رواية عهد الاسود االجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
رواية عهد الاسود الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
رواية عهد الأسود الجزء الثاني البارث الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع |
رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
ابننا يا اسامه طلع متجوز متجوز واحنا منعرفش مصيبه مصيبه سوده
اسامه اتسعت عنيه بذهول ووقف بسرعه وقال... انتي بتقولي ايه ..متجوز ازاي
شوق قالت بدموع ..سمعتو بوداني كان بيتخانق مع فارس.. قلو متجوز وكاتب كتابه عليها
اسامه قعد جنبها وقال بارتباك... روز مش كده
شوق هزت راسها بالموافقه وقالت... ايوه متجوزين ..احنا هنقول لاسد ازاي ..الراجل هيموت مننا هنقوله ازاي يا اسامه
اسامه جذب شعره لورا بتوتر شديد وقال بعصبيه ...الله يخرب بيتك يا ابن الك،لب ...ولسه هيطلع شوق مسكت ايده وقالت.. اهدى يا اسامه ابوس ايدك متعملش مشكله.. اسد مش لازم يعرف بالطريقه دي لازم نمهدلو الموضوع الراجل لسه مفاقش من صدمه بنته الاولى
اسامه اتنهد بحزن وقال...للاسف طالما متجوزين ..التمهيد مش هيفيدنا بحاجه...وحاول يهدى وبص لها وقال... اهدي انتي و متحطيش حاجه في دماغك انا هتصرف ماشي يا قلبي
قال كده وخرج وكان نديم مستنيه وبياكل في ضوافره بخوف شديد واول ما طلع بصله بغضب وقال ...قدامي على اوضتي
نديم قال بتوتر... بابا هشرح لك و...
بس اسامه داس على اسنانه وقال بغضب رهيب... اطلع قدامي على اوضتي.. يلاااا
ودفعو بغضب ونديم مشي قدامو بسرعه وخوف
عند جبران كان بيضحك على كلام حنين لما قالت له انها عايزه تتجوزو ضحك جامد وقعد على الكنبه وهو بيضحك
حنين بصتلو بغضب من سخريته وقالت...ايه اللي يضحك في كده ان شاء الله
جبران حاول يبطل ضحك وقال.. كل كلامك يضحك.. بس دي تموت ضحك الصراحه
حنين كتفت اديها بغيظ منو وجبران قال..شوفي يا نينا يا حبيبتي.. اولا انا مش ناوي اتجوز اصلا ده مبدئيا تقدري تقولي كده مش جاهز نفسيا ازاي ممكن اكون عيله وانا ماعرفش عن العيله اي حاجه.... تعرفي ان انا لو خلفت طفل مش هعرف اتعامل معاه ازاي اصلا معرفش يعني ايه حب ولا حنيه...معرفش يعني ايه أب
حنين بصتلو بحون وهو حاول يخفي وجعو ويتكلم بمرح مصتنع زي العاده وقال... ده مبدئيا ...ثانيا والأهم انا حابب حياتي كده منفتحه ومنطلقه ومبسوط جدا المهم عندي حاليا احل موضوع عمي ده واقابله واتكلم معاه..و اشوفه هيعمل فيا ايه ...يعني المفروض مارتبطش باي واحده ولا يبقى معايا اي مسؤوليه علشان متروحش معايا في الرجلين
حنين لسه هتتكلم جبران قال بسرعه..لو سمحتي الموضوع غير قابل للنقاش...كلها ايام وهرجعك لابوكي واخلصنا
بقلم..زهرة الربيع
حنين ضربت رجلها على الارض بغيظ وقالت ...وانا قلتلك مش هرجع.. ومش هسيبك
جبران بصلها بحده وقال ...ما هو مش بمزاجك انتي لو فضلتي معايا هتموتي ..هو مش هياذيني لو عايز يأذيني كان اذاني من زمان لكن انتي هيقتلك وانا مش هقدر امنعه
حنين قالت بغضب شديد... والله لو ما قدرتش تمنعه وفضلت ساكت زي كل مره خليه يقتلني
و لسه هتمشي مسك ايدها بغضب وقال... انتي عايزه مني ايه انا مش فاهم انا اللي جبته لنفسي
