتيش عياط كل ما حد يضايقك تعيطي "
قامت موده بمسح عيناها سريعا بظهر يدها كالاطفال مردده :
"لا انا مش بعيط اهو "
اقترب مهران منها ليسند جبهته علي جبهتها مرددا :
"تقبلي تشاركيني الباقي من عمري ، تقبلي تبقي شريكة حياتي ؟"
موده بسعاده :
"اقبل ، طبعا اقبل انا بحبك اوي يا مهران "
قبل مهران راسها مرددا :
"ربنا يقدرني واسعدك يا موده قلبي "
تمت بحمدالله
استيقظ مهران علي صوت رنين هاتفه ليقوم ناظرا حوله باانزعاج ..
التقط هاتفه ليجيب بكلمات مقتضبة وسرعان ما ارتسمت الصدمه والذهول علي ملامح وجهه ، تزامنا مع دخول موده الغرفه تحمل بيدها صنيه مليئة بالطعام ، نظر مهران اليها ليشرد بها غير واعي لذلك الذي يحاول جذب انتباهه ..
واخيرا استجاب للطرف الاخر ليجيب بهدوء وسعاده ومن ثم اغلق الهاتف ..
وضعت موده الطعام امامه مردده باابتسامه هادئه :
"صباح الخير ، يلا افطر انت مكلتش حاجه من امبارح "
نظر مهران الي عيناه التي تشع اهتمام وحب حقيقي ،ليبتسم بهدوء مرددا :
"مش جعان ، انا لازم اقوم امشي دلوقتي "
موده بحزم :
"مفيش خروج قبل ما تخلص الاكل ده كله "
رفع مهران حاجبه الايسر ناظرا اليها ليردد :
"ده امر؟"
نظرت موده اليه ببراءة :
"لا طلب ، وبعدين انا مفطرتش عاوزه افطر معاك "
مهران بمرح :
"حيث كده ماشي "
شرعوا في تناول الطعام تحت نظرات مهران المتأمله ومرح موده ..
بعد ان انتهي الطعام ، ارتدي مهران ملابسه وقام بتوديع موده ليتركها ويذهب...
في المساء...
عاد مهران من الخارج لتستقبله موده باابتسامه مردده :
"ثواني والعشا يبقي جاهز "
انهت كلماتها لتتجه نحو المطبخ ولكن تصلبت قدمها عندما استمعت الي صوت مهران :
"موده سالم السيوفي "
ابتلعت موده تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتستدير له ناظره اليه بهدوء
اردف مهران وهو ينظر اليها بدقه :
"بنت عمي !"
اومت موده بهدوء لتردف قائلة :
"ايوه "
وضع مهران يده في جيب بنطاله مرددا :
"ليه مقولتليش "
موده :
"مكنتش هتصدقني"
"كنتي حاولتي علي الاقل"
"مكنش ينفع ، مكنش حد يعرف بجواز بابا من امي ، زي ما محدش يعرف مين ال ولع في بيتنا وموت بابا وماما وناجيت انا بااعجوبه من الحريق ده "
"بس انا عارف مين اللي عمل كده وزمانه اتقبض عليه "
اتسعت عينان موده وهي تنظر اليه بدهشه مردده :
"حبست دلال !"
اقترب مهران منها ليضع يده علي تلك الندبه الموجوده بوجهها ، مرر انامله عليها ليقوم بالضغط علي احدي اطرافها ويقوم بنزعها
تسارعت انفاس موده بعد ان علمت انه قام بكشفها وجاهدت مخرجه صوتها باارتجاف :
"اانا اا"
قاطعها مهران مبتسما ليردد بهدوء :
"انتي معدتيش محتجاها عشان تحمي نفسك من دلال ، دلال بقت في المكان اللي تستاهله "
نظرت موده اليه بتشتت مردده :
"انت عرفت منين "
مهران بهدوء وهو ينظر الي عيناها :
"جدي حكالي كل حاجه "
موده وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع :
"هتطلقني"
ابتسم مهران مرددا بمرح :
"ايوه هطلقك لو مبطلتيش عياط كل ما حد يضايقك تعيطي "
قامت موده بمسح عيناها سريعا بظهر يدها كالاطفال مردده :
"لا انا مش بعيط اهو "
اقترب مهران منها ليسند جبهته علي جبهتها مرددا :
"تقبلي تشاركيني الباقي من عمري ، تقبلي تبقي شريكة حياتي ؟"
موده بسعاده :
"اقبل ، طبعا اقبل انا بحبك اوي يا مهران "
قبل مهران راسها مرددا :
"ربنا يقدرني واسعدك يا موده قلبي "
تمت بحمدالله
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية المشوهة والصعيدي )