 |
| رواية الأن والأبد الفصل الثاني عشر 12 بقلم رو محمد |
رواية الأن والأبد الفصل الثاني عشر 12 بقلم رو محمد
لا زعلانه
طب خلاص انا اسف والله
اتمسكت بموقفي ولفيت بضهري لي ونا مقموصه منه الي عمله مش هاين يعني ازي يجي المستشفى و اشوفه واقف معا واحده وكمان بيضحكو حسيت بنار جوايا مش مميزه سببها حسيت ان ممكن اي حد ياخد مكاني حسيت احساس وحش اوي كنت عايزه اروح امسكها مش شعره ده واقطعه ف أيدي ازي يضحك معا حد غيري او مكلمتش كلامي ونا بمشي ف اتجاهي ليهم كانت بتتكلم سكتت لما شفتني بقرب ليهم لكن الابتسامه كانت مازالت مرسومه على وشه قربت منه وانا لاول مره بتجراء وبمسك ايده تجاهلت الرجفه الي حوطتني ونا بوجله كلامي
خيال : خير ي حبيبي في حاجه
كانت معالم الصدمه مرسومه على وشه ايوا طبعا من حقه انا ديما حاطه حدود مبينا اول مره اكسرهم تجاهلت صدمته الي طولت ونظراته زي ما هيه ثابته عليا ووجهت كلامي ليها
خيال : خير ي شمس في حاجه سايبه شغلك ووقفه هنا بتعملي اي
اتكلمت بتوتر وعيونها بتتلفت عليا انا وغيث
شمس : ابدا ي دكتوره انا بس لقيت الاستاذ غيث بيدور عليكي ف كنت هجيبه لحضرتك
خيال :تمام ي شمس اتفضلي شوفي شغلك وياريت جو الضحك ده مش ف المستشفي هنا المستشفى دي محترمه ولو شفت غلطه تانيه هقول لدكتور يامن وهوه يتصرف معاكي
نهايه كلامي ونا بسحبه من ايدي تحت صدمته الي مازلت مستمره وقفت وقفته ف الجنينه بتاعت المستشفى عشان اعرف اتكلم معاه
خيال : تقدر تقولي كنت واقف معا الملزقه دي بتعمل اي؟
ردد الكلامه وهوه بيحاول يستوعب
غيث : هيه اسمه ملزقه؟
خيال : متردش عليا بسؤال
مسك أيدي وقربني منه تحت توتري من قربه الي بنسبالي خطر
غيث : طب اهدي انا دورت عليكي ف المستشفى كلها وملقتكيش لقتها بتجري عليا وبتقولي انك ف العمليات
خيال : طب ونتا كنت بتضحك معاها لي؟
غيث : والله مكنت بتضحك معاها انا كنت بجاملها مش اكتر
قطعت المسافات الي مبنا ونا بمسكه من تلابيب القميص بتاع وبقربه مني ونا مش مركزه غير ف انه كان بيضحك معاها
خيال : متضحكش معا حد غيري ولا اشوفك واقف معاها تاني مفهوم
مجوبنيش وكانت ابتسامه هبله مرسومه على وشه أدركت الموقف ف بعدت عنه بتوتر ونا بحاول الاقي حاجه اقولها على الي انا عملته
اتكلم بضحك وهوه بيقرب المسافات الي بعدتها وغمزلي وهوه بيقول
غيث : ده احنا بنيغر بقا
ضحكت ضحكه موصلتش لعيوني ونا بهرب منه وببعد
خيال: الغيره دي متحتطش ف قاموسي قبل كده
نفضت أيدي بغرور ونا بسيبه واقف مبتسم وبمشي
____________________________________
مش هنسا فرحتي لما قلتلي انها موافقه تديني فرصه حسيت اخير اني من جوايا فرحان حاسس احساس جديد عليا بس انا فرحان بي استمرت الايام مبينا واحنا بيزيد تعلقنا ببعض اكتر والحقيقه اني بقيت مقدرش اعدي يومي من غير ما اروحلها المستشفى وارخم عليها لما قربنا من بعض اكتشفت فيها حاجات كتير جدا شخصيه طيبه ورقيقه جدا بتحب الرسم وده اكتشفته لما روحنا البحر سوا ولقتها بترسم كان رسمها احسن حاجه شوفتها بعد عيونها والحقيقه انا وقعت ف حبهم وطبعا منكرش فرحتي يوم لما كنت عندها ف المستشفى وشفتني معا وحده كانت شايف ف عيونها غضب مكنتش فاهم اي مبرره لحد ما استنتجت انها غيره والصراحه احسن وحده تغير وعدت الايام مبنا ونا احساسي الحلو بيزيد يوم عن يوم لوقت ف يوم كنت كعادتي رايح ليها المستشفى وكنت بجهز ونزلت لقيت ماما وبابا اعدين بيتكلموو بعد التطور الملحوظ ف علاقتهم وده مطمني اكتر
ارجوان : غيث استني
اتقدمت ليهم وقعدت معاهم ونا من جوايا حاسس ان ده الوقت المناسب بس كنت مستني اتأكد من مشاعر خيال الأول ف قولت اعرفهم ان ف بنت من غير ما أحدد لوقت ما اعرف مشاعر خيال من نحيتي والحقيقه انا عايز نقرب اكتر من بعض مش برتاح غير بوجودها قطع شرودي صوت امي وهيه بتكلمني بعتاب
ارجوان : كده ي غيث مش بشوفك غير كل يومين مره معا انك قاعد معانا ف البيت
اعدت قدمها ونا بمسك ايديهم ابو*سهم
غيث : حقك عليا يست الكل انا بس مشغول ف كذا حاجه كده وصدقيني هفضل اعد معاكي لحد ما تزهقي مني
كملت كلامي وما بوجها لبابا
غيث : انا رايح ف مشوار مهم اول ما ارجع عايز اتكلم معاك ف موضوع مهم
راجح : هستناك ف المكتب بس متتاخريش
قمت بعد ماكدتله اني مش هتاخر سبتهم وطلعت علي المستشفى كنا متفقين اننا هنتغدا برا مشيت ونا راسم ابتسامه هبله على وشي الحقيقه انا لما بفتكرها ببتسم غير ارادي نزلت من العربيه ودخلت المستشفي بعد ما سالت السكرتيره عن مكانها وقالت انها ف عمليه وتقريبا خلصت ونا بطلع كنت سامع صوت صريخ وده كنت يزداد كل ما بقرب قلبي دقاته علت معقول حصلها حاجه عند الفكره ده جريت عند مكان غرفه العمليات لقيت ناس كتير واقفه بتصرخ وبتعيط وهيه واقفه ف ركن من أركان الطرقه مثبته نظرها على نقطه معينه ف الارض ومش بتتكلم