حنين قالت بدموع.. عايزه اشوفك كويس عايزاك تبعد عن كل ده ..وعن كل المشاكل دي وتبقى مرتاح في اي حته ومبسوط في حياتك وتعيش عيشه حلوه وقتها همشي
جبران ابتسم وبص لعيونها بدموع وقال... لو حصلك اي حاجه حتى لو صغيره بسببي مش هعرف اعيش عيشه حلوه ولا وحشه حتى يا حنين... لو فعلا اهمك ابعدي عني ..انا في حياتي ما حد وقف جنبي عمر ما حد عمل معايا زي ما انتي بتعملي كده..عمر ما حد ساعدني مش هقدر استحمل ان المره الوحيده اللي حد يقف جنبي فيها يروح بسببي... افهمي الكلام اللي بقوله انا بدور على ابوكي بس انتقل من الحته اللي جبتك منها بمجرد ما الاقيه هترجعي والكلام منتهي
قال كده ومشي خطوات وحنين مشيت وراه وقالت بغضب... لا مش منتهي ...مش منتهي ابدا انا هفضل جنبك محدش هيأذبني فاكر يوم ما اخذوك من الشقه لو كانو عايزين يقتلوني كان قتلوني وقتها
جبران مسح على وشه بعصبيه وبصلها بغضب شديد وقال بانفعال... انتي ليه مبتفهميش دول عايشين ازاي ومعنى انه ما قتلكش يبقى ناوي على حاجه اسوء من القتل افهمي بقى
حنين قالت بغضب شديد.. هيعملي ايه يعني هيضربني هيكويني بنار زي ما بيعمل معاك
جبران قال بغضب وانفعال...هيعمل زي ما انا كنت عايزه اعمل من شويه يا حنين...بس مش هيكون برضاكي ابدا..ولا هيسمي عليكي.. اظن شوفتي كان بيبصلك ازاي لما كنا في الشقه
حنين اتسعت عينيها بزهول شديده وقالت .. عمك بس ده كبير وقد ابويا و
جبران بعد عيونه عنها وقال بحرج... بيجيب بنات اصغر منك كمان... انا مش هقدر اعمل حاجه يوم ما اخدوني على الخندق يومها سابك في الشقه وكان ناوي يرجع لك تاني..وكمل بدموع وقال مش هقدر استحملها ولا هقدر امنعه... كده وضحت يا حنين
حنين قعدت على الكنبه بذهول وقلبها بقى يدق بخوف جبران بص لها وابتسم بدموع وقال... هترجعي يا حنين لازم ترجعي لابوك النهارده قبل بكره
في القصر عند وعد كانت واقفه بتبص لغالب بزهول شديد بعد اللي عمله ومش مصدقه انه قرب منها كده بمنتهى الوقاحه كانت بتبصله وعيونها هينفجرو من كتر الغضب
غالب بلع ريقه باستمتاع وبص لعيونها جامد
اللي كانت بتبص له بنظرات هتحرقوا في مكانه ولسه هتتكلم حتى صباعه على شفايفها وقال بسرعه ...من غير جنان احسن باباكي يسمع وهو مش ناقص
وعد دفعته بغضب وقالت بزعيق وصراخ عالي ... ده مش بس بابا الي هيسمع ده انا هسمع كل البيت وكل الدنيا اني مش بطيقك واني بقرف منك يا غالب بقرف منك وبقرف من كل حته فيا من ساعه ما عرفت انك لمستني ... قرفانه من نفسي بسببك يا مقرف يا زباله يا حيوااااااان
غالب كان بيحس بوجع شديد في قلبه لما بتتكلم كده ولسه هيتكلم زعقت فيه جامد وقالت... انت اوسخ واحد شوفته في حياتي انا مشوفتش اوسخ منك خليك بعيد عني سيبني في حالي بقى
في الوقت د جيه اسد ونتالي بسرعه على صوتها
اسد قال بقلق... في ايه يا حبيبتي في ايه يا وعد ...وبص لغالب بغضب وقال... عمل ايه الزفت ده ضايقك في حاجه تاني
وعد اتنهدت علشان ابوها وقالت معملش حاجه يا بابا بس مش بطيق اشوفه ...وسابتهم وراحت على اوضتها بغضب شديد
اسد بص لغالب بغضب وقال انا مش قولتلك ما تظهرش في طريقها خالص
غالب كان في قمه غضبه وقال بخنقه... كلها ايام وهتجوزها وعد في حكم مراتي حاليا تمام يا حمايا... يا ريت تنشغل بنفسك وتصلح علاقتك مع مزتك..انما وعد وعصبيتها وغضبها انا كفيل بيهم
اسد بصله بغضب شديد وضربه قلم قوي جدا ونتالي شهقت بزهول
غالب بصله بحده ولسه هيتكلم ضرغام قال بغضب من بعيد... غالب... تعالى هنا
غالب غمض عنيه بغضب شديد وحاول يهدى وراح عند ابوه وهو هينفجر من الغضب
اسد قال بزعيق جامد ...ابعد عن البنت لاخر مره هقولها يا ابن ضرغام..انا مشوفتش واحد معندوش كرامه زيك في حياتي..دي مش بتطيق تشوف وشك خلي عندك دم ..لو لوح خشب كان حس على دمه
نتالي شدت اسد من ايده وبقت تحاول تخليه يهدى و مشيت بيه وهو لسه بيزعق
ضرغام بص لغالب بغضب شديد ويأس وخزلان وقال... مرتاح انت لما بتسمع الكلام ده ...مبسوط .. فخور بنفسك كده وانت بتحطني في المواقف دي
غالب بصلو بدموع ومبقاش قادر يكتم جواه اكتر وقال بانفعال ..مش مبسوط بس عايش..ولو بعدت عنها زي ما كلكم عايزين هموت...هموت بالبطيئ يا بابا..ارحموني بقى ارحمو القلب ده تعب..انا والله بحس زيكم...كفايه عليا اوي الي بسمعو منها كفايه بجد ذايد عن طاقتي
قال كده ومشي على اوضته بسرعه وسابو واقف يبص لطيفه بحزن ودموع
عند نديم كان واقف قدام ابوه بخوف شديد ومنزل راسه في الارض
اسامه كان بيلف ويدور في الاوضه مش متخيل اللي سمعوا ابدا وبص لنديم بنظره غاضبه قوي وقال... طبعا انت عارف انا عايز اتكلم معاك في ايه
نديم بلع ريقه وهز راسه بالموافقه وقال.. اه عارف
اسامه قرب منه وقال بغضب... عايزه اعرف بس انت واخواتك قصرت معاكوا في ايه... انت بالذات قصرت معاك في ايه علشان تخبي عني موضوع زي ده وتتصرف من ورايا بالطريقه دي... ده انا في حياتي ما رفضت لكم طلب.. وكمل بزعيق وقال...يمكن هو ده السبب.. يمكن كان لازم اعملكم زي البهايم علشان تمشوا زي البهايم بالامر
نديم قال بخوف... بابا انا ...
اسامه قال بغضب.... انت حيوان ...حيوان وودتنا كلنا في 60 داهيه... تخيل لو البنت بقت حامل كنت هتتصرف ازاي يا حيلتها
نديم بصلو بارتباك وقال ..لا احنا عاملين حسابنا يا بابا
اسامه بصله بزهول شديد وقال... كمان ...لا برافو برافو كبرت وبقيت تعمل حسابك وتتصرف...طب بما انك عامل حسابك ودنيتك متظبطه ما تروح تقول لابوها ولا ناوي تفضل عامل حسابك كتير
نديم بصله بحرج ونزلت دموعه وقال ...انت عارف ان انا طلبتها بدل المره عشره انت نفسك طلبتهالي كتير .. انا عارف ان انا معنديش اي هدف في حياتي وانا زي ما هو بيقول سقطت مرتين ولسه ماشتغلتش ولا عملت مشروع زيهم ..يمكن عندي حاجات وحشه كثير بس هي كانت اول هدف في حياتي ويمكن هدفي الوحيد انا بحبها من صغري وانتو عارفين كده بس محدش وادقف جنبنا ابدا ...رغم انها هيه كمان بتحبني بس محدش ساعدنا...روز كان صعب عليها قوي تاخد خطوه زي دي بس باباها مكانش يتكلم طول الوقت غير انها اول ما هتم السن القانوني هيخطبها لفارس حاولت تقنعه كتير بس مفيش فايده احنا معملناش حاجه غلط وحتى لو كنا عملنا حاجه غلط هو السبب فيها
بقلم...زهرة الربيع
اسامه قعد بغضب شديد واتنهد وحاول يهدى وقال... دي بنته هو ادرى مصلحتها فين.. وانت بدل ما كنت روحت اتجوزتها من وراه وعملت زي اولاد الشوارع كنت شوفت النقط اللي هو عنده تعقيب عليك فيها وصلحتها يعني مثلا كنت حاولت تنجح السنه دي...بدال ما تنت مبتروحش الجامعه اصلا وهتسقط تاني ...كنت حاولت تشوف الحاجه الي انت متميز فيها وبديت فيها مشروعك حتى لو كان صغير وانا اتكلمت معاك في المواضيع دي بدل المره 10 لكن انت استسهلت الموضوع وكل الحاجات الصعبه دي ركنتها ومعملتش علشانها اي حاجه غير انك روحت قولتلها خلينا نكتب الكتاب وضربت ورقتين وخلاص
نديم قال بسرعه... لا مش ضربنا ورقتين والله ..احنا كتبنا عند مأذون وشهود بس ما وثقناش الورقه.. جوازنا ما كانش حرام
اسامه بصلو بدهشه وقال ... الجواز اشهار واعلان وانت لا اشهرت ولا اعلنت ... دلوقتي خلينا في اللي حصل اسد لازم يعرف قول للسنيوره بتاعتك كده
ولسه هيمشي مسك ايده وقال بسرعه...لا يا بابا ارجوك ممكن يطلقها مني
اسامه مسح على وشه بغضب شديد وقال... يطلقها ازاي يا حمار ...وانتو لسه محدش عرف بجوازكم يطلقها منك ويفضح البنت... انت مش قولت عاملين حسابكم واكيد اتنيلت معاها ومقرطسينا ولا قاعدين اخوات
نديم نزل راسه في الارض وقال...احم لا مقرطسينكم
اسامه هز راسه بغضب منه وقال... زي العاده يا نديم رغم تصرفاتك اللي بتقهرني وبتحسسني اني افشل اب في الدنيا ..لكن هقف جنبك وهحلها..وهتتجوز البنت دي قدام الناس... اسد هيجوز وعد بعد الي حصل لها ده كله من غالب عشان يحفظ كرامتها وسمعتها ..واكيد مش هيجي يقولك طلقها في السر كده ويشوه سمعتها ...وبصلو بحسره وهز راسه بيأس وقال ..طلع معاه حق في كل كلمه قالها ...انت متنفعش لبنتو
..انت تربيه اسامه ...برافو عليك وطيت راسي وكل كلمه قالها عنك طلعت صح ...وخرج بمنتهى الغضب والحزن
نديم اتنهد بحزن وقلق وفضل مستني مواجهه اسد وطلع على اوضة روز بسرعه كان لازم يقولها قبل ما ابوها يواجهها
عند جبران كان بيتكلم في التليفون وقال... متاكد انه في المكان ده ...ما انت عارف ان مالوش ارض وبتنقل من هنا لهنا ...اسمع هتدوروا عليه كويس ولو لقيتو في المكان ده اديلو خبر اني هجيب له بنته متخلهوش يمشي قبل ما اجي ...يلا مع السلامه
حنين كانت سمعاه وكانت بتنضف في المكان بغضب بصلها وابتسم على عصبيتها وقال..احم.. هو انا جامد للدرجه دي... عجبك الحال ومش عايزه تمشي
حنين مردتش عليه وبقت تنظف بغضب شديد... ابتسم وقرب منها وقال... هتفضلي مكشره وزعلانه مني كده لحد ماتمشي... يعني اخر يومين نقضيهم مع بعض نقضيهم نكد
حنين بصتلو بدموع وقالت ...مش قادره اتخيل انهم هيبقوا اخر يومين ..مش عايزه اسيبك لوحدك ليه مش عايزه تصدق اني مش هقدر
جبران ابتسم وحط ايده على خدها وقال... مصدق لاني حاسس زيك... وخايف اسيبك لوحدك وقلبي رافض يسيبك لوحدك
حنين بصتله بدهشه هو ابتسم و عيونه مليانين دموع وقال...عارفه انا بتمنى ايه... بتمنى لو انا شخص تاني مش جبران قتال القتله المهدد بالموت في اي لحظه بتمنى لو انا بتمشي بعربيتي مثلا في لندن او باريس وطلعتي قدامي زي الحوريه ..قومت مثلا خبطتك بعربيتي كسرتلك رجلك
حنين رمشت بعيونها بدهشه وهو كمل وقال... من غير قصد يعني...واخدتك بين ايديا علشان اوديكي المستشفى..و فضلت ازورك واجيبلك ورد واكتب لك رسايل فيه ...لو كانت كل مشكلتنا مع بعض اني سوقت بسرعه وكنتي متعصبه مني زي دلوقتي وبتقوليلي اللي ما يعرفش يسوق ميركبش عربيات ...تخيلي لو دي مشكلتنا سوا ممكن ناخد كام يوم زعلانين من بعض يوم 2 اسبوع شهر حتى ...وفي الاخر ميبقاش في قلبنا اي حاجه ونعيش مبسوطين سوا.. عارفه كان زماني اسعد واحد في الدنيا كان زمان القلب خالي مفيهوش اي وجع
حس ان دموعه هتنزل من عينيه بعد بسرعه و لسه هيمشي مسكت ايده وبصت لعيونه وقالت بدموع ...بالنسبالي متفرقش سواء قابلتني في باريس او هنا ..سواء خبطتني بالعربيه او خطفتني سواء جبت لي ورد او هددتني بالمسدس حتى.. متفرقش في الحالتين هقابل جبران الشاب اللي مقابلتش زيه في حياتي.. اي نعم انا مقابلتش شباب كتير في حياتي بس حتى لو قابلت كنت هختارك انت
ابتسم بدموع وقال بوجع... عشان كده لازم تمشي علشاني مش علشانك ..انا مبقتش استحمل قربت اكتر من كده يا حنين صدقيني مبقتش استحمل امشي ارجوكي
وطلع على على البحر يشم هوا... وهي قالت بزعيق وغضب ودموع... انت عليك عفريت اسمه امشي ..طب مش ماشيه ايه رايك بقى واديني قاعده اهوه ها
عند اسامه في البيت دخل لاسد اوضته وكان واقف هو ونتالي بتحاول تهديه لانه متضايق من غالب وعمال يزعق عليه
اسامه قال بتوتر... هو في ايه يا نتالي
نتالي قالت... غالب ضايقه زي العاده
اسامه اتنهد وقال ..اه غالب..احم... امسك اعصابك يا اسد في مصايب كثيره كبيره في الدنيا دي ...يعني تخيل لو طلعت فيه مصيبه اكبر من كده..لازم تقوى وتبقى مستعد
اسد بصله بغيظ وقال... عايز ايه يا اسامه مش وقت هزارك ولا استظرافك دلوقتي
اسامه مكانش عارف يتكلم ولا يبدا منين ضرغام كان معدي ندالو بسرعه وقال... ضرغام تعالى عايزك
ضرغام دخل وقال... في ايه... ليه متجمعين كده
اسامه اتنهد وقال..بص اقف جنب اسد خليك جنبه على طول
ضرغام استغرب واسد بصله باستفهام وهما مش فاهمين مالو
اسامه اخد نفس عميق وقال... اسد في موضوع هو مش موضوع...لاهو موضوع بس كبير شويه ...بص هو مصيبه عشان ابقى صريح معاك
اسد بصله بغيظ وقال ..اتكلم يا اسامه نشفت ريقي
اسامه قال بارتباك ...ما هو لما انشف ريقك احسن ما انشف دمك...وبص لضرغام وقال بغضب...متخليك جنبه يا ابني في ايه
ضرغام استغرب اكثر واتوتر لان اسامه عمره ما ارتبك كده وقف جنب اسد وقال...اديني جنبه اخلص انطق
اسامه حاول ياخد نفس وقال..اسد.. بنتك روز
اسد قلبه دق بعنف وقال..مالها روز حصل لها حاجه
اسامه قال بسرعه... لا لا متقلقش هي بخير بس اتجوزت
اسد كان بيبصله وعنيه مفتوحين على الاخر ومش مستوعب اصلا اللي بيتقال
اسامه كمل بنفس التوتر وقال... اتجوزت نديم ابني... اتصل بالدكتور ولا ايه ووووو
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث والعشرون من رواية عهد الأسود الجزء الثاني اضغط على : ( رواية عهد الأسود الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون )
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على : ( رواية عهد الأسود الجزء الثاني )